أبو عبد الملك الرويس
22-Aug-2013, 02:23 PM
باسم الله الأعلى .
.
.
ما فتئ يناصر الشيعة في البحرين وغيرها ، ويلمز الشعب السعودي بالوهّابي ( السلفيّ ) بين الفينة والأخرى ، وفي الوقت نفسه كان هو وأمثاله في الخليج سنين يُنكرون أنّهم من جماعة الإخوان المسلمين حتى جاء الوقت الذي حكم فيه الإخوان ست دول عربية الذي فيه أعلن بكلّ صراحة أنّه ليس من الإخوان فحسب ، بل أحد قادتهم !
وإليكم اعترافه بلسانه :
http://www.youtube.com/watch?v=5evfrpaNCYw
وأحسب أنّ جميع الإخوان في السعودية و الخليج المتقنّعين كانوا سيحذون حذوه في كشف الأقنعة عن وجوههم الإخوانية كاملة لو لا سقوط حكم أسيادهم في مصر وإيداعهم السجن ؛ فصمتوا خوف أن ينالهم ما نالهم !
وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ هذا السويدان الإخواني قد دافع عن ابنته حينما قالت ما قالت في حقّ الله تعالى ، وفي حقّ أهل مكّة وأبناء هذا الوطن المسلم السني العربي الكريم ـ وبئس ما قالت هي وأبوها !ـ وهذا ما نشرته ( إخبارية عرعر ) إبّانه :
http://www.ararnews.net/contents/newsm/17676.jpg
عمّ غضب كبير موقع التواصل الإلكتروني"تويتر" إثر تغريدة "ميسون" أبنة الداعية طارق السويدان.
التغريدة كتبت بها "ابحث عن الله فى شوارع مكة ولم أجده".
وقد شنّ مغردون هجومًا على الكاتبة ميسون السويدان ، فيما علق والدها الدكتور السويدان قائلاً : إن بعض الناس يتعاملون مع الشعر بحرفيته فيقيدونه ويظلمونه معتبر أن ما قالته ابنته يدخل في باب الشعر !! ( ولم يحدّد داعية الإخوان من أيّ الشعر الذي منه : ومَن شابه أبَه فما ظلمْ ! )
" إخبارية عرعر " تؤلمها هذه التغريدات غير المسؤولة ، وما يزيد الألم أن بعض (الدعاة) يريدون السيطرة على مشاعر الناس عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وهم في نفس الوقت لا يستطيعون ضبط أبناءهم ! ( يعني فاقد الشيء لا يُعطيه ! )
فقبل أسبوع ـ تقريباً ـ حرفت أحد بنات (الدعاة) حديث شريف في تغريدة لها ، قبلها بنحو شهرين أبن نفس (الداعية) حرّف ـ أيضاً ـ حديث شريف ، دون أدنى تدخل من والدهم الداعية ! ( لم يتدخّل ؛ لأنّ الأمر لا يتعلّق بمرسي ولا بالإخوان ولا بمخططهم الأمريكيئخواني ! )
" إخبارية عرعر " تطالب هيئة الاتصالات والتقنية بحجب مثل هذه التغريدات التي فيها تعدي سافر على الذات الإلهية وعلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ مساواة بما يتم حجبه من صفحات فيها تعدي على بعض المسؤولين ؛ فالله تعالى ، ثم رسوله أجل وأكرم.
وهذا من الشعر الذي يفهمه جيّدًا هذا السويدان أحد قادة الإخوان ، وابنته ميسون أخت ( نعمان ) :
بنت ( السويدان ) حطَّتْ من عقيدتنا ... لأنّ ( حلاَّجها ) المتبوعُ في الديـنِ
( عصيُّنا ) - زعمتْ - للـنـاس مـؤذيـةٌٌ ... ما بالُ سادتُها أهل ) السكاكينِ )
أبوكِ : ( أصـلٌ ) يكاد الـحقد يـقـتـلـُهُ ... وأنتِ : ( فرع ) وهذا القدر يكفيني!
شعر : خالد بن محمد آل رشود .
وقائد الإخوان هذا وابنته أحد الأمثلة الحيّة على حقيقة فكر الإخوان ( مجمع البدع والضلال / خليط من الرفض والاعتزال والإباضية والليبرالية ) ، وما زال بعض الجهلة يرونه الإسلام ؛ فأيّ إسلام هذا الذي أتباعه لم يجدوا الله ـ إيمانًا وعبادةً وطاعةً ـ حتى في مهبط الوحي مكّة ، فأين سيجدون ذلك ؛ أ عند ضريح رابعة العدوية !
.
.
ما فتئ يناصر الشيعة في البحرين وغيرها ، ويلمز الشعب السعودي بالوهّابي ( السلفيّ ) بين الفينة والأخرى ، وفي الوقت نفسه كان هو وأمثاله في الخليج سنين يُنكرون أنّهم من جماعة الإخوان المسلمين حتى جاء الوقت الذي حكم فيه الإخوان ست دول عربية الذي فيه أعلن بكلّ صراحة أنّه ليس من الإخوان فحسب ، بل أحد قادتهم !
وإليكم اعترافه بلسانه :
http://www.youtube.com/watch?v=5evfrpaNCYw
وأحسب أنّ جميع الإخوان في السعودية و الخليج المتقنّعين كانوا سيحذون حذوه في كشف الأقنعة عن وجوههم الإخوانية كاملة لو لا سقوط حكم أسيادهم في مصر وإيداعهم السجن ؛ فصمتوا خوف أن ينالهم ما نالهم !
وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ هذا السويدان الإخواني قد دافع عن ابنته حينما قالت ما قالت في حقّ الله تعالى ، وفي حقّ أهل مكّة وأبناء هذا الوطن المسلم السني العربي الكريم ـ وبئس ما قالت هي وأبوها !ـ وهذا ما نشرته ( إخبارية عرعر ) إبّانه :
http://www.ararnews.net/contents/newsm/17676.jpg
عمّ غضب كبير موقع التواصل الإلكتروني"تويتر" إثر تغريدة "ميسون" أبنة الداعية طارق السويدان.
التغريدة كتبت بها "ابحث عن الله فى شوارع مكة ولم أجده".
وقد شنّ مغردون هجومًا على الكاتبة ميسون السويدان ، فيما علق والدها الدكتور السويدان قائلاً : إن بعض الناس يتعاملون مع الشعر بحرفيته فيقيدونه ويظلمونه معتبر أن ما قالته ابنته يدخل في باب الشعر !! ( ولم يحدّد داعية الإخوان من أيّ الشعر الذي منه : ومَن شابه أبَه فما ظلمْ ! )
" إخبارية عرعر " تؤلمها هذه التغريدات غير المسؤولة ، وما يزيد الألم أن بعض (الدعاة) يريدون السيطرة على مشاعر الناس عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وهم في نفس الوقت لا يستطيعون ضبط أبناءهم ! ( يعني فاقد الشيء لا يُعطيه ! )
فقبل أسبوع ـ تقريباً ـ حرفت أحد بنات (الدعاة) حديث شريف في تغريدة لها ، قبلها بنحو شهرين أبن نفس (الداعية) حرّف ـ أيضاً ـ حديث شريف ، دون أدنى تدخل من والدهم الداعية ! ( لم يتدخّل ؛ لأنّ الأمر لا يتعلّق بمرسي ولا بالإخوان ولا بمخططهم الأمريكيئخواني ! )
" إخبارية عرعر " تطالب هيئة الاتصالات والتقنية بحجب مثل هذه التغريدات التي فيها تعدي سافر على الذات الإلهية وعلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ مساواة بما يتم حجبه من صفحات فيها تعدي على بعض المسؤولين ؛ فالله تعالى ، ثم رسوله أجل وأكرم.
وهذا من الشعر الذي يفهمه جيّدًا هذا السويدان أحد قادة الإخوان ، وابنته ميسون أخت ( نعمان ) :
بنت ( السويدان ) حطَّتْ من عقيدتنا ... لأنّ ( حلاَّجها ) المتبوعُ في الديـنِ
( عصيُّنا ) - زعمتْ - للـنـاس مـؤذيـةٌٌ ... ما بالُ سادتُها أهل ) السكاكينِ )
أبوكِ : ( أصـلٌ ) يكاد الـحقد يـقـتـلـُهُ ... وأنتِ : ( فرع ) وهذا القدر يكفيني!
شعر : خالد بن محمد آل رشود .
وقائد الإخوان هذا وابنته أحد الأمثلة الحيّة على حقيقة فكر الإخوان ( مجمع البدع والضلال / خليط من الرفض والاعتزال والإباضية والليبرالية ) ، وما زال بعض الجهلة يرونه الإسلام ؛ فأيّ إسلام هذا الذي أتباعه لم يجدوا الله ـ إيمانًا وعبادةً وطاعةً ـ حتى في مهبط الوحي مكّة ، فأين سيجدون ذلك ؛ أ عند ضريح رابعة العدوية !