فارس برقا
25-Jul-2005, 08:58 PM
من كتاب الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية/المجلد الثالث/ نجد والحجاز 1917 ـ 1918
http://www.telsociety.org.uk/images/3-2.jpg
الكوماندر دافيد جورج هوغارث(1)
جاء في تقرير أعده الكوماندر "دافيد جورج هوغارث" عن الشخصيات الرئيسية في الحجاز (أثناء الثورة العربية على الأتراك)(2) وذكر الشخصيات التالية من عتيبة:-
عبد الله بن ثواب (الشريف):
من أشراف عتيبة. أمير المقاطعة. في حوالي الأربعين من عمره. يعمل مستشاراً للشريف زيد(3). جيد التعليم وذو نفوذ كبير. كان في ينبع في تشرين الأول / أكتوبر سنة 1916.
أحمد الهزاع (الشريف):
من أبناء عمومة ابن ثواب. يقيم على بعد حوالي 6 ساعات من مكة. رجل في حوالي الثامنة والعشرين، ذو وجه مربع ملامح صغيرة اعتيادية، وتعبير بطيء ولكنه لطيف. صامت جداً، ويطيع الأوامر بدقة. ليس ذكياً. بشرته داكنة اللون، يقود مع ابن حارث كتيبة عتيبة المرهقة مع فيصل(4).
حمزة الفعر (الشريف):
من أشراف عتيبة (فرع برقة) يعيش في مكة وعضو في المجلس التشريعي.
================================
(نفوذ عتيبة في نجد)
في مذكرة عن المحادثات التي أجراها الكرنل ويلسن والميجر كورنواليس مع الأمير عبد الله في أبو مرخه في الحجاز خلال شهر كانون الأول / ديسمبر 1917
يقول الميجر كورنواليس فيها:
(أشرت للأمير أن العتيبة كثيرون في نجد وهم يمتلكون قطعاً واسعة من الأراضي الصالحة للرعي وآباراً عديدة...)
================================
(غارة لسلطان بن بجاد تغير أفكار الأمير عبدالله)
في نفس المذكرة السابقة يقول الميجر كورنواليس فيها ايضا:
(خلال عدة أيام بعد وصولنا أخذ الأمير يتظاهر بالاستهانة بهذه الحركة(5) قائلاً إنها كانت خطرة قبل سنتين لكنها ضعفت منذ ذلك الحين. ولكن عند وصول خبر غارة سلطان بن بجاد تحول عن رأية واستمر خلال مدة مكوثنا يؤكد جديتها.)
================================
(انضمام برقا للملك عبدالعزيز)
ملاحظات للكرنل هاملتن، المعتمد السياسي في الكويت، تستند إلى محادثات جرت في الرياض في تشرين الثاني / نوفمبر 1917
يقول هاملتن فيها:
(وقال لي في أحد الأيام بسرور واضح إن فرع برقة من عتيبة قد تحول إلى الإخوان..)
================================
(كتاب من الشريف حسين يشتكي من عتيبة وجاء فيه ذكر الشيخ عفاس بن محيا (مرهب الخيل) الذي قتل في معركة مع الملك عبدالعزيز)
كتاب من الشريف حسين إلى المعتمد البريطاني في جدة
التاريخ: 28 صفر 1337
2 كانون الأول / ديسمبر 1918
سعادة المعتمد البريطاني بجدّة الموقّر
عزيزنا
بعد بيان ما يجب بيانه من التوقير بكل أسف أفيد سعادتكم أن التجاوز الذي أشار إليه شاكر بأنه مأمول وقوعه من الإخوان المدينة على أهل دعيجة وقع على مركز ذخايرنا العمومي الذي يبعد عن مكة أربعة مراحل وعن الطائف مرحلتين شمال ولمصادفة سوق مقدار مهم منها لشار لم يوجد بالمركز إلاّ مقدار جزئي لا يتجاوز تقريباً من الثلاثماية والخمسين إلى الأربعماية قطمه تمكنوا من أخذها وأخذ أدوات المحافظين عليها بعد تكبدوا خساير مهمة ورجعوا. وما يقال عن الحالة بأني لو كتبت لابن سعود الكتاب المطلوب لما توسع الأمر وعلى هذا فلا مؤاخذة إن قلت بأنه ليس كتاب أرده عليه أو أمتنع عن تحريره لكن كل يعلم أن حضرته عندما قتل عفاس أحد شيوخ الروقة وبعث بالأربعة الخيل التي أهداها عقبه واضجها أحد كبار رجاله المعروف بصالح العذال ورددتها عليه ولم أقبل الكتب التي معه وذلك على مرأى من عموم العرب ولم يمض شهر ونصف على ذلك حتى عمل الترضية وتاب واستغفر كافي للحكم على الحالتين. وخاصة الحالة التي أشرت إليها في أحد برقياتي الأخيرة ستبتدئ وذكر معاضدة بريطانيا العظمى لنا عند حدوث قيام أو اختلال داخلي في البلاد إما حسداً من بعض الأمراء أو دسيسة من الأعداء في مقرراتنا الأساسية يثبت أن ظهور مثل هذه الحالات مقصور من مبادئ الأمر ولا القصد من ذكر هذه المادة الآن إلاّ لإثبات إدراكنا لحالات البلاد واستعدادتها. لذا فإما بريطانيا العظمى تبلغ ابن سعود بأنه إذا لم يفرّق المدينّة كما توضح في مذكرتي الأخيرة ويمنع عتيبة من مواصلتهم لقرايا نجد بأي صورة كانت في ظرف 35 يوماً فهي تقطع مواصلاتها فعلاً معه أو تقبل انسحابه بصورة قطعية وهذا ما يمكن عمله وضروري إن مدارك سعادتكم السامية ستتلقى هذا بنظر الأهمية والاعتبار وتفضلوا بقبول جزيل توقيراتي واحترامي.
مخلصكم
(موقع) حسين
================================
(الشريف حسين يخبر البريطانيين بتقدم سلطان بن بجاد نحوه)
برقية من السير ر. وينغيت ـ القاهرة إلى وزارة الخارجية
مستعجل
التاريخ: 10 كانون الأول / ديسمبر 1918
الرقم: 1857
برقيتي رقم 1827.
(أخبر ملك الحجاز(6) الكرنل ويلسن أن قوة من الإخوان تتقدم نحو مكة بقيادة سلطان بن بجاد الذي هو، كما يقول الملك، وكيل ابن سعود الرئيسي لدى الوهابيين المتطرفين. يرى ويلسن الوضع خطيراً جداً، ويحث على ضرورة وضع كل ضغط ممكن على ابن سعود لتنفيذ انسحاب الإخوان من خور (الخرمة) والغرب...)
---------------------------------------------------------------
(1) أحد رؤساء المكتب العربي الذي أسسته الخارجية البريطانية في القاهرة سنة 1916 وكانت مهمة المكتب إثارة النقمة على العثمانيين وإدارة الاتصالات مع العرب.
(2) بدأت الثورة العربية الكبرى في 9 شعبان 1334هـ الموافق 1916/6/10م , بزعامة الشريف حسين.
(3) زيد بن الشريف حسين بن علي.
(4) فيصل بن الشريف حسين بن علي/ وزير الداخلية وقائد الجيش الشمالي أثناء الثورة العربية.
(5) يقصد الإخوان
(6) ملك الحجاز: هو الشريف حسين وقد اتخذ لقب ملك بدل شريف
http://www.telsociety.org.uk/images/3-2.jpg
الكوماندر دافيد جورج هوغارث(1)
جاء في تقرير أعده الكوماندر "دافيد جورج هوغارث" عن الشخصيات الرئيسية في الحجاز (أثناء الثورة العربية على الأتراك)(2) وذكر الشخصيات التالية من عتيبة:-
عبد الله بن ثواب (الشريف):
من أشراف عتيبة. أمير المقاطعة. في حوالي الأربعين من عمره. يعمل مستشاراً للشريف زيد(3). جيد التعليم وذو نفوذ كبير. كان في ينبع في تشرين الأول / أكتوبر سنة 1916.
أحمد الهزاع (الشريف):
من أبناء عمومة ابن ثواب. يقيم على بعد حوالي 6 ساعات من مكة. رجل في حوالي الثامنة والعشرين، ذو وجه مربع ملامح صغيرة اعتيادية، وتعبير بطيء ولكنه لطيف. صامت جداً، ويطيع الأوامر بدقة. ليس ذكياً. بشرته داكنة اللون، يقود مع ابن حارث كتيبة عتيبة المرهقة مع فيصل(4).
حمزة الفعر (الشريف):
من أشراف عتيبة (فرع برقة) يعيش في مكة وعضو في المجلس التشريعي.
================================
(نفوذ عتيبة في نجد)
في مذكرة عن المحادثات التي أجراها الكرنل ويلسن والميجر كورنواليس مع الأمير عبد الله في أبو مرخه في الحجاز خلال شهر كانون الأول / ديسمبر 1917
يقول الميجر كورنواليس فيها:
(أشرت للأمير أن العتيبة كثيرون في نجد وهم يمتلكون قطعاً واسعة من الأراضي الصالحة للرعي وآباراً عديدة...)
================================
(غارة لسلطان بن بجاد تغير أفكار الأمير عبدالله)
في نفس المذكرة السابقة يقول الميجر كورنواليس فيها ايضا:
(خلال عدة أيام بعد وصولنا أخذ الأمير يتظاهر بالاستهانة بهذه الحركة(5) قائلاً إنها كانت خطرة قبل سنتين لكنها ضعفت منذ ذلك الحين. ولكن عند وصول خبر غارة سلطان بن بجاد تحول عن رأية واستمر خلال مدة مكوثنا يؤكد جديتها.)
================================
(انضمام برقا للملك عبدالعزيز)
ملاحظات للكرنل هاملتن، المعتمد السياسي في الكويت، تستند إلى محادثات جرت في الرياض في تشرين الثاني / نوفمبر 1917
يقول هاملتن فيها:
(وقال لي في أحد الأيام بسرور واضح إن فرع برقة من عتيبة قد تحول إلى الإخوان..)
================================
(كتاب من الشريف حسين يشتكي من عتيبة وجاء فيه ذكر الشيخ عفاس بن محيا (مرهب الخيل) الذي قتل في معركة مع الملك عبدالعزيز)
كتاب من الشريف حسين إلى المعتمد البريطاني في جدة
التاريخ: 28 صفر 1337
2 كانون الأول / ديسمبر 1918
سعادة المعتمد البريطاني بجدّة الموقّر
عزيزنا
بعد بيان ما يجب بيانه من التوقير بكل أسف أفيد سعادتكم أن التجاوز الذي أشار إليه شاكر بأنه مأمول وقوعه من الإخوان المدينة على أهل دعيجة وقع على مركز ذخايرنا العمومي الذي يبعد عن مكة أربعة مراحل وعن الطائف مرحلتين شمال ولمصادفة سوق مقدار مهم منها لشار لم يوجد بالمركز إلاّ مقدار جزئي لا يتجاوز تقريباً من الثلاثماية والخمسين إلى الأربعماية قطمه تمكنوا من أخذها وأخذ أدوات المحافظين عليها بعد تكبدوا خساير مهمة ورجعوا. وما يقال عن الحالة بأني لو كتبت لابن سعود الكتاب المطلوب لما توسع الأمر وعلى هذا فلا مؤاخذة إن قلت بأنه ليس كتاب أرده عليه أو أمتنع عن تحريره لكن كل يعلم أن حضرته عندما قتل عفاس أحد شيوخ الروقة وبعث بالأربعة الخيل التي أهداها عقبه واضجها أحد كبار رجاله المعروف بصالح العذال ورددتها عليه ولم أقبل الكتب التي معه وذلك على مرأى من عموم العرب ولم يمض شهر ونصف على ذلك حتى عمل الترضية وتاب واستغفر كافي للحكم على الحالتين. وخاصة الحالة التي أشرت إليها في أحد برقياتي الأخيرة ستبتدئ وذكر معاضدة بريطانيا العظمى لنا عند حدوث قيام أو اختلال داخلي في البلاد إما حسداً من بعض الأمراء أو دسيسة من الأعداء في مقرراتنا الأساسية يثبت أن ظهور مثل هذه الحالات مقصور من مبادئ الأمر ولا القصد من ذكر هذه المادة الآن إلاّ لإثبات إدراكنا لحالات البلاد واستعدادتها. لذا فإما بريطانيا العظمى تبلغ ابن سعود بأنه إذا لم يفرّق المدينّة كما توضح في مذكرتي الأخيرة ويمنع عتيبة من مواصلتهم لقرايا نجد بأي صورة كانت في ظرف 35 يوماً فهي تقطع مواصلاتها فعلاً معه أو تقبل انسحابه بصورة قطعية وهذا ما يمكن عمله وضروري إن مدارك سعادتكم السامية ستتلقى هذا بنظر الأهمية والاعتبار وتفضلوا بقبول جزيل توقيراتي واحترامي.
مخلصكم
(موقع) حسين
================================
(الشريف حسين يخبر البريطانيين بتقدم سلطان بن بجاد نحوه)
برقية من السير ر. وينغيت ـ القاهرة إلى وزارة الخارجية
مستعجل
التاريخ: 10 كانون الأول / ديسمبر 1918
الرقم: 1857
برقيتي رقم 1827.
(أخبر ملك الحجاز(6) الكرنل ويلسن أن قوة من الإخوان تتقدم نحو مكة بقيادة سلطان بن بجاد الذي هو، كما يقول الملك، وكيل ابن سعود الرئيسي لدى الوهابيين المتطرفين. يرى ويلسن الوضع خطيراً جداً، ويحث على ضرورة وضع كل ضغط ممكن على ابن سعود لتنفيذ انسحاب الإخوان من خور (الخرمة) والغرب...)
---------------------------------------------------------------
(1) أحد رؤساء المكتب العربي الذي أسسته الخارجية البريطانية في القاهرة سنة 1916 وكانت مهمة المكتب إثارة النقمة على العثمانيين وإدارة الاتصالات مع العرب.
(2) بدأت الثورة العربية الكبرى في 9 شعبان 1334هـ الموافق 1916/6/10م , بزعامة الشريف حسين.
(3) زيد بن الشريف حسين بن علي.
(4) فيصل بن الشريف حسين بن علي/ وزير الداخلية وقائد الجيش الشمالي أثناء الثورة العربية.
(5) يقصد الإخوان
(6) ملك الحجاز: هو الشريف حسين وقد اتخذ لقب ملك بدل شريف