احمد العـتيبي
17-Aug-2013, 03:10 PM
بعد جمعة الغضب الثانية .. نظام مبارك الدموي يلفظ أنفاسه الأخيرة
http://egyptwindow.net/Uploadedimage/NewsImg/17_08_13_03_19_gomeetghadab.jpg
حازم سعيد
17/08/2013
الذي يحدث الآن هو رفسة الخلاص التي تكون أشد ما يفعله (العجل الذبيح)، هل رأى أحدكم ذبيحة الأضحية أو العقيقة أو غيرها؟
الذبيحة تظل ترعش رعشة كبيرة جداً وروحها تخرج بعد الذبح ، حتى إذا أوشكت على النهاية رفس العجل رفسة خطيرة جداً وقوية جداً لو أصابت من بجانبه لقتلته.
هكذا أرى نظام مبارك الذي ظل يحتضر ويصارع لمدة سنتين حتى استجمع السيسي بمعاونة أركان النظام الماضي ممن نطلق عليهم الفول بالإضافة للمسيحيين وعلى رأسهم تواضروس وساويرس، بالإضافة لمجموعة الساسة الفاشلين في كل الانتخابات على مدار السنتين الماضيتين ومجموعة من الغثاء العالة الهمج الرعاع الذين يظنون أنهم مثقفين ممن سلموا أذنهم وعقولهم للإعلام (وللأسف مع الخونة عديمي الدين والشرف والمروءة من قادة وساسة حزب النور)، ثم تجمعوا منذ 30 / 06 في محاولة لاستعادة المشهد، وما لم يدركونه أنها رفسة الذبيحة الأخيرة التي لن تقوم لهم بعدها قائمة إن شاء الله.
حقيقة المشهد الانقلابي
وهذا هو التوصيف الحقيقي والطبيعي للمشهد، إنه نظام مبارك العسكري الدموي السادي الذي يتلذذ بالقتل والذبح، وعاد عودة رهيبة في 30 / 06 لينتقم، إنهم يحاولون أن يعودوا إلى المشهد من جديد ، وندموا بعد أن خلع مبارك وتفوق الإسلاميون عليهم في ستة جولات انتخابية مدمرة فاتكة ودستور هو الأقوى في تاريخ مصر يرفع المصريون به رأسهم .
وغاروا من الخبيث السوري الذي لم يستسلم رغم كم المذابح والدماء التي سفكها، مع عدم علمهم بالفارق بين ما أصبح صراعاً طائفياً بامتياز في سوريا بين الشيعة النصيريين العلويين المجرمين وبين أهل السنة الأطهار، فأرادوا أن يعودوا بالمشهد لاستنساخ التجربة مرة أخرى.
فظن النظام الدموي الانقلابي الفاشي أنه سيرجع ، ولا يدري أنها رفسته الأخيرة إن شاء الله والتي يلفظ فيها أنفاسه الأخيرة، خاصة بعد العودة العجيبة والسريعة لجزء من الشارع لنا بعد المجازر الرهيبة التي اقترفتها يده الآثمة.
دموية الانقلابيين وساديتهم .. وعبيد البيادة
أما القادة فإن ما يفعلونه أمر معلوم بالضرورة فهي معركة أخطأوا في حساباتها والآن تحولت إلى معركة وجود وليس فيها مكان للتفاوض أو المساومات، فهم يقتلون ويبيدون المصريين حفاظاً على أرواحهم وهم بضعة من الحشرات لا يتجاوزون أصابع اليدين.
بيد أن ما لم أكن أحسبه هو أن يصل الإجرام بالجنود إلى هذا الحد من الوحشية والقتل بلا هوادة، ثم الحرق بعد القتل، أفقد هؤلاء آدميتهم؟ أم تهاوت منهم الضمائر، بعد كثير تفكر لم أر لما فعلوه مسلكاً يبرر جرائمهم سوى "الترامادول" وما شابهه من عقاقير تفقد الإنسان إحساسه بالزمان والمكان والألم البدني أو النفسي، لا يمكن أبداً أن يكون هذا الذي يفعلوه عن غسيل مخ أو خطف ذهني أو غزو فكري.
العمق والتفنن والتلذذ والسادية التي ارتكبوا بها مجزرتهم لا ينمون عن أنفسٍ ممنهجة، وإنما ينم عن أنفسٍ مغيبة ، سوى بعض الصليبيين من أفراد الجيش والشرطة الذين رصد تلذذهم فهي حرب عقيدة بالنسبة لهم.
ولهذا السبب ذاته عجبت من عبيد البيادة الذين أتعمد ألا أناقشهم، وحين أناقش أحداً منهم- على غفلة مني وخطأ- أُفاجأ بالنماذج الأبرز والأسهل والأوضح للخطف الذهني على يد إعلام لميس خميس إبليس الخبيث.
إنهم قوم تجري في عروقهم جينات العبودية ويدافعون عن الجرائم والمذابح بملكية أكثر من الملك، وبتلذذون أكثر ممن قتل، بل ويبررون الفعلة والانتهاكات بصورة لم أر لها مثيلاً من قبل.
حرب عقيدة - شيطنة الإخوان
الآن ظهرت اللوحة كاملة إنه انقلاب ضد الإسلام، حصار المساجد وحرقها وتخريبها شئ أصبح عادياً جداً، قتل المؤمنين المصلين الركع السجد أصبح مسألة طبيعية، حرق المصابين المسلمين والجثث والتمثيل بها أصبح مسألة روتينية.
والتظاهرات والمواقف التي حضرت فيها انتهاك الشرطة المصرية والجيش المصري خلال هذا الشهر أكثر من أن تعد والذي أسوقه هنا هي حالة الغل التي يلقون بها علينا قنابل غاز الأعصاب العجيبة، إنهم مجرمو حرب يمارسون حرب إبادة ضد فصيل هم متأكدون من أنه إسلامي عاقل متزن سلمي.
هي فعلاً حرب إيمان وكفر، هي حرب عقيدة، وانظر لعناصر المشهد فيما عدا (السذج- العبط) من قادة حزب النور ستعلم أنها حرب عقيدة بامتياز: تواضروس- البرادعي- العلمانيون والليبراليون.
وهم في مقابل هذه الحرب والحصار للمساجد يمررو لنا مسلسلاً قميئاً (شيطنة الإخوان) الذين هم أصل الإرهاب وأصل كل خسة وعار في التاريخ القديم والقريب حتى أنهم هم الذين أسقطوا الأندلس! والتاريخ الآن يعيد نفسه، يطبقون كتالوج (دبح دبح يا جمال، قتل قتل في الإخوان) الذي تم تطبيقه في العهد الناصري، يطبقونه الآن في زمن الانترنت والفايبر أوبتك ، وهو ما يجعل افتضاحهم فوري وما المشاهد التي تبثها الجزيرة يومياً عن مذابحهم إلا الفاضحة، وما الشهداء الذين دماؤهم لعنة عليهم والتعاطف الذي تثيره هذه الدماء وفوراً في كل الأحياء التي يعيش فيها هؤلاء الشهداء الكرام إلا دليلاً آخر.
ما لا يعرفه الانقلابيون عنا
وما لا يعرفه هؤلاء الفاشلون أننا قوم لا نهاب الموت، ولا يرهبنا الرصاص، ولن نرجع إلا وقد استعدنا حريتنا الكاملة، نحن قوم لا نخاف، بل ونتعشق الموت ونتمناه ونحبه أكثر مما تحبون الحياة أيها الفاشلون الدمويون.
الذي يظنه الإرهابيون الدمويون أنهم عندما يحدثون هذه المقتلة الفظيعة فينا وهذا التمثيل البشع في شهدائنا ومصابينا وهم أحياء أننا سنجبن ونجلس في بيوتنا وأنه سينهي ثورتنا، ما لا يعلمه ويتعظ به من الدرس السوري أن الأحرار لا يعرفون طريق الاستسلام ، طريقهم واحد شهادة أو نصر.
والانقلابيون الفاشيون الفاشلون إلى مزبلة التاريخ، وعما قريب إن شاء الله وليعلمن نبأه بعد حين، أريد منهم فقط أن يتوقفوا قليلاً ويرقبوا المشهد لو كان بهم مسكة من عقل ، لسنا شراذم متفرقة حتى يقتلوا منا بضعة فيخاف الباقون، أدبياتنا كلها وتنظيمنا المتشابك المترابط ، وتضحياتنا وانخراطنا بالشارع منذ أكثر من ثمانين سنة كل هذا يقود الناس إلينا الآن أرتالاً ومجموعات.
عندما يقتلون منا شهيد، يأتي لثورتنا بعائلته كاملة، وذوي رحمه وأنصاره لقد أتوا لنا بشريحة حيوية لإيقاظ الثورة بتلك المجازر الرهيبة اليومية- أزعم- ما لا يقل عن مليون نفس.
ولقد شاركت في بعض الجنازات لبعض من يظنهم الناس من مغموري الإخوان إذا بعشائرهم وعائلاتهم وقراهم وأحيائهم بالمدن كاملة تأتي لنا وتسير معنا في ثورتنا فقد تولدت نتيجة فعلتهم الخبيثة حالة من الثأر في نفوسنا ونفوسهم.
نحن قوم شعارنا الجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا ، وما يفعله إعلامكم الخبيث من سحر ومكر أيها الانقلابيون الخائنون ويا أيها السيسي القذر النجس يفسده رصاصك بقتيل واحد، وما هتافات البلكونات المعادية لنا اليوم والتي انقلبت وشاركتنا هتاف يسقط يسقط حكم العسكر إلا نموذج فذ ومثال رهيب على مكسبنا الثوري الذي تحقق بسفكك للدماء ولتعلمن نبأه بعد حين أيها السيسي الخبيث أنت والنظام الذي تعمل للتمكين له.
الفرج قريب
أؤكد لكم أيها الأحباب أن الفرج قريب، وقريب جداً كمان، وعلاماته كثيرة دماء الأحرار التي هي لعنة على الظالمين، وصمودكم أيها المجاهدون الأبطال، والأخبار المتواترة من مثيل العربة التي قتل الله صاحبها بحوله وقوته لما أراد أن يدهس المتظاهرين في انتقام عاجل غير آجل من الله رب العالمين، ومن مثيل احتجاز الوزراء خوفاً من استقالاتهم، ومن مثيل استقالة خالد داوود الذي رأى أن المركب تغرق فيقفز منه مبكراً.. والله يا إخواني لقد اقترب النصر والفرج وما الأمر إلا ثبات ساعة فاثبتوا، (واصبروا وصابروا ورابطوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون).
----------
رابط عجيب آية من آيات الله كيف سقط السائق في عقاب إلهي فوري من على الكوبري انظر وتدبر لنصر الله القريب:
http://www.youtube.com/watch?v=zAC9NvpsOQI#at=64
http://egyptwindow.net/Uploadedimage/NewsImg/17_08_13_03_19_gomeetghadab.jpg
حازم سعيد
17/08/2013
الذي يحدث الآن هو رفسة الخلاص التي تكون أشد ما يفعله (العجل الذبيح)، هل رأى أحدكم ذبيحة الأضحية أو العقيقة أو غيرها؟
الذبيحة تظل ترعش رعشة كبيرة جداً وروحها تخرج بعد الذبح ، حتى إذا أوشكت على النهاية رفس العجل رفسة خطيرة جداً وقوية جداً لو أصابت من بجانبه لقتلته.
هكذا أرى نظام مبارك الذي ظل يحتضر ويصارع لمدة سنتين حتى استجمع السيسي بمعاونة أركان النظام الماضي ممن نطلق عليهم الفول بالإضافة للمسيحيين وعلى رأسهم تواضروس وساويرس، بالإضافة لمجموعة الساسة الفاشلين في كل الانتخابات على مدار السنتين الماضيتين ومجموعة من الغثاء العالة الهمج الرعاع الذين يظنون أنهم مثقفين ممن سلموا أذنهم وعقولهم للإعلام (وللأسف مع الخونة عديمي الدين والشرف والمروءة من قادة وساسة حزب النور)، ثم تجمعوا منذ 30 / 06 في محاولة لاستعادة المشهد، وما لم يدركونه أنها رفسة الذبيحة الأخيرة التي لن تقوم لهم بعدها قائمة إن شاء الله.
حقيقة المشهد الانقلابي
وهذا هو التوصيف الحقيقي والطبيعي للمشهد، إنه نظام مبارك العسكري الدموي السادي الذي يتلذذ بالقتل والذبح، وعاد عودة رهيبة في 30 / 06 لينتقم، إنهم يحاولون أن يعودوا إلى المشهد من جديد ، وندموا بعد أن خلع مبارك وتفوق الإسلاميون عليهم في ستة جولات انتخابية مدمرة فاتكة ودستور هو الأقوى في تاريخ مصر يرفع المصريون به رأسهم .
وغاروا من الخبيث السوري الذي لم يستسلم رغم كم المذابح والدماء التي سفكها، مع عدم علمهم بالفارق بين ما أصبح صراعاً طائفياً بامتياز في سوريا بين الشيعة النصيريين العلويين المجرمين وبين أهل السنة الأطهار، فأرادوا أن يعودوا بالمشهد لاستنساخ التجربة مرة أخرى.
فظن النظام الدموي الانقلابي الفاشي أنه سيرجع ، ولا يدري أنها رفسته الأخيرة إن شاء الله والتي يلفظ فيها أنفاسه الأخيرة، خاصة بعد العودة العجيبة والسريعة لجزء من الشارع لنا بعد المجازر الرهيبة التي اقترفتها يده الآثمة.
دموية الانقلابيين وساديتهم .. وعبيد البيادة
أما القادة فإن ما يفعلونه أمر معلوم بالضرورة فهي معركة أخطأوا في حساباتها والآن تحولت إلى معركة وجود وليس فيها مكان للتفاوض أو المساومات، فهم يقتلون ويبيدون المصريين حفاظاً على أرواحهم وهم بضعة من الحشرات لا يتجاوزون أصابع اليدين.
بيد أن ما لم أكن أحسبه هو أن يصل الإجرام بالجنود إلى هذا الحد من الوحشية والقتل بلا هوادة، ثم الحرق بعد القتل، أفقد هؤلاء آدميتهم؟ أم تهاوت منهم الضمائر، بعد كثير تفكر لم أر لما فعلوه مسلكاً يبرر جرائمهم سوى "الترامادول" وما شابهه من عقاقير تفقد الإنسان إحساسه بالزمان والمكان والألم البدني أو النفسي، لا يمكن أبداً أن يكون هذا الذي يفعلوه عن غسيل مخ أو خطف ذهني أو غزو فكري.
العمق والتفنن والتلذذ والسادية التي ارتكبوا بها مجزرتهم لا ينمون عن أنفسٍ ممنهجة، وإنما ينم عن أنفسٍ مغيبة ، سوى بعض الصليبيين من أفراد الجيش والشرطة الذين رصد تلذذهم فهي حرب عقيدة بالنسبة لهم.
ولهذا السبب ذاته عجبت من عبيد البيادة الذين أتعمد ألا أناقشهم، وحين أناقش أحداً منهم- على غفلة مني وخطأ- أُفاجأ بالنماذج الأبرز والأسهل والأوضح للخطف الذهني على يد إعلام لميس خميس إبليس الخبيث.
إنهم قوم تجري في عروقهم جينات العبودية ويدافعون عن الجرائم والمذابح بملكية أكثر من الملك، وبتلذذون أكثر ممن قتل، بل ويبررون الفعلة والانتهاكات بصورة لم أر لها مثيلاً من قبل.
حرب عقيدة - شيطنة الإخوان
الآن ظهرت اللوحة كاملة إنه انقلاب ضد الإسلام، حصار المساجد وحرقها وتخريبها شئ أصبح عادياً جداً، قتل المؤمنين المصلين الركع السجد أصبح مسألة طبيعية، حرق المصابين المسلمين والجثث والتمثيل بها أصبح مسألة روتينية.
والتظاهرات والمواقف التي حضرت فيها انتهاك الشرطة المصرية والجيش المصري خلال هذا الشهر أكثر من أن تعد والذي أسوقه هنا هي حالة الغل التي يلقون بها علينا قنابل غاز الأعصاب العجيبة، إنهم مجرمو حرب يمارسون حرب إبادة ضد فصيل هم متأكدون من أنه إسلامي عاقل متزن سلمي.
هي فعلاً حرب إيمان وكفر، هي حرب عقيدة، وانظر لعناصر المشهد فيما عدا (السذج- العبط) من قادة حزب النور ستعلم أنها حرب عقيدة بامتياز: تواضروس- البرادعي- العلمانيون والليبراليون.
وهم في مقابل هذه الحرب والحصار للمساجد يمررو لنا مسلسلاً قميئاً (شيطنة الإخوان) الذين هم أصل الإرهاب وأصل كل خسة وعار في التاريخ القديم والقريب حتى أنهم هم الذين أسقطوا الأندلس! والتاريخ الآن يعيد نفسه، يطبقون كتالوج (دبح دبح يا جمال، قتل قتل في الإخوان) الذي تم تطبيقه في العهد الناصري، يطبقونه الآن في زمن الانترنت والفايبر أوبتك ، وهو ما يجعل افتضاحهم فوري وما المشاهد التي تبثها الجزيرة يومياً عن مذابحهم إلا الفاضحة، وما الشهداء الذين دماؤهم لعنة عليهم والتعاطف الذي تثيره هذه الدماء وفوراً في كل الأحياء التي يعيش فيها هؤلاء الشهداء الكرام إلا دليلاً آخر.
ما لا يعرفه الانقلابيون عنا
وما لا يعرفه هؤلاء الفاشلون أننا قوم لا نهاب الموت، ولا يرهبنا الرصاص، ولن نرجع إلا وقد استعدنا حريتنا الكاملة، نحن قوم لا نخاف، بل ونتعشق الموت ونتمناه ونحبه أكثر مما تحبون الحياة أيها الفاشلون الدمويون.
الذي يظنه الإرهابيون الدمويون أنهم عندما يحدثون هذه المقتلة الفظيعة فينا وهذا التمثيل البشع في شهدائنا ومصابينا وهم أحياء أننا سنجبن ونجلس في بيوتنا وأنه سينهي ثورتنا، ما لا يعلمه ويتعظ به من الدرس السوري أن الأحرار لا يعرفون طريق الاستسلام ، طريقهم واحد شهادة أو نصر.
والانقلابيون الفاشيون الفاشلون إلى مزبلة التاريخ، وعما قريب إن شاء الله وليعلمن نبأه بعد حين، أريد منهم فقط أن يتوقفوا قليلاً ويرقبوا المشهد لو كان بهم مسكة من عقل ، لسنا شراذم متفرقة حتى يقتلوا منا بضعة فيخاف الباقون، أدبياتنا كلها وتنظيمنا المتشابك المترابط ، وتضحياتنا وانخراطنا بالشارع منذ أكثر من ثمانين سنة كل هذا يقود الناس إلينا الآن أرتالاً ومجموعات.
عندما يقتلون منا شهيد، يأتي لثورتنا بعائلته كاملة، وذوي رحمه وأنصاره لقد أتوا لنا بشريحة حيوية لإيقاظ الثورة بتلك المجازر الرهيبة اليومية- أزعم- ما لا يقل عن مليون نفس.
ولقد شاركت في بعض الجنازات لبعض من يظنهم الناس من مغموري الإخوان إذا بعشائرهم وعائلاتهم وقراهم وأحيائهم بالمدن كاملة تأتي لنا وتسير معنا في ثورتنا فقد تولدت نتيجة فعلتهم الخبيثة حالة من الثأر في نفوسنا ونفوسهم.
نحن قوم شعارنا الجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا ، وما يفعله إعلامكم الخبيث من سحر ومكر أيها الانقلابيون الخائنون ويا أيها السيسي القذر النجس يفسده رصاصك بقتيل واحد، وما هتافات البلكونات المعادية لنا اليوم والتي انقلبت وشاركتنا هتاف يسقط يسقط حكم العسكر إلا نموذج فذ ومثال رهيب على مكسبنا الثوري الذي تحقق بسفكك للدماء ولتعلمن نبأه بعد حين أيها السيسي الخبيث أنت والنظام الذي تعمل للتمكين له.
الفرج قريب
أؤكد لكم أيها الأحباب أن الفرج قريب، وقريب جداً كمان، وعلاماته كثيرة دماء الأحرار التي هي لعنة على الظالمين، وصمودكم أيها المجاهدون الأبطال، والأخبار المتواترة من مثيل العربة التي قتل الله صاحبها بحوله وقوته لما أراد أن يدهس المتظاهرين في انتقام عاجل غير آجل من الله رب العالمين، ومن مثيل احتجاز الوزراء خوفاً من استقالاتهم، ومن مثيل استقالة خالد داوود الذي رأى أن المركب تغرق فيقفز منه مبكراً.. والله يا إخواني لقد اقترب النصر والفرج وما الأمر إلا ثبات ساعة فاثبتوا، (واصبروا وصابروا ورابطوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون).
----------
رابط عجيب آية من آيات الله كيف سقط السائق في عقاب إلهي فوري من على الكوبري انظر وتدبر لنصر الله القريب:
http://www.youtube.com/watch?v=zAC9NvpsOQI#at=64