عامر بن الطفيل
25-Feb-2003, 02:22 PM
منقول للكاتب / ابو خليل ....من القلعة..........
واهداء منــي لـــعتيبــة الهــيلا
@@ (( بغداد )) ..... (( ضحية أمـة )) @@
الْخَيْرُ يُفْلِحُ وَالشُّرُوْرُ تَخِيْبُ - والْحَقُّ يَرْجَحُ وَالفَسَادُ يَحُوْبُ
وْالْمَوْتُ فِي ذُلِّ الحَيَاةِ مُقَدَّمٌ - وَالْحُرُّ إنْ أَزْرَ الزَّمَانُ غَضُوْبُ
يَامَنْ تُنَادِي بِالأُخُوَّةِ تشْتَكِي - لا تَجْزَعِي إنِّي إِلَيْكِ قَرِيْبُ
بَغْدَادُ يَا((مَجْدَالرَّشِيْدِ)) وَعِزَّهُ - كَيْفَ اسْتَذَلَّكِ بِالعَذَابِ رَبِيْبُ ؟
قَدْ عَادَ ((هُوْلاكُو)) بِأَخْبَث نِيَّـةٍ - فَالأَرْضُ نَارٌ وَالفُرَاتُ خَضِيْبُ
قَدْ عَادَ وَالحِقْدُ الدَّفِيْنُ يَحُثُّهُ - وَمَطَــامِعٌ فِي أَرْضِنَا وَكُرُوْبُ
يَا طِفْلَ دَجْلَةَ يَا ضَحِيَّةَ أُمَّةٍ - نَامَتْ عَلَى ضِعَةٍ وَضَاقَ رَحِيْبُ
تَرَكُوكَ لِلكَلْبِ العَقُورِ فَرِيْسَةً - فَدَمَاكَ دَاءٌ وَابْتَلاكَ طَبِيْبُ
أَبْكِيْكَ يَاابن العِرَاقِ وَإِنَّنِي - نَفْسِي عَلَيْكَ مِنَ الشُّجُونِ تَذُوْبُ
وَلَئِنْ بَكَتْ عَيْنِي عَلَيْكَ تَأَلُّمَاً - فَلِكُلِّ صارِحَةٍ عَلَيْكَ نَحِيْبُ
يَا نهر دَجْلَةَ أَيُّ عَارٍ قَدْ أَتَوْا - حِيْنَ ارْتَضَواأَنْ يَسْتَبِيْحُكَ ذِيْبُ
تَرَكُواالزِّمَامَ لَنَابِهِ فَإِذَا بِهِ - فِي كُلِّ أَرْضٍ يَغْتَدِي وَيَؤُوْبُ
يَسْعَى فَمَا يَنْفَكُّ يَشْرَبُ نَخْبَهُ - مِنْ دَمْعِكُمْ وَالكَأْسُ مِنْهُ سَكِيْبُ
ذَبَحُواالبَرَاءَةَ بِالحِصَار وبالمِدَى - فَالدَّاءُ صُبْحٌ والحِمَامُ مَغِيْبُ
يَا طِفْلَ دَجْلَةَ مِثْلُ جُرْحِكَ نَازِفٌ - فِي القُدْسِ حَيْثُ الغَاصِبِيْنَ تَجُوْبُ
مِنْ كُلِّ مَنْ فِي أَرْضِنَا مُسْتَوْطِنٌ - مُتَجَبِّرٌ فِي شَعْبِنَا وَغَرِيْبُ
(( للهِ )) نَشْكُو أَنَّ مَنْ سَفَكُوا دَمَاً - أَهْلٌ وَصَحْبٌ تُرتَجَى وَحَبِيْبُ
تَالله قَدْ عَبَدُوا العُرُوشَ وَقَدَّسُوا - فِرْعَوْنَهُمْ وَالخَائِنُوْنَ ضُرُوبُ
إِنْ يَجْحَدُوا ((بَغْدَادَ)) حَقَّ عُرُوْبَةٍ - فَالنَّصْلُ لِلثَّوْرِ الجَحُودِ قَرِيْبُ
عَجَبَاً مِنَ الأَقْدَارِ كَيْفَ تُضِِيْمُنَا - والدَّهْرُ إِنْ خَنَعَ الكَرِيْمُ عَجِيْبُ
كَيْفَ اسْتَبَاحَتْ بِالهَوَانِ كَرَامَةً؟ - مِنْ دونِهَا حُجُبٌ لَهَا ودُرُوبُ ؟
كَيْفَ الْحَيَاةُ وَقَدْ سَقَتْنَا مُرَّهَا - وَاسْتَفْحَلَتْ دُوْنَ الْخُطُوبِ خُطُوْبُ ؟
وَاخْتَالَ فِي عَشْوَاءِ كُلِّ كَرِيْهَةٍ - بِالذُّلِّ فِيْنَا فَاجِرٌ وَمُرِيْبُ
أَتَعِيْشُ فِي ثَوْبٍ عَلَيْكَ مُهَلْهَلٍ - وَالرَّأسُ مَعْفُوْرٌ وَأَنْتَ سَلِيْبُ ؟
تَغْدُو وَمَالُكَ لِلخَبِيْثِ غَنِيْمَةً - وَيَبِيْتُ عِرْضُكَ بِالفُسُوقِ يَغَيْبُ ؟
يَا أُمَّةَ الدِّيْنِ القَوِيْم كَفَاكُمُ - مَا عَادَ يُجْدِي المُسْلِمِيْنَ هُرُوْبُ
يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ قَدْ هَمَّتْ بِكُمْ - تِلْكَ اللصُوصِ وَدَاهَمَتْكِ حُرُوْبُ
حَشَدَتْ لَكُمْ أُمَمُ الفَسَادِ جَحَافِلاً - بِالعَادِيَاتِ لِوَاؤُهُا مَنْصُوْبُ
هُمْ قَدْأَتَوا بِالْحِقْدِ يَدْفَعُهُ الأذَى - لِيُذِلَّ هَــامَاتَِ الهِلالِ صَلِيْبُ
هُمْ بَادَرُوْكُمْ بِالعَذَابِ وَبِالرَّدَى - وَأَتَاكُمُ يَوْمٌ أَصَمُّ عَصِيْبُ
إِنْ تَكْرَهُوْهُ فَإنَّمَا هُوَ خَيْرُكُمْ - وَيَكُوْنُ فِيْهِ الفَصْلُ وَالتَّعْصِيْبُ
يَاأُمَّـــةَ الإِسْلامِ إِلا تَنْفِرُوْا - فَالسَّهْمُ مِنْ قَوْسِ العَدُوِّ مُصِيْبُ
وَمَتَي يُنَادِالْحُرَّ نَصْرُ عَقِيْدَةٍ - فَالسَّابِحَاتُ الضَّامِرَاتُ تُجِيْبُ
وَبِكلِّ فَجٍّ فَارِسٌ يَرِدُ الوَغَى - (( مُتَلثِّمٌ)) فِي حَاجِبَيْهِ قُطُوْبُ
ضَرَّابُ أَعْنَاقِ العَدُوِّ مُبَارِزٌ - كَالليْثِ لا يَنْقُضْ قُوَاهُ لُغُوْبُ
يَنْهَالُ كَالْمَوْجِ الغَضُوْبِ بِعِزَّةٍ - فَيُجَمِّدُ الأَكْبَــــادَ ثُمَّ يُذِيْبُ
يَاأَيُّهَا الغَرُّ السَّفِيْهُ بِمَايَرَى - مَاأَنْتَ إِلا حَاقِدٌ وَكَذُوْبُ
أََتَظُنُّ أَنَّ لخَوْفَ حَلَّ بِسَاحَتِي - أَنْ بَانَ شَرُّكَ فَالخَيَالُ لَعُوْبُ
أَنَا لاأَخَافُ سُوَى الذِي بَرَأَ الوَرَى - هوَ غَالِبٌ وَجَمِيْعُكُمْ مغْلُوْبُ
إِنْ تَزْعُمُوْا أَنَّ الحَيَاةَ عَطِيَّةٌ - سَأَقُوْدُهَا لِلمَوْتِ وَهْيَ طَلُوْبُ
إِنَّ لشَّهَادَةَ عِزُّنَا وَهَوَانُكُمْ - وَالنَّارُ فِي الأُخْرَى لَكُمْ وَقَضِيْبُ
نَسَبِي لِدَارِالخُلْدِ حَيْثُ مُحَمَّدٌ - ((جَارُ الشَّهِيْدِ)) بِهِ النُّفُوْسُ تَطِيْبُ
إِنَّا دُعَاةُالحَقِّ لَسْنَا مِثْلكُمْ - أَنْتُمْ لِمَنْ تَحْتَ التُّرَابِ نَسِيْبُ
لا يَادُعَاةَالعَالَمِيَّةِ مَا لَكُمْ - فِي النَّصْرِ عِنْدَا لمُسْلِمِيْنَ نَصِيْبُ
نَحْنُ الأُبَاةُالمُكْرَمُوْن بِشِرْعَةٍ - بِالحَقِّ مِنْ رَبٍّ فَلا تَثْرِيْبُ
إِنْ كَانَ غَرَّكَ مِنْ تَخَاذُلِ قَادَةٍ - فَاعْلَمْ بَأَنَّ الثَّائِرِيْنَ شُعُوْبُ
أَوْ كَانَ غَرَّكَ فِي تَفُوُّقِ عُدَّةٍ - فَاللهُ من فَوْقَ الظَّالِمِيْنَ حَسِيْبُ
َقْبِلْ لِحَتْفِكَ يَاحَقِيْرُ فَإِنَّنَا - أُسُدُ الشَّرَى إِنْ هُيِّجَتْ وَلَهِيْبُ
قَدْ آذَنَتْ أَقْمَارُكُمْ لأُفُولِهَا - وَالدَّهْرُ إِشْرَاقٌ لَهُ ((وَغُرُوْبُ))
كُلُّ المَمَالِكِ وَالمُلُوْكِ تَسَاقَطَتْ - لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ فِي الوُجُوْدِ دَبِيْبُ
لَمْ يَبْقَ إلا وَاحَدٌ هُوَ ربُّنَا - رَبُّ((السَّــلامِ))وَرَبُّكُمْ((تَخْرِيْبُ))
واهداء منــي لـــعتيبــة الهــيلا
@@ (( بغداد )) ..... (( ضحية أمـة )) @@
الْخَيْرُ يُفْلِحُ وَالشُّرُوْرُ تَخِيْبُ - والْحَقُّ يَرْجَحُ وَالفَسَادُ يَحُوْبُ
وْالْمَوْتُ فِي ذُلِّ الحَيَاةِ مُقَدَّمٌ - وَالْحُرُّ إنْ أَزْرَ الزَّمَانُ غَضُوْبُ
يَامَنْ تُنَادِي بِالأُخُوَّةِ تشْتَكِي - لا تَجْزَعِي إنِّي إِلَيْكِ قَرِيْبُ
بَغْدَادُ يَا((مَجْدَالرَّشِيْدِ)) وَعِزَّهُ - كَيْفَ اسْتَذَلَّكِ بِالعَذَابِ رَبِيْبُ ؟
قَدْ عَادَ ((هُوْلاكُو)) بِأَخْبَث نِيَّـةٍ - فَالأَرْضُ نَارٌ وَالفُرَاتُ خَضِيْبُ
قَدْ عَادَ وَالحِقْدُ الدَّفِيْنُ يَحُثُّهُ - وَمَطَــامِعٌ فِي أَرْضِنَا وَكُرُوْبُ
يَا طِفْلَ دَجْلَةَ يَا ضَحِيَّةَ أُمَّةٍ - نَامَتْ عَلَى ضِعَةٍ وَضَاقَ رَحِيْبُ
تَرَكُوكَ لِلكَلْبِ العَقُورِ فَرِيْسَةً - فَدَمَاكَ دَاءٌ وَابْتَلاكَ طَبِيْبُ
أَبْكِيْكَ يَاابن العِرَاقِ وَإِنَّنِي - نَفْسِي عَلَيْكَ مِنَ الشُّجُونِ تَذُوْبُ
وَلَئِنْ بَكَتْ عَيْنِي عَلَيْكَ تَأَلُّمَاً - فَلِكُلِّ صارِحَةٍ عَلَيْكَ نَحِيْبُ
يَا نهر دَجْلَةَ أَيُّ عَارٍ قَدْ أَتَوْا - حِيْنَ ارْتَضَواأَنْ يَسْتَبِيْحُكَ ذِيْبُ
تَرَكُواالزِّمَامَ لَنَابِهِ فَإِذَا بِهِ - فِي كُلِّ أَرْضٍ يَغْتَدِي وَيَؤُوْبُ
يَسْعَى فَمَا يَنْفَكُّ يَشْرَبُ نَخْبَهُ - مِنْ دَمْعِكُمْ وَالكَأْسُ مِنْهُ سَكِيْبُ
ذَبَحُواالبَرَاءَةَ بِالحِصَار وبالمِدَى - فَالدَّاءُ صُبْحٌ والحِمَامُ مَغِيْبُ
يَا طِفْلَ دَجْلَةَ مِثْلُ جُرْحِكَ نَازِفٌ - فِي القُدْسِ حَيْثُ الغَاصِبِيْنَ تَجُوْبُ
مِنْ كُلِّ مَنْ فِي أَرْضِنَا مُسْتَوْطِنٌ - مُتَجَبِّرٌ فِي شَعْبِنَا وَغَرِيْبُ
(( للهِ )) نَشْكُو أَنَّ مَنْ سَفَكُوا دَمَاً - أَهْلٌ وَصَحْبٌ تُرتَجَى وَحَبِيْبُ
تَالله قَدْ عَبَدُوا العُرُوشَ وَقَدَّسُوا - فِرْعَوْنَهُمْ وَالخَائِنُوْنَ ضُرُوبُ
إِنْ يَجْحَدُوا ((بَغْدَادَ)) حَقَّ عُرُوْبَةٍ - فَالنَّصْلُ لِلثَّوْرِ الجَحُودِ قَرِيْبُ
عَجَبَاً مِنَ الأَقْدَارِ كَيْفَ تُضِِيْمُنَا - والدَّهْرُ إِنْ خَنَعَ الكَرِيْمُ عَجِيْبُ
كَيْفَ اسْتَبَاحَتْ بِالهَوَانِ كَرَامَةً؟ - مِنْ دونِهَا حُجُبٌ لَهَا ودُرُوبُ ؟
كَيْفَ الْحَيَاةُ وَقَدْ سَقَتْنَا مُرَّهَا - وَاسْتَفْحَلَتْ دُوْنَ الْخُطُوبِ خُطُوْبُ ؟
وَاخْتَالَ فِي عَشْوَاءِ كُلِّ كَرِيْهَةٍ - بِالذُّلِّ فِيْنَا فَاجِرٌ وَمُرِيْبُ
أَتَعِيْشُ فِي ثَوْبٍ عَلَيْكَ مُهَلْهَلٍ - وَالرَّأسُ مَعْفُوْرٌ وَأَنْتَ سَلِيْبُ ؟
تَغْدُو وَمَالُكَ لِلخَبِيْثِ غَنِيْمَةً - وَيَبِيْتُ عِرْضُكَ بِالفُسُوقِ يَغَيْبُ ؟
يَا أُمَّةَ الدِّيْنِ القَوِيْم كَفَاكُمُ - مَا عَادَ يُجْدِي المُسْلِمِيْنَ هُرُوْبُ
يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ قَدْ هَمَّتْ بِكُمْ - تِلْكَ اللصُوصِ وَدَاهَمَتْكِ حُرُوْبُ
حَشَدَتْ لَكُمْ أُمَمُ الفَسَادِ جَحَافِلاً - بِالعَادِيَاتِ لِوَاؤُهُا مَنْصُوْبُ
هُمْ قَدْأَتَوا بِالْحِقْدِ يَدْفَعُهُ الأذَى - لِيُذِلَّ هَــامَاتَِ الهِلالِ صَلِيْبُ
هُمْ بَادَرُوْكُمْ بِالعَذَابِ وَبِالرَّدَى - وَأَتَاكُمُ يَوْمٌ أَصَمُّ عَصِيْبُ
إِنْ تَكْرَهُوْهُ فَإنَّمَا هُوَ خَيْرُكُمْ - وَيَكُوْنُ فِيْهِ الفَصْلُ وَالتَّعْصِيْبُ
يَاأُمَّـــةَ الإِسْلامِ إِلا تَنْفِرُوْا - فَالسَّهْمُ مِنْ قَوْسِ العَدُوِّ مُصِيْبُ
وَمَتَي يُنَادِالْحُرَّ نَصْرُ عَقِيْدَةٍ - فَالسَّابِحَاتُ الضَّامِرَاتُ تُجِيْبُ
وَبِكلِّ فَجٍّ فَارِسٌ يَرِدُ الوَغَى - (( مُتَلثِّمٌ)) فِي حَاجِبَيْهِ قُطُوْبُ
ضَرَّابُ أَعْنَاقِ العَدُوِّ مُبَارِزٌ - كَالليْثِ لا يَنْقُضْ قُوَاهُ لُغُوْبُ
يَنْهَالُ كَالْمَوْجِ الغَضُوْبِ بِعِزَّةٍ - فَيُجَمِّدُ الأَكْبَــــادَ ثُمَّ يُذِيْبُ
يَاأَيُّهَا الغَرُّ السَّفِيْهُ بِمَايَرَى - مَاأَنْتَ إِلا حَاقِدٌ وَكَذُوْبُ
أََتَظُنُّ أَنَّ لخَوْفَ حَلَّ بِسَاحَتِي - أَنْ بَانَ شَرُّكَ فَالخَيَالُ لَعُوْبُ
أَنَا لاأَخَافُ سُوَى الذِي بَرَأَ الوَرَى - هوَ غَالِبٌ وَجَمِيْعُكُمْ مغْلُوْبُ
إِنْ تَزْعُمُوْا أَنَّ الحَيَاةَ عَطِيَّةٌ - سَأَقُوْدُهَا لِلمَوْتِ وَهْيَ طَلُوْبُ
إِنَّ لشَّهَادَةَ عِزُّنَا وَهَوَانُكُمْ - وَالنَّارُ فِي الأُخْرَى لَكُمْ وَقَضِيْبُ
نَسَبِي لِدَارِالخُلْدِ حَيْثُ مُحَمَّدٌ - ((جَارُ الشَّهِيْدِ)) بِهِ النُّفُوْسُ تَطِيْبُ
إِنَّا دُعَاةُالحَقِّ لَسْنَا مِثْلكُمْ - أَنْتُمْ لِمَنْ تَحْتَ التُّرَابِ نَسِيْبُ
لا يَادُعَاةَالعَالَمِيَّةِ مَا لَكُمْ - فِي النَّصْرِ عِنْدَا لمُسْلِمِيْنَ نَصِيْبُ
نَحْنُ الأُبَاةُالمُكْرَمُوْن بِشِرْعَةٍ - بِالحَقِّ مِنْ رَبٍّ فَلا تَثْرِيْبُ
إِنْ كَانَ غَرَّكَ مِنْ تَخَاذُلِ قَادَةٍ - فَاعْلَمْ بَأَنَّ الثَّائِرِيْنَ شُعُوْبُ
أَوْ كَانَ غَرَّكَ فِي تَفُوُّقِ عُدَّةٍ - فَاللهُ من فَوْقَ الظَّالِمِيْنَ حَسِيْبُ
َقْبِلْ لِحَتْفِكَ يَاحَقِيْرُ فَإِنَّنَا - أُسُدُ الشَّرَى إِنْ هُيِّجَتْ وَلَهِيْبُ
قَدْ آذَنَتْ أَقْمَارُكُمْ لأُفُولِهَا - وَالدَّهْرُ إِشْرَاقٌ لَهُ ((وَغُرُوْبُ))
كُلُّ المَمَالِكِ وَالمُلُوْكِ تَسَاقَطَتْ - لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ فِي الوُجُوْدِ دَبِيْبُ
لَمْ يَبْقَ إلا وَاحَدٌ هُوَ ربُّنَا - رَبُّ((السَّــلامِ))وَرَبُّكُمْ((تَخْرِيْبُ))