ابو ضيف الله
28-Jan-2013, 11:04 PM
البيان/خاص: قال رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردنية زيد حماد في تصريح خاص لموقع "البيان" إن صحيفة التيلغراف البريطانية قامت بتحريف تصريحات صحفية أدلى بها قبل عدة أشهر حول حالات الزواج المنتشرة في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن.
وتابع الحماد قائلا:"هذا الخبر وجدنا تغاير في ترجمته بين من نقلوه باللغة العربية، وقد طلبنا من صحيفة التيلغراف تزويدنا بأصل الخبر المنشور حتى نرى مصدر الخلل في نقل الخبر ومطالبته بالتصحيح والتوضيح وحتى ذلك الوقت نحن نحتفظ بحقنا في مقاضاة أي جهة كانت سبب هذا الخبر المشوه والضار بسمعة الجمعية".
وذكر ايضا أن جمعيته تعمل في الجانب الإغاثي وليس لها صلة بحالات الزواج التي تتم في المخيمات، وقال أيضا:" بخصوص ما نسب لرئيس الجمعية من الإشارة لكون السعوديين هم أكثر من يقوم باستغلال حاجات اللاجئات السوريات، فهذه الإشارة هكذا تعرضت لعملية بتر مقصودة لإخراج الحديث عن سياقه".
و أضاف أنه تم ملاحظة عدة حالات زواج من سعوديين مع لاجئات صغيرات في السن لمدة قصيرة ودون توثيق رسمي كامل، وإنما أوراق غير رسمية، وبعد ذلك يغادر الاردن و يقوم بتغيير رقم هاتفه و تنقطع العلاقة به مما يضر باللاجئات،ويتابع الحماد:" وبعد تقصى الموضوع والاطلاع على صيغة العقود غير الرسمية ومقابلة أحد الأزواج اتضح أن هؤلاء الأشخاص من المنطقة الشرقية بالسعودية وأنهم من الطائفة الشيعية والذين هم حلفاء لنظام بشار الأسد، وكأن هذا التصرف متعمد ويقصد به ترويع وإقلاق اللاجئين وتشويه العلاقة بين الشعبين السوري والسعودي".
و أشار إلى أنه تم بتر الحديث عن هذا السياق التحذيري والتحليلي، وتقديمه بصورة تخدم المخطط الإجرامي لتوتير العلاقة بين اللاجئين والشعوب العربية الداعمة لهم.
و قال الشيخ حماد أيضا :"إن محاولة عدد من الجهات لتجريم الزواج الكريم من أخواتنا السوريات غايته أغراض وغايات غير سليمة،و أن تحصل حالات زواج يعتبر شيء طبيعي ولا شبهة فيه، خاصة إذا كان زواج مكتمل الأركان الشرعية والقانونية، وبحسب إحصاءات دائرة قاضي القضاة بالأردن فهذه الحالات لم تتعد النسبة العادية لما قبل الثورة".
المصدر
http://albayan.co.uk/event.aspx?ID=4839
وتابع الحماد قائلا:"هذا الخبر وجدنا تغاير في ترجمته بين من نقلوه باللغة العربية، وقد طلبنا من صحيفة التيلغراف تزويدنا بأصل الخبر المنشور حتى نرى مصدر الخلل في نقل الخبر ومطالبته بالتصحيح والتوضيح وحتى ذلك الوقت نحن نحتفظ بحقنا في مقاضاة أي جهة كانت سبب هذا الخبر المشوه والضار بسمعة الجمعية".
وذكر ايضا أن جمعيته تعمل في الجانب الإغاثي وليس لها صلة بحالات الزواج التي تتم في المخيمات، وقال أيضا:" بخصوص ما نسب لرئيس الجمعية من الإشارة لكون السعوديين هم أكثر من يقوم باستغلال حاجات اللاجئات السوريات، فهذه الإشارة هكذا تعرضت لعملية بتر مقصودة لإخراج الحديث عن سياقه".
و أضاف أنه تم ملاحظة عدة حالات زواج من سعوديين مع لاجئات صغيرات في السن لمدة قصيرة ودون توثيق رسمي كامل، وإنما أوراق غير رسمية، وبعد ذلك يغادر الاردن و يقوم بتغيير رقم هاتفه و تنقطع العلاقة به مما يضر باللاجئات،ويتابع الحماد:" وبعد تقصى الموضوع والاطلاع على صيغة العقود غير الرسمية ومقابلة أحد الأزواج اتضح أن هؤلاء الأشخاص من المنطقة الشرقية بالسعودية وأنهم من الطائفة الشيعية والذين هم حلفاء لنظام بشار الأسد، وكأن هذا التصرف متعمد ويقصد به ترويع وإقلاق اللاجئين وتشويه العلاقة بين الشعبين السوري والسعودي".
و أشار إلى أنه تم بتر الحديث عن هذا السياق التحذيري والتحليلي، وتقديمه بصورة تخدم المخطط الإجرامي لتوتير العلاقة بين اللاجئين والشعوب العربية الداعمة لهم.
و قال الشيخ حماد أيضا :"إن محاولة عدد من الجهات لتجريم الزواج الكريم من أخواتنا السوريات غايته أغراض وغايات غير سليمة،و أن تحصل حالات زواج يعتبر شيء طبيعي ولا شبهة فيه، خاصة إذا كان زواج مكتمل الأركان الشرعية والقانونية، وبحسب إحصاءات دائرة قاضي القضاة بالأردن فهذه الحالات لم تتعد النسبة العادية لما قبل الثورة".
المصدر
http://albayan.co.uk/event.aspx?ID=4839