المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وألتف حولك ساعدي


طير988
21-Jul-2005, 03:32 AM
وألتف حولك ساعدي ، ومال جيدك في اشتهاء
كالزهرة الوسني – فما أحسست إلا والشفاه
فوق الشفاه ، وللمساء
عطر ، يضوع فتسكرين به ، وأسكر من شذاه
في الجيد والفم والذراع ،
فأغيب في أفق بعيد ، مثلما ذاب الشراع
في أرجوان الشاطئ النائي وأوغل في مداه !

شفتاك في شفتاي عالقتان – والنجم الضئيل
يلقي سناه على بقايا راعشات من عناق
ثم ارتخت عني يداك ، وأطبق الصمت الثقيل
يا نشوة عبرى ، وإغفاء على ظل الفراق
حلوا ، كإغماء الفراشة من ذهول وانتشاء .....
دوما إلى غير انتهاء
يا همسة فوق الشفاه
ذابت فكانت شبه آه ،
ياسكرة مثل ارتجافات الغروب الهائمات
رانت كما سكن الجناح وقد تناءى في الفضاء
غرقى إلى غير انتهاء
مثل النجوم الآفلات.
"لا .. لن تراني . لن أعود
هيهات" . لكن الوعود
تبقى تلح ... فخف أنت ، وسوف آتي في الخيال
يوما إذا ما جئت أنت . وربما سال الضياء
فوق الوجوه الضاحكات – وقد نسيت ، وما يزال
بين الأرائك موضع خالٍ يحدق في غباء !
هذا الفراغ ! أما تحس به يحدق في وجوم ؟
هذا الفراغ ... أنا الفراغ ، فخف أنت لكي يدوم !
هذا هو اليوم الأخير ؟؟؟ فليته دون انتهاء
واحسرتاه ! أتصدقين ؟ ألن تخف إلى لقاء؟؟
ليت الكواكب لا تسير،
والساعة العجلى تنام على الزمان ولا تفيق
خلفتني وحدي – أسير إلى السراب بلا رفيق.
"ياللعذاب ! أما بوسعك أن تقولي : يعجزون
عنا فماذا يصنعون ؟؟
لو أنني – حان اللقاء
فاقتادني نجم المساء ،
في غمرة لا أستفيق
ألا وأنت خصري تحت أضواء الطريق ؟! "
ليل ، ونافذة تضاء ... تقول إنك تسهرين
أني أحسك تهمسين
في ذلك الصمت المميت : "ألن تخف إلى لقاء ؟ "
ليل ، ونافذة تضاء
تغشى رؤاي ، وأنت فيها ... ثم ينحل الشعاع
في ظلمة الليل العميق
ويلوح ظلك من بعيد وهو يومئ بالوداع
وأظل وحدي في الطريق !

((الدلبحي))
22-Jul-2005, 02:35 AM
تسلم يمناك وماقصرت

تحيااااااااااااااااااتي

فواز الشيباني
17-Aug-2005, 10:26 PM
اخي طير 988 تسلم يمناك وماقصرت