فهد الزهراني
18-Apr-2013, 02:39 PM
أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان علي عواض عسيري أن " أبوابنا وقلوبنا مفتوحة أمام حزب الله، وما يربطنا به شعور الأخوّة وحبّ لبنان"، مردفاً أن " الحوار الصادق والمخلص مع الحزب كفيل بمعالجة كل الخلافات"، ومضيفاً أن "رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون مرحب به في المملكة العربية السعودية".
وأشار عسيري في حديث لصحيفة "السفير" نشر الخميس الى أن "المملكة ليست على قطيعة مع أي طرف لبناني و عون مرحّب به من قبلنا، كما أي شخصية لبنانية أخرى، بمعزل عن انتمائها السياسي".
يذكر أن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل كان قد زار عسيري بطلب منه، صباح الثلاثاء.
وأكد عسيري عقب لقائه باسيل أن "المملكة على مسافة واحدة من الجميع وأي تلاق بين اللبنانيين تشجعه ".
ولفت السفير السعودي في حديثه الى أن "المملكة و"حزب الله" على تواصل مستمرّ، بأشكال مختلفة"، معتبراً أن "الحوار الصادق والمخلص مع الحزب كفيل بمعالجة كل الخلافات او على الأقل بوضعها في إطارها الصحيح، علماً أن نقاط الالتقاء بيننا أكبر من نقاط الاختلاف".
وشدد على أن "أبوابنا وقلوبنا مفتوحة أمام حزب الله، وما يربطنا به شعور الأخوّة وحبّ لبنان".
وكشفت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الثلاثاء عن "تحدث معلومات عن اجواء انفتاح من قوى أخرى في 8 آذار على السعودية ترجمت بتحريك رغبة في احياء لجنة التواصل بين "حزب الله" والرياض التي زارها في مرحلة سابقة نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم والوزير محمد فنيش ومن غير المستبعد ان تترجم هذه الرغبة في زيارة جديدة للشيخ قاسم للمملكة".
وعلمت "النهار" ان "لا معطيات لدى الديبلوماسية السعودية في هذا الموضوع، فيما جرى التأكيد ان المملكة كانت دوماً مع الحوار والانفتاح والشاهد على ذلك مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الى الحوار بين المذاهب وتحت هذا العنوان يتحرك السفير السعودي في لبنان".
يشار الى أن زيارة وفد حزب الله للسعودية الذي ضمّ نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم ووزير الحزب محمد فنيش، الأربعاء 29 كانون الأول 2006 واجتماعه بالملك عبدالله أكثر من ساعتين،ا كتسبت أهمية خاصة في توقيتها ورفع مستوى الحوار بين الطرفين، وكذلك في الأهداف التي توخياها.
وكانت المرة الأولى التي يحصل فيها لقاء على هذا المستوى بينهما، رغم أن معاون الأمين العام (لحزب الله السيد حسن نصرالله) حسين الخليل كان قد زار الرياض في كانون الأول 2005.
يُذكر أن السعودية كانت أشارت الى "انفتاحها على كل الأفرقاء اللبنانيين، والتواصل المباشر مع حزب الله من خلال حوار مفتوح نظراً إلى موقعه ودوره في المعادلة الداخلية".
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2440&articleId=1590&ChannelId=58732&Author=%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%AF%20%D9%85%D8%B1%D9% 85%D9%84
وأشار عسيري في حديث لصحيفة "السفير" نشر الخميس الى أن "المملكة ليست على قطيعة مع أي طرف لبناني و عون مرحّب به من قبلنا، كما أي شخصية لبنانية أخرى، بمعزل عن انتمائها السياسي".
يذكر أن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل كان قد زار عسيري بطلب منه، صباح الثلاثاء.
وأكد عسيري عقب لقائه باسيل أن "المملكة على مسافة واحدة من الجميع وأي تلاق بين اللبنانيين تشجعه ".
ولفت السفير السعودي في حديثه الى أن "المملكة و"حزب الله" على تواصل مستمرّ، بأشكال مختلفة"، معتبراً أن "الحوار الصادق والمخلص مع الحزب كفيل بمعالجة كل الخلافات او على الأقل بوضعها في إطارها الصحيح، علماً أن نقاط الالتقاء بيننا أكبر من نقاط الاختلاف".
وشدد على أن "أبوابنا وقلوبنا مفتوحة أمام حزب الله، وما يربطنا به شعور الأخوّة وحبّ لبنان".
وكشفت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الثلاثاء عن "تحدث معلومات عن اجواء انفتاح من قوى أخرى في 8 آذار على السعودية ترجمت بتحريك رغبة في احياء لجنة التواصل بين "حزب الله" والرياض التي زارها في مرحلة سابقة نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم والوزير محمد فنيش ومن غير المستبعد ان تترجم هذه الرغبة في زيارة جديدة للشيخ قاسم للمملكة".
وعلمت "النهار" ان "لا معطيات لدى الديبلوماسية السعودية في هذا الموضوع، فيما جرى التأكيد ان المملكة كانت دوماً مع الحوار والانفتاح والشاهد على ذلك مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الى الحوار بين المذاهب وتحت هذا العنوان يتحرك السفير السعودي في لبنان".
يشار الى أن زيارة وفد حزب الله للسعودية الذي ضمّ نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم ووزير الحزب محمد فنيش، الأربعاء 29 كانون الأول 2006 واجتماعه بالملك عبدالله أكثر من ساعتين،ا كتسبت أهمية خاصة في توقيتها ورفع مستوى الحوار بين الطرفين، وكذلك في الأهداف التي توخياها.
وكانت المرة الأولى التي يحصل فيها لقاء على هذا المستوى بينهما، رغم أن معاون الأمين العام (لحزب الله السيد حسن نصرالله) حسين الخليل كان قد زار الرياض في كانون الأول 2005.
يُذكر أن السعودية كانت أشارت الى "انفتاحها على كل الأفرقاء اللبنانيين، والتواصل المباشر مع حزب الله من خلال حوار مفتوح نظراً إلى موقعه ودوره في المعادلة الداخلية".
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2440&articleId=1590&ChannelId=58732&Author=%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%AF%20%D9%85%D8%B1%D9% 85%D9%84