رقاد
23-Feb-2013, 11:01 PM
أماطت صحيفة الشروق التونسية اللثام عن تقارير تكشف أن الإدارة الأمريكية وضعت قائمة بأسماء الجهاديين المعرَّضين للتصفية في شمال أفريقيا، وأسمتها "قائمة الموت"، وهي قائمة تشمل سلفيين تونسيين ومصريين وليبيين وجزائريين.
وقالت الصحيفة: "من المنتظر أن تتعرض السماء التونسية لخطر الطائرات بدون طيار، على غرار سياسة التصفية التي اعتمدتها الإدارة الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في اليمن والباكستان وأفغانستان، القائمة على استعمال طائرات بدون طيار للقضاء على الجهاديين".
وقد وضعت أمريكا قائمة بأسماء المنتمين للتنظيمات السلفية الناشطة في الصحراء الكبرى من موريتانيا إلى دول الساحل والصحراء، بالإضافة إلى تونس وليبيا ومصر والجزائر والمغرب، لاستهدافهم بواسطة غارات لطائرات دون طيار.
وقالت الصحيفة: "العديد من التونسيين من الناشطين في التيارات السلفية ذات التوجه الجهادي وردت أسماؤهم في هذه القائمة".
وقد تمكنت المخابرات الجزائرية من الحصول على معلومات دقيقة من جهاديين تونسيين تم إلقاء القبض عليهم أحياء في عملية عين أميناس في يناير الماضي، حول قياديين من جنسية تونسية مسئولين عن انتداب الشباب التونسي من ولايات القصرين والكاف وجندوبة وقفصة للجهاد في مالي والقتال في سوريا.
وقالت صحيفة الشروق: "بالتزامن مع ذلك تمكنت المخابرات المصرية من انتزاع معلومات هامة وخطيرة من مواطن تونسي تم القبض عليه في مدينة نصر، أفضت إلى وجود خلية سلفية في تونس مكلفة بالانتدابات في صفوف الشباب التونسي بغرض الجهاد في سبيل الله".
إلى ذلك، توصلت المخابرات الإيطالية إلى تحديد وجهة مهاجرين من جنسية تونسية، دخلوا إيطاليا بطريقة غير شرعية منذ شهر يناير 2011 وفي الفترة الممتدة بين يونيو 2011 وديسمبر 2012، وتم ترحيلهم عبر شبكات جهادية إلى تركيا تحت غطاء العمل في قطاعي البناء والسياحة، ليتم بعد ذلك تسفيرهم إلى سوريا تحت التهديد بالقتل، للانضمام إلى المجموعات المسلحة الناشطة، خاصة في حلب وحمص، وتلك المعلومات كلها بحسب ما نشرته الصحيفة.
وذكرت الصحيفة التونسية أن سفارة الولايات المتحدة بتونس استفادت من تسجيلات لقنوات تليفزيونية تونسية وصور تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتحديد هوية عدد العناصر السلفية المتورطة في حادث السفارة الأمريكية، حيث طالبت السلطات التونسية بمدها بهوياتهم كاملة وبتقارير حول نشاطاتهم ومحال سكنهم وتحركاتهم، لتحديد علاقتهم بمجموعات أخرى ناشطة في ليبيا ومالي.
وقالت: "لقد مكنت هذه التحريات، التي أجرتها وحدات تابعة لجهاز المخابرات الأمريكية "cia" زارت تونس إثر حادث السفارة، أمريكا من تحديد أسماء القيادات السلفية التي تنشط في كامل منطقة شمال أفريقيا، ومنهم سلفيون تونسيون وردت أسماؤهم في "قائمة الموت"، ومن ثم تقرر تصفيتهم بواسطة طائرات بدون طيار
وقالت الصحيفة: "من المنتظر أن تتعرض السماء التونسية لخطر الطائرات بدون طيار، على غرار سياسة التصفية التي اعتمدتها الإدارة الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في اليمن والباكستان وأفغانستان، القائمة على استعمال طائرات بدون طيار للقضاء على الجهاديين".
وقد وضعت أمريكا قائمة بأسماء المنتمين للتنظيمات السلفية الناشطة في الصحراء الكبرى من موريتانيا إلى دول الساحل والصحراء، بالإضافة إلى تونس وليبيا ومصر والجزائر والمغرب، لاستهدافهم بواسطة غارات لطائرات دون طيار.
وقالت الصحيفة: "العديد من التونسيين من الناشطين في التيارات السلفية ذات التوجه الجهادي وردت أسماؤهم في هذه القائمة".
وقد تمكنت المخابرات الجزائرية من الحصول على معلومات دقيقة من جهاديين تونسيين تم إلقاء القبض عليهم أحياء في عملية عين أميناس في يناير الماضي، حول قياديين من جنسية تونسية مسئولين عن انتداب الشباب التونسي من ولايات القصرين والكاف وجندوبة وقفصة للجهاد في مالي والقتال في سوريا.
وقالت صحيفة الشروق: "بالتزامن مع ذلك تمكنت المخابرات المصرية من انتزاع معلومات هامة وخطيرة من مواطن تونسي تم القبض عليه في مدينة نصر، أفضت إلى وجود خلية سلفية في تونس مكلفة بالانتدابات في صفوف الشباب التونسي بغرض الجهاد في سبيل الله".
إلى ذلك، توصلت المخابرات الإيطالية إلى تحديد وجهة مهاجرين من جنسية تونسية، دخلوا إيطاليا بطريقة غير شرعية منذ شهر يناير 2011 وفي الفترة الممتدة بين يونيو 2011 وديسمبر 2012، وتم ترحيلهم عبر شبكات جهادية إلى تركيا تحت غطاء العمل في قطاعي البناء والسياحة، ليتم بعد ذلك تسفيرهم إلى سوريا تحت التهديد بالقتل، للانضمام إلى المجموعات المسلحة الناشطة، خاصة في حلب وحمص، وتلك المعلومات كلها بحسب ما نشرته الصحيفة.
وذكرت الصحيفة التونسية أن سفارة الولايات المتحدة بتونس استفادت من تسجيلات لقنوات تليفزيونية تونسية وصور تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتحديد هوية عدد العناصر السلفية المتورطة في حادث السفارة الأمريكية، حيث طالبت السلطات التونسية بمدها بهوياتهم كاملة وبتقارير حول نشاطاتهم ومحال سكنهم وتحركاتهم، لتحديد علاقتهم بمجموعات أخرى ناشطة في ليبيا ومالي.
وقالت: "لقد مكنت هذه التحريات، التي أجرتها وحدات تابعة لجهاز المخابرات الأمريكية "cia" زارت تونس إثر حادث السفارة، أمريكا من تحديد أسماء القيادات السلفية التي تنشط في كامل منطقة شمال أفريقيا، ومنهم سلفيون تونسيون وردت أسماؤهم في "قائمة الموت"، ومن ثم تقرر تصفيتهم بواسطة طائرات بدون طيار