رقاد
19-Mar-2013, 11:22 PM
لثلاثاء 19 مارس 2013
كشف تقرير أعده معهد واتسون بجامعة براون أن الحرب الأمريكية على العراق عام 2003، لم تكن سهلة كما توقعها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وأنها تكلفت أكثر من 2 تريليون دولار.
فقد أظهرت نتائج الغزو الأميركي للعراق بعد مرور 10 أعوام، أن الحرب كانت مكلفة وطويلة، بخلاف وعود إدارة جورج بوش الإبن، التي اتخذت قرار الحرب، حيث أدت إلى فوضى سياسية واجتماعية في العراق، وإشعال فتيل الصراع المذهبي بشكل غير مسبوق، وقتل قتل مئات الآلاف من العراقيين في هذا الصراع الطائفي.
وأوضح التقرير أن إدارة بوش قدرت تكلفة الحرب بين 50-60 مليار دولار، لكن الاحتلال الأمريكي للعراق دام نحو 9 سنوات، وبلغت تكلفته 2.2 ترليون دولار، مع احتساب مصاريف الرعاية الصحية للعسكريين المشاركين في الغزو ورواتبهم الشهرية، ومن المتوقع أن يصل الرقم 3.9 ترليون دولار.
وقد أكد عدد من المراقبين والمختصين الأميركيين، أن الولايات المتحدة لم تكن مستعدة جيدا للحرب، وعلى الرغم من ذلك، فلا يزال هناك شخصيات سياسية من الجمهوريين تدافع عنها في الولايات المتحدة، لكن معظم الديقمراطيين عارضوا الحرب منذ بدايتها حتى اليوم، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وكان استطلاع للرأي أعدته مؤسسة "بيو" قد أظهر أن 72 % من الأميركيين كانوا يؤيدون الحرب قبل وقوعها، فيما أظهر استطلاع جديد لصحيفة واشنطن بوست أن 58 % من الشعب الأميركي يرى، أنه ما كان ينبغي أن يقع الاحتلال، الذي أدى إلى مقتل آلاف من العسكريين الأميركيين
كشف تقرير أعده معهد واتسون بجامعة براون أن الحرب الأمريكية على العراق عام 2003، لم تكن سهلة كما توقعها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وأنها تكلفت أكثر من 2 تريليون دولار.
فقد أظهرت نتائج الغزو الأميركي للعراق بعد مرور 10 أعوام، أن الحرب كانت مكلفة وطويلة، بخلاف وعود إدارة جورج بوش الإبن، التي اتخذت قرار الحرب، حيث أدت إلى فوضى سياسية واجتماعية في العراق، وإشعال فتيل الصراع المذهبي بشكل غير مسبوق، وقتل قتل مئات الآلاف من العراقيين في هذا الصراع الطائفي.
وأوضح التقرير أن إدارة بوش قدرت تكلفة الحرب بين 50-60 مليار دولار، لكن الاحتلال الأمريكي للعراق دام نحو 9 سنوات، وبلغت تكلفته 2.2 ترليون دولار، مع احتساب مصاريف الرعاية الصحية للعسكريين المشاركين في الغزو ورواتبهم الشهرية، ومن المتوقع أن يصل الرقم 3.9 ترليون دولار.
وقد أكد عدد من المراقبين والمختصين الأميركيين، أن الولايات المتحدة لم تكن مستعدة جيدا للحرب، وعلى الرغم من ذلك، فلا يزال هناك شخصيات سياسية من الجمهوريين تدافع عنها في الولايات المتحدة، لكن معظم الديقمراطيين عارضوا الحرب منذ بدايتها حتى اليوم، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وكان استطلاع للرأي أعدته مؤسسة "بيو" قد أظهر أن 72 % من الأميركيين كانوا يؤيدون الحرب قبل وقوعها، فيما أظهر استطلاع جديد لصحيفة واشنطن بوست أن 58 % من الشعب الأميركي يرى، أنه ما كان ينبغي أن يقع الاحتلال، الذي أدى إلى مقتل آلاف من العسكريين الأميركيين