أبو عبد الملك الرويس
15-Aug-2013, 04:31 AM
باسم الله المعزّ .
أيا دَهْرُ ، يكْفيْ بَلَغْتَ الجُذَى = بفعْلٍ يَسُوءُ وقَولِ البَذَا
لِمَن فيكَ إخْوانِ مِصْرَ وَمَنْ = هُوَ الذّيلُ للرأْسِ فيهِ احْتَذَى
فها هُوَ بينَ المَلا يدّعِيْ = مُناصرة الشَّرْعِ لَعْْق الحِذا
ونُصْرة ما دُونَهُ عِزّة = وإن كانَ كفرًا مِن الغَرْبِ ذا
ونشْر الفسادِ لديهِ هُدًى = ونشْر الشريعة ذاكَ القَذَى
بتقْديس أشْياخِهِِ مُوْلَعٌ = يُنادِي بهِ حَبّذا حَبّذا
تراهُ يُحرُّكُ ذُلاً لهُمْ = مِن الحُبِّ ذَيلاً طويلاً خَذا
ومَن قال فيهمْ أساؤوا فذا = لديهِ غَوِيٌّ كَفُورٌ بِذا
شيوخٌ مُناهمْ تسيلُ الدِّما= كأنَّ الدماءَ لها كالغِذا
فيا ربِّ رُحْماكَ مِن فكْرِهِمْ = ومِن شرِّهِ فيهِ كلُّ الأذَى
وسَلّمْ ـ إلَهيْ ـ بلادَ الهُدَى = بلادًا بشرْعِكَ فاحَتْ شَذَى
*=*
نظم : أبو عبد الملك الرويس .
8/ 10 / 1434هـ
أيا دَهْرُ ، يكْفيْ بَلَغْتَ الجُذَى = بفعْلٍ يَسُوءُ وقَولِ البَذَا
لِمَن فيكَ إخْوانِ مِصْرَ وَمَنْ = هُوَ الذّيلُ للرأْسِ فيهِ احْتَذَى
فها هُوَ بينَ المَلا يدّعِيْ = مُناصرة الشَّرْعِ لَعْْق الحِذا
ونُصْرة ما دُونَهُ عِزّة = وإن كانَ كفرًا مِن الغَرْبِ ذا
ونشْر الفسادِ لديهِ هُدًى = ونشْر الشريعة ذاكَ القَذَى
بتقْديس أشْياخِهِِ مُوْلَعٌ = يُنادِي بهِ حَبّذا حَبّذا
تراهُ يُحرُّكُ ذُلاً لهُمْ = مِن الحُبِّ ذَيلاً طويلاً خَذا
ومَن قال فيهمْ أساؤوا فذا = لديهِ غَوِيٌّ كَفُورٌ بِذا
شيوخٌ مُناهمْ تسيلُ الدِّما= كأنَّ الدماءَ لها كالغِذا
فيا ربِّ رُحْماكَ مِن فكْرِهِمْ = ومِن شرِّهِ فيهِ كلُّ الأذَى
وسَلّمْ ـ إلَهيْ ـ بلادَ الهُدَى = بلادًا بشرْعِكَ فاحَتْ شَذَى
*=*
نظم : أبو عبد الملك الرويس .
8/ 10 / 1434هـ