رقاد
10-Mar-2013, 03:02 PM
الأحد 10 مارس 2013
قالت جماعة (أنصار المسلمين في بلاد السودان) إن سبعة موظفين أجانب كانت تحتجزهم شمال نيجيريا قتلوا جراء عملية عسكرية (بريطانية ـ نيجيرية) مشتركة كانت تهدف إلى تحريرهم بالقوة.
وأشارت في بيان رسمي لها، أمس السبت، إلى أنها كانت قد حذرت "من أي محاولة لفكاكهم بالقوة، مما سيعرض حياتهم لخطر محدق". إلا أن الحكومة النيجيرية تجاهلت التحذير، وسعت بالطرق العسكرية لإطلاق سراحهم "فأصدرت لقواتها أوامر بشن عملية عسكرية بغية تحريرهم"، وعلاوة على ذلك أرسلت "الحكومة البريطانية عدد من الطائرات العسكرية والجنود"، للهدف ذاته.
وقالت الحركة في البيان الذي وقعه أميرها أبو مسلم الأنصاري ووصل موقع "الإسلاميون" نسخة منه أنه "نتيجة هذه العملية العسكرية المشتركة بين الحكومتين قتل" الرهائن السبعة، متعهدة بنشر فيديو يثبت هذه العملية التي انتهت بمقتلهم جميعا.
وكانت (أنصار المسلمين) قد قامت باختطاف الأجانب السبعة وهم يعملون لحساب شركة "سيتراكوا" اللبنانية في مدينة (جاما) شمال نيجيريا، في 17 فبراير الماضي، وقتلت خلال العملية حارسهم النيجيري. وهم: أربعة لبنانيين وإيطالي وبريطاني ويوناني.
وقالت الجماعة آنذاك إنها قامت بهذه العملية ردا على التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي.
وقتها أعرب وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيج، عن قلقه البالغ، وقال أنه على اتصال مع السلطات النيجيرية.
وأدان الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، العملية، وقال المتحدث الإعلامي باسمه: "إن الرئيس طمأن أسر المخطوفين بالتأكيد على أن قوات الأمن تبذل قصارى جهودها لإطلاق سراح الرهائن دون تعرضهم لأي أذى".
وقالت الشرطة النيجيرية إنها تكثف جهودها لملاحقة الخاطفين في المناطق المحيطة ببلدة جاماري النائية التي تقع على مسافة نحو 480 كيلومترا شمال شرقي العاصمة أبوجا.
و(أنصار المسلمين في بلاد السودان) جماعة إسلامية مسلحة في نيجيريا مرتبطة بجماعة (أهل السنة للدعوة والجهاد) المعروفة إعلاميا ببوكو حرام. تقول أنها تهدف إلى إقامة دولة إسلامية والدفاع عن المسلمين المستضعفين
قالت جماعة (أنصار المسلمين في بلاد السودان) إن سبعة موظفين أجانب كانت تحتجزهم شمال نيجيريا قتلوا جراء عملية عسكرية (بريطانية ـ نيجيرية) مشتركة كانت تهدف إلى تحريرهم بالقوة.
وأشارت في بيان رسمي لها، أمس السبت، إلى أنها كانت قد حذرت "من أي محاولة لفكاكهم بالقوة، مما سيعرض حياتهم لخطر محدق". إلا أن الحكومة النيجيرية تجاهلت التحذير، وسعت بالطرق العسكرية لإطلاق سراحهم "فأصدرت لقواتها أوامر بشن عملية عسكرية بغية تحريرهم"، وعلاوة على ذلك أرسلت "الحكومة البريطانية عدد من الطائرات العسكرية والجنود"، للهدف ذاته.
وقالت الحركة في البيان الذي وقعه أميرها أبو مسلم الأنصاري ووصل موقع "الإسلاميون" نسخة منه أنه "نتيجة هذه العملية العسكرية المشتركة بين الحكومتين قتل" الرهائن السبعة، متعهدة بنشر فيديو يثبت هذه العملية التي انتهت بمقتلهم جميعا.
وكانت (أنصار المسلمين) قد قامت باختطاف الأجانب السبعة وهم يعملون لحساب شركة "سيتراكوا" اللبنانية في مدينة (جاما) شمال نيجيريا، في 17 فبراير الماضي، وقتلت خلال العملية حارسهم النيجيري. وهم: أربعة لبنانيين وإيطالي وبريطاني ويوناني.
وقالت الجماعة آنذاك إنها قامت بهذه العملية ردا على التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي.
وقتها أعرب وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيج، عن قلقه البالغ، وقال أنه على اتصال مع السلطات النيجيرية.
وأدان الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، العملية، وقال المتحدث الإعلامي باسمه: "إن الرئيس طمأن أسر المخطوفين بالتأكيد على أن قوات الأمن تبذل قصارى جهودها لإطلاق سراح الرهائن دون تعرضهم لأي أذى".
وقالت الشرطة النيجيرية إنها تكثف جهودها لملاحقة الخاطفين في المناطق المحيطة ببلدة جاماري النائية التي تقع على مسافة نحو 480 كيلومترا شمال شرقي العاصمة أبوجا.
و(أنصار المسلمين في بلاد السودان) جماعة إسلامية مسلحة في نيجيريا مرتبطة بجماعة (أهل السنة للدعوة والجهاد) المعروفة إعلاميا ببوكو حرام. تقول أنها تهدف إلى إقامة دولة إسلامية والدفاع عن المسلمين المستضعفين