النافذ
09-Aug-2005, 01:30 AM
http://www.almoslim.net/magnet/media/dedat111334NEWS.jpgوفاة الداعية الإسلامي الشيخ أحمد ديدات 3/7/1426
وكالات
توفي اليوم الاثنين الداعية الإسلامي الكبير الشيخ أحمد ديدات، بعد أن قضى سنوات عديدة على فراش المرض.
وأعلن اليوم في جنوب إفريقيا عن وفاة الشيخ الجليل في مدينة (ديربان)، حيث سيصلى على جثمانه بعد صلاة مغرب اليوم.
وكان الشيخ ديدات (يرحمه الله) قد قدم خدمات جليلة للإسلام في مجال الدعوة إلى الله، واشتهر بمناظراته للنصارى، ومحاضراته حول تناقض الإنجيل، ما أدى إلى إسلام عدد كبير على يديه.
وأصيب الشيخ ديدات بمرض عضال منذ عام 1996م، أجبره على لزوم الفراش، وبقي صابراً محتسباً إلى أن وافته المنية صباح اليوم.
يذكر أن الشيخ أحمد ديدات (يرحمه الله) قد أحدث دويا هائلا في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاعت منذ منتصف الثمانينات مع القس جيمى سوكرت عام 1981م، وما زال صداها يتردد حتى اليوم حول تناقضات الأناجيل مما دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة.
ورغم إصابة الداعية الكبير بشلل تام في كل جسده -عدا دماغه- ولزومه الفراش منذ عام 1996 فإن ديدات واصل دعوته من خلال الرسائل والتي تتدفق عليه يوميا من جميع أنحاء العالم ويصل في المتوسط إلى 500 رسالة يومية سواء بالهاتف، أو الفاكس أو عبر الإنترنت والبريد.
وأسس الشيخ (يرحمه الله) المركز العالمي للدعوة الإسلامية في ديربان، ووزع من خلاله أكثر من 20 مليون نسخة من كتبه وأشرطته السمعية مجانًا لخدمة الدعوة الإسلامية.
وقد دخل في الإسلام المئات من أبناء بلده جنوب أفريقيا بينهم عدد كبير من المبشرين بفضل مجهوداته في مجال الدعوة.
ومن أهم الكتب التي أثرى بها العلامة ديدات المكتبة الإسلامية "الاختيار بين الإسلام والمسيحية" و"هل الكتاب المقدس كلام الله؟" و"القرآن معجزة المعجزات" و"ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد؟" و"مسألة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء".
وكالات
توفي اليوم الاثنين الداعية الإسلامي الكبير الشيخ أحمد ديدات، بعد أن قضى سنوات عديدة على فراش المرض.
وأعلن اليوم في جنوب إفريقيا عن وفاة الشيخ الجليل في مدينة (ديربان)، حيث سيصلى على جثمانه بعد صلاة مغرب اليوم.
وكان الشيخ ديدات (يرحمه الله) قد قدم خدمات جليلة للإسلام في مجال الدعوة إلى الله، واشتهر بمناظراته للنصارى، ومحاضراته حول تناقض الإنجيل، ما أدى إلى إسلام عدد كبير على يديه.
وأصيب الشيخ ديدات بمرض عضال منذ عام 1996م، أجبره على لزوم الفراش، وبقي صابراً محتسباً إلى أن وافته المنية صباح اليوم.
يذكر أن الشيخ أحمد ديدات (يرحمه الله) قد أحدث دويا هائلا في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاعت منذ منتصف الثمانينات مع القس جيمى سوكرت عام 1981م، وما زال صداها يتردد حتى اليوم حول تناقضات الأناجيل مما دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة.
ورغم إصابة الداعية الكبير بشلل تام في كل جسده -عدا دماغه- ولزومه الفراش منذ عام 1996 فإن ديدات واصل دعوته من خلال الرسائل والتي تتدفق عليه يوميا من جميع أنحاء العالم ويصل في المتوسط إلى 500 رسالة يومية سواء بالهاتف، أو الفاكس أو عبر الإنترنت والبريد.
وأسس الشيخ (يرحمه الله) المركز العالمي للدعوة الإسلامية في ديربان، ووزع من خلاله أكثر من 20 مليون نسخة من كتبه وأشرطته السمعية مجانًا لخدمة الدعوة الإسلامية.
وقد دخل في الإسلام المئات من أبناء بلده جنوب أفريقيا بينهم عدد كبير من المبشرين بفضل مجهوداته في مجال الدعوة.
ومن أهم الكتب التي أثرى بها العلامة ديدات المكتبة الإسلامية "الاختيار بين الإسلام والمسيحية" و"هل الكتاب المقدس كلام الله؟" و"القرآن معجزة المعجزات" و"ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد؟" و"مسألة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء".