تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيان "مصريون في قطر" مع الشرعية وضد الانقلاب العسكر


احمد العـتيبي
31-Jul-2013, 06:51 AM
بيان "مصريون في قطر" مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري

الأحد, 28 يوليو 2013 - 04:28 pm

http://elshaab.org/articles_images/28_07_2013_1055439253_329435.jpg

انتهى زمن الوصاية العسكرية إلى غير رجعة .. والله أكبر يسقط يسقط حكم العسكر
تُعلن حركة (مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري ) رفضها التام للانقلاب العسكري الدموي الغادر في مصر الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس الشرعي المُنتخب الدكتور محمد مُرسي بالقوة الجبرية للقوات المسلحة ، وإلغاء الدستور الذي تم استفتاء الشعب عليه وحصل على موافقة 64 % من الشعب ، والقضاء على كل مكتسبات ثورة 25 يناير 2011 المجيدة، وهدم شرعيتها؛ للاعتراف بشرعية مُظاهرات جرت في 30 يُونيو الماضي قام بها أصحاب المصالح الفاسدين من فلول النظام البائد ، والطائفيين المُتعصبين في الكنائس الذين أعماهم الحقد بوجود رئيس مُسلم يُريد إعادة بناء مصر والدفاع عن المُسلمين المُستضعفين في العالم ، فضلا عن مجموعة من السياسيين الفاشلين في جميع الانتخابات من أعضاء جبهة الخراب ، وعدد كبير من قوات الشرطة والأمن المركزي التي تَزَيت بلباس مدني تحت إشراف قيادات العسكر والداخلية الفاسدين ؛ وقد رأينا جميعا اشتراك العديد من ضباط الشرطة وأمناءها الذين انتهكوا حقوق الإنسان في مصر ، وارتكبوا أبشع الجرائم الإنسانية في عهد نظام المخلوع مُبارك.

رأيناهم جميعا يتظاهرون ضد شرعية الرئيس الشرعي المُنتخب بلباسهم الرسمي ؛ وقد شاهدنا وشاهد العالم كله هذه الصور الفوتوشوبية المصنوعة ؛ بإخراج الخائن عبد الفتاح السيسي ، وبمساعدة مُخرج الشذوذ والرزيلة خالد يُوسف ؛ الذي أحسن إخراج هذه المُظاهرات المزيفة بدقة وإحكام ؛ هذه المظاهرات التي جعل منها العسكر الخونة ومن تحالف معهم كذبا وزرا وبُهتانا وتضليلا ثورة مزعومة !! ؛ لُيعيدوا نظام المخلوع مُبارك من جديد كي يفتك بالشعب المصري الذي ثار على ظُلمه و طُغيانه وجَبروته في ثورة عظيمة شهد العالم كله بعظمتها ، وعظمة هذا الشعب المصري الأصيل ، ويُعيدوا مع هذا النظام الفاشي المُستبد الطغيان والفساد والاستبداد مرة أخرى إلى قمة السلطة على دبابات العسكر مُحصنا بثورة مزعومة ؛ ليُصبح بعدها الخائن المتآمر اللواء عبد الفتاح السيسي الذي عينه المخلوع مُبارك مُديرا للمخابرات الحربية وعضوا في المجلس العسكري، والذي أشرف بدوره على إطلاق وترويج الشائعات ، وعمليات كشف العُذرية ، وكافة العمليات القذرة أثناء ثورة 25 يناير 2011 المجيدة هو زعيم هذه الثورة المزعومة !! ؛ وهو الذي خان العهد والميثاق ، وخان القسم الذي أقسمه بالله العظيم ، وتآمر على رئيسه وقائده الأعلى المُنتخب من الشعب المصري العظيم بإرادة شعبية حُرة مُستقلة بهذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر .. عبد الفتاح السيسي الخائن الذي كان يدير الاستخبارات الحربية والاستطلاع وقت أن قُتل جنودنا الصائمون في شهر رمضان الماضي في رفح !! .. عبد الفتاح السيسي الخائن الذي اعتبرته إسرائيل بطلا قوميا للشعب اليهودي !! ؛ كما اعتبرت أستاذه في العمالة والخيانة حسني مبارك بمثابة الكنز الاستراتيجي لإسرائيل !!.

وقد أضفى المشروعية على جريمة الانقلاب العسكري الدموي الغادر أحمد الطيب شيخ الأزهر عضو لجنة سياسات جمال مبارك الذي أفتى بتحريم المظاهرات ضد مُبارك ، وأجازها ضد مُرسي ، وتاوضروس الصليبي الحاقد تلميذ شنودة في الشحن الطائفي الصليبي ، ومُبايعة مُبارك للأبد ، ودعم توريث جمال ، وهو الذي أظهر عداوة فجة وبكل حماقة للرئيس المسلم محمد مرسي ، وقد سعى تاوضروس بكل سبيل لإسقاط الرئيس مُرسي ، وما أسماه الإسلام السياسي في مصر ، ومن خلال الطائفي الحاقد نجيب ساويرس الذي يُدير أموال الكنيسة والمُمول الرئيس لحركة تمرد والبلاك بلوك وغيرها من مجموعات البلطجة والإرهاب ، وبمعاونة القُضاة الفاسدين وعدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية الذي عينه المخلوع مبارك ليختاروه رئيسا للانقلاب ، وبمشاركة جبهة الخراب التي تجمع المتردية والنطيحة وكل خبث ودنس من الفاشلين سياسيا ، والبلطجية المُسجلين جنائيا ، وقيادة حزب النور التي لم تُشارك في الثورة على المخلوع الفاسد حسني مبارك ، وشاركت في الانقلاب الدموي الغادر على الرئيس المُسلم المُنتخب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

أهلنا المصريين الشرفاء الأحرار :

سيذكر التاريخ للمصريين الشرفاء في صفحات المجد تأييدهم للشرعية ورفضهم لهذا الانقلاب الدموي الغادر ، ووقوفهم صفا واحدا قويا متماسكا في مواجهة الانقلابيين الخونة .. سيذكر التاريخ لهؤلاء الشرفاء الأحرار أنهم صمدوا في الميادين والشوارع أياما وليلي طويلة يُطالبون بعودة الشرعية ، ورفض الانقلاب .. سيذكر التاريخ مواقف وملاحم وبطولات لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..

و سيذكر التاريخ في المقابل في صفحات الخزي والذل والعار والشنار خيانة السيسي الخائن ومن أيده في هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر على الشرعية ؛ سيسجل التاريخ أن بعضا من أبناء هذا الشعب ساندوا خيانة العسكر ، ودعموا انقلابهم على الشرعية .. سيذكر التاريخ خيانة وتآمر كل من انقلب على الشرعية وأيد الانقلاب العسكري .. شيح الأزهر ، والكنيسة ، والبرادعي ، وعمرو موسى ، وهيكل والسيد البدوي ، وحمدين صباحي ، وسامح عاشور .. وكل أفاك أثيم خائن..

سيسجل التاريخ في صفحات المجد والخلود كل من وقف لنصرة الحق ورفض الظلم بإباء وشموخ ، وسيسجل التاريخ في صفحات الفضيحة و الذل والعار كل خائن أيد العسكر في ظلمهم وانقلابهم الدموي الغادر .. وقبل كل هذا سجل الله جل في عُلاه شهادة كل من الفريقين ؛ شهادة مَن شهد بالحق والعدل ؛ فأيد الحق والشرعية ورفض الظلم والانقلاب ، وشهاد ة الآخر الذي شهد الزور وأيد الظلم والعدوان، ستُسجل هذه الشهادات في صحائف الجميع؛ قال الله تعالى: " ستُكتب شهادتهم ويُسألون"..

و سيذكر التاريخ أن ثورة قامت في مصر يوم 25 يناير لقلع ظلم وطغيان نظام مبارك البائد ؛ تآمر شيخ الأزهر والطائفيون في الكنيسة وحزب النور وجبهة الخراب مع العسكر الخونة لإجهاضها ، والاحتفال بانتصار البيادة العسكرية على الإرادة الشعبية ، والفرح بانتصار الدبابة على شرعية الصندوق ؛ وهذه أول مرة نجد أن نفرا من أبناء شعب ثار على الظلم والظالمين يحتفل بعودة جلاديه من مُجرمي النظام البائد .. ويحتفل بإلغاء تصويته على مجلسي الشعب والشورى والرئاسة والدستور والاستفتاء الذي أقر خارطة الطريق هذه ، ويضيع بهذا جهد عامين ونصف قضاها الشعب المصري يُعاني من مؤامرات العسكر وأجهزة الدولة العميقة وتحركات الفلول والثورة المضادة لإجهاض ثورتنا وتجربتنا الوليدة في الديموقراطية والحرية ، لندخل بعدها على مرحلة من الفاشية العسكرية الخطيرة ؛ حيث لم يعد للمواطن أي حماية من دستور أو قانون . حيث تم احتجاز السيد رئيس الجمهورية المنتخب بإرادة شعبية ومرافقيه في مكان غير معلوم ، وحبس رموز وطنية وتعذيبها ، وإغلاق 18 قناة فضائية أو يزيد ، وإلغاء عدد كبير من الصحف والإصدارات ، واعتقال عدد من الصحفيين والإعلاميين العاملين فيها ، واعتقال الضيوف والفنيين على الهواء ؛ كما حدث في قناة الجزيرة مباشر مصر ؛ ولا تزال الأنباء تتردد عن اعتداءات مُسلحة على المسيرات المؤيدة للشرعية ، ثم تفاقمت الأوضاع وانهارت تمامًا وظهرت حقيقة العسكر الخونة وانقلابهم الدموي الفاجر ، عندما رمى هؤلاء العسكر المجرمين برصاصاتهم الغادرة ، وقنابلهم الحاقدة المُصلين الراكعين الساجدين لله رب العالمين ؛ فنال هؤلاء القتلة الخونة المجرمين العار، وتلوثت أيديهم بدماء الشهداء الأطهار، والمصابين الأخيار، من رجال ونساء وأطفال. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ثم توالت حملات الاعتقال الغاشمة التي استهدفت شباب وقيادات الإسلاميين ، والحديث المُتكرر عن إجراءات استثنائية ومُحاكمات عسكرية و محاكم ثورية لهم ؛ رغم أن الرئيس الشرعي المُنتخب الدكتور محمد مرسي لم يُقم هذه المحاكم لمحاكمة المجرم المخلوع مبارك وكبار أعوانه الفاسدين من أركان نظامه الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ؛ وبلغت جرائمهم حدا لا يُوصف من القتل والقمع والتضييق على الناس في أرازقهم وأقواتهم ، وسرقة موارد البلاد ، فضلا عن المُبيدات المُسرطنة التي سرطنت الحياة في مصر ، وأصبح ما يزيد على ثلاثين مليونا من المصريين يحمل أمراض قاتلة فتاكة كالسرطان والفشل الكُلوي والكبد الوبائي ؛ وهذه الأمراض والأسقام التي لم تكن معروفة في مصر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. هذا وليعلم الشعب المصري العظيم أن احتمال التضييق على الحريات ، وكل احتمالات القمع مفتوحة وفى كل الاتجاهات ، ولن تنحصر فى الاسلاميين فقط ؛ حيث ستطال كل الأحرار من كافة الاتجاهات الوطنية التي ترفض حكم العسكر.
إن تصدير (الطرطور) رئيس المحكمة الدستورية للرئاسة هى لعبة يتخفى العسكر الخونة من ورائها ليحكموا البلاد بقبضة من حديد ، يُحافظوا من خلالها على امتيازاتهم الكثيرة ، ويحموا إمبراطورية الفساد التي يترعون فيها ؛ وذلك كله من وراء ستار(الطرطور) حتى يجدوا مُرشحا عسكريا للرئاسة كـ (شفيق أو عنان مثلا ) ، وربما السيسي الخائن نفسه، ومن الصعب الآن أن نتحدث عن انتخابات نزيهة فقد عادت فلول الحزب الوطنى المحترفة للغش والتزوير مع أمن الدولة والمخابرات لتكيد للشعب المصري وتزور إرادته . وسيرى الشعب المصري مع هؤلاء المجرمين جميعا الذل والهوان صنوفا وألوانا .. وهكذا تعود بنا الأيام والمؤامرات وخيانة السيسي ومن معه إلى مرحلة ظلامية مُخيفة من الاستبداد ، سلمنا فيها أقدارنا لقياد جيش كانوا ولا يزالون يُمثلون الثورة المُضادة ؛ لإجهاض مُكتسبات ثورة 25 يناير 2011 المجيدة. وحسبنا الله ونعم الوكيل...

وإذ تأكد لدينا بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر جاء لإعادة إنتاج نظام الطاغية المخلوع مبارك ، والإبقاء على ظلم وطغيان وجبروت وامتيازات العسكر والاستحواذ على السلطة بمعاونة الفاسدين في الشرطة والقضاء والإعلام وسائر مؤسسات الدولة العميقة .. فإننا كنا ولا نزال نرى أن الإطاحة بالرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي بهذا الأسلوب الانقلابي الغادر ستؤدي إلى دوامات جديدة من العنف والفوضى وعدم الاستقرار .. وسيجعل من الانقلابات العسكرية سُنة مُتبعة ووسيلة سهلة في حالة عدم رضاء المؤسسة العسكرية أو مافيا الفساد فيها عن الرئيس الشرعي المدني المُنتخب ؛ وهذا ما نرفضه على الإطلاق.

إننا نطالب أهلنا وإخواننا المصريين الشرفاء في كل مكان أن يهبوا لمقاومة الانقلاب العسكري الدموي الغادر المسلح بكل ما أوتوا من وسائل سلمية ودعم الإعتصامات والمظاهرات القائمة ؛ والنزول إلى الشارع بكثافة ؛ فقيادات العسكر لا يصلحوا للسياسة وإدارة شؤون البلاد هكذا حكم التاريخ ، وأثبتت التجارب على أرض الواقع ، وما تجربة ستين عاما حكم فيها العسكر مصر بالحديد والنار عنا ببعيد ؛ حيث أصبحت مصر في عداد الدول المتخلفة في كل المجالات ؛ وساد في مصر الجهل والفقر والتخلف والمرض.

ويجب علينا الآن أن نتصدى بكل ما أوتينا من قوة لعدم عودة العسكر مرة أخرى إلى حكم البلاد وإذلال العباد ؛ نسأل الله العز والنصر والتوفيق والسداد والتقدم لمصرنا الحبيب.

وعلى هذا فإننا في حركة مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري ؛ نؤكد على:

- أن ما وقع ليس إلا انقلاب عسكري دموي غادر ، انقض فيه الانقلابيون الخونة على الشرعية ، و أرادوا به قصم ظهر الديمقراطية الوليدة التي بذلت من أجلها الدماء والأرواح خلال ثورة 25 يناير المجيدة وما بعدها.

- وأن هذه الحشود الشعبية الهائلة في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وسائر ميادين وشوارع مصر،

وهذا التأييد الشعبي الجارف للسيد الرئيس الدكتور محمد مرسي الذي أعقب الانقلاب العسكري الدموي الغادر، يُمثل تأكيدا قويا لتأييد الشعب المصري العظيم لشرعية الرئيس مُرسي ، وتجديد البيعة له ، ورفض الانقلاب عليه.

- أنه ظهر للجميع أن الخائن السيسي والعسكر المتآمرين معه لا يريدون خيرا للبلاد ، وأنهم يسعون مع بعض الساسة العملاء (البرادعي) ومن معه ؛ لإدخال البلاد في أتون حرب أهلية تاكل الأخضر واليابس، والمستهدف في هذه المؤامرة هو الحيش المصري حيث تفتيته والقضاء عليه!!؛ فبعد أن دمر العميل الخائن البرادعي جيش العراق ؛ بل دمر العراق كله لصالح أسياده الصهاينة الذين كافئوه بجائزة نوبل على خيانته؛ يأتي الخائن ليستكمل المهام القذرة التي كلفه بها أسياده ؛ وهذه المرة جاء لتدمير جيش مصر ، بل تدمير مصر كلها ، وهدم أمنها واستقرارها ؛ وأن هذه المؤامرة كلها جاءت لصالح إسرائيل ؛ وإلا فلماذا زار البرادعي إسرائيل وبرفقته بعض القادة الانقلابيين العسكريين الخونة مباشرة بعد الإعلان عن الانقلاب العسكري الدموي الغادر بساعات.

- إننا نرى أن استمرار حشود المصريين الشرفاء الأحرار المؤيدين للشرعية والرافضين لانقلاب العسكر الخونة فرصة تاريخية لتصحيح مسار ثورة 25 يناير 2011 المجيدة ؛ فنحن أخطأنا خطأ كبيرا حين سلمنا الحكم للعسكر ، وتركنا الشرطة والقضاء والإعلام ، وكل السلطة التنفيذية بدون تطهير ، واليوم لم تعد القضية عودة الرئيس الشرعي المنتخب فحسب ؛ بل لا بد من المُضي قُدما في طريق استكمال ثورتنا ، ولا بد من عودة كبار المُفسدين فى الأرض من فلول النظام البائد إلى السجون ، والبدء في محاكمتهم محاكمة ثورية ، ومصادرة كافة أموالهم وممتلكاتهم التي نهبوها من أموال الشعب المصري المظلوم.

وعلى هذا فإننا في حركة مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري؛ نُعلن ما يلي:

أولا : نرفض هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر جُملة وتفصيلا.

ثانيا : نُطالب بعودة الرئيس الشرعي المُنتخب الدكتور محمد مرسى إلى موقعه رئيسا للجمهورية ، وإلغاء كافة ما صدر عن الانقلاب من قرارات غير شرعية.

ثالثا : الالتزام بالدستور الذي شارك الشعب المصري في الاستفتاء عليه وحصل على موافقة نحو 64% من الشعب ، على أن يكون إجراء أى تعديلات عليه، وفقا للآليات التى نص عليها الدستور.

رابعا : عودة مجلس الشورى لاستئناف أعماله التشريعية فورا حتى لا تمضى البلاد بدون سلطة تشريعية مُنتخبة.

خامسا : الإسراع باستكمال المرحلة الانتقالية، بإجراء انتخابات مجلس النواب فورا.
سادسا : حل المحكمة الدستورية الحالية ، وإعادة تشكيلها على أسس سليمة جديدة ، وتطهير القضاء من المتورطين فى الفساد والتزوير.

سابعا : محاكمة الخائن عبد الفتاح السيسي وكافة الانقلابيين الخونة بتهمة تخريب السلم الاجتماعي بين المصريين ، وزعزعة الأمن القومي للبلاد ، والخيانة العظمى للقائد الأعلى والخروج عليه.

ثامنا : تطهير جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأجهزة الأمنية ، والإعلامية ، والقضاء من فلول النظام البائد الفاسدين المتورطين في جرائم الفساد وحقوق الانسان.

تاسعا : عوده الجيش إلى ثكناته ، ومباشرة مهامه في حفظ أمن وحدود البلاد ، وعدم السماح له بالتدخل في السياسة من قريب أو بعيد.

عاشرا : نؤيد الدعوة إلى استمرار نزول الشعب المصري العظيم في مظاهرات حاشدة للتظاهر والاعتصام في كافة الميادين والشوارع فى جميع محافظات مصر ؛ للدفاع عن ثورتنا المجيدة ، والمطالبة بعودة الشرعية ، ورفض الانقلاب العسكري الدموي الغادر ، والبقاء في الشوارع والميادين حتى يعود الرئيس الشرعي المنتخب ، وتتحق جميع مطالب ثورة 25 يناير المجيدة.

الحادي عشر : نُدين ونستنكر بشدة حالات القتل المُتعمد للمُصلين الراكعين الساجدين بين يدي ربهم في مجرزة الحرس الجمهوري ، والنهضة ، ورمسيس ، والعريش ، والمنصورة ، ومدينة نصر ، وجامع القائد إبراهيم بالإسكندرية، والمنصة ، ورابعة العدوية .. وغيرها ؛ كما ندين وبشدة حصار المساجد ، وقتل وترويع المُصلين ، وكافة حالات البلطجة والإجرام الشرَطي والعَسكري في قتل المتظاهرين السلمييين والاعتداء علىهم ، ونؤكد على أن هذه الجرائم لن يفلت مرتكبوها من العقاب في إن عاجلا أو آجلا ، ولن نتوانى عن فضح القتلة الخونة المجرمين إعلاميا ، وسنقوم بملاحقتهم قضائيا في المحاكم الجنائية المصرية والدولية.
الثاني عشر : ندين وبكل قوة دعوة السيسي الخائن للشعب المصري إلى النزول في الشوارع لتفويضه في قتل المُؤيدين للشرعية والرافضين لانقلابه العسكري الدموي الغادر ، ونُؤكد على حُرمة الدم المصري ؛ ونُعلن بكل وضوح أن هذا إرهابا فجا ، وتحريضا مباشرا على القتل ، ودعوة مُجرمة إلى حرب أهلية بين المصريين.

وفي هذا المقام : فإنه لا يسعنا إلا أن نترحم على شُهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم الطاهرة الزكية أروع صفحات المُقاومة و النضال من أجل المبدأ ؛ ليكون منهجا ونبراسا في العطاء والثبات .. سائلين المولى سبحانهم وتعالى أن يتقبلهم في عليين ، وأن يجزيهم عنا جميعا خير الجزاء ، وأن يجعل دماءهم لعنة على السيسي الخائن ومن أيده وعاونه في هذا الانقلاب الدموي الغادر ، وعزؤنا لأهليهم وذويهم الكرام سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يُلهمهم الصبر والسلوان ؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون ؛ ونسأل الله العلي القدير أن يَمن على جرحانا الأحرار الأبطال بالشفاء العاجل ؛ ولا يفوتنا أن نُحيي صمود أهلنا وإخواننا الكرام الأبطال الشرفاء الأحرار المعتصمين والمتظاهرين في جميع ميادين وشوارع مصر ، وعلى رأسهم أطفال ونساء مصر البواسل.

وختاما فإننا نهيب بالشعب المصرى العظيم أن يُدافع عن ثورته وعن صوته الانتخابى الذى تم اغتياله عدة مرات عبر تآمر المجلس العسكرى مع المحكمة الدستورية الذي أدى إلى حل مجلس الشعب ، والآن عبر هذا الانقلاب العسكرى الدموي الغادر. ونحذره من طغيان وجبروت واستبداد وفساد العسكر القادم إن رضخوا لهؤلاء الانقلابيين . حفظ الله مصر من كل سوء ، ونجاها من كيد وفساد وطغيان العسكر .. والله أكبر عاشت مصر حرة مستقلة .. ويسقط يسقط حكم العسكر...

لا للانقلاب العسكري الدموي الغادر ...
لا لسفك دماء الأبرياء من المتظاهرين السلميين ...
لا للقضاء على مُكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة ...
لا للزج بجيش مصر العظيم في تمرير خيانة السيسي ...
لا للزج بجيشنا العظيم في قتل أبناء مصر الأحرار...
لا لعودة نظام المخلوع مبارك ...
لا لعودة الدولة البوليسية المُجرمة ...
لا لعودة الفلول والفاسدين ...
نعم لحُرمة الدماء المصرية ...
نعم لعودة الشرعية ...
نعم لاحترام الإرادة الشعبية ...
نعم لمحاكمة الخونة والمفسدين ...
نعم لتطهير الإعلام والجيش والشرطة والقضاء وكافة المؤسسات من الفاسدين ...
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، وليخسأ السيسي الخائن ، وكل خائن غادر... والله أكبر .. يسقط يسقط حكم العسكر ... وعاشت مصر حُرة أبية مُستقلة ...
وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
حركة مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري

الدوحة
في يوم ذكرى الانتصار العظيم للمسلمين في غزوة بدر الكبرى؛
تفاؤلا بالنصر في يوم الفرقان.

احمد العـتيبي
31-Jul-2013, 10:31 AM
بيان رقم 2 لحركة مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري
(http://www.al3tban.net/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Felshaab.org%2Fthread.php%3F ID%3D68535)
الثلاثاء, 30 يوليو 2013 - 02:32

للانقلابيين الخونة:

لن نعترف لكم بشرعية.. بل سنسعى لإسقاطكم بكل سلمية .. ولن تُفلح أبدا هذه التهديدات الإرهابية في جرنا للعنف؛ فنحن أصحاب رسالة ودعاة أمن وسلام واستقرار.. وقد عرف الشعب المصري من هو الإرهابي الحقيقي ، ومن هو العميل الخائن الذي يتخابر مع الصهاينة وعملاء الأمة لتدمير مصر وجيشها ياسيسي ؟!! ..

والله أكبر .. يسقط يسقط حكم العسكر

نعم لحرمة الدم المصري.. لا وألف لا لحصار المساجد، وقتل الراكعين الساجدين.

نُحمل مسؤولية سفك دماء الأبرياء للمجرم السيسي ووزير داخليته محمد إبراهيم الإرهابي.

تُجدد حركة مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري رفضها لهذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر، جُملة وتفصيلا، وما صدر عنه من قرارات غير شرعية.

وتُجدد إعلان تأكيدها على حُرمة الدم المصري، وإدانتها لكافة المجازر البشعة، وأعمال البلطجة والإرهاب التي ارتكبها العسكر الخونة مع الشرطة المجرمة بمعاونة مليشيات وعصابات البلطجية المجرمين الخارجين عن القانون،

ونُحمل قائد الانقلاب الخائن عبد الفتاح السيسي، ووزير داخليته الإرهابي محمد إبراهيم، وطرطور الانقلاب وحكومته مسؤولية هذه المجازر البشعة التي ارتكبتها يد الغدر و الخيانة والإجرام ضد متظاهرين سلميين عُزل.

وترفض الحركة وبشدة عمليات استفزاز المسلمين المُتعمدة بحصار المساجد والاعتداء على المُصلين الراكعين الساجدين لربهم؛ وتُحذرهم من مغبة السكوت عن هذه الجريمة النكراء البشعة؛ فالمسلمون لن يصبروا طويلا على حصار مساجدهم والاعتداء عليهم في بيوت ربهم، وإذا كان جهاز البطش والإجرام الأمني يُقلل من آثار وتداعيات هذه الاعتداءات والتحذيرات التي يُطلقها العقلاء في مصر من خطورة وتداعيات هذه الاعتداءات؛ نظرا لسوابقه التاريخية الإجرامية في جُرأته على حصار المساجد وانتهاك حُرمتها والاعتداء على الشباب المسلم من روادها أيام نظام المخلوع مبارك؛ فإن كل من عنده مثقال ذرة من خلق أو دين سيرفض هذه الاعتداءات وسيواجهها وسيتصدى لها بكل قوة، ولن يدعها تمر أبدا هكذا دون عقاب ومُلاحقة مُرتكبيها المجرمين، وقد تنفلت الأمور ويصعب السيطرة عليها.

وهذا نداء نوجهه إلى كافة العقلاء في الوطن وإلى كل من عنده دين أو خلق من رجال الجيش والشرطة الشرفاء؛ خاصة وأن الشعب المصري المُسلم مُتدين بفطرته، ولا يمكن أن يقبل بأي حال من الأحوال هذه الاعتداءات التي تطال مساجده ومقدساته، ولن يسكت هذا الشعب الأبي طويلا على هذه الاستفزازات التي تُهدد أمنه وتنال من حريته في العبادة والطاعة لربه جل وعلا..

وليعلم هؤلاء الخونة أن من ذاق طعم الحرية والكرامة، يستحيل أن يرجع إلى حياة الذل والعبودية مرة أخرى، ولن تُفلح هذه المُدرعات والآليات والأسلحة على اختلاف أنواعها، ولن يُفلح كذلك هؤلاء الجنود المُدججين بالسلاح في مواجهة غضب وانتفاضة الشعب المصري الأبي المسلم العظيم الذي سَيَهُبُ بكل طاقته للدفاع عن بيوت الله تعالى، وسيواجكم بصدوره العارية مُتسلحا بالسلمية، والصبر، والثبات، وحسن الظن بالله، واليقين بنصر الله؛

رافعا شعار ثورته: "سلمية سلمية"..

ومُرددا هتافه الذي يُرعبكم:

"الله أكبر لن نُهزم .. وبعون الله لن نُقهر ".

ونجدد تأييدنا لاستمرار نزول الشعب المصري العظيم في مُظاهرات حاشدة للتظاهر والاعتصام في كافة ميادين وشوارع مصر مع التصعيد السلمي، رفضا لهذا الانقلاب العسكري الدموي البغيض؛ وحتى تتحق جميع مطالب ثورة 25 يناير المجيدة.

ونقول لهؤلاء الانقلابيين الخونة لقد آن الأوان كي تعترفوا بفشل انقلابكم الدموي الغادر، وما جره على البلاد والشعب المصري من آثار وتداعيات كارثية خطيرة زادت من حدة الانقسام بين أبناء الشعب الواحد، وأراقت المزيد من دماء الأبرياء السلميين العُزل، وأوجدت مُبررا للطائفيين المتعصبين والمُلحدين والبلطجية وعصابات الإجرام الخارجين على القانون للاعتداء على الحرمات والمقدسات، وحصار المساجد والاعتداء على المُصلين فيها، وزادت من حجم تهديد الأمن والسلم الاجتماعي والاستقرار، وتعريض سلامة مصر وأمنها القومي إلى خطر جسيم جراء تدخل الجيش في السياسة، والانغماس في الصراع السياسي الدائر في البلاد بين المطالبين بالشرعية والحق والعدل، ورفض الانقلاب والعدوان والظلم من الوطنيين المخلصين الشرفاء الأحرار، وبين أعداء الشعب والوطن الانقلابيين من بعض قادة العسكر وبلطجية الأمن المجرمين، والطائفيين المُتعصبين، والفلول الفاسدين، والسياسيين الفاشلين ؛ وما تلاه من محاولة رعناء حمقاء لقائد الانقلاب الخائن عبد الفتاح السيسي لإدخال البلاد في أتون حرب أهلية قد تأكل الأخضر واليابس؛ وتُعرض البلاد لخطر الانقسام الحقيقي، وتُعرض الجيش الذي هو ملك الشعب المصري فقط، وليس ملكا خاصا لبعض قادته الخونة لخطر التمرد والتفتيت والانهيار، وهو ما يسير فيه الخائن عبد الفتاح السيسي ومعه بعض القادة الخونة الذين قبضوا ثمن الخيانة من المليارات التي تدفقت فجأة على مصر !! ، وعرفت طريقها مباشرة إلى جيوب وحسابات وأرصدة قادة الانقلاب كمكأفاة لهم على قيامهم بهذا الانقلاب الغادر على الرئيس الشرعي المُنتخب الدكتور محمد مُرسي الذي أحرج جميع الحكام والقادة الفاسدين بصلاحه واستقامته وطهارة يده.

هذا ولم يتدفق من هذه الأموال إلى الشعب المصري إلا القليل منها؛ والدليل على ذلك إصرار حكومة الانقلاب على الاقتراض من البنك الدولي وبعض الدول، ثم حالات الاقتراض الحكومي المُمنهج المشبوهة من البنوك الداخلية كوسيلة لتغطية الفضيحة، والتي نخشى أن تكون مجالا للنهب والعدوان على أموال البنوك والمُودعين فيها!!..

وما فعله الخائن السيسي وشركاؤه الفاسدون في الأجهزة الأمنية والعسكرية هو عين ما يسعى إليه البرادعي العميل من تكرار نفس سيناريو تدمير الجيش العراقي مع الجيش المصري؛ لذلك وجدناه يُردد ويكرر أنه: " لا بد من تغيير العقيدة العسكرية القتالية للجيش المصري من اعتبار إسرائيل عدوا لمصر، إلى أهمية أن يقوم الجيش بالحرب على الجريمة المنظمة والإرهاب (والمقصود به الإسلام حسب المصطلح الصهيوصليبي)،وأن يتدخل الجيش في النزاعات والحروب الأهلية "..

أليست دعوة البرادعي العميل هذه تُعد تخريبا للأمن القومي المصري، وجرا للجيش المصري إلى الدخول في معارك لحساب الصهاينة والصليبيين الجُدد في الحرب على الإسلام، وليس هذا فحسب بل والإعداد لحروب أهلية بين المصريين ، وجر الجيش لمواجهتها، وقد يُجبر الجيش إن بقي منه شيء على الانحياز لفريق على حساب فريق آخر؛ ولن ترضى له القوى المعادية للإسلام بغير الانحياز إلا إلى الطائفيين المتعصبين وأعداء هُوية مصر الإسلامية ؛.. ألا يُعتبر هذا تدميرا للجيش المصري؛ بل تدميرا للدولة المصرية بأكملها؟!! ..

والتساؤل المنطقي الذي ينبغي - والحال هكذا - أن يسأله كل وطني عاقل شريف يحب مصر قلعة العروبة والإسلام.. ماذا استفادت مصر والشعب المصري من هذا الانقلاب الدموي الغادر؟

قد يقول قائل: إسقاط حكم الإخوان ؛ فيرد العاقل الوطني الشريف المخلص: وهل جاء الإخوان من كوكب آخر أم أنهم من أبناء هذا الشعب المصري العظيم؛ إن لم يكونوا من خيرة أبنائه الشرفاء؛ وقد رفع حزبهم شعار " نحمل الخير لمصر "، وقد أرادوا الخير لمصر على وجه الحقيقة؛ نعم أصابوا في جوانب، واخطأوا في بعضها ، وقد اعترف الرئيس العظيم الدكتور محمد مرسي؛ ولأول مرة في التاريخ المصري وربما العربي والإسلامي في العصور المتأخرة يعترف رئيس دولة ما بالخطأ والقصور في بعض جوانب.. أليست هذه عظمة فعلا!!؛ في المقابل فالإخوان المسلمون وطنيون شرفاء، وكل أبناء التيار الإسلامي وطنيون شرفاء، وفي القلب منهم حزب العمل الجديد بقيادة الأستاذ المجاهد مجدي أحمد حسين، الذي كان الحزب المصري الوحيد فيما أعلم الذي بدأ الثورة على مُبارك ونظامه البائد منذ زمن بعيد، منذ أن جرد الأستاذ المجاهد عادل حسين رحمه الله قلمه الذي كان سيفا من سيوف الله المسنونة؛ وقال " لا لمبارك "، في وقت لم يكن يجرؤ سياسي واحد في مصر أن يقول: " لا لمبارك " أو شيئ من هذا القبيل.

وقد سار على الدرب الأستاذ مجدي ومعه كتيبة المجاهدين في حزب العمل وجريدة الشعب مُجاهدين بالكلمة والقلم والمواقف الجريئة والتصدي في معارك مشهودة لقلاع الفساد في مصر "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه "، وجاء تحالفهم مع حزب الراية بقيادة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فك الله أسره وإخوانه خيرت الشاطر والكتاتني، وأبو العلا ماضي وعصام سلطان وغيرهم من الأحرار الشرفاء المعتقلين؛ قوة كبيرة لخط قوي واضح في التيار الإسلامي يملك من الوعي والمعرفة بمخططات الأعداء ومكايدهم ومصائدهم الشيء الكثير، وقد مثلوا حائط صد قوي للحركة الإسلامية في المواجهة الذكية والنزال القوي الواعي المُتبصر مع التيارات المناوئة للمشروع الإسلامي في الحكم والبناء والتنمية والنهوض الحضاري لمصرنا الحبيب؛ ولكن قدر الله وما شاء فعل..

لذا نطالب القادة الإسلاميين بأن يمنحوا مجالا واسعا للأستاذ مجدي حسين، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في الاستماع بعين العقل والانصاف والتجرد بعيدا عن الهوى إلى نصائحهم ورؤيتهم المستبصرة في قراءة الأحداث، وقدرتهم على ابتكار الأفكار الخلاقة المُبدعة، والرؤى الناضجة في التعامل مع حركة الأحداث، والمنازلة السياسية، وإدارة الأزمات والصراع على الأرض..

نقول وبكل صدق وإخلاص لمشروعنا الإسلامي العظيم في التحرر والاستقلال والبناء والتنمية؛ أنه يجب على قادة التيار الإسلامي الكرام بكافة مدارسه أن يُفسحوا المجال لأخذ الاجتهادات السياسية للأستاذين الفاضلين مجدي حسين وحازم أبو إسماعيل بعين الاعتبار، والله يقول : "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" ونحسب أنهم أهل علم وفهم ووعي ودراية بالشأن السياسي من غيرهم ، بالطبع مع إخوان كرام لهم في الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية والجبهة السلفية وحزب الفضيلة وحزب الأصالة وحزب الوطن، و حزب الوسط وائتلاف المسلمين الجدد، والجماعة الأم جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة ، مع تجمعات واتئلافات العلماء على اختلاف مُسمياتها وجميع أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية الذين أظهروا صلابة في التمسك بالحق والعدل ورفض الظلم والعدوان والانقلاب الدموي الغادر، وأظهروا قوة وتماسكا في مواجهة الباطل يدل على استقامة في المنهج وأصالة في المعدن، ونُبل في القيم والأخلاق.. جزى الله الجميع خير الجزاء، ونرجوا أن يكون هذا التحالف بداية قوية لانتصار الإسلام وهزيمة للمشروع الصهيوصليبي الذي يريد اجتثاث الإسلام والمسلمين من الجذور.. وصدق الله العظيم إذ يقول: "لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير"..

والإخوان المسلمون ومعهم أبناء التيار الإسلامي شرفاء هذا الوطن وأحراره ليسوا خونة، وليسوا عملاء للصهاينة والأمريكان؛ بل إن الخونة الحقيقيين هم قادة هذا الانقلاب الدموي الغادر؛ هذا وإن من عدم التوفيق والعمى والتخبط الذي أصاب هؤلاء القادة الخونة، أنهم لما أرادوا أن يتهموا الرئيس مرسي باتهام يُورطه ويُدينه، ويمثل له فضيحة كبرى؛ لم يجدوا أمامهم غير اتهام بالشرف والكرامة والانحياز إلىى الأمة الإسلامية وقضية فلسطين؛ وأنعم بها وأكرم من اتهام !!.. فاتهموه وهم الخونة ، وأدانوه وهم العملاء بالانحياز إلى أبطال الجهاد والمقاومة فخر الأمة الإسلامية وعزها ومجدها "حركة المقاومة الإسلامية حماس"..

لم يجد الخونة الملوثة أيديهم بالدم والمال الحرام والعار والخيانة والعمالة اتهاما يُوجهوه إلى الرئيس المسلم الشريف الدكتور محمد مرسي غير اتهامه بالانحياز للمظلومين؛ فاتهموه "بالتخابر مع حركة حماس"؛ يا لعاركم ويا لخزيكم أيها الانقلابيون الخونة؛.. حيث أصبح الباطل حقا، والطيب خبيثا، والخسيس الوضيع شريفا، والعمالة سياسة، والخيانة بطولة، وأصبح في قاموسكم قاموس أهل لوط الذين قلبوا الحقائق من قبلكم فقالوا: "أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون"..

لقد أصبح الانحياز إلى المظلومين المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني المُسلم عند قادة الانقلاب الخونة جريمة تخابر وخيانة!!، وماذا إذن نُسمي انحيازكم إلى العدو الصهيوني القاتل الظالم الإرهابي المُجرم؟!! أليس انحيازكم بمنطق العقل إلى هؤلاء القتلة الإرهابيين المجرمين الصهاينة هي العمالة الواضحة والخيانة الفاضحة، والعار والشنار الذي يجب أن يُلاحقكم الشعب المصري عليه، فتلقون جزاء من يخون وطنه ويتخابر مع أعداء أمته إعداما بالرصاص جزاء وفاقا على جريمتكم في العمالة والخيانة؟؟!!.

وسنُحاكمكم أيها العملاء الخونة في محاكمة علنية عادلة على جريمة الخيانة والعمالة وكافة ما اقترفته أياديكم الآثمة من جرائم الإرهاب وحصار المساجد، وقتل الساجدين، والمتظاهرين بدم بارد، ولن يفلت مجرم خائن منكم من العقاب أيها الخونة، في يوم نراه بمشيئة الله تعالى قريبا ويراه الظالمون الخونة بعيدا ، والعاقبة للمتقين؛

"كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ "

" إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ "

"وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ "

وعدٌ من الله؛

"وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"

بشرط؛

"إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"؛

وقد قلناها بكل صدق ووضوح وإخلاص والله على ما نقول شهيد:

"هي لله .. هي لله .. لا للمنصب ولا للجاه".

وقد عرف الشعب المصري من هو الخائن الحقيقي ياسيسي ؟!!.

والشعب العظيم يعلم تماما من تمدحه إسرائيل وتُعلن رضاها عنه وتدعمه في انقلابه على الشرعية؛ ألم يقل الصهاينة: "إن الانقلاب العسكري على حكم الإسلاميين في مصر أفضل عندنا من الانتصار في حرب 1967 م"– حرب النكسة والوكسة وهزيمة الذل والخزي والعار الناصرية؟!!.

وقال الصهاينة والأمريكان علنا أيضا أيام حكم الرئيس مرسي: "بأن الجيش المصري هو المؤسسة المصرية الوحيدة التي نثق في التعامل معها"؛ وقالوا أيضا: "بأن الجيش المصري هو الوحيد القادر على حماية أمن واستقرار إسرائيل".. ماذا يعني هذا الكلام؟!!

لقد جعل بعض قادة الجيش الخونة الجيش المصري العظيم بمثابة "جيش للإيجار" أو على مذهب البلطجي العميل محمد دحلان "بُندقية للإيجار"؛ ليتحول الجيش المصري العظيم من جيش قوي مُحترف ملك للشعب المصري العظيم إلى ملكية خاصة لبعض القادة الخونة الفاسدين؛ فبدلا من قيامه بمهامه وواجباته الأساسية في حفظ الأمن القومي للبلاد يتحول إلى حارس أمين، وحامٍ مُخلص لأمن وسلامة إسرائيل؛ لتتكرر شهادة إسرائيل للعميل حسني مبارك باعتباره "بمثابة الكنز الاستراتيجي لإسرائيل" في حق قائد الانقلاب الخائن عبد الفتاح السيسي بأنه أصبح في نظر الشعب الإسرائيلي بطلا قوميا لليهود.. وحسبنا الله ونعم الوكيل!!.

لقد عرف الشعب المصري العظيم من هو الوطني الشريف الحقيقي ومن هو الخائن الخسيس!!

والتساؤل الذي يطرح نفسه؛ إذا كان الحال كذلك فلمصلحة من هذا الانقلاب؟!!،

ومن هو المستفيد من هذا الانقلاب على الشرعية وإدخال البلاد في دوامة من العنف والفوضى وعدم الاستقرار؟!!..

ألا يعتبر - والحال هكذا - أن هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر قد جاء لحماية أمن إسرائيل، وتهديد أمن واستقرار وسلامة مصر؟!!

ثم من الذين زجوا بالجيش المصري العظيم في معارك كثيرة خاسرة؟!.. أليسوا هم بعض قادته الخونة الذين استهواهم الدخول في معترك السياسة وصراعاتها، فانحرفوا بالجيش الذي جعلوا منه أداة قمع وبطش وانقلاب للدفاع عن امتيازاتهم ومصالحهم، وليس أداة حماية لأمن واستقرار وسلامة البلاد، هذا فضلا عن إخلال الجيش في قيامه بواجباته ومهامه واختصاصاته الأساسية المنصوص عليها في الدستور والقانون من خلال الزج به في الصراعات السياسية!!..

ثم من صنع الهزائم والنكبات للشعب المصري؟!.. أليسوا هم بعض قادة الجيش الخونة!!..

ثم من وقع على اتفاقية الذل والعار والفضيحة، اتفاقية "كامب ديفيد" مع الصهاينة المجرمين؟!..

ومن ضيع سيناء، وجعلها تحت الوصاية الدولية (الصهيوصليبية) أرضا منزوعة السلاح؛ غير القادة العسكريين الذي دخلوا معترك السياسة، واستبدوا بالقرار رغم المعارضة الشعبية الواسعة لهذه الاتفاقية..

ومن عامل أهل سيناء الأحرار بقسوة وعنف وإرهاب، أشد من عنف وقسوة وإرهاب المحتل الصهيوني، و من جعل من سيناء مرتعا لعصابات المجرم محمد دحلان التي أدخلها المخلوع مبارك إلى سيناء للانقضاض على غزة من جهة مصر أيام عملية "الرصاص المصبوب" الإسرائيلية الإرهابية الفاشلة على غزة ؟؟!.. أليسوا هم بعض الخونة في الجيش والأجهزة الأمنية، والذين يقبضون ثمن خيانتهم لمصر عشرات بل مئات الآلاف من الدولارات شهريا.. ثم من غض الطرف عن عصابات المجرم محمد دحلان التي تقوم بتفجير أنابيب الغاز المصرية إلى الأردن والكيان الصهيوني نكاية وإحراجا للجانب المصري بدعوى عدم سيطرته على سيناء، وليس على سبيل الوطنية والإضرار بإسرائيل، بل خدمة للكيان الصهيوني لضرب غزة والقضاء على حماس والتدخل الأمني في سيناء حماية لحدودها مع مصر، أو السعي لإسناد هذه المهمة القذرة إلى دحلان وعصابته الإجرامية، التي تقوم أيضا بمهاجمة معسكرات الجيش المصري والنقاط الأمنية ومراكز الشرطة في سيناء، فضلا عن القيام بجرائم الخطف والإرهاب والتهريب والاتجار في الأعضاء البشرية بجلب واستغلال الفقراء من القارة الأفريقية..

يتبع

احمد العـتيبي
31-Jul-2013, 10:50 AM
(http://elshaab.org/thread.php?ID=68535)تابع

يحدث هذا كله تحت سمع وبصر أجهزة الأمن والمخابرات العامة والحربية التي تُشرف على سيناء وتعرف كل شبر فيها!!..

ثم من حول سيناء هكذا في سابقة خطيرة تُهدد الأمن القومي المصري إلى مأوى لعصابات الإجرام وكتائب الإرهاب الدحلانية المُتهمة مع الخائن عبد الفتاح السيسي نفسه بقتل جنودنا المصريين المساكين الصائمين برفح في رمضان الماضي، أليسوا هم قادة البلطجة والإجرام في الأجهزة الأمنية والعسكرية!!..

إذن من هم الإرهابيون الحقيقيون؟!،

ومن هم تجار الفتن والحروب؟!

ومن هم الخونة والعملاء؟! ومن يعمل لصالح إسرائيل ويتخابر معها؟!.. أليسوا أيضا هم من قام بهذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر من بعض قادة الجيش الخونة والفاسدين في أجهزة البلطجة والإجرام الأمنية..

شكرا يا سيسي .. شكرا يا برداعي لقد عرف الشعب المصري من هو الإرهابي حقا؟!!..

ونكرر القول: لقد فشلتم أيها الانقلابيون فشلا ذريعا، وفشل انقلابكم أمام صمود الشرفاء الأحرار المرابطين في ميدان رابعة العدوية والنهضة وسائر ميادين وشوارع مصر..

أما تكفيكم هذه الدماء التي سُفكت بغير وجه حق ولا تزال.. أما تكفي هذه الجرائم البشعة، وهذا السقوط المُزري يا قائد الانقلاب العسكري في الاعتراف بفشل انقلابكم العسكري الدموي الغادر؟؟!!.

كفاكم تهديدا ووعيدا للشعب المصري؛ فلن تُفلح أبدا هذه التهديدات التي تُطلقونها بين الحين والآخر في حمل الشعب المصري العظيم على الاعتراف بشرعيتكم..

لن نعترف لكم بشرعية.. بل سنسعى لإسقاطكم بكل سلمية.. ولن تُفلح أبدا هذه التهديدات الإرهابية في جرنا للعنف أبدا؛ فنحن أصحاب رسالة، ودعاة أمن واستقرار وسلام.. لم تُصادر حرية مصري واحد يعيش على أرض مصر مدة عام كامل من حكم الرئيس المسلم الدكتور محمد مرسي، ولم يرتكب جريمة واحدة في حق أي إنسان مصري؛ بل لقد حاول المجرمون الفاسدون في الداخلية العودة إلى ممارسة إرهابهم وإجرامهم وإذلالهم للشعب المصري مرات عديدة ومنعهم الرئيس محمد مرسي بكل قوة.

لقد رأيتم ورأى الشعب المصري كله حصار قصر الاتحادية من البلطجية الذين حاولوا اقتحامه، وأصدر الرئيس محمد مرسي أوامره إلى الحرس الجمهوري بعدم إطلاق رصاصة واحدة على أي من المتظاهرين.. بل لقد شهد شباب "الأولتراس" الأبطال للدكتور محمد مرسي حينما حاصروا الداخلية، وأمر الرئيس مُرسي وزير الداخلية البلطجي محمد إبراهيم بعدم استعمال أي نوع من القوة مع هؤلاء الشباب.

بل شهد كل مُنصف شريف من أبناء القوات المسلحة المصرية والشرطة، وكل الشرفاء في مصر بأن الدكتور مرسي وأبناء التيار الإسلامي من أكثر الناس تحضرا وحرصا على الأمن والاستقرار داخل مصر، وأنهم صمام الأمان لمصر من بلطجية العسكر والداخلية الفاسدين المجرمين.

لقد شهد الجميع للدكتور مرسي وللتيار الإسلامي في مصر أنهم أكثر الناس صونا لدماء المصريين، وحفاظا على حقوقهم، وأنهم أكثر الناس حرصا على الديموقراطية والتداول السلمي للسلطة، ولقد شهد الجميع أن الرئيس محمد مرسي وأبناء التيار الإسلامي تعرضوا لسباب مُقذع وشتائم قذرة بذيئة، وإهانات وتطاول مُسف على المُلتحين والمحجبات، واعتداءات متكررة على مساجدهم و حرق لمقارهم الحزيبة، وهجوم على بيوتهم، وقتلهم والاعتداء عليهم في الشوراع، فضلا عن وصلات الردح والتطاول والإسفاف وحملات التشويه الكثيرة والمُتعمدة التي قادها الفاسدون في أجهزة الإجرام الأمنية الإرهابية، وتولى كبرها الشواذ والساقطون والفاسدون أخلاقيا من رجال الإعلام؛ وليسوا برجال ولا أشباه رجال!..

لقد شهد الشعب المصري بل والعالم كله أن رئيس مصر الشرعي المنتخب كان أكثر ديموقراطية من تجار الديموقراطية الفاسدين المتشدقين بها زورا وبُهتانا؛ أمثال العميل البرادعي ومن على شاكلته الذين يعشقون البيادة العسكرية؛ حيث علموا جيدا أن طريقهم للسلطة لن يكون إلا عبر البيادة والدبابة!!؛ فقد خسروا في جميع الانتخابات التي خاضوها أمام أبناء التيار الإسلامي؛ حيث عاقبهم الشعب المصري المسلم الذكي الواعي الذي لم تنطلي عليه الكلمات البراقة لهؤلاء الفاسدين الانقلابيين من العلمانيين والليبراليين..

ولن تُفلح هذه التهديدات في صرف هذه الحشود الهائلة المُصممة بإيمان راسخ بالله الواحد الأحد جل جلاله، وبتوكل كبير عليه سبحانه وتعالى، ثم بعزيمة قوية صابرة صامدة على إسقاط هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر، وإعادة الشرعية والدستور، ومحاكمة الخونة والفاسدين.. لن تُفلح هذه التهديدات أبدا في الكف عن التظاهر والاعتصام المفتوح والتصعيد السلمي حتى نستكمل ثورتنا بإذن الله تعالى.

لقد توقع الخونة أن طريقهم إلى اغتصاب السلطة مفروش بالورود، وأن المصريين لن يصمدوا طويلا أمام آلة الإرهاب والبطش العسكرية والشُرَطية، وأن قتل البعض من المتظاهرين السلميين كفيل بفض هذه الجمود الحاشدة، وتخويف المصريين الشرفاء الأحرار، للانصراف إلى بيوتهم، ثم إجبارهم على الاعتراف بشرعية السلطة المُغتصبة بالقوة المسلحة الجبرية التي يحتمي خلفها قائد الانقلاب الخائن عبد الفتاح السيسي ومن معه من الانقلابيين الخونة.. وإذا بتوقعات فيلسوف الهزيمة والنكسة ومهندس الانقلاب تذهب أدراج الرياح، وتأتي بما لم يحتسبوه من صمود خيالي للشعب المصري العظيم،


" فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بايديهم"..


ليفر فيلسوف النكسة "هيكل" من مصر هاربا على إثر ذلك بعد افتضاح أمره، وانكشاف دوره التآمري في التخطيط لهذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر مع المتآمرين الخونة؛ والبقية تأتي إن شاء الله تعالى، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

هذا وقد انكشف للشعب المصري مايريده الانقلابيون الخونة ومن تحالف معهم كالطائفي الحاقد ساويرس الذي قال لقد نجحنا في معركتنا، وانتصرنا انتصارا ساحقا على تيار الإسلام السياسي الذي لن تقوم له قائمة بعد اليوم، ورأى الشعب المصري الفرح الكبير الذي أظهره الصليبي تاوضروس الذي هلل فرحا بدعوة السيسي الإرهابية لإعطائه تفويضا لقتل المصريين، وبالمجازر البشعة التي ارتكبتها بلطجية وعصابات أجهزة الإجرام الأمني والعسكري ضد المتظاهرين السلميين من المسلمين في يوم الجمعة 17 رمضان 1434هـ الذي وافق: 26يوليو 2013م وقال: " شكرا شكرا لكل من فتح أبواب الأمل أمامنا جميعا؛ جيش مصر العظيم، شرطة مصر الرائعة، شعب مصر الأصيل.. في 26 يوليو عاشت مصر سالمة آمنة"..

وبالتأكيد فإن هذه المواقف تجعلنا نؤكد على ضرورة التفرقة بين شُركائنا في الوطن من النصارى المسيحيين المُسالمين، فهم الذي وصانا بهم النبي صلى الله عليه وسلم، ولهم كافة الحقوق كشركاء لنا في الوطن؛ لهم مالنا وعليهم ما علينا، أما المتطرفين الآخرين أمثال ساويرس ومن على شاكلته الذين يحرضون على العنف والإرهاب ضد المسلمين، فهؤلاء يرقصون على جثة الوطن، ويلعبون بالنار، ويمكن للشعب المصري المسلم العظيم أن يعاقبهم بالمقاطعة؛ (مُقاطعة موبينيل مثلا، وسائر منتجات وشركات ومتاجر هؤلاء المتطرفين فقط) دون المُسالمين منهم؛ تأديبا لهم على على مواقفهم العدائية المتطرفة تحاه المسلمين.

ثم رأينا مُحاولات مُتطرفة أخرى من بعض رموز النخبة العلمانية والناصرية واليسارية المتطرفة من الفاشلين سياسيا (حلمي نمنم، تهاني الجبالي، وبعض الطائفيين الصليبيين وقيادات من أجهزة الإجرام الأمني) يتعاهدون في اجتماع مُغلق مع بعض القساوسة المتطرفين تم تسريبه قصدا إلى وسائل الإعلام، على العمل على استصال الإسلاميين اسئصالا أمنيا دمويا، ومساندة هذا التوجه الأمني الإجرامي البغيض بعيدا عن أي قيم أو أخلاق، وإقصائهم تماما من الحياة السياسية؛ بعدم السماح لهم بممارسة العمل السياسي، والزج بهم في السجون والمعتقلات؛ ولم يفرقوا في هذا بين الإخوان المسلمون مثلا والجماعات المؤيدة لهم، وحزب النور/ نقصد الزور– الذي تحالف معهم في الانقلاب الدموي الغادر على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي؛ فقالوا بأن حزب النور متشدد وعنده جمود أكثر من الإخوان؛ وأنهم كلهم سواء!! لا ندري ماهو موقف قيادات- حزب النور/الزور– من هذه التصريحات التي تعتبر استهانة بالشعب المصري المسلم، واستهانة بالتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب من أجل الدفاع عن هُويته الإسلامية وحريته وكرامته؛ ثم ماجرى من حديث عن تغيير هُوية مصر الإسلامية، ودستور 2012 الذي ينص على ذلك، بالقوة ومهما كلفهم ذلك من تضحيات، والعمل على محو أي أثر للإسلام فيه، ثم أكدوا على أن مصر علمانية؛ ولن تكون إسلامية أبدا!!..

ونقول لهم : موتوا بغيظكم أيها الاسئصلاليون الانقلابيون؛ فسيبقى الإسلام رغم أنوفكم هو دين الله في الأرض والسماء، وسيبقى الإسلام رغم أنوفكم دين الشعب المصري العظيم، ولن تفلح محاولاتكم الإرهابية الإستئصالية الغبية الحمقاء التي تناطح صخرة الإسلام العالية، وأمواجه الهادرة العاتية؛


"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون"..

وسيقى أبناء التيار الإسلامي حُماة الإسلام وحُراس العقيدة شوكة قي حلوقكم.. وستبقى مصر إسلامية رغم أنفوفكم ومكركم وكيدكم.. إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية.. إسلامية إسلامية رغم أنف الصليبية..

طبعا تم هذا الإجرام والإرهاب كله في حراسة الانقلابيين الخونة، ووسط صمت مُريب من شيخ الأزهر الذي وصلته أنباء هذا الاجتماع وما دار فيه من عدوان على الإسلام والمسلمين في مصر.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

هذا وقد ظل الانقلابيون الخونة في تخبطهم وصدامهم مع الشعب المصري كله بجميع فئاته؛ ولا سيما الفقراء منهم؛ فقد تم إنزال العقوبة بالفقراء من أبناء هذا الشعب في منعهم من الحصول على رغيف خبز جيد، وكوب ماء نظيف، وعيش كريم، ولكن أنى لهؤلاء الانقلابيون قساة القلوب وغلاظها أن يرحموا الفقراء والضعفاء، وقد انقلبوا على من كان نصيرا للفقراء والضعفاء!!.

فقد ألغت حكومة الانقلاب كافة قرارات وزير التموين الشرعي الدكتور باسم عودة التي انحازت إلى الفقراء والضعفاء؛ فألغوا العمل بمنظمة الخبر الرائعة، وألغوا قراره بعدم استيراد القمح، وألغوا زيت دوار الشمس النظيف بدلا من هذا الزيت الخليط مجهول الهوية الذي دمر صحة المصريين؛ وأوقفوا تسجيل مواليد جدد في بطاقات التموين؛ هذا بالإضافة إلى بعض القرارات الظالمة الأخرى.

وقد أكد هذا التوجه العدائي من الانقلابيين للشعب المصري ما ذكره الخائن عبد الفتاح السيسي في اجتماع مجلس الوزراء الشرعي برئاسة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، عندما تم طرح موضوع زيادة المعاشات لفقراء الشعب المصري؛
فقام الخائن السيسي وقال:" يا جماعة لا ،كفاية كده.. أنتم دلعتم المصريين دلع زيادة عن اللازم.. كفاية دلع بقى"..
فرد عليه الدكتور باسم عودة وزير التموين ، وقال له يا سيادة الوزير: المصريون فقراء مساكين عانوا سنوات طويلة من الظلم والاضهاد، وظروف الناس صعبة مع حالة الغلاء الحالية، والزيادة لن تؤثر كثيرا على ميزانية الدولة"..

هذا هو قائد الانقلاب الخائن عبد الفتاح السيسي !!. فماذا ينتظر الشعب المصري من خائن، منزوع الرحمة من قلبه؛ لايُبالي بالفقراء والمساكين.. وقد رأينا منه الاستهانة بدماء المصريين الذي قتلهم في مجازر بشعة بدم بارد، هم ضحايا مجزرة فجر يوم السبت الماضي 27/7/2013 م ، منها ما يقرب من 150 شهيدا و 4500 مصاب بينهم عشرات الحالات الحرجة، جراء طلقات نارية في الرأس والصدر، من قبل ضباط الداخلية والبلطجية وقناصة أمن الدولة الذين اعتلوا مبنى كلية الدعوة بجامعة الأزهر!!! هذا غير ضحايا وشهداء مجزرة القائد إبراهيم بالإسكندرية وغيرهم.

ألم نقل إنه طاغية خائن منزوع الرحمة من قلبه!!، وأنه عسكري قاس القلب يعيش مُترفا يرفل في النعيم، لم يخض حربا قط في حياته، لا يبالي بالفقراء والمساكين والضحايا، و لم يشعر بآلام الجرحى والمصابين؛ و ماهذه الاعتقالات التعسفية التي ندينها جميعا في حق الشباب والقادة الإسلاميين إلاتعبيرا عن هذه القسوة، واستمرارا لهذا التوجه المُعادي للشعب المصري، والمضي قُدما في سياسة تكميم الأفواه، وهي السياسة الفاشلة التي لن تُجدي نفعا مع المصريين الأحرار الشرفاء الرافضين للانقلاب العسكري الدموي الغادر؛ وكانت آخر هذه الاعتقالات اعتقالهم للمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، ونائبه المحامي الأستاذ عصام سلطان فجر أمس الاثنين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.. والله أكبر: يسقط يسقط حكم العسكر.

وعلى هذا فإننا في حركة (مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري)؛ إضافة إلى ما طالبنا به وأعلناه في البيان الأول من تأييدنا للشرعية ورفضنا للانقلاب العسكري الدموي الغادر جملة وتفصيلا، ورفض كل ماجاء به من قرارات وإجراءات غير شرعية، ومحاكمة الخائن السيسي قائد الانقلاب ومن شاركه وعاونه من الانقلابيين الخونة في أجهزة الدولة العميقة؛ فإننا نُعلن الآتي:

أولا: نؤيد دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جموع الشعب المصري إلى أن يثور غضبا لدماء أبناء الشعب المصري السلميين العزل، وأن يخرج إلى الميادين والشوارع في كافة محافظات ومدن وقرى مصر؛ والاستمرار في الثورة السلمية على الانقلاب الغاشم ضد أساليب القمع والإرهاب التي تمارسها قيادات الإنقلاب الإرهابي، وذلك في مليونية (شهداء الانقلاب) اليوم الثلاثاء 30/7/2013 م.بمشيئة الله تعالى.

ثانيا : نؤكد على ضرورة صدور بيان واضح من مشيخة الأزهر وعلمائه الكبار للرد على الفيديو الذى تم تسريبه لبعض رموز النخبة العلمانية والناصرية واليسارية مع بعض القساوسة وزعموا فيه أن مصر ليست دولة إسلامية، وإنما هي دولة علمانية، وأنه لابد من استمرار إراقة الدم للقضاء على التيار الإسلامى واسئصاله من الحياة السياسية والمصرية.

ثالثا : نُطالب بإسقاط شيخ الأزهر الذي شارك في هذا الانقلاب الدموي الغادر، ولم يقل كلمة حق منذ أن تولى منصبه أيام المخلوع مبارك؛ بل أهان الأزهر الشريف، وأساء إلى منصب شيخ الأزهر ورئيس هيئة كبار العلماء الذي يعتبر إماما للمسلمين في مصر حينما انحاز إلى طرف على حساب طرف؛ وعلى هيئة كبار العلماء ومشايخ وعلماء الأزهر أن يتحركوا لمحو هذا العار من جبين وتاريخ الأزهر؛ فإما أن يعتذر شيخ الأزهر عن مُشاركته في الانقلاب الغادر، ويعتذر عن سكوته عن قتل المسلمين وحصارهم، وإما أن يستقيل.

رابعا : نحذر من محاولات بعض الطائفين المتعصبين اللعب بالنار من خلال بعض تصريحات عدائية غير مسئولة وردت على لسان بعض رجال الدين وبعض الساسة المسيحيين للإساءة إلى الإسلام و إهانة المسلمين والتحريض على قتلهم وإراقة دمائهم، وإظهار الفرح بسقوط الضحايا والشهداء والجرحى والمصابين من المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب، ونعتبر أن هذه التصريحات الطائفية تمثل تطاولا واستفزازا مرفوضا من الأقلية المسيحية لمشاعر الأغلبية المسلمة من أبناء الشعب المسلم الواحد، ولعبا بالنار، يمكن أن تكون مدخلا لقلاقل وفتن يُدرك العقلاء الواعين من الجانبين مدى خطورتها.

خامسا : نستنكر سكوت بعض علماء ودعاة لهم قبول واسع عند المصريين عن السكوت إزاء جريمة اغتصاب العسكر للسلطة بالقوة المسلحة، والانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب.. لماذا تسكتون يا مشايخ عن هذه الجريمة، وجرائم قتل الساجدين والمتظاهرين السلميين، وحصار المساجد وغيرها من الأحداث التي لم نسمع لهم حسا فيها.. وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!!.

سادسا : ندعو كافة المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري الدموي الغادر من أهلنا المصريين الشرفاء المقيمين بدولة قطر الشقيقة، وكافة دول الخلج العربي والعالم المُسارعة إلى ضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي لدعم صمود أهلنا المصريين الشرفاء الأحرار من المعتصمين المرابطين في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وسائر ميادين مصر وشوارعها، ويمكن أن يكون الدعم من خلال: "إفطار صائم"، "وزكاة الأموال"، "وزكاة الفطر"، " والصدقات العامة"، " وكسوة العيد"، "وكفالة الأيتام" لهؤلاء الذين فقدوا آباءهم في هذه الأحداث، ورعاية إخواننا من أسر الشهداء، والجرحى والمصابين في مجازر السيسي الخائن؛.. وهؤلاء جميعا نعتبرهم أمانة في أعناقنا، وفي هذا الصدد نؤكد على احترام القوانين في هذه البلاد، وعدم مخالفة القواعد المنظمة لعمليات جمع التبرعات التي تتم عبر المؤسسات الخيرية المصرح لها على سبيل الحصر فقط من الجهات الرسمية بجمع التبرعات دون الأفراد، كما نؤكد على أننا لا نجمع تبرعات من أحد، ولا علاقة لنا بهذا الموضوع من قريب أو بعيد ؛ وإنما عملنا في المقام الأول والأخير عمل توعوي إعلامي توجيهي فقط لما يمكن أن نقوم به، ونحن نعيش خارج مصر.. وذلك دعما لصمود هؤلاء الأبطال ووفاء بحق الشهداء والجرحى والمصابين الذين بذلوا كل غال ونفيس وقدموا أرواحهم فداء لدينهم ووطنهم وحريتنا وكرامتنا جميعا ..

جزاهم الله عنا جميعا خير الجزاء والرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار

نسأل الله العلي القدير أن يتقبلهم في عليين،

وأن يُلهمنا وأهليهم وذويهم الصبر والسلوان؛

وإنا لله وإنا إليه راجعون؛

ونسأل الله جل في عُلاه أن يمن بالشفاء العاجل لجرحانا الأبطال،

وأن يحفظ الله مصر من كل سوء،

وأن يُنجيها من كيد وشر وفساد وطُغيان العسكر..

والله أكبر عاشت مصر حرة مستقلة..

ويسقط يسقط حكم العسكر.

لا للانقلاب العسكري الدموي الغادر...

لا لسفك دماء الأبرياء من المتظاهرين السلميين...

لا للقضاء على مُكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة...

لا للزج بجيش مصر العظيم في تمرير خيانة السيسي...

لا للزج بجيشنا العظيم في قتل أبناء مصر الأحرار...

لا لعودة نظام المخلوع مبارك ...

لا لعودة الدولة البوليسية المُجرمة...

لا لعودة الفلول والفاسدين...

نعم لحُرمة الدماء المصرية...

نعم لعودة الشرعية...

نعم لاحترام الإرادة الشعبية...

نعم لمحاكمة الخونة والمفسدين...

نعم لتطهير الإعلام والجيش والشرطة والقضاء وكافة المؤسسات من الفاسدين...

والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين،

وليخسأ السيسي الخائن، وكل خائن غادر...

والله أكبر.. يسقط يسقط حكم العسكر...

وعاشت مصر حُرة أبية مُستقلة...

وحسبنا الله ونعم الوكيل ...


حركة مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري
الدوحة
فجر يوم الثلاثاء 21 رمضان 1434هــ الموافق 30/7/2019

احمد العـتيبي
01-Aug-2013, 04:00 PM
البيان رقم "3" لحركة مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري

الخميس, 01 أغسطس 2013 - 11:47 am

مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري



من نحن ؟ وماذا نُريد ؟

كثرت الأسئلة من داخل دولة قطر الشقيقة التي نُقيم فيها ومن خارجها حول حركة أو تجمع (مصريون مع الشرعية ضد الانقلاب العسكري) من أنتم ؟ ، وما هي أهدافكم ؟ وماذا تُريدون ؟ ؛ ورغم أننا نشرنا تعريفا موجزا بالحركة وأهدافها ووسائلها عبر صفحة "مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، وعلى صفحات عدد من أعضاء الحركة والمنتسبين إليها من كافة الفئات والفعاليات العلمية والمهنية على اختلاف تخصصاتها، وعلى رأسهم عدد من العلماء والدعاة من أفاضل أبناء مصر الشرفاء الأحرار المقيمين بدولة قطر الشقيقة..

إلا أن عددا غير قليل من المصريين في داخل مصر وخارجها، فُوجئ بهذه الانطلاقة المُباركة، و بهذه المواقف القوية والعلنية والواضحة للحركة في تأييدها للشرعية و رفضها القاطع لهذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر، عبر بياناتها، وتصريحات أعضائها؛.. لذا أردنا أن نُقدم لأهلنا المصريين الشرفاء الكرام تعريفا بهذه الحركة؛ .. حتى يعرف أبناء شعبنا المصري العظيم، أن لهم إخوانا يعيشون بدولة قطر يشاركونهم الهم، ويعيشون معهم محنتهم، ويقفون معهم في خندق الدفاع عن الشرعية ورفض الانقلاب العسكري الدموي الغادر، ومواجهة الانقلابيين الخونة..

لقد أردنا أن نكون سندا وظهيرا قويا لإخواننا وأهلنا الصامدين الصابرين المُرابطين في ميدان "ثورة مصر العظيمة" ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وسائر ميادين وشوارع مصر، نُقوي من عزائمهم، ونشد من أزرهم، ونربت على أيديهم، وندعم صمودهم ونضالهم ومقاومتهم لهذا الانقلاب الدموي الغادر؛ تحقيقا لمفهوم الأخوة الإيمانية الحقيقية؛ "فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، "والمؤمنون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم؛كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحُمى"؛ كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لقد أردنا من خلال هذه المساهمة المُتواضعة أن نرُسل رسالة قوية إلى الشرفاء الأحرار الصامدين المُرابطين في ميادين العزة والكرامة أنكم لستم وحدكم؛ بل إن كل مصري شريف معكم يدا بيد حتى النصر وعودة الشرعية ودحر الانقلابيين الخونة إن شاء الله تعالى في يوم نراه قريبا، ويراه الظالمون الفاسدون بعيدا..

لن نترككم أبدا وحدكم؛ فهذا ليس من المروءة ولا من الدين ولا من الأخلاق؛"والمُسلم أخو المسلم لا يُسلمه ولا يخذله"، ونحن معكم في قلب المعركة حتى التطهير الكامل لمؤسسات دولة الفساد العميقة، ومحاكمة الانقلابيين والمتآمرين الخونة؛ وهي رسالة قوية أيضا نوحهها إلى الانقلابيين الخونة؛ أن اعلموا أن الشعب المصري العظيم يرفض انقلابكم العسكري الدموي الغادر جملة وتفصيلا، وأن هذا الانقلاب مصيره الفشل والهزيمة، فضلا عما لحقكم من عار بسفككم للدم الحرام في هذا الشهر الفضيل، وقتلكم للمصلين الراكعين الساجدين في مجازر بشعة؛ ونقولها لكم صريحة مدوية : لن نعترف لكم بشرعية .. بل سنسعى لإسقاطكم بكل سلمية .. ولن تُفلح أبدا هذه التهديدات الإرهابية في جرنا للعنف؛ فنحن أصحاب رسالة ودعاة أمن وسلام واستقرار.. وقد عرف الشعب المصري من هو الإرهابي الحقيقي ، ومن هو العميل الخائن الذي يتخابر مع الصهاينة وعملاء الأمة لتدمير مصر وجيشها ياقائد الانقلاب؟!!

من نحن ؟ وماذا نريد؟

*- نحن صوت المصريين الشرفاء الأحرار المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري الدموي الغادر.
* - نحن دعاة خير وسلام وأمن واستقرار؛" ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ".
*- نحن مجموعة من المصـريين الشـرفاء الأحـــرار بدولة قطر الشقيقة نمثل قطاعا كبيرا من المصريين المؤيدين لشرعية الرئيس المُنتخب الدكتور محمد مرسي، والرافضين لهذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر من جميع اتجاهات وفئات المصريين المقيمين بدولة قطر الشقيقة.. حيث نعيش في هذا البلد الطيب منذ سنوات ؛ ونُقدر غاليا كرم وحُسن ضيافة أهلنا الكرام في دولة قطر الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا في رعايتهم الكريمة ودعمهم لثورة 25 يناير المجيدة، وللشعب المصري في القترة الانتقالية الصعبة التي مر بها ولا يزال.. فجزاهم الله عنا خير الجزاء .. وقد اتجهت إرادتنا إلى تأسيس هذا الكيان ليجمع ويُوجه جهود كافة المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري الدموي الغادر في مُواجهة الانقلابيين الخونة ، وفضح نهجهم وسلوكهم الإرهابي الدموي في حق الأبرياء من أبناء مصر الأحرار.
*- نحن وبكل صدق وصراحة ووضوح لسنا من جماعة الإخوان المسلمون، وإن كنا نرى أن الانتماء إلى فصيل وطني شريف؛ كالإخوان المسلمون ليس تُهمة أو عيبا؛ بل هو شرف كبير؛ ولكنها الحقيقة التي يجب أن يعلمها الشعب المصري العظيم، ويعلمها الانقلابيون الخونة، ويعلمها كل وطني حر شريف يحب بلده الحبيب مصر، ويعمل على رفعته وتقدمه وازدهاره؛ ويعلمها العالم كله أن المؤيدين للشرعية، والرافضين للانقلاب العسكري الدموي البغيض ليسوا كلهم من الإخوان المسلمون.. ونستطيع أن نُعلنها بكل صدق وصراحة ووضوح أننا ننتمي إلى الشعب المصري العظيم بكافة تياراته وانتماءاته السياسية ومكوناته العرقية والدينية وفئاته الاجتماعية، مع عدد كبير من المُستقلين .. نحن مجموعة من أبناء مصر الشرفاء الأحرار مُقيمين بدولة قطر الشقيقة؛ نمثل كافة الفئات والفعاليات العلمية والمهنية على اختلاف تخصصاتها، وعلى رأسها عدد من العلماء والدعاة من أفاضل أبناء مصر الشرفاء الأحرار..
*- نحن مجموعة من أبناء مصر الشرفاء الأحرار؛ قررنا أن ننحاز إلى الحق الأبلج؛ مُمثلا في شرعية الرئيس الشرعي المُنتخب الدكتور محمد مرسي، وأن نتصدى للباطل، ونقاوم الظلم والطغيان مُمثلا في الانقلابيين الخونة، حفاظا على مُستقبل أولادنا في الحرية والكرامة بعيدا عن استبداد وطغيان حكم العسكر.
*- شعارنا الأثير : " سلمية .. سلمية " .. " الله أكبر .. يسقط يسقط حكم العسكر".
*- نرفع أصواتنا بكل قوة : " ثورتنا سلمية ، وهُويتنا إسلامية ، ونُدافع عن الشرعية ، ضد انقلاب الخونة العسكرية ".
*- مبدأنا بكل وضوح : " ماضون في طريقنا ، مُتوكلون على الله ، مُصممون على استكمال ثورتنا ، لن نخون دماء شُهدائنا .. ننتصر؛ فنحيا كراما، أو نموت كراما " .. " على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ".
* - مُؤيدون للتحالف الوطني لدعم الشرعية في قيادته لحركة التظاهرات والاعتصامات والتصعيد السلمي، وكافة الفعاليات على الأرض تأييدا للشرعية، ورفضا للانقلاب العسكري الدموي الغادر.

أهداف الحركة:

تهدف حركة مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري؛ إلى ما يلي :

1 – المساهمة في تعريف المصريين وأبناء الأمة العربية والإسلامية بقضيتنا العادلة، وحقنا في أن نعيش أحرارا كراما في بلدنا الحبيب مصر، نختار بإرادتنا الحرة من يُمثلنا دون وصاية عسكرية، أو إملاء من أي أحد.
2- دعم صمود أهلنا من أحرار مصر وشرفاءها المعتصمين في ميدان رابعة العدوية والنهضة وسائر ميادين مصر بكافة أنواع الدعم المادي والمعنوي.
3- دعم مبدأ شرعية صندوق الانتخاب، والتداول السلمي للسلطة كخيار استراتيجي وبديلا حضاريا عن إدخال البلاد في دوامة من الفوضى و العنف وعدم الاستقرار والانقلابات العسكرية والإرهاب البوليسي والطغيان الأمني.
4- دعم شرعية الرئيس المُنتخب بانتخابات حرة نزيهة شهد لها العالم كله.
5- رفض الانقلاب العسكري الدموي الغادر جُملة وتفصيلا .
6- فضح قادة الانقلاب الخونة، وتعريتهم أمام الرأي العام المصري والعربي والعالمي، وفضح فسادهم، وما يقومون به من إرهاب للشعب المصري المُسالم.
7- كشف المُمارسات الإجرامية والمجازر الدموية التي يقوم بها الإرهابيون من بلطجية العسكر وعصابات الإجرام الأمنية ضد المتظاهرين السلميين الأبرياء.
8- الدفاع عن حُقوق الإنسان التي أهدرها العسكر الخونة في مصـــر.
9- تسليط الضوء على مُعاناة الشعب المصري مع الحكم العسكري الانقلابي ، وما يتعرض له من قمع وتنكيل وإقصاء.
10- إبراز صمود شعبنا المصري العظيم الأبي ومُقاومته لحكم العسكر، ورفضه التام للانقلاب العسكري الدموي الغادر جُملة وتفصيلا، وعدم الاعتراف بأي شرعية لهذا الانقلاب.



يتبع/2

احمد العـتيبي
01-Aug-2013, 04:03 PM
2/تابع

وسائلنا في تحقيق أهدافنا:

- نُؤكد بداية على أن لدينا رؤية واضحة في التعامل مع هذه الأزمة، وسنواجه هذا الانقلاب العسكري الغادر بكل إيمان بالله وإصرار وعزيمة على إسقاطه، وسنواجه القائمين عليه مُواجهة علنية واضحة صريحة بكافة الطرق والأساليب والوسائل السلمية.. وسنتعاون مع كافة المخلصين الصادقين من أبناء مصر الشرفاء الأحرار في السعي لإسقاط هذا الانقلاب الدموي الغادر، ومحاكمة قادته الخونة .. ونؤكد على أن طريقنا في مُواجهة الظلم ورفض هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر والدفاع عن الشرعية؛ هو "السلمية الكاملة" حيث ارتضيناها طريقا ومنهجا .. لذا فإن شعارنا الأثير فيها؛ كما هو شعار ثورتنا المُستمرة: "سلمية .. سلمية"؛ هذا ونحن نمضي في طريقنا وخطواتنا وتحركاتنا "السلمية"؛ نتبنى الوسائل التالية:

1- إصدار البيانات وكتابة المقالات والتقارير الإعلامية التي نُدافع بها عن شرعيتنا ، وحقنا في اختيار من يمثلنا دون وصاية أو تدخل من أحد؛ ونؤكد من خلالها رفضنا الكامل لهذا الانقلاب العسكري الدموي البغيض.
2 - فضح المُمارسات الإرهابية الدموية للانقلابين الخونة بحق الراكعين الساجدين من المتظاهرين السلميين، وحصار المساجد، وفضح سُلوكياتهم القمعية والتعسفية والاعتقالات والتعذيب المُستمر لكل من خرج يُعبر عن رأيه بكل سلمية، رافضا هذا الانقلاب الدموي الغادر.
3 – التواصل مع كافة المنابر الإعلامية من صحف ومجلات ومواقع ومنتديات الكترونية وغيرها.
4 – فتح ملفات الانقلابيين الخونة، وشبكة المتآمرين والمتحالفين معهم في الداخل والخارج.
5 – شغل مساحة إعلامية توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ التي أصبحت من أسرع الوسائل في نقل الأخبار وتبادل المعلومات.
6 – العمل على بث روح الأمل والتفاؤل بالنصر، وهزيمة الانقلابيين الخونة، ودعم صمود الأحرار المعتصمين والمتظاهرين في كافة ميادين مصر وشوارعها.
7 – توجيه رسائل ومُكاتبات لكافة المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، وكل الأحرار في العالم حول حقيقة ما يجري في مصر من انقلاب عسكري دموي غادر، يقابله رفض شعبي واسع ، وتظاهرات سلمية، تُواجه برصاصات الغدر، ومجازر العسكر الخونة، وإرهاب وعنف وقمع بلطجية شرطة نظام المخلوع مبارك، مع حالات الاعتقال غير القانونية في ظروف غير إنسانية حيث التعذيب البشع، والانتهاك المُمنهج لحقوق الإنسان.
8 – إطلاق حملات التوعية، وحملات دعم المعتصمين ماديا ومعنويا؛ وسنبدأ بأولى حملاتنا التي هي بعنوان : ( ادعم صمود أحرار مصر في رابعة العدوية والنهضة وسائر ميادين الثورة في مصر) .
9 – برامج وفعاليات أخرى مُتنوعة سنُعلن عنها في حينه .

***

أخي المصري الحر الشريف:
أختي المصرية الفاضلة الحرة الشريفة:

* لقد انتهى زمن الوصاية العسكرية وولى إلى غير رجعة ...
* لن نعترف أبدا بأي شرعية لهؤلاء الانقلابيين الخونة ...
* طريقنا في مقاومة هذا الانقلاب العسكري الغادر: سلمية.. سلمية..
* سنسعى بكل سلمية لإسقاط هذا الانقلاب الدموي...
* تحية من الأعماق لجيشنا المصري العظيم.. والموت لبعض قادته الخونة المتآمرين...
* الموت لمن سار على درب قائد النكسة والوكسة جمال عبد الناصر الذي هزمته امرأة هي جولدا مائير..
* الموت لمن سار على درب بعض قادة الجيش الخونة الذين قضوا ليلة النكسة مع الراقصات الداعرات، وطائرات العدو الصهيوني تدمر بلادنا.وتقتل شعبنا وتدك مطاراتنا وتقتل أبناء جيشنا الين ضحى بهم القادة الخونة، وساقوهم إلى مجزرة دموية رهيبة، ولطخوا سُمعة وتاريخ مصر وجيشها الباسل جيش عمرو بن العاص وسيف الدين قُطز وصلاح الدين بالهزيمة والعار والذل والفضيحة.
* الموت لمن سار على درب بعض قادة الجيش الخونة الذين أحيوا ليلة الهزيمة مع المُطربة وردة... في حالة من السُكر والعُهر، وطيران العدو الصهيوني يسرح ويمرح في سماء مصر، ويقصف ويُدمر بوحشية على الأرض.
* الموت لمن سار على درب بعض قادة الجيش الخونة الذين قادوا جيش مصر و أبناءها الأبطال في 5 يونيو 1967م إلى هزيمة بشعة، ومذبحة رهيبة، جلبت لمصر وجيشها العار والفضيحة...
* الموت لمن سار على درب العمالة والخيانة للصهاينة حينما أبلغهم بالانقلاب العسكري الدموي الغادر قبل موعده بثلاثة أيام...
* الموت لمن تعتبره إسرائيل بطلا قوميا للشعب اليهودي، كما اعتبرت أستاذه في العمالة والخيانة المخلوع حسني مبارك بمثابة كنز إستراتيجي لإسرائيل...
* تحية من الأعماق لجيشنا المصري العظيم الذي حطم بأبناء الشعب المصري الشرفاء من المؤهلات العُليا وغيرهم خط بارليف الحصين، وقضى على أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.. والموت لبعض قادته الخونة المتآمرين...
* الموت للسيسي الخائن.. الموت للسيسي القاتل؛ ولكل إرهابي قاتل وخائن غادر...
* والله أكبر يسقط قائد الانقلاب الخائن ومن معه...
* الله أكبر .. يسقط يسقط حكم العسكر...


يتبع/3

احمد العـتيبي
01-Aug-2013, 04:05 PM
3/تابع

أخي المصري الحر الشريف:
أختي المصرية الفاضلة الحرة الشريفة:

أهلنا المصريين الكرام الشرفاء الأحرار.. ويا كل مصري حر شريف؛ إليكم نُوجه هذا النداء...

- هذا النداء لا نوجهه إلى الفلول والفاسدين والمُتحالفين معهم؛ ولا إلى الانقلابيين الخونة.. إنما نُوجهه فقط إلى الوطنيين الأحرار الشرفاء المُخلصين من أبناء مصر الأُصلاء:

يا أهلنا المصريين الكرام:

نحمد الله تعالى كثيرا أن وفقنا لقيام هذا الكيان (مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري) الذي يُعبر عن وجهة نظر قطاع كبير من أبناء الشعب المصري العظيم؛ يُمثل أغلبية المصريين الشرفاء الكرام المقيمين بدولة قطر الشقيقة في تأييد شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مُرسي، ورفض الانقلاب العسكري الغادر جُملة وتفصيلا؛ هذا الانقلاب العسكري الدموي الذي انقض به العسكر الخونة على التجربة الديموقراطية الوليدة، فوأدها بكل صلف وديكتاتورية وغباء، مُحاولا إعادة إنتاج نظام المخلوع حسني مُبارك، الذي ثار عليه المصريون في 25 يناير 2011م، وأسقطوه إلى غير رجعة فى مزبلة التاريخ ، واليوم يحاول قائد الانقلاب الخائن ومن معه من العسكر المؤيدين له إدخال مصر في دوامة من الفوضى والعنف وعدم الاستقرار؛ بسبب خيانته الشنيعة الحمقاء، التي تمت بإشراف أجهزة الفساد في الدولة العميقة، وبمعاونة شيخ الأزهر عضو الحزب الوطني المنحل وأمانة سياسات جمال مبارك، والطائفي الحاقد تواضروس الذي أدخل الكنيسة في مُغامرة خطيرة رعناء ستجلب عليه غضب الأغلبية الإسلامية إن عاجلا أو آجلا ، وشاركهم حزب النور الذي يقوده مجموعة من القيادات تفتقد البصيرة والخبرة والدراية بالشأن السياسي؛ حيث دخلت العمل السياسي بغير معرفة بأبجدياته ومسالكه وألاعيبه ودروبه؛ واختارت لنفسها طريقا مُظلما بالتحالف مع الخونة والطائفيين المتعصبين والشيوعيين الملحدين، وأصحاب الأجندات المشبوهة؛ للزج بمصر في نفق الديكتاتورية والاستبداد وعودة الدولة البوليسية القمعية و الفوضى وعدم الاستقرار؛ وبتأييد أيضا من جبهة الخراب التي ضمت مجموعة من السياسيين الفاشلين، ومجموعات أخرى من المعادين للإسلام دينا وعقيدة وشريعة ومنهج حياة، حيث راحوا ينشرون الخراب والدمار ، ويكيدون للإسلام وأهله، ويُحاصرون المساجد، ويحرقون مراكز تحفيظ القرآن، و المقرات الحزبية على مرأى ومسمع من أجهزة الأمن المُجرمة الخائنة التي سنلاحقها قضائيا، وسنقوم بتطهيرها قريبا إن شاء الله تعالى من العناصر الإجرامية الإرهابية الفاسدة الذين خربوا مصر، ونشروا فيها الإرهاب والرعب، وأذلوا المصريين؛ وكانوا سببا رئيس في الثورة على المخلوع حسني مبارك ونظامه البائد؛ اليوم يُحاول هؤلاء الانقلابيون إعادة نظام المخلوع مُبارك بأجهزته الإجرامية الفاسدة وأشخاصه المجرمين القتلة؛ يؤكد ذلك ويدل عليه هذه العودة السريعة لعصابات الإجرام الأمنية التي انتشرت في الشوارع والطرقات وفي كافة المواقع والمؤسسات بصورة مُلفتة للنظر.. ليتساءل الناس أين كان هؤلاء أيام الرئيس الشرعي المُنتخب الدكتور محمد مُرسي؟!!، وقد حدث نفس الشيء أثناء اختيار وزراء حكومة الانقلاب الفاشلة التي اختارت عددا من الوزراء الفاسدين الفاشلين من فلول نظام المخلوع مبارك، ليطلوا بانتهازية ووقاحة على المشهد السياسي المصري من جديد عبر هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر، الذي أطاحوا فيه بكل مُكتسبات ثورة 25 يناير 2011 المجيدة.

يا أهلنا المصريين الشرفاء:

إننا نُعلن وبكل وضوح انحيازنا الكامل للشرعية الدستورية، ورفضنا الكامل لهذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر، وما نتج عنه من مُمارسات غير شرعية لن نعترف بها على الاطلاق؛ وما بُني على باطل فهو باطل، و سنسعى عبر كافة الوسائل السلمية لاسقاطه؛.. وسنظل بمشيئة الله تعالى وعونه مُرابطين صامدين حتى تعود إلينا شرعيتنا، ويعود رئيسنا المُنتخب، ويُدحر هذا الإنقلاب العسكري الغادر..
وبدورنا ندعوا كافة المصريين الشرفاء الإحرار أن يلحقوا بركب إعادة ثورتنا - ثورة 25 يناير المجيدة - التي سرقها العسكر الخونة وفلول النظام البائد الفاسد .. ندعوكم أن تنضموا إلينا في مطلبنا العادل بإحقاق الحق، وإبطال الباطل، ورفض الظلم، والثورة على الفساد والقهر والاستبداد، ورفض عودة النظام البائد المجرم، نظام مبارك وعساكره الخونة.
ندعوكم أن تنضموا إلينا في رابعة العدوية وفي سائر ميادين مصر.. ندعوكم للنزول إلى الشوارع دفاعا عن الحق الذي اغتصبه العسكر الخونة، و دفاعا عن الشرعية والإرادة الشعبية والحُرية المُهددة بانقلاب العسكر.. والله مولانا ولا مولى لهم.. والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.. والله أكبر الله أكبر.. يسقط يسقط حكم العسكر.

يا أهلنا المصريين الشرفاء:

وختاما يسرنا أن نضع بين يدي حضراتكم هذا الإسهام في التعبير عن تأييدنا للشرعية، ورفضنا وبكل قوة لهذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر، لتكونوا على ثقة كبيرة بالانضمام إلينا في موكب الداعمين والمؤيدين للشرعية، والرافضين المُواجهين للانقلاب العسكري المجرم الذي يريد العودة بنا إلى نظام المجرم كنز إسرائيل الإستراتيجي المخلوع حسني باراااك الذي خرب بلادنا الحبيبة، ونجح في بناء منظومة كبيرة من الفساد وكبار المُفسدين في الجيش والمخابرات والشرطة والأجهزة الأمنية والقضاء، وفي سائر مفاصل الدولة وأركانها التي قامت عليها تورتنا المجيدة في 25 يناير 2011 لاجتثاثها والقضاء عليها؛ ثم فوجئنا بها تطل علينا من جديد عبر دبابات السيسي الخائن ومن معه من الانقلابيين ..
لذا اجتمعت إرادة هذه المجموعة من أبناء مصر الأحرار الشرفاء على إعلان تأييدهم ودعمهم وانحيازهم بكل وضوح للشرعية، ورفض الانقلاب العسكري الدموي الغادر، ومُواجهته، ومُواجهة القائمين عليه مواجهة بكافة الطرق والأساليب والوسائل السلمية عبر إصدار البيانات المُؤيدة للشرعية والمُنددة بالانقلاب الغادر، ودعم صمود أهلنا المعتصمين والمتظاهرين السلميين في كافة الميادين والشوارع في جميع أرجاء مصر وربوعها بكافة أنواع الدعم المادي والمعنوي، ومُواجهة هذا الانقلاب الغادر عبر وسائل الإعلام العربية والعالمية، والتواصل مع مُنظمات حقوق الإنسان وكافة أحرار العالم لفضح المُمارسات الإرهابية الدموية للانقلابين الخونة بحق الراكعين الساجدين من المتظاهرين السلميي، وفضح سلوكياتهم القمعية والتعسفية والاعتقالات والتعذيب لمن خرج يُعبر عن رأيه بكل سلمية ؛ وحسبنا الله ونعم الوكيل..


***

حول صفحتنا (مصريون في قطر مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري) على الفيس بوك

صوت المصريين الشرفاء الأحرار المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري الدموي الغادر

من نحن ؟

*- صفحة إعلامية تُعبر عن مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري الدموي الغادر.
* - تنحاز إلى الحقيقة الواضحة التي يُحاول الانقلابيون طمسها بكل صلف وغرور.
* - تفضح الانقلابيين الإرهابيين الخونة ، وجرائمهم الدموية التي ارتكبوها في حق المتظاهرين السلميين.
* - تدعم صمود الأبطال المرابطين في ميادين الثورة والعزة والكرامة برابعة العدوية والنهضة وكافة ميادين مصر، و تنقل أخبارهم وأحوالهم وواقعهم ثبتهم الله جميعا.
* - تفضح انتهاكات بلطجية الشرطة والعسكر، وتُوثق لجرائمهم وانتهاكاتهم ضد المتظاهرين والمعتصمين السلميين.
* - ثقوم بتوثيق كافة الأحداث، وتنقل أخبار المؤيدين للشرعية، وترصد المواقف المناوئة لأنصار الشرعية من الانقلابيين ومن يؤيدهم.
* - تتشرف بأن تكون لسان حال الشرفاء الأحرار الذين يصنعون تاريخ مصر وعظمتها ومجدها بصمودهم ضد العسكر الإرهابيين.
*- بوابة الأحرار لنقل وتوثيق ما يجري على أرض مصر بمصداقية عالية من بطولات ومواقف لمؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب.
* - نافذة إعلامية على طريق استكمال ثورتنا – ثورة 25 يناير 2011 المجيدة .
اللهم احفظ الله مصر من كل سوء، ونجها بفضلك وكرمك ورحمتك من كيد وفساد وطغيان العسكر .. والله أكبر عاشت مصر حرة مستقلة .. ويسقط يسقط حكم العسكر...

***

لا للانقلاب العسكري الدموي الغادر ...
لا لسفك دماء الأبرياء من المتظاهرين السلميين ...
لا للقضاء على مُكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة ...
لا للزج بجيش مصر العظيم في تمرير خيانة السيسي ...
لا للزج بجيشنا العظيم في قتل أبناء مصر الأحرار...
لا لعودة نظام المخلوع مبارك ...
لا لعودة الدولة البوليسية المُجرمة ...
لا لعودة الفلول والفاسدين ...
نعم لحُرمة الدماء المصرية ...
نعم لعودة الشرعية ...
نعم لاحترام الإرادة الشعبية ...
نعم لمحاكمة الخونة والمفسدين ...
نعم لتطهير الإعلام والجيش والشرطة والقضاء وكافة المؤسسات من الفاسدين...
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، وليخسأ السيسي الخائن، وكل خائن غادر... والله أكبر .. يسقط يسقط حكم العسكر... وعاشت مصر حُرة أبية مُستقلة...
وحسبنا الله ونعم الوكيل ...