فهيد الايدا المورقي
03-Aug-2013, 09:27 PM
سبق: يؤكد الكاتب الصحفي عبدالله عمر خياط، أنه لو أخرج كل مسلم زكاة ما يملك من ثروات مالية وعينية، لما بقي في المسلمين من يحتاج إلى الصدقة أو الإحسان، مشيراً إلى أن أحجام الأصول المصرفية الإسلامية في العالم أجمع، بلغت نحو 1.6 تريليون دولار في عام 2012مـ، متسائلاً أين زكاة هذا المال؟
وفي مقاله "1,6 تريليون دولار.. أين زكاتها؟" بصحيفة "عكاظ " يقول خياط: "من المؤكد أنه لو أخرج كل مسلم زكاة ما يملك من ثروات مالية وعينية، لما بقي في المسلمين من يحتاج إلى الصدقة أو الإحسان.. ولقد منح الله أصحاب الثراء من الأموال ما لم يكن في أحلامهم؛ وذلك لكي يعينوا الفقراء، والأرامل، والأيتام، والمساكين. فسبحانه - جل شأنه وعظمت حكمته - يقول في محكم كتابه في سورة الحشر: (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب).. كما قال، عز من قائل، في سورة التوبة: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها). وفيما روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: أتى رجل من بني تميم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني ذو مال كثير، وذو أهل ومال، فأخبرني كيف أصنع؟ "وكيف" أنفق؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "تخرج الزكاة من مالك، فإنها طهرة تطهرك، وتصل أقرباءك، وتعرف حق المسكين، والجار، والسائل». وعن جابر - رضي الله عنه - قال رجل: "يا رسول الله، أرأيت أن أدى الرجل زكاة ماله؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره".
وينقل خياط عن عبدالعزيز الخريجي، نائب الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي في البنك الأهلي التجاري: "أن النمو الذي تحققه المصرفية يعد أمراً إيجابياً لزيادة السيولة الشرعية، حيث بلغت أحجام الأصول المصرفية الإسلامية - في العالم أجمع - نحو 1.6 تريليون دولار في عام 2012م، بحسب آخر الإحصاءات، في وقت تسعى فيه المصارف إلى تنمية ما تقدمه من منتجات إسلامية".
ويتساءل خياط: "ترى كم يبلغ مقدار زكاة هذه الأموال، وكم من أصحابها من يخرج بعضاً منها للمستحقين، وليس هدايا لأصحاب المراكز ووجهاء القوم؟!"، وينهي الكاتب مذكراً بالحديث الشريف "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن من تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم".
وفي مقاله "1,6 تريليون دولار.. أين زكاتها؟" بصحيفة "عكاظ " يقول خياط: "من المؤكد أنه لو أخرج كل مسلم زكاة ما يملك من ثروات مالية وعينية، لما بقي في المسلمين من يحتاج إلى الصدقة أو الإحسان.. ولقد منح الله أصحاب الثراء من الأموال ما لم يكن في أحلامهم؛ وذلك لكي يعينوا الفقراء، والأرامل، والأيتام، والمساكين. فسبحانه - جل شأنه وعظمت حكمته - يقول في محكم كتابه في سورة الحشر: (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب).. كما قال، عز من قائل، في سورة التوبة: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها). وفيما روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: أتى رجل من بني تميم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني ذو مال كثير، وذو أهل ومال، فأخبرني كيف أصنع؟ "وكيف" أنفق؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "تخرج الزكاة من مالك، فإنها طهرة تطهرك، وتصل أقرباءك، وتعرف حق المسكين، والجار، والسائل». وعن جابر - رضي الله عنه - قال رجل: "يا رسول الله، أرأيت أن أدى الرجل زكاة ماله؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره".
وينقل خياط عن عبدالعزيز الخريجي، نائب الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي في البنك الأهلي التجاري: "أن النمو الذي تحققه المصرفية يعد أمراً إيجابياً لزيادة السيولة الشرعية، حيث بلغت أحجام الأصول المصرفية الإسلامية - في العالم أجمع - نحو 1.6 تريليون دولار في عام 2012م، بحسب آخر الإحصاءات، في وقت تسعى فيه المصارف إلى تنمية ما تقدمه من منتجات إسلامية".
ويتساءل خياط: "ترى كم يبلغ مقدار زكاة هذه الأموال، وكم من أصحابها من يخرج بعضاً منها للمستحقين، وليس هدايا لأصحاب المراكز ووجهاء القوم؟!"، وينهي الكاتب مذكراً بالحديث الشريف "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن من تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم".