الشوردي
05-Mar-2013, 06:47 PM
ارسل احد الكتاب المغمورين من غير ذكر اسمه مقال طلب من الموقع نشره وهو عن ماحصل بين اخذ ورد بين الفتاة المتصلة ببرنامج لست وحدك التي سمت نفسها ( مها العتيبي ) وكان الكاتب كثير العتب على وزارة الشؤون الاجتماعية ونص مقاله:
فجرت قصة ( مها العتيبي ) المتصلة ببرنامج لست وحدك والذي يقدمة المذيع سعود الجهني عواطف المواطنين , وكانت خلال اليومين السابقين تشهد مواقع التواصل الاجتماعي نشاط لامثيل له على قضية مها العتيبي , وكانت اتصال الفتاة بالبرنامج قبل ثلاثة اسابيع ولم تقم قائمة للمسؤولين على البرنامج , ولكن بعد هذا الزخم الكبير من المتعاطفين مع القضية , قامت وزارة الشؤون الإجتماعية بالبحث عن القشور كي ترميها في وجه المتابعين للاتقاء من انتقاداتهم.
فالوزارة مكلفة بالدعم للمحتاجين ولكن في تصريحها لم تتكلم عن حاجة الفتاة مها العتيبي بل تحدثت بانها لاتسكن في الخرمة وانها متزوجة والمصاب بالانفصام زوجة ابيها وليست امها , وبعد هذا التصريح كاد اهل الخير الذين وعدوا الفتاة بالتبرع ان يسحبوا ثقتهم من وضع الفتاة المأساوي.
ولكن الفتاة عاودت من جديد بالاتصال بالوسائل الإعلامية واكدت صحة حاجة إسرتها وتمويهها كان لغرض الستر والخوف من القال والقيل وتوبيخ الاقربين لها , وهذا حق لها فالله امر بالستر وقضاء الحوائج بالكتمان.
وبعد تصريح الفتاة الذي الجم مسؤولين الشؤون الاجتماعية بادر المتبرعين بانهم لازالوا على عطائهم للفتاة ومنهم من قام فعلاً بتحويل المبالغ المالية ومنهم واعلن عن ذلك ومنهم من ارادها ان تكون عطايا لايعلم عنها غير الله.
ومن خلال هذه القضية تاكد الجميع ان وزارة الشؤون الاجتماعية لاتقوم بواجبها المناط بها ولم تكن في محل المسؤولية التي أسست من اجلها , ومع ذلك لم يتركوا المحتاجين يوصلوا معانتهم طلب إعانة اهل الخير , بل تتدخل من اجل تشويه صدق حاجات الناس والتشويش على اهل الخير , وعلى هذا ينطبق المثل على مسؤولي الضمان ( لاطايلٍ خيره ولاكافيٍ شره ).
http://www.alnatko.com/welcome/newsDetails/514
فجرت قصة ( مها العتيبي ) المتصلة ببرنامج لست وحدك والذي يقدمة المذيع سعود الجهني عواطف المواطنين , وكانت خلال اليومين السابقين تشهد مواقع التواصل الاجتماعي نشاط لامثيل له على قضية مها العتيبي , وكانت اتصال الفتاة بالبرنامج قبل ثلاثة اسابيع ولم تقم قائمة للمسؤولين على البرنامج , ولكن بعد هذا الزخم الكبير من المتعاطفين مع القضية , قامت وزارة الشؤون الإجتماعية بالبحث عن القشور كي ترميها في وجه المتابعين للاتقاء من انتقاداتهم.
فالوزارة مكلفة بالدعم للمحتاجين ولكن في تصريحها لم تتكلم عن حاجة الفتاة مها العتيبي بل تحدثت بانها لاتسكن في الخرمة وانها متزوجة والمصاب بالانفصام زوجة ابيها وليست امها , وبعد هذا التصريح كاد اهل الخير الذين وعدوا الفتاة بالتبرع ان يسحبوا ثقتهم من وضع الفتاة المأساوي.
ولكن الفتاة عاودت من جديد بالاتصال بالوسائل الإعلامية واكدت صحة حاجة إسرتها وتمويهها كان لغرض الستر والخوف من القال والقيل وتوبيخ الاقربين لها , وهذا حق لها فالله امر بالستر وقضاء الحوائج بالكتمان.
وبعد تصريح الفتاة الذي الجم مسؤولين الشؤون الاجتماعية بادر المتبرعين بانهم لازالوا على عطائهم للفتاة ومنهم من قام فعلاً بتحويل المبالغ المالية ومنهم واعلن عن ذلك ومنهم من ارادها ان تكون عطايا لايعلم عنها غير الله.
ومن خلال هذه القضية تاكد الجميع ان وزارة الشؤون الاجتماعية لاتقوم بواجبها المناط بها ولم تكن في محل المسؤولية التي أسست من اجلها , ومع ذلك لم يتركوا المحتاجين يوصلوا معانتهم طلب إعانة اهل الخير , بل تتدخل من اجل تشويه صدق حاجات الناس والتشويش على اهل الخير , وعلى هذا ينطبق المثل على مسؤولي الضمان ( لاطايلٍ خيره ولاكافيٍ شره ).
http://www.alnatko.com/welcome/newsDetails/514