رقاد
10-Mar-2013, 12:59 AM
09/03/2013 -
مظاهرات في اليابان ضد المفاعلات النووية
تظاهر آلاف اليابانيين في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم السبت 9 مارس 2013م، مطالبين بسرعة التخلي عن الطاقة النووية، وذلك قبل يومين من إحياء ذكرى التسونامي الذي اجتاح منطقة توهوكو وأوقع حوالي 19 ألف قتيل قبل سنتين.
وتجمع المتظاهرون -وفيهم عدد من سكان منطقة فوكوشيما شمال شرق اليابان، وشخصيات بينها حائز نوبل للآداب كينززابوري أوي- أولاً في حديقة بوسط العاصمة، وساروا بعد ذلك في شوارع طوكيو لدعوة رئيس الوزراء شينزو أبي إلى تفكيك كل المحطات النووية في البلاد.
وجاءت مظاهرات اليوم قبل إحياء ذكرى التسونامي بعد غد الاثنين، حيث ستجرى مراسم عدة بهذه المناسبة على السواحل التي اجتاحتها المياه، وكذلك في العاصمة طوكيو حيث سيترأس الحفلَ رئيسُ الحكومة شينزو أبي.
وستدوي صفارات الإنذار وأبواق الإنذار البحرية في تمام الساعة 14.46، وهو الوقت نفس الوقت الذي ضرب فيها زلزال -بقوة تسع درجات على مقياس ريختر- أعماق المحيط الهادئ، على مسافة بضع عشرات من الكيلومترات من سواحل شمال شرق اليابان.
وبعد أقل من ساعة، اجتاحت الساحلَ موجةٌ هائلة تجاوز علوها عشرين مترا في بعض المواقع، فجرفت كل ما كان في طريقها، ودمرت المرافئ والمنازل والمدارس والمصانع، دون أن تترك أثرا للحياة خلفها.
وفي محطة فوكوشيما داييتشي النووية، تعطلت أنظمة التبريد على إثر الصدمة، وارتفعت حرارة المفاعلات متسببة في حادث بالغ الخطورة هو الأخطر منذ حادث تشيرنوبيل قبل 25 عاما من ذلك التاريخ.
ولا يزال السجال محتدما حول تأثير الإشعاعات على صحة سكان السواحل، وقد حركته قبل أيام قليلة من جديد دراسة أصدرتها منظمة الصحة العالمية، وأكدت فيها أنه لم يتم تسجيل أي زيادة للمخاطر في مسافة ما بعد عشرين كلم حول المحطة. أما داخل دائرة 20 كلم، فإن مخاطر الإصابة فيها بسرطان في وقت لاحق من العمر تقتصر على الذين تعرضوا للإشعاعات وهم أطفال رضع.
ولا تزال بعض المناطق غير قابلة للسكن، ولم يتمكن معظم الذين تم إجلاؤهم إثر الحادث النووي من العودة إلى منازلهم، وكذلك مئات الآلاف من المنكوبين الذين أتى التسونامي على مساكنهم.
ولا يزال أكثر من 315 ألف لاجئ يقيمون في مساكن مؤقتة، سواء عند أقرباء أو في منازل شيدت على وجه السرعة. والذين غادروا المنطقة يترددون أحيانا في العودة إليها، وتعاني مناطق توهوكو المنكوبة من نقص في اليد العاملة.
ويرى بعض المنكوبين أن السلطات تناستهم، فيما يعتبر آخرون مشاريع الحكومة لإعادة تشغيل المفاعلات النووية -التي توقفت منها 48 من أصل 50 تعدها اليابان بسبب تدابير أمنية جديدة فرضت بعد الحادث- بمثابة إهانة لهم.
إعمار
وإذا كانت إشعاعات محطة فوكوشيما داييشي لم توقع أي قتلى حتى الآن، فإن الضغط النفسي والصعوبات الكثيرة التي نجمت عن الكارثة على جميع الأصعدة تسببت في وفاة أكثر من 2300 من الناجين، بحسب أرقام رسمية.
وأوقع المد البحري -بحسب الحصيلة الرسمية- 15880 قتيلا، و2694 مفقودا، ودمّر مليون منزل.
وبعد مرور عامين على الكارثة، ما زالت كميات كبيرة من الحطام الذي جرفته المياه تصل إلى السواحل الأميركية في الضفة المقابلة من المحيط الهادئ.
وتم تسخير عدد من الوسائل -منذ وقوع الكارثة- لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، وقد رُصدت لهذا الغرض ميزانية عامة طائلة بلغت 19 ألف مليار ين (أكثر من 150 مليار يورو)، يعتزم رئيس الوزراء شينزو أبي زيادتها لتسريع الأشغال.
وأزيل ركام الدمار من القسم الأكبر من المناطق المدمرة، وتم تعبيد الطرقات وإعادة نصب أعمدة كهربائية فيها. وفي بعض البلدات الساحلية التي تكبدت أضرارا جسيمة -مثل كيسينوما وإيشينوماكي- تعود الحياة بشكل تدريجي، وتجري أعمال إعادة الإعمار بشكل نشط.
ولا تزال مناطق ساحلية مطمورة تحت جبال من الحطام تراكمت خلال الأشهر التي تلت المد البحري، وتمت معالجة أقل من نصف الركام الإجمالي البالغ حوالي 17 مليون طن، سواء عن طريق حرقه أو تخزينه في مكبات.
.
09/03/2013
مظاهرت بوذية احتجاجا على إغاثة مسلمي الروهينجيا
قام البوذيون والرهبان بالاعتداء على مسلمي الروهينجيا ومحالهم التجارية في مدينة أكياب التابعة لولاية أراكان غرب بورما.
وذكرت وكالة أنباء الروهينجيا أن مجموعات من البوذيين يتقدمهم الرهبان قد خرجت في تظاهرات اعتراضًا على تقديم مساعدات إغاثية لمسلمي الروهينجيا، وبناء بعض المساكن لهم، بعد أن تم حرقها في أعمال عنف اندلعت منذ يونيو الماضي، حيث أصبح أكثر من 115.000 منهم من المشردين، ويعيشون في ظروف إنسانية سيئة للغاية.
وقام المتظاهرون البوذيون بترديد عبارات عنصرية، تدعو إلى طرد عرقية الروهنجيا المسلمة من البلاد، وتطالب الحكومة بعدم السماح للمنظمات اﻹغاثية واﻹنسانية بتقديم عون ومساعدة للمسلمين أو إعادة بناء قراهم ومساكنهم.
وأفاد مراسل وكالة أنباء الروهنجيا أن المتظاهرين رددوا عبارة: نحن أحرقنا قرى المسلمين ومنازلهم لنخرجهم من البلاد؛ فلا نسمح للعالم بإعادة بنائها أو إبقائهم بيننا.
وقد وصف مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما "توماس كوينتانا" مخيمات اللاجئين الروهنجيا في أراكان بأنها تشبه السجون، في حين وصفتها مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "فاليري آموس" بأنها أسوأ المخيمات في العالم
مظاهرات لعرب الأحواز ضد القمع الإيراني
09/03/2013
تظاهر مئات من الأحوازيين أمام مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، مطالبين المجتمع الدولي بالنظر في معاناة أبناء جلدتهم في الداخل من النشطاء والسجناء السياسيين العرب.
وشارك العشرات من أبناء الجالية الأحوازية الذين وصلوا إلى بروكسل من مدن أوروبية عدة، ساندهم نشطاء من أبناء القوميات الأخرى من الأكراد والبلوش والأتراك الآذربيجانيين الذين يعانون من نفس المعاناة، ومنها "الاضطهاد القومي"، وسياسات التهميش المطبقة من الأنظمة المتعاقبة في إيران.
وشارك أيضًا في التظاهرة ناشطون من الجاليات العراقية والسورية.
وأقيمت هذه التظاهرة تنديدًا بالإعدامات العشوائية التي يقوم بها النظام الإيراني بحق العرب في الأحواز، ومنها إصدار حكم بإعدام بحق النشاء الأربعة الأحوازيين، وهم شعباني وعموري والأخوان آلبوشوكه، كما شاركت بعض النساء الأحوازيات اللواتي مورست عليهن شتى أنواع التعذيب في السجون الإيرانية.
وتزامنت هذه التظاهرة مع اليوم العالمي للمرأة حيث طالبت نساء الجالية الأحوازية الحكومة الإيرانية بالإفراج عن السجينات الأحوازيات مثل السيدة فهيمة إسماعيلي منذ 2006 التي تمَّ إعدام زوجها بتهمة محاربة النظام، وحكم عليها بالسجن لمدة 15 سنة هي وطفلتها سلمى التي لا يتجاوز عمرها سبع سنين.
ودعت الجبهة العربية لتحرير الأحواز وحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي - أكبر فصيلين في التنظيمات والأحزاب الأحوازية - إلى تظاهرة حاشدة أمام مقر الاتحاد الأوروبي يوم 15 إبريل المقبل، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة للانتفاضة النيسانية لعام 2005 في الأحواز
مظاهرات في اليابان ضد المفاعلات النووية
تظاهر آلاف اليابانيين في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم السبت 9 مارس 2013م، مطالبين بسرعة التخلي عن الطاقة النووية، وذلك قبل يومين من إحياء ذكرى التسونامي الذي اجتاح منطقة توهوكو وأوقع حوالي 19 ألف قتيل قبل سنتين.
وتجمع المتظاهرون -وفيهم عدد من سكان منطقة فوكوشيما شمال شرق اليابان، وشخصيات بينها حائز نوبل للآداب كينززابوري أوي- أولاً في حديقة بوسط العاصمة، وساروا بعد ذلك في شوارع طوكيو لدعوة رئيس الوزراء شينزو أبي إلى تفكيك كل المحطات النووية في البلاد.
وجاءت مظاهرات اليوم قبل إحياء ذكرى التسونامي بعد غد الاثنين، حيث ستجرى مراسم عدة بهذه المناسبة على السواحل التي اجتاحتها المياه، وكذلك في العاصمة طوكيو حيث سيترأس الحفلَ رئيسُ الحكومة شينزو أبي.
وستدوي صفارات الإنذار وأبواق الإنذار البحرية في تمام الساعة 14.46، وهو الوقت نفس الوقت الذي ضرب فيها زلزال -بقوة تسع درجات على مقياس ريختر- أعماق المحيط الهادئ، على مسافة بضع عشرات من الكيلومترات من سواحل شمال شرق اليابان.
وبعد أقل من ساعة، اجتاحت الساحلَ موجةٌ هائلة تجاوز علوها عشرين مترا في بعض المواقع، فجرفت كل ما كان في طريقها، ودمرت المرافئ والمنازل والمدارس والمصانع، دون أن تترك أثرا للحياة خلفها.
وفي محطة فوكوشيما داييتشي النووية، تعطلت أنظمة التبريد على إثر الصدمة، وارتفعت حرارة المفاعلات متسببة في حادث بالغ الخطورة هو الأخطر منذ حادث تشيرنوبيل قبل 25 عاما من ذلك التاريخ.
ولا يزال السجال محتدما حول تأثير الإشعاعات على صحة سكان السواحل، وقد حركته قبل أيام قليلة من جديد دراسة أصدرتها منظمة الصحة العالمية، وأكدت فيها أنه لم يتم تسجيل أي زيادة للمخاطر في مسافة ما بعد عشرين كلم حول المحطة. أما داخل دائرة 20 كلم، فإن مخاطر الإصابة فيها بسرطان في وقت لاحق من العمر تقتصر على الذين تعرضوا للإشعاعات وهم أطفال رضع.
ولا تزال بعض المناطق غير قابلة للسكن، ولم يتمكن معظم الذين تم إجلاؤهم إثر الحادث النووي من العودة إلى منازلهم، وكذلك مئات الآلاف من المنكوبين الذين أتى التسونامي على مساكنهم.
ولا يزال أكثر من 315 ألف لاجئ يقيمون في مساكن مؤقتة، سواء عند أقرباء أو في منازل شيدت على وجه السرعة. والذين غادروا المنطقة يترددون أحيانا في العودة إليها، وتعاني مناطق توهوكو المنكوبة من نقص في اليد العاملة.
ويرى بعض المنكوبين أن السلطات تناستهم، فيما يعتبر آخرون مشاريع الحكومة لإعادة تشغيل المفاعلات النووية -التي توقفت منها 48 من أصل 50 تعدها اليابان بسبب تدابير أمنية جديدة فرضت بعد الحادث- بمثابة إهانة لهم.
إعمار
وإذا كانت إشعاعات محطة فوكوشيما داييشي لم توقع أي قتلى حتى الآن، فإن الضغط النفسي والصعوبات الكثيرة التي نجمت عن الكارثة على جميع الأصعدة تسببت في وفاة أكثر من 2300 من الناجين، بحسب أرقام رسمية.
وأوقع المد البحري -بحسب الحصيلة الرسمية- 15880 قتيلا، و2694 مفقودا، ودمّر مليون منزل.
وبعد مرور عامين على الكارثة، ما زالت كميات كبيرة من الحطام الذي جرفته المياه تصل إلى السواحل الأميركية في الضفة المقابلة من المحيط الهادئ.
وتم تسخير عدد من الوسائل -منذ وقوع الكارثة- لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، وقد رُصدت لهذا الغرض ميزانية عامة طائلة بلغت 19 ألف مليار ين (أكثر من 150 مليار يورو)، يعتزم رئيس الوزراء شينزو أبي زيادتها لتسريع الأشغال.
وأزيل ركام الدمار من القسم الأكبر من المناطق المدمرة، وتم تعبيد الطرقات وإعادة نصب أعمدة كهربائية فيها. وفي بعض البلدات الساحلية التي تكبدت أضرارا جسيمة -مثل كيسينوما وإيشينوماكي- تعود الحياة بشكل تدريجي، وتجري أعمال إعادة الإعمار بشكل نشط.
ولا تزال مناطق ساحلية مطمورة تحت جبال من الحطام تراكمت خلال الأشهر التي تلت المد البحري، وتمت معالجة أقل من نصف الركام الإجمالي البالغ حوالي 17 مليون طن، سواء عن طريق حرقه أو تخزينه في مكبات.
.
09/03/2013
مظاهرت بوذية احتجاجا على إغاثة مسلمي الروهينجيا
قام البوذيون والرهبان بالاعتداء على مسلمي الروهينجيا ومحالهم التجارية في مدينة أكياب التابعة لولاية أراكان غرب بورما.
وذكرت وكالة أنباء الروهينجيا أن مجموعات من البوذيين يتقدمهم الرهبان قد خرجت في تظاهرات اعتراضًا على تقديم مساعدات إغاثية لمسلمي الروهينجيا، وبناء بعض المساكن لهم، بعد أن تم حرقها في أعمال عنف اندلعت منذ يونيو الماضي، حيث أصبح أكثر من 115.000 منهم من المشردين، ويعيشون في ظروف إنسانية سيئة للغاية.
وقام المتظاهرون البوذيون بترديد عبارات عنصرية، تدعو إلى طرد عرقية الروهنجيا المسلمة من البلاد، وتطالب الحكومة بعدم السماح للمنظمات اﻹغاثية واﻹنسانية بتقديم عون ومساعدة للمسلمين أو إعادة بناء قراهم ومساكنهم.
وأفاد مراسل وكالة أنباء الروهنجيا أن المتظاهرين رددوا عبارة: نحن أحرقنا قرى المسلمين ومنازلهم لنخرجهم من البلاد؛ فلا نسمح للعالم بإعادة بنائها أو إبقائهم بيننا.
وقد وصف مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما "توماس كوينتانا" مخيمات اللاجئين الروهنجيا في أراكان بأنها تشبه السجون، في حين وصفتها مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "فاليري آموس" بأنها أسوأ المخيمات في العالم
مظاهرات لعرب الأحواز ضد القمع الإيراني
09/03/2013
تظاهر مئات من الأحوازيين أمام مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، مطالبين المجتمع الدولي بالنظر في معاناة أبناء جلدتهم في الداخل من النشطاء والسجناء السياسيين العرب.
وشارك العشرات من أبناء الجالية الأحوازية الذين وصلوا إلى بروكسل من مدن أوروبية عدة، ساندهم نشطاء من أبناء القوميات الأخرى من الأكراد والبلوش والأتراك الآذربيجانيين الذين يعانون من نفس المعاناة، ومنها "الاضطهاد القومي"، وسياسات التهميش المطبقة من الأنظمة المتعاقبة في إيران.
وشارك أيضًا في التظاهرة ناشطون من الجاليات العراقية والسورية.
وأقيمت هذه التظاهرة تنديدًا بالإعدامات العشوائية التي يقوم بها النظام الإيراني بحق العرب في الأحواز، ومنها إصدار حكم بإعدام بحق النشاء الأربعة الأحوازيين، وهم شعباني وعموري والأخوان آلبوشوكه، كما شاركت بعض النساء الأحوازيات اللواتي مورست عليهن شتى أنواع التعذيب في السجون الإيرانية.
وتزامنت هذه التظاهرة مع اليوم العالمي للمرأة حيث طالبت نساء الجالية الأحوازية الحكومة الإيرانية بالإفراج عن السجينات الأحوازيات مثل السيدة فهيمة إسماعيلي منذ 2006 التي تمَّ إعدام زوجها بتهمة محاربة النظام، وحكم عليها بالسجن لمدة 15 سنة هي وطفلتها سلمى التي لا يتجاوز عمرها سبع سنين.
ودعت الجبهة العربية لتحرير الأحواز وحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي - أكبر فصيلين في التنظيمات والأحزاب الأحوازية - إلى تظاهرة حاشدة أمام مقر الاتحاد الأوروبي يوم 15 إبريل المقبل، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة للانتفاضة النيسانية لعام 2005 في الأحواز