تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة: الانقلابيون يلصقون تهم العنف للإخوان للتغطية على جرائمهم الدموية


احمد العـتيبي
31-Jul-2013, 11:50 AM
دراسة: الانقلابيون يلصقون تهم العنف للإخوان للتغطية على جرائمهم الدموية

2013-07-30 13:36:43

كتبه: سامية خليل

أصدر الكاتب والمفكر د.رفيق حبيب دراسة جديدة عنوانها "الإبادة السياسية..إعلان الحرب الأهلية" اكد فيها ان عملية المذابح المتتالية هي ذروة مشهد عملية الإقصاء الدموي، والإبادة السياسية، والتي تمثل جوهر مخطط الانقلاب العسكري، الهادف أصلا لاستئصال قوى التيارالإسلامي، خاصة جماعة الإخوان المسلمين.

كشف حبيب أنه حتى يتم ترسيخ أركان الانقلاب العسكري، يبحث قادة الانقلاب عن مبررات وغطاء، حتى يمكن الاستمرار في مخططات الانقلاب العسكري.

وقال في دراسته :الانقلابات العسكرية، تبحث عن عناوين لجذب قطاع من المجتمع، حتى تعطي لنسفها غطا ء شعبيا، يساعدها على استكمال أهدافها، والوصول إلى عسكرة الدولة، منها اشعال موجات عنف ولأن العنوان الأبرز لأي انقلاب عسكري، هو حماية الأمن القومي، لذا يحاول قادة الانقلاب، تصوير الوضع وكأن الأمن القومي مهدد، وكأن الديمقراطية وما ينتج عنها، تمثل تهديدا للأمن القومي.

واضاف: لا مخرج للانقلاب العسكري، حتى يؤمن مساره، إلا بإشعال موجات عنف، مفترضة أو مدبرة، وإذكاء حالة من النزاع الأهلي، تصل لحد التهديد بحرب أهلية، حتى يصبح الحكم العسكري، هوالملاذ الأخير للمجتمع، فيقبل المجتمع الحكم العسكري، ظنا منه أنه مؤقت ولظروف طارئة، وقبل أن يفيق المجتمع أو بعضه، يجد نفسه أمام حكم عسكري مستمر وراسخ، ويصعب الوقوف أمامه.

ويتابع :اننا نجد أن سياسات الانقلاب العسكري، ومنذ اللحظات الأولى، قد أدت عمليا إلى تحويل الانقسام السياسي، إلى نزاع أهلي،فقد وقف الجيش المصري، للمرة الأولى في تاريخه، مع فريق من المجتمع ضد فريق آخر؛ ومارس بحق الفريق الذي وقف ضده، سياسات قمعية منهجية منذ اللحظة الأولى، فأصبح الفريق المؤيد للانقلاب العسكري، مشارك ضمنيا في كل السياسات القمعية الدموية، التي مارسها الانقلاب ضد فريق من المجتمع. وأصبح القتل المنهجي لأنصار الشرعية والقوى الإسلامية، يعمق الفجوة كل يوم، بينهم وبين من يؤيد الانقلاب العسكري.

واكد حبيب في دراسته تعمد قادة الانقلاب العسكري، إلى توريط القطاعات التي أيدت الانقلاب، حيث أتخذوها ذريعة لكل ما يقومون به، بما في ذلك سياسات القتل والاعتقال والمصادرة، بما جعل فريق من المجتمع، يمثل غطاء شعبيا، لما يقوم به الانقلاب العسكري، ضد فريق آخر.

ويوضح حبيب انه من الناحية العملية ، وصلنا إلى مرحلة نزاع أهلي، سوف تستمر سنوات، لأنها تمثل أكبر جرح غائر في بنية المجتمع، خاصة مع وقوف القوات المسلحة المصرية مع فريق من أبناء مصر، ضد فريق آخر من أبناء مصر،ولكن مشهد النزاع الأهلي لم يكن كافيا، ويبدو أن الغطاء الشعبي للانقلاب بدأ في التقلص، كما يبدو أن مسار الانقلاب أصبح مهددا، ربما منذ الأيام الأولى، لذا تزايدت السياسات القمعية، ولجأ قادة الانقلاب العسكري للتصعيد المستمر.

إقصاء الإخوان بمذابح جماعية


وتحت عنوان "إقصاء الإخوان " خلص حبيب إلى أنه لم يبق أمام جماعة الإخوان إلا البقاء في الميادين، حتى تجهض الانقلاب، وهو ما يجعلها تواجه عمليات قتل ومذابح جماعية، لأنها إذا خرجت من الميادين، سوف تواجه عملية إقصاء دموية، وفي كل الحالات، فإن قادة الانقلاب يريدون التخلص من جماعة الإخوان المسلمين، حتى يستقر الحكم العسكري.

وكشف حبيب أنه يتم إلصاق العنف الحادث في سيناء، بجماعة الإخوان المسلمين، كمبرر للتصفية القمعية والدموية للجماعة.

وخلص حبيب إلى أن استمرار النضال السلمي في ميادين مصر ضد الانقلاب، يعيد التأكيد على جدوى المسار السياسي السلمي، ويوفر فرصة مهمة، لإعادة انتصار المنهج السلمي على المنهج العنيف.

أبو عبد الملك الرويس
31-Jul-2013, 05:39 PM
أصدر الكاتب والمفكر د.رفيق حبيب دراسة جديدة عنوانها "الإبادة السياسية..إعلان الحرب الأهلية" اكد فيها ان عملية المذابح المتتالية هي ذروة مشهد عملية الإقصاء

الدراسة العلمية الموثقة مقبولة النتائج في حاجة إلى مدّة زمنية بعد تجارب وإعادات وإحصاءات وتنظيمات ... إلخ ، لا بين عشية وضحاها تخرج كاملة بنتائجها جاهزة !

فحتى الدراسات العلمية ما سلمت من تشويه الإخوان واللعب بها لمصالحهم السياسية !

الله ، يهدينا وإياهم إلى ما يحبّه ويرضاه ، ويكفينا شرهم وأمثالهم من المتاجرين بالدين لاعتلاء عرش السلاطين ،،،

!! . مــآجـد . !!
31-Jul-2013, 06:18 PM
[center]

أصدر الكاتب والمفكر د.رفيق حبيب .[/right]



كلام رائع لهذا القبطي :)

أبو عبد الملك الرويس
31-Jul-2013, 11:50 PM
كلام رائع لهذا القبطي :)


إن هذه العبارة موضع اختبار تبيّن مَن يعرف حال الإخوان ومن يجهلها ؛ فمَن يفهم منها أنّ الإخوان لا علاقة لهم بما كتب هنا بمسمى الدراسة حيث إنها جاءت من قبطي نصراني فهي ـ إذن ـ كتابة محايدة ؛ فهو جاهل بحال الإخوان !!

وأما مَن قال وماذا في كون الكاتب قبطيًا ؛ فهو عارف بهم ؛ لأنّ من حزب الإخوان أقباط وغير أقباط ، وهذا قول أحد قادتهم في المقتبس أدناه يؤكّد ذلك ، مع تأكيده أن كاتب هذا الموضوع نفسه ، وهو رفيق حبيب أحد أعضاء حزب الإخوان ( العدالة والحرية ) ، بل مرشحًا لنيابة رئسية :

أكد أحمد أبو بركة، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الحزب يضم من بين أعضائه أقباطا ورجال أعمال أقباطا وآخرين يشغلون مناصب رفيعة بالدولة.وأوضح أبو بركة أن الحزب يعتمد فى على التعاون المشترك بين المسلمين والأقباط، دون أى تمييز باعتبار الطرفين شركاء فى التنمية، ودفع المجتمع المصرى إلى الإمام ، مدللاً بذلك على أن هناك اتجاهاً كبيراً لاختيار المفكر القبطى رفيق حبيب، نائبا لرئيس حزب "العدالة والحرية" للعلاقات الخارجية.

https://www.facebook.com/pages/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86/123102611103607

ليبرهن أن حزب الإخوان حزب سياسي لا إسلامي !

وهذه حقيقة من حقائق هذا الحزب لمن يجهلها !