رقاد
28-Feb-2013, 05:43 PM
الأربعاء 27 فبراير 2013
أطلق الأمير « خالد بن سلطان »، نائب وزير الدفاع السعودي، وابلا من الهجوم ضد أثيوبيا قائلاً: "إن القرن الأفريقي يشكل تهديدًا على حقوق مصر والسودان في مياه النيل".
وأضاف خلال اجتماعات المجلس العربي للمياه، والتي أوضح فيها أن «سد النهضة» التي تقوم أثيوبيا ببنائه، لديه قدره من مياه الفيضانات تصل لأكثر من 70 مليار متر مكعب، ويقع على ارتفاع 700 متر، وإذا انهار، سوف يؤدي إلى إغراق الخرطوم بالكامل وسوف يصل التأثير إلى «سد أسوان».
وقال في الاجتماعات التي أقيمت في القاهرة أن مصر هي الطرف الأكثر تأثرًا من هذا السد لعدم توفر مصدر مائي بديل لها بالمقارنة مع دول حوض النيل الأخرى، ، معتبرًا أن بناء السد على بعد 12 كيلو متر من الحدود السودانية يعد « تآمرًا سياسيًا أكثر من كونه مكسبًا اقتصاديًا»، وأنه يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري والسوداني.
وذهب المسئول السعودي في قوله إلى الحد الذي اتهم فيه أثيوبيا بأنها تسعى لإلحاق الأذى بالدول العربية، مشيرًا إلى وجود أصابع تعبث مع الموارد المائية المصرية والسودانية وهي تضرب بجذورها في العقل والجسد الأثيوبي، «إنهم لا يتخلوا عن أي فرصة لإيذاء العرب دون الاستفادة منه» - حسبما قال -.
وأوضح الأمير أن بناء السد يؤدي إلى نقل إمدادات المياه من أمام بحيرة ناصر إلى الهضبة الأثيوبية وهو ما يعني سيطرة أثيوبية كاملة على كل قطرة مياه، بالإضافة إلى «التسبب في اختلال التوازن البيئي مثير للنشاط الزلزالي في المنطقة نتيجة لوزن الماء الهائل المحمل بالطمي المحتجز أمام السد الذي يقدره الخبراء بأكثر من 63 مليار طن».
كما وصف دول حوض النيل التي تطالب بإعادة تخصيص حصص مياه النيل بأنها تشكل «تهديدًا حقيقيًا» لمستقبل مصر، مشيرًا إلى أن المعلومات تنذر بالخطر «ومن المهم ألا نتهاون مع الخطر في هذه اللحظة وتداعياته في المستقبل».
وأوضحت وكالة «أول أفريقا» أنه من غير المعتاد أن يوجه المسئولون السعوديين المعروفون برابطة الجأش انتقادات دامغة للدول الأخرى، وليس من الواضح إذا كانت هذه التصريحات تشير إلى توترات خفية مع أثيوبيا.
يذكر أن سد النهضة قيد الإنشاء الآن بتكلفة 4.8 مليار دولار ومن المقرر الانتهاء منه في 2015، ويقع بالقرب من حدود السودان الشرقية ولديه قدرة لتوليد الطاقة بمقدار 6 آلاف ميجاوات وعند الانتهاء منه سوف يسمح لأثيوبيا لتصدير المزيد من الطاقة لجيرانها، كما شكت أديس أبابا طويلا من أن القاهرة تضغط على الدول المانحة والمقرضين الدوليين لحجب التمويل
أطلق الأمير « خالد بن سلطان »، نائب وزير الدفاع السعودي، وابلا من الهجوم ضد أثيوبيا قائلاً: "إن القرن الأفريقي يشكل تهديدًا على حقوق مصر والسودان في مياه النيل".
وأضاف خلال اجتماعات المجلس العربي للمياه، والتي أوضح فيها أن «سد النهضة» التي تقوم أثيوبيا ببنائه، لديه قدره من مياه الفيضانات تصل لأكثر من 70 مليار متر مكعب، ويقع على ارتفاع 700 متر، وإذا انهار، سوف يؤدي إلى إغراق الخرطوم بالكامل وسوف يصل التأثير إلى «سد أسوان».
وقال في الاجتماعات التي أقيمت في القاهرة أن مصر هي الطرف الأكثر تأثرًا من هذا السد لعدم توفر مصدر مائي بديل لها بالمقارنة مع دول حوض النيل الأخرى، ، معتبرًا أن بناء السد على بعد 12 كيلو متر من الحدود السودانية يعد « تآمرًا سياسيًا أكثر من كونه مكسبًا اقتصاديًا»، وأنه يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري والسوداني.
وذهب المسئول السعودي في قوله إلى الحد الذي اتهم فيه أثيوبيا بأنها تسعى لإلحاق الأذى بالدول العربية، مشيرًا إلى وجود أصابع تعبث مع الموارد المائية المصرية والسودانية وهي تضرب بجذورها في العقل والجسد الأثيوبي، «إنهم لا يتخلوا عن أي فرصة لإيذاء العرب دون الاستفادة منه» - حسبما قال -.
وأوضح الأمير أن بناء السد يؤدي إلى نقل إمدادات المياه من أمام بحيرة ناصر إلى الهضبة الأثيوبية وهو ما يعني سيطرة أثيوبية كاملة على كل قطرة مياه، بالإضافة إلى «التسبب في اختلال التوازن البيئي مثير للنشاط الزلزالي في المنطقة نتيجة لوزن الماء الهائل المحمل بالطمي المحتجز أمام السد الذي يقدره الخبراء بأكثر من 63 مليار طن».
كما وصف دول حوض النيل التي تطالب بإعادة تخصيص حصص مياه النيل بأنها تشكل «تهديدًا حقيقيًا» لمستقبل مصر، مشيرًا إلى أن المعلومات تنذر بالخطر «ومن المهم ألا نتهاون مع الخطر في هذه اللحظة وتداعياته في المستقبل».
وأوضحت وكالة «أول أفريقا» أنه من غير المعتاد أن يوجه المسئولون السعوديين المعروفون برابطة الجأش انتقادات دامغة للدول الأخرى، وليس من الواضح إذا كانت هذه التصريحات تشير إلى توترات خفية مع أثيوبيا.
يذكر أن سد النهضة قيد الإنشاء الآن بتكلفة 4.8 مليار دولار ومن المقرر الانتهاء منه في 2015، ويقع بالقرب من حدود السودان الشرقية ولديه قدرة لتوليد الطاقة بمقدار 6 آلاف ميجاوات وعند الانتهاء منه سوف يسمح لأثيوبيا لتصدير المزيد من الطاقة لجيرانها، كما شكت أديس أبابا طويلا من أن القاهرة تضغط على الدول المانحة والمقرضين الدوليين لحجب التمويل