تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصحابي الجليل البراء بن ملك الانصاري رضي الله عنه


ولد مجري
26-Feb-2003, 12:43 AM
البراء بن مالك الأنصاري

بعد أن التحق الرسول بربه .. خرج الناس من دين الله أفواجا , حتى لم يبقى على الإسلام الا مكة و المدينة و الطائف و جماعات متفرقة من هنا و هناك ..

صمد الصديق أمام عاصفة الردة ..واعد أحد عشر جيشا فرقهم في أنحاء الجزيرة لحرب المرتدين وأعادتهم إلى حظيرة الإسلام .. لكن الجيش الأول لم يصمد أمام مسيلة فبعث الصديق الجيش الثاني يقوده خالد بن الوليد وفي عداده البراء بن مالك الأنصاري لكن المعركة ما إن بدأت حتى تزلزلت الأرض تحت جند المسلمين وتراجعوا حتى اقتحم المرتدون فسطاط خالد ..فأشار خالد للبراء أن يخرج إليهم فخرج وأخذ يشق الصفوف هو ومجموعة من الصحابة معه حتى غيروا كفة المعركة وزلزلوا الأرض تحت أقدام المرتدين فتراجعوا مذعورين واحتموا بحديقة سميت فيما بعد بحديقة الموت لكثرة منقتل فيها في ذلك اليوم ..

كانت حديقة الموت حصينة عالية الجدران شديدة الأبواب , فأقفل المرتدون أبوبها عليهم.. وأمطروا المسلمين بالنبال من فوق أسوارها .. وكان المسلمون واقفين لا حيلة لهم لدخولالحديقة .. هنا اقتراح البراء أن يوضع على ترس كبير أن يرفع على الأسنة ويلقى من فوق السور قرب أحد الأبواب ليحاول فتحه .. فلما قذف داخلها خالد حتى فتح الباب للمسلمين فتدفقوا على الحديقة يقتلون المرتدين حتى قتلوا مسيلمة الكذاب , وانتهى اكبرجيش مرتد حينها

ظل البراء يخوض المعارك ويضرب الأمثلة في البطولة .. حتى كان يوم فتح تستر من بلاد الفرس .. فقد أغلق الفرس الأبواب في وجه المسلمين أمطروهم بالنبال وأخذوا يرفقون من يقترب من السور بكلاليب محماة تعلق فيه فلا تتركه إلا وقد سقط اللحم من فوق العظم .. وفجأة علق كلاب بأنس بن مالك , أخي البراء بن مالك فقفز عليه وأمسك الكلاب بيده حتى أنقذ أخاه ..

وفي خضم المعركة دعا البراء ربه أن يرزقه الشهادة .. وقد تم له ذلك إذ وجد بعد المعركة صديقا وما به موضع شبر إلا ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية سهم .

رضي الله تعالى عنه وأرضاه ..





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ابن ريحان
09-Jul-2007, 02:27 PM
مشكوووووووووووووور أخوي ولد مجري