رقاد
13-Mar-2013, 06:42 PM
13/03/2013
قال رئيس المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر أمس الثلاثاء 12 مارس 2013 إن وتيرة تآكل نظام الرئيس السوري بشار الأسد تتسارع، محذرا من إمكانية استخدامه السلاح الكيميائي ضد الشعب، في حين ألمحت بريطانيا إلى إمكانية تجاوزها للحظر الأوروبي على تسليح المعارضة السورية، بينما أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن رغبته برؤية الأسد والمعارضة على مائدة حوار واحدة.
وتحدث كلابر أمام اللجنة المختارة للمخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي قائلا إنه مع تزايد قوة المعارضة السورية فإن النظام يواجه عجزا في عدد الأفراد والإمدادات اللوجستية.
وحذر رئيس المخابرات الوطنية الأميركية من أن تزايد عجز النظام عن التصدي للمعارضين بما لديه من وسائل عسكرية تقليدية يزيد من المخاوف بشأن إمكانية وصول النظام لحالة من اليأس بما يكفي لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، مما قد يتسبب بسقوط عدد هائل من الضحايا.
وأضاف في حديثه للجنة أن التساؤل المتعلق بسوريا والذي يلح بشكل متزايد هو "إلى متى سيستمر الأسد؟"، وتابع "إجابتنا أن أيامه معدودة، غير أننا لا نعرف عددها".
ورأى كلابر أن المعارضة ما زالت ممزقة، مشيرا إلى وجود مئات من كتائب الثوار متفاوتة القوة رغم محاولات المعارضة لخلق قيادة موحدة.
كما تحدث عن تزايد عدد المقاتلين الأجانب في صفوف الثوار والذين يرتبط الكثير منهم بجبهة النصرة المنبثقة عن تنظيم القاعدة في العراق، وأوضح أن الجبهة اكتسبت قبولا شعبيا لأنها تقدم "المزيد من الخدمات المدنية في وضع فظيع للغاية من الناحية الإنسانية".
رفع الحظر
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون الثلاثاء أمام لجنة برلمانية إنه يتمنى أن يتمكن من إقناع الشركاء في الاتحاد الأوربي برفع الحظر الذي يفرضه على سوريا بما يسمح بإمداد مقاتلي المعارضة بالأسلحة.
وأضاف "لكن إذا لم نتمكن من ذلك فليس مستبعدا أن نقوم بالأمور بطريقتنا"، مشيرا إلى احتمال تجاوز بلاده للحظر الأوربي.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول بوزارة الخارجية البريطانية لرويترز إن بلاده واثقة من الاتجاهات المعتدلة لأولئك الذين تعتزم مساعدتهم، وذلك تعقيبا على مخاوف من أن تذهب الأسلحة إلى "الأيدي الخطأ".
وتلتقي هذه التصريحات مع موقف مماثل لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، حيث قال أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء "ليس سرا القول إن فرنسا تفكر في الذهاب أبعد إذا رفع الحظر..."، وخلال الأيام المقبلة ستكون هناك إجراءات في هذا الإطار".
وكشف مسؤول فرنسي أن الهدف خصوصا هو تقديم أسلحة مضادة للطائرات إلى الثوار لمواجهة طائرات ومروحيات النظام التي تقصف مناطق المعارضة.
قال رئيس المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر أمس الثلاثاء 12 مارس 2013 إن وتيرة تآكل نظام الرئيس السوري بشار الأسد تتسارع، محذرا من إمكانية استخدامه السلاح الكيميائي ضد الشعب، في حين ألمحت بريطانيا إلى إمكانية تجاوزها للحظر الأوروبي على تسليح المعارضة السورية، بينما أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن رغبته برؤية الأسد والمعارضة على مائدة حوار واحدة.
وتحدث كلابر أمام اللجنة المختارة للمخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي قائلا إنه مع تزايد قوة المعارضة السورية فإن النظام يواجه عجزا في عدد الأفراد والإمدادات اللوجستية.
وحذر رئيس المخابرات الوطنية الأميركية من أن تزايد عجز النظام عن التصدي للمعارضين بما لديه من وسائل عسكرية تقليدية يزيد من المخاوف بشأن إمكانية وصول النظام لحالة من اليأس بما يكفي لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، مما قد يتسبب بسقوط عدد هائل من الضحايا.
وأضاف في حديثه للجنة أن التساؤل المتعلق بسوريا والذي يلح بشكل متزايد هو "إلى متى سيستمر الأسد؟"، وتابع "إجابتنا أن أيامه معدودة، غير أننا لا نعرف عددها".
ورأى كلابر أن المعارضة ما زالت ممزقة، مشيرا إلى وجود مئات من كتائب الثوار متفاوتة القوة رغم محاولات المعارضة لخلق قيادة موحدة.
كما تحدث عن تزايد عدد المقاتلين الأجانب في صفوف الثوار والذين يرتبط الكثير منهم بجبهة النصرة المنبثقة عن تنظيم القاعدة في العراق، وأوضح أن الجبهة اكتسبت قبولا شعبيا لأنها تقدم "المزيد من الخدمات المدنية في وضع فظيع للغاية من الناحية الإنسانية".
رفع الحظر
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون الثلاثاء أمام لجنة برلمانية إنه يتمنى أن يتمكن من إقناع الشركاء في الاتحاد الأوربي برفع الحظر الذي يفرضه على سوريا بما يسمح بإمداد مقاتلي المعارضة بالأسلحة.
وأضاف "لكن إذا لم نتمكن من ذلك فليس مستبعدا أن نقوم بالأمور بطريقتنا"، مشيرا إلى احتمال تجاوز بلاده للحظر الأوربي.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول بوزارة الخارجية البريطانية لرويترز إن بلاده واثقة من الاتجاهات المعتدلة لأولئك الذين تعتزم مساعدتهم، وذلك تعقيبا على مخاوف من أن تذهب الأسلحة إلى "الأيدي الخطأ".
وتلتقي هذه التصريحات مع موقف مماثل لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، حيث قال أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء "ليس سرا القول إن فرنسا تفكر في الذهاب أبعد إذا رفع الحظر..."، وخلال الأيام المقبلة ستكون هناك إجراءات في هذا الإطار".
وكشف مسؤول فرنسي أن الهدف خصوصا هو تقديم أسلحة مضادة للطائرات إلى الثوار لمواجهة طائرات ومروحيات النظام التي تقصف مناطق المعارضة.