الأخونة والنظام السابق والححج الباطلة

[احمد العـتيبي]

الأخونة والنظام السابق والححج الباطلة
‎‎د.تامر العقاد (https://www.facebook.com/DrTameralakad)‎‎ ‎
12 hours ago (https://www.facebook.com/DrTameralakad/posts/474622745946868)

يعنى ايه اخونة : مع ان كليات الشرطة والكليات العسكرية ومنذ تولى مبارك الحكم تمنع دخول ليس الاخوان فقط وانما اقاربهم واصدقاءهم المقربين ، وذلك ينطبق على كل الهيئات القضائية وربما فى كثير من اعضاء هيئات... التدريس بالجامعات المختلفة حتى وصل الامر لحسين كامل بهاء الدين فى استبعاد المدرسين الذين يقيمون الصلاة بالمدارس او اذا اشتهر عنهم انهم يصلون قام بتحويلهم الى وظائف ادارية وحتى المدارس التى تتخذ من مسمى الاسلامية قام باجبارها بتغيير اسمها وفرض عليها رقابة مالية وادارية متعسفة مع ان الوزارة لها رقابة تعليمية ومناهج فقط ، فكيف للاخوان ان يأتوا بضباط شرطة او جيش او قضاة فجأة هل سيتم استيرادهم من كوالالمبور ولابوركينا فاسو ، لغاية دلوقت عاوز حد يقنعنى يعنى ايه اخونة بعد ان تم تجريفهم من المنبع ومنذ 32 عاما بخلاف عهدى ناصر والسادات بدرجات متفاوتة.

النظام السابق لن يتركك تنجح والبركة فى قضاء مصر الشامخ الذى افرج عن كل المتهمين ولم يحاكمهم للفساد والافساد والنهب والسرقة، هل تعلم ان معظم عقود التمليك لاهل النظام السابق تشترط للمشترى اللجوء للمحاكم الدولية اذا ارادت مصر اعادة الاراضى والشركات والمصانع، وهذ حدث عندما قام عاطف عبيد ببيع طابا لوجيه سياج بالملاليم نعم بالملاليم. وعندما تم اعادتها لمصر رفع قضية ضد مصر وحكمت له 375 مليون دولار دفعها فورا بشيك يوسف بطرس غالى مع انه لم يدفع ثمنا لها الا عدة ملايين مصرية، النظام السابق لازال فاعلا ومؤثرا بفضل جبهة الانقاذ والملوتوف والحرائق والقتل والمظاهرات والاحتجاجات المستمرة باضطراد منذ تولى د.مرسى للحكم، عليك ان تنظر بعين فاحصة على خريطة الاعلام المصرى الخاص لساويرس والامين وبهجت وراتب وخميس وابوالعنين والبدوى ونور وعامر والمذيعين والمذيعات وصحيفة المصرى اليوم والوطن والوفد ستجدهم جميعا من اهل نظام مبارك وهم المسيطرين على الاعلام والصحافة.

اننى لست اخوانيا ولم ولن اكون اخوانيا لانىى اختلف معهم فكرا ومنهجا ولكننى ادافع عن اختياراتى وقناعاتى لاننى اخترت د.مرسى الذى يمثل لى حتى الان المشروع الاسلامى وسوف ادعم اى رئيس صاحب فكر ورؤية اسلامية، نعم هناك مشاكل واخفاقات ووجود ازمات ولكن لابد ان نبحث فى جذورها لنستطيع التغلب عليها، كيف يقال عن عشرة اشهر استبداد، ارجوكم استمعوا الى حوار لميس الحديدى مع السفيرة الامريكية وكيف قالت عن الفترات الانتقالية بعد الثورات.


المصدر (https://www.facebook.com/photo.php?fbid=474621645946978&set=pcb.474621922613617&type=1&theater)

[أبو عبد الملك الرويس]

فكيف للاخوان ان يأتوا بضباط شرطة او جيش او قضاة فجأة هل سيتم استيرادهم من كوالالمبور ولابوركينا فاسو ، لغاية دلوقت عاوز حد يقنعنى يعنى ايه اخونة بعد ان تم تجريفهم من المنبع ومنذ 32 عاما

أنا أخبرك ـ بإذن الله ـ يا دكتور تامر ـ تنته تأمر أمر ـ وحتى نرفع عنك التعقيد ـ يا العقّاد ـ!

أتوا بهم الأخونة بعد مراجعاتهم المشهورة منذ التسعينات الملادية ، وهي مدة كافية عشرون سنة داهن فيها الأخونة النظام مداهنة العبد لسيده ، وقبلوا بها بكل ما يطلبه ، بل قبلوا بكل ما يطلب الغرب من ورائه من القبول بشرعه الديمقراطية ، ونبذ الشريعة الإسلامية وغير ذلك من البواقع !

فهل عرفتَ الآن من أين جاء هؤلاء الضباط والشرط من الإخوان طيلة عشرين سنة ؟



النظام السابق لن يتركك تنجح

لو صدق الله هو ونظامه لصدقه الله ، ولو نصره لنصره تعالى ؛ فإنه الله القوي العزيز إلا أنه ونظامه خانوا الله تعالى بنبذ شرعه وتطبيق شرع خلقه ، ونكسوا على أعقابهم عن الجهاد لتحرير القدس ، وقد كان أرفع راية لهم أثناء الانتخابات وقبل الكرسي إلا أنه أصبح لا ذكر له حتى بالخطأ بعد الكرسي ؛ فلنسيانهم ذكر الله والإيفاء بما عاهدوه عليه نسيهم الله وأذلّهم !
فإن أرادوا النجاح حقًا ؛ فلينجحوا بتطبيق شرع الله ، وليفوا بما وعدوا ، وهو أمر في يدهم كما أن أمر الحكم بالعلمانية و أمر التصريح لدور الخمور والفجور في يدهم ، وقد فعلوه راغبين راضين !

اننى لست اخوانيا ولم ولن اكون اخوانيا لانىى اختلف معهم فكرا ومنهجا ولكننى ادافع عن اختياراتى وقناعاتى لاننى اخترت د.مرسى الذى يمثل لى حتى الان المشروع الاسلامى وسوف ادعم اى رئيس صاحب فكر ورؤية اسلامية،

يا العقاد ، ونحن لسنا من الإخوان ولسنا ـ كذلك ـ أغبياء ؛ كي نقبل بهذا الترقيع الوضيع ؛ فإن كنتَ تريد الإسلام ـ حقًا ـ الذي جاء به محمد بن عبد الله رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما كان عليه وصحبه ؛ فليس هو ما عليه مرسي ونظامه وأخونته ؛ فما كان ذلكم الإسلام الصحيح الشريف يحكم بغير شرع الله ، ولم يكن يرخّص ـ حاشاه ـ لمحلات الخمور والفجور ثلاث سنوات بدل سنتين في عهد نظام حسني الذي سبقه !


وختام القول : نظام مرسي ونظام حسني وجهان لعملة واحدة ، هي عملة العلمانية والحكم بالديمقراطية والرغبة في السلطة إلا أن الأول يسوّق لنفسه بلبس رداء الدين تزويرًا وترويجًا ، وأما الآخر ؛ فكان يلبس رداء الفومية العربية ، والسلطة رغبته !