رقاد
31-Mar-2013, 05:46 PM
الأحد 31 مارس 2013
انسحبت القوات الأمريكية اليوم السبت من إقليم إستراتيجي في شرق أفغانستان تنفيذا لاتفاق "غامض" أبرم مع الرئيس حميد كرازي.
ويتعلق الأمر بإقليم نرخ، أحد الأقاليم الثمانية في ولاية ورداك القريبة من العاصمة كابول.
وقال الجنرال جوزف دانفورد، قائد قوات حلف الأطلسي (الناتو) في أفغانستان: إن "قواتنا سلمت إقليم نرخ لقوات الأمن الوطنية الأفغانية، والأخيرة باتت مسؤولة حاليا عن الأمن في هذا الإقليم المهم".
وأضاف في بيان أن "العملية الانتقالية ستستمر في بقية أنحاء ورداك مع ازدياد قدرات القوات الأفغانية".
وكان كرزاي المعروف بأنه موال للقوات الغربية قد اتهم ميليشيات أفغانية تعمل مع وحدات النخبة الأمريكية بتعذيب مدنيين وقتلهم، لكنه تراجع لاحقا عن تلك الاتهامات ليركز على "مضايقات وإساءات" مارستها القوات الأميركية ضد السكان الأصليين.
ووضع الرئيس الأفغاني مهلة لرحيل قوات النخبة الأميركية من ولاية ورداك القريبة من العاصمة كابول. وتم التوصل إلى تسوية تغادر بموجبها القوات الأمريكية إقليم نرخ، أحد أقاليم ورداك، بينما يحاول كرزاي والأميركيين تسوية خلافاتهم.
وكان كرزاي، الذي تنتهي ولايته الأخيرة كرئيس في ربيع 2014، قد ألمح إلى أن مقاتلي طالبان، العدو الأول لكابول وواشنطن، هم حلفاء للقوات الأميركية، ما أثار الدول الغربية الحليفة للرئيس الأفغاني.
وحذر الجنرال دانفورد من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تصعيد الهجمات على قوات الاحتلال الدولية التي تقودها الولايات المتحدة.
من جانب آخر، قال مسؤولون إن طائرة هليكوبتر تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تدعم قوات الأمن الأفغانية قتلت طفلين يوم السبت بعد شهر من منع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي القوات من طلب الدعم الجوي الأجنبي.
وتعيد الواقعة فتح نقاش ساخن حول غارات حلف شمال الأطلسي الجوية التي تسببت في سقوط مئات القتلى بين المدنيين؛ الأمر الذي يثير غضب الشعب الأفغاني الذي خرج في مظاهرات عديدة للتنديد بتلك الغارات
انسحبت القوات الأمريكية اليوم السبت من إقليم إستراتيجي في شرق أفغانستان تنفيذا لاتفاق "غامض" أبرم مع الرئيس حميد كرازي.
ويتعلق الأمر بإقليم نرخ، أحد الأقاليم الثمانية في ولاية ورداك القريبة من العاصمة كابول.
وقال الجنرال جوزف دانفورد، قائد قوات حلف الأطلسي (الناتو) في أفغانستان: إن "قواتنا سلمت إقليم نرخ لقوات الأمن الوطنية الأفغانية، والأخيرة باتت مسؤولة حاليا عن الأمن في هذا الإقليم المهم".
وأضاف في بيان أن "العملية الانتقالية ستستمر في بقية أنحاء ورداك مع ازدياد قدرات القوات الأفغانية".
وكان كرزاي المعروف بأنه موال للقوات الغربية قد اتهم ميليشيات أفغانية تعمل مع وحدات النخبة الأمريكية بتعذيب مدنيين وقتلهم، لكنه تراجع لاحقا عن تلك الاتهامات ليركز على "مضايقات وإساءات" مارستها القوات الأميركية ضد السكان الأصليين.
ووضع الرئيس الأفغاني مهلة لرحيل قوات النخبة الأميركية من ولاية ورداك القريبة من العاصمة كابول. وتم التوصل إلى تسوية تغادر بموجبها القوات الأمريكية إقليم نرخ، أحد أقاليم ورداك، بينما يحاول كرزاي والأميركيين تسوية خلافاتهم.
وكان كرزاي، الذي تنتهي ولايته الأخيرة كرئيس في ربيع 2014، قد ألمح إلى أن مقاتلي طالبان، العدو الأول لكابول وواشنطن، هم حلفاء للقوات الأميركية، ما أثار الدول الغربية الحليفة للرئيس الأفغاني.
وحذر الجنرال دانفورد من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تصعيد الهجمات على قوات الاحتلال الدولية التي تقودها الولايات المتحدة.
من جانب آخر، قال مسؤولون إن طائرة هليكوبتر تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تدعم قوات الأمن الأفغانية قتلت طفلين يوم السبت بعد شهر من منع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي القوات من طلب الدعم الجوي الأجنبي.
وتعيد الواقعة فتح نقاش ساخن حول غارات حلف شمال الأطلسي الجوية التي تسببت في سقوط مئات القتلى بين المدنيين؛ الأمر الذي يثير غضب الشعب الأفغاني الذي خرج في مظاهرات عديدة للتنديد بتلك الغارات