روسيا تحذر السعوديه من تسليح الجيش الحر بصواريخ مضاده للطيران

[فهيد الايدا المورقي]

ورد في بيان وزارة الخارجية الروسية أن روسيا قلقة من نية المملكة العربية السعودية شراء أنظمة دفاع جوي محمولة، وأنظمة مضادة للدبابات باكستانية الصنع، لمقاتلي المعارضة السورية المتمركزين في الأردن.

ووفقاً للتقارير الواردة فإن هذه الصفقة تهدف إلى تغيير ميزان القوى لصالح أحزاب المعارضة المتطرفة.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه في حال وقوع هذا السلاح في أيدي المتطرفين والإرهابيين في سورية، فمن المرجح أن يتم استخدامه خارج هذه البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا لا تعترف بالحل العسكري للأزمة السورية، وتدعو جميع من يؤيدون الخيار العسكري ويدعمون المسلحين إلى إعادة النظر في نهجهم، ومنح السوريين فرصة لوقف العنف، وتحديد مستقبل بلادهم من خلال محادثات جنيف.

[فهيد الايدا المورقي]

ان شاء الله ان السعوديه ماضيه في تسليح الجيش الحر بصواريخ مضاده للطيران ومضاده للدروع

ولن تقف حتي يباد شعب بأكمله

[فهيد الايدا المورقي]

الروس أصبحوا قلقين من التقدم الذي يحرزه الجيش الحر في جميع الجبهات هذه الأيام

وأصبحوا ميقنين ان نظام بشار سيسقط في القريب العاجل

[فهيد الايدا المورقي]

العجيب في الامر ان روسيا تدعم نظام بشار بكل انواع السلاح ولاتريد السعوديه تدعم الجيش الحر

[ابو فيصل العطاوي]

اللهم عليك بروسيا يا كريم

[راشد النفيعي]

روسيا واسرائيل والغرب كلهم ضد المعارضه وضد الاسلام الحر

[فهيد الايدا المورقي]

مصدر بـ"الخارجﯿة": مناصرة روسﯿا النظام السوري أمر يثير الدهشة

واس- الرياض: عبَّر مصدر رسمي بوزارة الخارجية عن استغرابه من تعليق قسم الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية الروسية، الصادر يوم الثلاثاء 25 فبراير 2014م، الذي أقحم اسم المملكة العربية السعودية في محاولة للي الحقائق، ولوم السعودية على وقوفها إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان البشع الذي يتعرض له على يد النظام السوري الجائر.
وأضاف: هذا العدوان لم يتورع عن استخدام أعتى العتاد العسكري المخصص للحروب، ممثلاً في الدبابات والمدافع والطائرات الحربية، بل حتى استخدام السلاح الكيماوي المحرَّم والمجرَّم، في انتهاك واضح لكل الأعراف والقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية.
وقال المصدر: إنه في ظل الحقائق الدامغة والواضحة للعيان، فإن ما يثير الاستغراب والدهشة هو استمرار مناصرة روسيا للنظام السوري المجرم، بل التصدي لكل الحلول السياسية التي سعى إلى الاضطلاع بها مجلس الأمن، واستمرار هذا الدعم حتى في ظل محاولات النظام إفشال الحل السياسي لمؤتمر (جنيف2)، وتحريفه عن مساره وأهدافه الرامية إلى تشكيل هيئة انتقالية للحكم، تنهي الأزمة السورية.
وتابع: هذا الدعم المستمر كان ولا يزال أحد الأسباب الرئيسة لتشجيع نظام دمشق في التمادي في غيه وطغيانه، وإبقاء الأزمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالي دون بارقة أمل لحلها، أو إنهاء إحدى أكبر الأزمات والمعاناة الإنسانية في تاريخنا المعاصر.