فهيد الايدا المورقي
04-Aug-2013, 08:48 PM
لندن - محمد عايش
اقترب مؤشر سوق الأسهم السعودية من ملامسة مستويات الثمانية آلاف نقطة مواصلاً رحلة الارتفاع التي بدأها منذ مطلع العام الحالي، حيث أنهت الأسهم السعودية تداولاتها اليوم الأحد عند 7972 نقطة، لتكون السوق السعودي قد ارتفعت بأكثر من 17% منذ بداية العام الحالي، فيما يبدو المحللون متفائلون بمسيرة إيجابية ستستمر حتى نهاية العام في السوق السعودية.
وارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في نهاية تداولات الأحد بنسبة 0.78%، مدعوماً بارتفاعات سجلتها عدد من الشركات القيادية، فضلاً عن أن كافة القطاعات بلا استثناء في السوق أغلقت على ارتفاعات جيدة، فيما ظل حجم السيولة في السوق مرتفعاً ويفوق الخمسة مليارات ريال.
وانخفضت أسهم 30 شركة فقط في السوق خلال تداولات الأحد، بينما ارتفعت أسهم 101 شركة، فيما لعبت قطاعات المصارف والبتروكيماويات والتجزئة دوراً واضحاً في دعم المؤشر العام للسوق ودفعه نحو الارتفاع.
ارتفاع بنسبة 17.22% منذ مطلع العام
وسجلت الأسهم السعودية انتعاشاً ملموساً منذ بداية العام الحالي، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة 17.22% منذ مطلع العام، في اتجاه واضح على أن السوق يعاود الانتعاش، ويتجه بالمجمل نحو الصعود.
وقال المحلل المالي الكاتب الاقتصادي السعودي طارق الماضي لـ"العربية نت" إن سوق الأسهم السعودية هي الأفضل أداء من بين كافة أسواق الخليج خلال الشهرين الأخيرين، وذلك نتيجة أنها تلحق حالياً بالارتفاعات التي سجلتها الأسواق الأخرى في بداية العام.
مؤشرات إيجابية لمزيد من الاستقرار
وأبدى الماضي اعتقاده بأن الإيجابية في السوق سوف تستمر نتيجة أن كل المؤشرات والعوامل المتوافرة تدفع إلى هذا الاعتقاد، مضيفاً: "أعتقد أن السوق ستكون أكثر إيجابية واستقراراً خلال الشهور المقبلة وحتى نهاية العام الجاري".
ويقول الماضي إن الوصول الى مستويات الثمانية آلاف نقطة لا يمثل مفاجأة، وإنما كان متوقعاً بلوغ هذا المستوى مع تحسّن المزاج الاستثماري وتحسن غالبية المؤشرات الاقتصادية، إضافة الى الارتفاعات التي سجلتها الأسواق الخليجية الأخرى في بداية العام.
وأوضح الماضي أن الارتباط بين الارتفاع في الأسواق الخليجية، والتحسن في السوق السعودي، خاصة سوقي دبي وقطر، يعود الى أن هذه الأسواق تضم استثمارات سعودية ضخمة، وهؤلاء يتنقلون بين الأسواق كون غالبيتهم من المضاربين، ولذلك فإن التحسن في بورصتي دبي والدوحة يدفع لاحقاً الى الارتفاع في السوق السعودية.
لكن ماضي أشار إلى مجموعة من العوامل التي تدعم ارتفاع سوق الأسهم السعودي، ومن بينها تحسّن الاقتصاد العالمي عموماً، وهو ما يدفع الى أجواء إيجابية في أوساط كبار المستثمرين والمحافظ الاستثمارية، إضافة الى أن عوائد بعض الشركات السعودية أصبحت ممتازة بالنسبة لكثير من المستثمرين مقارنة مع الفرص الأخرى المتاحة لهم.
يُشار الى أن سوق الأسهم السعودية لم يصل الى مستويات الثمانية آلاف نقطة منذ أكثر من عامين، كما أن حجم السيولة المتداولة في السوق تشهد ارتفاعاً عما كانت عليه في السابق.
اقترب مؤشر سوق الأسهم السعودية من ملامسة مستويات الثمانية آلاف نقطة مواصلاً رحلة الارتفاع التي بدأها منذ مطلع العام الحالي، حيث أنهت الأسهم السعودية تداولاتها اليوم الأحد عند 7972 نقطة، لتكون السوق السعودي قد ارتفعت بأكثر من 17% منذ بداية العام الحالي، فيما يبدو المحللون متفائلون بمسيرة إيجابية ستستمر حتى نهاية العام في السوق السعودية.
وارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في نهاية تداولات الأحد بنسبة 0.78%، مدعوماً بارتفاعات سجلتها عدد من الشركات القيادية، فضلاً عن أن كافة القطاعات بلا استثناء في السوق أغلقت على ارتفاعات جيدة، فيما ظل حجم السيولة في السوق مرتفعاً ويفوق الخمسة مليارات ريال.
وانخفضت أسهم 30 شركة فقط في السوق خلال تداولات الأحد، بينما ارتفعت أسهم 101 شركة، فيما لعبت قطاعات المصارف والبتروكيماويات والتجزئة دوراً واضحاً في دعم المؤشر العام للسوق ودفعه نحو الارتفاع.
ارتفاع بنسبة 17.22% منذ مطلع العام
وسجلت الأسهم السعودية انتعاشاً ملموساً منذ بداية العام الحالي، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة 17.22% منذ مطلع العام، في اتجاه واضح على أن السوق يعاود الانتعاش، ويتجه بالمجمل نحو الصعود.
وقال المحلل المالي الكاتب الاقتصادي السعودي طارق الماضي لـ"العربية نت" إن سوق الأسهم السعودية هي الأفضل أداء من بين كافة أسواق الخليج خلال الشهرين الأخيرين، وذلك نتيجة أنها تلحق حالياً بالارتفاعات التي سجلتها الأسواق الأخرى في بداية العام.
مؤشرات إيجابية لمزيد من الاستقرار
وأبدى الماضي اعتقاده بأن الإيجابية في السوق سوف تستمر نتيجة أن كل المؤشرات والعوامل المتوافرة تدفع إلى هذا الاعتقاد، مضيفاً: "أعتقد أن السوق ستكون أكثر إيجابية واستقراراً خلال الشهور المقبلة وحتى نهاية العام الجاري".
ويقول الماضي إن الوصول الى مستويات الثمانية آلاف نقطة لا يمثل مفاجأة، وإنما كان متوقعاً بلوغ هذا المستوى مع تحسّن المزاج الاستثماري وتحسن غالبية المؤشرات الاقتصادية، إضافة الى الارتفاعات التي سجلتها الأسواق الخليجية الأخرى في بداية العام.
وأوضح الماضي أن الارتباط بين الارتفاع في الأسواق الخليجية، والتحسن في السوق السعودي، خاصة سوقي دبي وقطر، يعود الى أن هذه الأسواق تضم استثمارات سعودية ضخمة، وهؤلاء يتنقلون بين الأسواق كون غالبيتهم من المضاربين، ولذلك فإن التحسن في بورصتي دبي والدوحة يدفع لاحقاً الى الارتفاع في السوق السعودية.
لكن ماضي أشار إلى مجموعة من العوامل التي تدعم ارتفاع سوق الأسهم السعودي، ومن بينها تحسّن الاقتصاد العالمي عموماً، وهو ما يدفع الى أجواء إيجابية في أوساط كبار المستثمرين والمحافظ الاستثمارية، إضافة الى أن عوائد بعض الشركات السعودية أصبحت ممتازة بالنسبة لكثير من المستثمرين مقارنة مع الفرص الأخرى المتاحة لهم.
يُشار الى أن سوق الأسهم السعودية لم يصل الى مستويات الثمانية آلاف نقطة منذ أكثر من عامين، كما أن حجم السيولة المتداولة في السوق تشهد ارتفاعاً عما كانت عليه في السابق.