المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فى حال اقتلاع مرسى أو قتله


احمد العـتيبي
08-Jun-2013, 11:42 PM
فى حال اقتلاع مرسى أو قتله (http://www.almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/blog/13-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84/154335-%D9%81%D9%89-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D8%A3%D9%88-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87)

فراج اسماعيل (http://www.almesryoon.com/المقالات/فراج-اسماعيل)

ليس تأييدًا لمرسي أو جماعة الإخوان أن يدعو العقلاء إلى احترام صندوق الاقتراع ودورة الديمقراطية والكف عن التهييج الخبيث باسم إعادة الأمر للشعب في انتخابات رئاسية مبكرة.

خطوة كهذه إن تمت ستكون انقلابًا على الديمقراطية وليست جزءًا منها. الهدف في حقيقته إتاحة فرصة الملحق للراسبين في الانتخابات الرئاسية السابقة، فهم لا يطيقون الانتظار ثلاث سنوات أخرى، بعضهم لا يساعده سنه الكبير مثل السيد عمرو موسى، وبعضهم الآخر تلبسته روح عبده مشتاق مثل السيد حمدين صباحي.

الثالث هو أكثر الطامعين فقد كان أحمد شفيق قاب قوسين أو أدنى من المنصب بفعل تحالف رجال الأعمال وفلول النظام السابق، وباسمه يقوم صديقه سعد الدين إبراهيم الذي يلتقيه بين الحين والآخر بتوجيه رسائل ذات مغزى ينسبها إلى واشنطن لتحريض المتظاهرين يوم 30 يونيه على البقاء بين خمسة وسبعة أيام في الشارع.

خلال وقت لم يتجاوز 24 ساعة وجه سعد الدين إبراهيم رسالتين، الأولى عبر القناة المتحدثة باسم شفيق واسمها "القاهرة والناس" والثانية عبر جريدة "المصريون".

في تصريحه لـ"المصريون" قال إنه تلقى وعدًا أمريكيًا برفع الدعم عن جماعة الإخوان المسلمين وتأييدها لسقوط شرعية الرئيس محمد مرسي حال استمرار التظاهرات ضد الإخوان ما بين 5 و7 أيام.

لاحظ مدلول كلمة "وعد". ربما تذكر بوعد بلفور الشهير، فسعد حصل على الدعم الأمريكي لزرع نظام جديد في الكيان المصري بديلًا عن النظام الشرعي المنتخب، وأكيد أن رئاسة مصر حينها ستؤول لصديقه أحمد شفيق الذي يعمل إبراهيم جنبًا إلى جنب معه ويبدو أنه قرّر أخيرًا اللجوء للدولة العظمى باعتبارها صاحبة الأمر والنهي في مصر كما يظن.

لم أتوقع من سعد الدين إبراهيم الوقوع في تلك الرسائل الخاطئة حتى لو كان صحيحًا تلقيه لوعد أمريكي. يبدو أن طاقته هرمت بفعل عوامل الشيخوخة، فمثل هذه التصريحات لا تقل سوءًا عن دخول نظام جديد إلى العراق على ظهر الدبابة الأمريكية، مع الفارق طبعًا بين نظام قاتل وديكتاتوري وسفاح ممثلًا في نظام صدام حسين وبين نظام ديمقراطي منتخب وهو النظام الحالي في مصر.

عداد القتل اليومي بالتفجيرات والهجمات المسلحة لم يتوقف في العراق سواء مع وجود الاحتلال الأمريكي أو بعد خروجه، لدرجة أن واشنطن تحسبها بأنها الهزيمة الكبرى الثانية لها بعد حرب فيتنام.

أزعم أن سعد الدين إبراهيم يعي جيدًا كأستاذ للاجتماع السياسي أن الوعد الأمريكي المزعوم لو أتى ثماره فلن تكون مصر هي مصر الحالية أو السابقة، ولذلك أظنه يمارس حربًا دعائية فجة خشية أن يتمخض 30 يونيه عن فأرٍ ميت. واشنطن لم تدركها أعراض الشيخوخة وليست بالساذجة حتى تبلغه تلك الرسائل التي يطلقها في سماء الإعلام.

اقتلاع شرعية مرسي أو قتله بواسطة العنف والفوضى المستندين إلى الوعد الأمريكي سيدفع بالتيارات المتشددة إلى قلب المعركة بقوة. ستنقلب المظاهرات إلى تفجيرات واغتيالات ولن يسلم سعد الدين إبراهيم شخصيًا من الخطر.

جهاز الأمن المرهق من احتجاجات لم تتوقف منذ 25 يناير 2011 لن يكون في مقدوره مواجهة حروب شوارع واقتحام البيوت وتفجيرات في المراكز التجارية والحيوية ومحطات القطارات والمترو ومراكز الاتصالات.

القوات المسلحة لا تملك خبرة التصدي لحرب عصابات تجري داخل المدن والأرياف، هذا إذا كان سعد إبراهيم والمروجون للقضاء على حكم مرسي في ذلك اليوم يظنون أن ارتفاع وتيرة العنف سيجبرها على النزول إلى الشوارع والقيام بانقلاب عسكري.

أرسل لي خبير سياسي مقيم في الولايات المتحدة ما يكذب كلام إبراهيم، فالإدارة الأمريكية تعرف من خلال معلوماتها الاستخباراتية والدبلوماسية أن مصر ستستيقظ على خطر مدمر في حال اقتلاع شرعية مرسي أو قتله يوم 30 يونيه لا قدر الله.

قال إن واشنطن ليست مستعدة لدعم خيار آخر غير خيار العملية الديمقراطية في موعدها الطبيعي عام 2016، وتدري أن التهييج الحالي يشعله متصارعون على الحكم لا يهتمون بالنتائج الكارثية المتوقعة.

أرجو أن يكف إبراهيم عن رسائله التحريضية فمصر ليست بحاجة إلى "بلفور" أعني "الوعد" الذي يزعم أنه تلقاه من مسئولين أمريكيين.

احمد العـتيبي
08-Jun-2013, 11:44 PM
كراسة أردوغان و30 يونيه

فراج اسماعيل (http://www.almesryoon.com/المقالات/فراج-اسماعيل)

الآلاف استقبلوا رجب طيب أردوغان في مطار إسطنبول عائدًا من جولته المغاربية ليؤكدوا قوله عندما اندلعت المظاهرات في ميدان تقسيم "إذا جمعوا مائة ألف أستطيع أن أجمع لهم مليونًا" كناية على مؤيديه الكثر.

مصر تترقب 30 يونيه الذي تؤكد بعض أطياف المعارضة المصرية أنه نهاية محمد مرسي في الحكم، وعليه من المهم أن تذاكر الحكومة المصرية جيدًا كراسة أردوغان المعنونة بالقوة والحزم، فحرية التظاهر لا تعني الفوضى، ومن جاء بالاقتراع الشعبي لا يذهب بالصعلكة والهمجية ولا برغبة الولايات المتحدة الأمريكية.

سعد الدين إبراهيم زعم في قناة "القاهرة والناس" لسان حال أحمد شفيق أن مسئولين أمريكيين اتصلوا به معلنين دعم واشنطن للثورة على مرسي وخلعه إذا استمرت المظاهرات أسبوعًا.

خاطب أردوغان مؤيديه "الديمقراطية هي من أوصلتني للسلطة ولن أخرج إلا بها" وهو الذي فاز في ثلاث دورات انتخابية متتالية منذ عام 2002، شارحًا أن الديمقراطية تعني صندوق الاقتراع، أي أن من يطالب برحيله ليس أمامه إلا هذا الطريق الشرعي الوحيد.

رجل الدولة يجب أن يتمتع بقدرات القرارات والمواقف الصارمة لصون إنجازات بلاده وبسط هيبتها وعدم الخضوع للصعلكة السياسية والهرتلة المتخفية في ثوب معارضة تُعلي من شأن المصالح الشخصية.

أظهر تلك الصفات وهو يخاطب مؤيديه وتقف بجانبه السيدة زوجته، فقد دعا للوقف الفوري للاحتجاجات قائلًا إن "حق التظاهر السلمي تحول في نهاية المطاف إلى همجية". لا يمكن ترك الباب مفتوحًا للهمجيين تحت أسماء مختلفة يطلقونها على أنفسهم. أردوغان نفسه لم يتوان في خطبة سابقة عن وصف المتظاهرين المخربين بالصعاليك، لكنه أكد أنه لن يتخذ أي قرار ضدهم إلا بالقانون.

ليلة عودته انحصرت أعداد المتظاهرين فلم يزيدوا عن بضع عشرات في حديقة جيزني في ميدان تقسيم.

ما أوردته سلفًا عناوين عريضة لما يجب أن يكون عليه تصرف السلطة يوم 30 يونيه، فليس من حق أي أحد أن يقول إن هذا اليوم سيكون الأخير لمرسي. لا يوجد سوى حق واحد وفي موعده الدستوري وهو صندوق الاقتراع.

أيضًا لا يجب أن تهتز ثقة الشرطة في نفسها عندما تقوم بمسئولياتها لحماية المرافق العامة والخاصة والمباني وردع الهمجيين، فلم يعتذر ويحملها المسئولية لكنه أشاد بها وذكر أنها كانت تؤدي واجبها الوطني، مع تأكيده إجراء تحقيق بشأن الاستخدام المفرط للقوة ضد بعض المتظاهرين.

هل تقرأ حكومة مصر كراسة أردوغان قبل أن يفاجئها 30 يونيه؟.. هيبة الدولة تحفظ الاستقرار والأمن، والديمقراطية لا تعني الهمجية والإمساك بريموت كونترول تغير به الرئيس كما تغير المحطة.

هذه الكراسة يجب أن يقرأها أيضًا مؤيدو شرعية صندوق الاقتراع في مصر، فالأتراك المناصرون لأردوغان لم يتركوه وحده للمعارضة في الشارع وإنما استقبلوه بالآلاف ملتفين حول الديمقراطية والأمن القومي ودعمًا له في مواجهة الهمجية التي ستقود الوطن في حال نجاحها إلى فوضى وحروب أهلية وجثث تملأ الشوارع.

احمد العـتيبي
08-Jun-2013, 11:46 PM
أردوغان فى مرمى نيران قنوات الليل

فراج اسماعيل (http://www.almesryoon.com/المقالات/فراج-اسماعيل)

قناة ليل مصرية استعادت ذكريات كاميراتها في ميدان التحرير أو أمام قصر الاتحادية فملأت شاشتها باحتجاجات ميدان تقسيم في تركيا وعنونت بثها المباشر بـ"ميدان تقسيم الآن".

قناة ليل أخرى بثت بابتهاج تظاهرة لبضع مصريات احتجاجًا على منع الخمور والقبلات في تركيا ونقلت على لسان إحداهن ما معناه أن احتساء الخمور وأشياء أخرى يدخل في باب الحرية الشخصية التي لا يجوز قمعها.

زبائن تلك القنوات أفرطوا في ملء كئوس الحقد والضغينة والتشفي كأن أردوغان سيرحل غدًا. أحدهم قال إنها النهاية القريبة لعصر حكم "الإسلامويون".

واحدة من العلمانيات المصريات توقعت استعادة المرأة التركية لحقوقها التي قهرها أردوغان وحزبه "الإسلامي" اللذان أعاداها إلى عصر "حريم السلطان" في إشارة إلى مسلسل يحمل الاسم نفسه انتقده رجب طيب أردوغان ورآه مسيئًا لأعظم سلاطين الدولة العثمانية وهو السلطان سليمان القانوني ابن السلطان سليم الأول.

المراجع التاريخية في الغرب تلقبه بالسلطان سليمان العظيم، فرغم توليه الحكم في سن الـ25 وصل بالدولة العثمانية إلى أقصى درجات الازدهار والقوة والتمدد فصارت أمة لا تغرب عنها الشمس. كانت سيدة العالم بلا منازع، وبلغت أوج مجدها في العلوم والاقتصاد والسياسة والقوة العسكرية.

مع ذلك جرى اغتياله بحكايات موضوعة عن العشق والغرام في الحرملك السلطاني. إذا كان الأمر كذلك بخصوص سلطان حكم في القرن السادس عشر فإن ما يتعرض له أردوغان لا يفاجئنا كثيرًا رغم انتقاله كذلك بتركيا من دولة مريضة متهالكة اقتصاديًا ومتقزمة سياسيًا إلى ازدهار وقوة اقتصادية وعسكرية ضخمة سددت كامل ديونها لصندوق النقد الدولي وأصبحت دولة مانحة.

الغضب إذن ليس بسبب بناء مول تجاري وإزالة حديقة، فقد سبق له عندما كان رئيسًا لبلدية إسطنبول هدم أكبر مقلب للزبالة والحشرات وأقام مكانه مشروعًا سياحيًا ضخمًا يدر أكثر من ملياري دولار. سددت إسطنبول أثناء رئاسته للبلدية كل ديونها ونجحت في اجتذاب ملايين السياح وبناء الكثير من المصانع والمرافق الخدمية والمراكز التجارية والحدائق وغرس آلاف الأشجار.

إحدى ناشطاتنا قالت "نحن لا نريد حكم إسلامي في مصر أو في تركيا" مع أن الرجل عندما تولى رئاسة البلدية عام 1994 حرر طائفة من النساء يعملن في بيوت الدعارة بإسطنبول من الاستعباد الجنسي والرقيق الأبيض.

لم يُصدر قرارًا بالمنع أو الحظر وهذا ما عرفته منه شخصيًا عندما قابلته في تلك الأيام بمكتبه في البلدية. قال لي إنه ببساطة أوجد فرص عمل نظيف لهؤلاء النسوة تاركًا لهن حرية اتخاذ القرار، والنتيجة أن بيوت الدعارة أغلقت من تلقاء نفسها لأنها لم تجد من تعمل فيها.

العلمانيون في تونس يخشون تكرار ذلك في بلدهم، فقد ارتفع صراخهم خشية أن تغلق حكومة حزب النهضة بيوت الدعارة بشارع عبدالله غيش بالعاصمة ويتم تسعير الخلوة بعشرين دينارًا وفق تقرير بثته إذاعة مونت كارلو صباح الثلاثاء 5 يونيه الحالي. تحدث صاحب أحد تلك البيوت بوضوح عن شروط الانضمام للعمل كحجم الصدر والخلفية وغير ذلك من مظاهرمشينة للنساء!..

العلمانيون الأتراك مثل نظرائهم المصريين لا يعترفون بصناديق الانتخابات التي لن تأتي بهم كما اتهمهم أردوغان في تصريحاته الأخيرة. فعلوا ما فعله سابقا شرحهم في مصر من حرق لمقرات حزب العدالة والتنمية إلى محاولات مستمينة لاقتحام مكتبه في إسطنبول وأنقرة لإعلان سقوطه.

صحفهم وقنواتهم هاجمت بسعار غريب مشروع قانون لحظر الإعلانات عن المشروبات الكحولية ومنع القبلات بين الجنسين في الشوارع والميادين، ووصفت ذلك بالأسلمة التي تقوض بنيان الدولة العلمانية.

مجلة "اتلانتيك" الأمريكية قالت إن هذا القانون خطوة جديدة لتحويل المجتمع التركي كله إلى مجتمع إسلامي، وأن حكومة حزب العدالة والتنمية قامت بأسلمة المناهج الدراسية وخصصت نصفها لمناهج دينية، وأعادت فكرة ارتداء السيدات للحجاب في مؤسسات الدولة من خلال أسس دستورية وقانونية.

العلمانيون المصريون الذين أطلوا من قنوات الليل علقوا بأن ذلك جرس إنذار لما ينتظر مصر من خلال "الأخونة". أحدهم أضاف أن أردوغان "تأخون" في إدارته للأزمة، زاعمًا أنه يغير "هوية البلاد" مع أن الناس انتخبته لإدارة الدولة.

إنه اللعب بالألفاظ والضحك على العقول.. هل أردوغان لم يحسن إدارة الدولة بعد كل ما سجله من نجاحات؟ وهل هوية تركيا الخمور والقبلات وبيوت الدعارة؟!

ابو فيصل العطاوي
09-Jun-2013, 03:36 AM
الحكم ألإسلامي السني الصحيح ماضن في طريقة لإعادة العالم بإكمله مسلم كما كان




كل الشكر احمد

نصراوي شقصان
09-Jun-2013, 06:14 AM
مرسي علومه ناس تمدحه وناس تسب مار الله يوفق اللي فيه خير للدين والمسلمين

رقاد
09-Jun-2013, 01:38 PM
الله يعين

سبحانك اللهم وبحمدك واستغفرك