تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش المالي يشن هجوما لاستعادة كونا


رقاد
11-Jan-2013, 09:21 PM
الجمعة 28/2/1434 هـ - الموافق 11/1/2013


مدعوما بطائرات أجنبية




الجيش المالي شن هجوما مضادا اليوم لاسترجاع مدينة كونا (الجزيرة-أرشيف)

شن الجيش المالي مدعوما بطائرات أجنبية صباح اليوم الجمعة هجوما مضادا لاستعادة مدينة كونا في وسط مالي، التي استولت عليها حركتا الجهاد والتوحيد وأنصار الدين أمس، ووقف تقدمهم جنوبا، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية.

وقال مصدر عسكري كبير في باماكو "شن الجيش حملة على كونا وقصفت طائرات الهليكوبتر مواقع للمتمردين، والعملية ستستمر".

من جانبه قال ضابط -طلب التكتم على هويته- لوكالة الأنباء الفرنسية بدأ هجومنا والهدف هو استعادة السيطرة التامة على مدينة كونان والتقدم بعد ذلك" إلى مواقع الإسلاميين. وأضاف أن "طائرات عسكرية لبلدان صديقة" تشارك في الهجوم على الإسلاميين.

وتابع "حاليا نقوم مع حلفائنا بتنظيم إطلاق النار على المواقع لصدهم واستعادة السيطرة على هذه البلدة بأكملها"، مشيرا إلى أن "إطلاق النار هذا يصدر عن طائرات من دول صديقة".

وذكر مقيمون في بلدة سيفاري على بعد نحو 60 كيلومترا إلى الجنوب إن طائرات هليكوبتر عسكرية وتعزيزات من الجيش وصلت وشاركت في العملية التي بدأت في وقت متأخر أمس، في وقت قال فيه شهود إن جنودا أجانب وصلوا إلى مطار البلدة.

تدخل أجنبي
في الأثناء قال مسؤول مالي اليوم إن "جنودا أجانب بينهم فرنسيون موجودون في مالي لصد أي تقدم للإسلاميين نحو الجنوب".

من جانبه طلب مجلس الأمن الدولي فجر اليوم نشر قوة أفريقية في مالي على وجه السرعة لصد تقدم المجموعات المسلحة التي استولت أمس على مدينة أخرى وسط البلاد وأعلنت أنها ستزحف جنوبا، وهو ما دفع العاصمة المالية باماكو إلى طلب مساعدة عسكرية من فرنسا، وفقا لدبلوماسيين.

وطلبت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، في بيان مشترك صدر في ختام اجتماع طارئ بنيويورك، النشر السريع للقوة لمواجهة التدهور الخطير للوضع على الأرض، في إشارة إلى تقدم حركتي التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا المرتبطة بتنظيم القاعدة، وأنصار الدين.

وصدر البيان بعد ساعات من استيلاء مقاتلي حركتي التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا وأنصار الدين على بلدة كونا (600 كيلومتر شمالي شرقي باماكو) عقب مواجهات مع القوات الحكومية المالية.


حركة أنصار الدين شاركت في السيطرة على مدينة كونا (الفرنسية-أرشيف)
الزحف جنوبا
وكان مقاتلو حركتي التوحيد والجهاد وأنصار الدين أعلنوا سيطرتهما الكاملة على بلدة كونا وسط البلاد بعد معارك مع القوات المالية استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.

وكانت كونا آخر منطقة عازلة بين المسلحين وبلدة موبتي التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوبا، وهي البلدة الرئيسية في المنطقة، وتعتبر المدخل إلى شمال البلاد.

وقال سكان إن القتال استمر ساعات، وإنهم شاهدوا جثث جنود حكوميين ملقاة في شوارع البلدة. وبعد انسحاب القوات الحكومية، استعرض مقاتلو الحركتين عناصرهم وآلياتهم في البلدة وفقا لشهود.

وقال المتحدث باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا عمر ولد حماها إن الجنود الحكوميين فروا وتركوا آلياتهم الثقيلة.

من جهته، أعلن مسؤول في جماعة أنصار الدين أنهم سيواصلون التقدم جنوبا حيث توجد بلدتا موبتي وسيفيري اللتان سرت فيهما حالة من الذعر خوفا من استيلاء المسلحين عليهما.

وعلى مسافة 120 كيلومترا من كونا، احتفظت المجموعات المسلحة بمواقعها في بلدة دوينتزا بعد محاولة من القوات المالية لاستعادتها بحسب سكان محليين.

يشار إلى أن جماعات مسلحة متعددة تسيطر على ثلثي مالي منذ بداية العام الماضي، مستغلة فراغا في السلطة نتج عن انقلاب عسكري في مارس/آذار الماضي.

المصدر:وكالات

ابو فيصل العطاوي
12-Jan-2013, 04:34 AM
كل الشكر ع الخبرية
ننتظر جديدك

رقاد
12-Jan-2013, 10:22 PM
إيكواس ترسل قوات الاثنين القادم

فرنسا تخسر طيارا بمستهل تدخلها بمالي



وزير الدفاع الفرنسي أكد أن جنديه تلقى إصابة قاتلة أثناء غارة جوية (الفرنسية)
قتل طيار فرنسي اليوم السبت خلال غارة شنتها مروحية فرنسية أثناء مساعداتها للجيش المالي في العمليات الرامية لاستعادة السيطرة على شمال البلاد الذي تبسط نفوذها عليه جماعات مسلحة. وقال وزير بساحل العاج إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) ستبدأ في إرسال قوات لمالي بحلول الاثنين المقبل.

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان إن الطيار لقي حتفه إثر إصابته أثناء "قتال مكثف" مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قوات بلاده تواصل الضربات الجوية في مالي لمساعدة القوات الحكومية على الأرض.

وأفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن قوات من الجيش المالي تدعمها مروحيات فرنسية استعادت مدينة كونا (وسط) من سيطرة مسلحين، وذلك بعد ساعات من بداية التدخل الفرنسي.

وذكرت إذاعة "فرانس إنفو" أن الضربات الجوية مهدت الطريق للقوات المالية لاستعادة السيطرة على المدينة التي استولى عليها المسلحون أمس الأول الخميس أثناء تقدمهم باتجاه الجنوب قادمين من معاقلهم بشمال البلاد.

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن أمس موافقة بلاده على طلب مالي بالمساعدة العسكرية في دحر "المتمردين المسلحين المشتبه في ارتباط بعضهم بتنظيم القاعدة" والذين يسيطرون على صحراء شمال البلاد منذ عام تقريبا.

وفي سياق متصل قال وزير التوحيد في ساحل العاج علي كوليبالي، إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) سترسل جنودا إلى مالي بحلول يوم الاثنين ضمن مهمة لطرد المقاتلين المسلحين المسيطرين على شمالي مالي.

وأضاف كوليبالي "بحلول يوم الاثنين على الأكثر ستوجد القوات هناك أو ستبدأ في الوصول.. نحن بحاجة إلى استعادة الجزء الشمالي (من مالي) الذي سيطر عليه جهاديون".


المسلحون استغلوا فراغا بالسلطة وفرضوا سيطرتهم على شمال مالي (الفرنسية-أرشيف)

نفي
من جهة أخرى نفت كل من السنغال ونيجيريا مشاركة قوات لهما في العمليات الدائرة حاليا بمالي.

وقال الضابط في الجيش السنغالي طولونيل أداما ديوب لوكالة الصحافة الفرنسية "ليس هناك أي جندي سنغالي على الأراضي المالية". وأشار إلى أن رئيس الجمهورية ماكي سال "قطع وعودا في هذا الاتجاه".

وأضاف طولونيل، وهو مسؤول بالعلاقات العامة للقوات المسلحة "ننتمي إلى المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا وعندما تتخذ قرارات سنفعل ما يتوجب علينا".

وفي نفس السياق نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية العقيد محمد يريما وجود أي قوات تابعة لبلاده في مالي، مشيرا إلى أنه ليس بالإمكان تقديم المزيد من التفاصيل حول موعد إرسال القوات لمالي أو تحديد عددها.

وكان رئيس ساحل العاج ورئيس مجموعة غرب أفريقيا الحسن وتارا قد أرسل قوات أمس الجمعة إلى مالي لدعم القوات الحكومية.

وأعلن بعدها قائد العمليات المالي الكولونيل عمر داو أن جنودا فرنسيين وسنغاليين ونيجريين يدعمون قوات بلاده في مدينة سافاري وسط مالي، مؤكدا وجود "دول أخرى أبدت استعدادها ونحن ننتظرها" دون أن يقدم تفاصيل.

وكان مجلس الأمن وافق بقرار يحمل الرقم 2085 في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، على تشكيل قوة تضم ثلاثة آلاف جندي للتدخل في مالي ومساعدة القوات المحلية على استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها مسلحون إسلاميون منذ بداية العام الماضي، استغلوا فراغا بالسلطة نتج عن انقلاب عسكري وقع في مارس/آذار 2011.

رقاد
13-Jan-2013, 06:08 PM
بريطانيا تقدم مساعدات لوجستية لفرنسا خلال حربها الصليبية في مالي


أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مساء السبت، أن بريطانيا ستزود فرنسا بمساعدة عسكرية لوجستية خلال تدخلها في مالي.



وقال بيان صادر عن مكتب كاميرون إن "رئيس الوزراء قرر أن تقدم بريطانيا مساهمة عسكرية لوجستية للمساعدة في نقل جنود أجانب ومعدات إلى مالي على وجه السرعة".

وأشارت الحكومة البريطانية في بيانها، إلى عدم نشر أي طاقم بريطاني في أوضاع قتالية.



وأوضحت دوائر رئاسة الوزراء البريطانية في وقت لاحق، أن طائرتين بريطانيتين للنقل العسكري سترسلان إلى مالي.



وبحسب بيان لخص ما دار خلال محادثة هاتفية، السبت، بين كاميرون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اعتبر الزعيمان أن "بعثة حفظ السلام من بلدان غرب إفريقيا في مالي يجب أن تساندها بقوة بلدان المنطقة، وأن تنشر بأسرع وقت ممكن".



كما تطرق الرئيسان إلى ضرورة العمل مع حكومة مالي والجيران في المنطقة ومع شركائها الدوليين "لتفادي نشوء معقل إرهابي جديد على مشارف أوروبا" وفق البيان.

وفي وقت سابق، أشاد كاميرون في بيان بتدخل الجيش الفرنسي في مالي، مبديا "قلقه البالغ إزاء التقدم الذي حققه المتمردون مؤخراً.



وفي غضون ذلك، سجل الجيش المالي سقوط 11 قتيلا وحوالى 60 جريحا في صفوفه، إضافة إلى مقتل ضابط فرنسي خلال معارك مع الإسلاميين في كونا وسط مالي، وفق تصريح للرئيس المالي ديونكوندا تراوري عبر التلفزيون الحكومي.



وعلى صعيد متصل، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، نقلاً عن سكان محليين، أن مدنيين قتلوا في المعارك الدائرة في مدينة "كونا" وسط مالي، والتي يتواجه فيها الجيش المالي يسانده جنود فرنسيون مع مجموعات إسلامية.



وقالت كورين دوفكا المسؤولة في هيومن رايتس ووتش إن "سكاناً من كونا أخبروني أن عشرة مدنيين قتلوا خلال المعارك، بينهم ثلاثة أطفال غرقوا أثناء محاولتهم اجتياز نهر النيجر بحثا عن الأمان

رقاد
15-Jan-2013, 02:45 AM
الإثنين 14 يناير 2013






هدد جهاديون في شمال مالي، الإثنين، بأنهم "سيضربون فرنسا في الصميم" بعد تعرض مواقعهم لغارات جوية فرنسية، حسبما أعلن مسئول في حركة «التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا".

وقال "أبو دردار"، أحد مسئولي حركة التوحيد في شمال مالي من باماكو: "فرنسا هاجمت الإسلام، وسنضرب فرنسا في الصميم".

وردا على سؤال حول المكان الذي يقصده، قال "أبو دردار" ، الذي ترجم أقواله شخص قريب منه، "في كل مكان، في باماكو، وفي إفريقيا وأوروبا".

وتطرق مسئول حركة التوحيد أيضا إلى مصير الرهائن الفرنسيين الثمانية المحتجزين في منطقة الساحل وقال: "سنصدر بيانا، اليوم الإثنين، حول الرهائن، واعتبارًا من اليوم كل المجاهدين هم معًا".

وتحتجز القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ 16 سبتمبر 2010 أربعة موظفين في مجموعة "أريفا" النووية الفرنسية خطفوا في النيجر، ومنذ نوفمبر 2011 فرنسيين اعتقلتهما في شمال مالي. وخطف شخص سابع في 20 نوفمبر في غرب مالي من قبل حركة التوحيد.

ورفض «أبو دردار» إعطاء حصيلة للغارات الفرنسية على مواقع الإسلاميين المسلحين.

وأوضح: "ليس لديّ ما أقوله حول هذه القضايا، لكن كل المجاهدين الذين قتلوا أصبحوا في الجنة

رقاد
15-Jan-2013, 02:48 AM
الإثنين 14 يناير 2013





أكد مقربون من الرئيس الفرنسي الأحد أن قوات بلادهم في مالي تواجه مجموعات اسلامية "مجهزة ومدربة بشكل جيد" وتمتلك "معدات حديثة متطورة".


وأوصح مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية: "في البداية، كان يمكننا الاعتقاد ان الامر يتعلق ببعض الجنود المرتزقة على متن عربات تويوتا وبعض الاسلحة".


واضاف "تبين انهم في الواقع مجهزون بشكل جيد ومسلحون ومدربون بشكل جيد"، لافتا الى ان المجموعات الاسلامية "استولت في ليبيا على معدات حديثة متطورة اكثر صلابة وفاعلية مما كنا نتصور".


وتابع المصدر نفسه ان "ما صدمنا بقوة هو حداثة تجهيزاتهم وتدريبهم وقدرتهم على استخدامها".


واضاف ان هذه المجموعات "اظهرت كيف يمكنها الحاق الضرر بمروحية واصابة قائدها اصابة قاتلة"، في اشارة الى قائد مروحية قتالية فرنسية اصيب اصابة قاتلة الجمعة اثناء تدخل ضد رتل كان يتوجه الى مدينتين في جنوب مالي هما موبتي وسيفاريه.
وبحسب وزارة الدفاع الفرنسية، فقد قتل هذا العسكري برصاصة من سلاح خفيف بيد أحد المقاتلين بينما كان في مروحية من طراز غازيل.
في سياق متصل، افادت مصادر متطابقة الاحد ان مقاتلات فرنسية قصفت اهدافا في عدة مدن بشمال مالي، خارج منطقة كونا حيث تجري اكبر المواجهات بين المقاتلين الاسلاميين والقوات المالية.
وافاد شهود ان معسكرا للمقاتلين الاسلاميين في ليري على بعد حوالى 150 كلم شمال كونا قرب موريتانيا تعرض للقصف.
ودعت منظمة اطباء بلا حدود التي اكدت الخبر في بيان "كل اطراف النزاع في مالي الى احترام المدنيين والمنشآت الصحية".
وصرح نائب محلي لجأ الى موريتانيا بعد القصف لفرانس برس ان "معسكر ليري للجيش المالي الذي احتله الاسلاميون منذ اشهر تعرض الى قصف جوي شديد".
واكد لاجئون ان طائرات فرنسية استهدفت مستودعات اسلحة وذخيرة ووقود تخزنها حركة انصار الدين.
واستهدفت الغارات الجوية الفرنسية ايضا اهدافا بشمال مالي يسيطر عليها الاسلاميون "قرب دوينتزا" (800 كلم شمال باماكو و170 كلم شمال شرق كونا) وكذلك "بلدة نامبالا" (شمال غرب على مسافة مئة كلم من كونا)، بحسب مصدر امني اقليمي.
واكدت اطباء بلا حدود الاحد ان القصف طاول دوينتزا حيث يقيم احد طواقمها.
ولم تتوافر اي حصيلة لذلك القصف في الوقت الراهن.
وتقع تلك المناطق شمال خط الفصل بين المناطق التي تسيطر عليها الحركات الاسلامية المسلحة وجنوب البلاد الذي ما زال تحت سلطة باماكو.
وتابعت فرنسا الاحد لليوم الثالث على التوالي قصفها لقوافل سيارات الاسلاميين المكشوفة، كما قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان الذي اكد ان "غارات تنفذ باستمرار، هناك غارات حاليا ونفذت اخرى الليلة الماضية وستتواصل غدا".
وقال ان "العمليات ما زالت متواصلة لمنع الزحف نحو الجنوب، وقد تحقق ذلك جزئيا لكن ليس بشكل كامل".

على صعيد آخر، وصل رئيس الوزراء المالي ديانغو سيسوكو الاحد الى الجزائر في زيارة تستمر يومين، يرافقه وفد وزاري كبير، وفق ما نقلت وكالة الانباء الجزائرية.
وتأتي هذه الزيارة على وقع تفاقم الازمة في مالي، حيث اكدت الجزائر دعمها "الصريح" للسلطات الانتقالية في مالي، وقال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني "ينبغي ان نلاحظ ان مالي، في اطار سيادتها الكاملة، طلبت مساعدة قوى صديقة لتعزيز قدراتها الوطنية في مكافحة الارهاب".
واعلنت دول غرب افريقيا المسارعة الى ارسال قوات الى مالي لمساندة الجيش هناك فيما تستضيف ابيدجان قمة مخصصة للازمة في هذا البلد السبت بعدما كانت مقررة الاربعاء.

وفي تعليق تركي على ما يجري في مالي، وجّه نائب رئيس حزب العدالة والتنمية "عمر جليك" انتقادات شديدة اللهجة إلى التدخل العسكري الذي تبنته فرنسا في مالي، في حين صمتت هى وسائر البلدان الأوروبية والأمم المتحدة إزاء الوضع المتردّي في سوريا.
وتعجب جليك من سرعة صدور قرار من أجل تدخل عسكري في مالي، موضحًا أن ما يحدث هناك لا يضاهى بأي شكل من الأشكال المذبحة التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه منذ عامين.

وندّد المسؤول التركي بالمبالاة التي تظهرها الأمم المتحدة والبلدان الأوروبية إزاء ما يحدث في سوريا دون إصدار أي عقوبة رادعة للنظام السوري جرّاء الفيتو الروسي – الصيني، متسائلًا عن السرعة التي صدر بها قرار التدخل العسكري في مالي البلد الفقير الذي لا يعاني ما يعانيه الداخل السوري من مذابح وتهجير

رقاد
15-Jan-2013, 02:50 AM
الإثنين 14 يناير 2013






كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الجزائر سمحت للطائرات الفرنسية بعبور أجوائها في طريقها لضرب أهداف للجماعات الإسلامية في مالي.

وقال فابيوس إن "الجزائر سمحت بالتحليق فوق أراضيها بدون شروط".

ومن جهته، استبعد وزير الخارجية الألماني إرسال جنود ألمان للمشاركة في التدخل العسكري الفرنسي في مالي ودعا إلى حل سياسي لإنهاء العنف.

من جهة أخرى, من المقرر ان يعقد مجلس الامن الدولي جلسة اليوم الاثنين لمناقشة الاوضاع في مالي بناء على طلب من فرنسا.

وقال المتحدث باسم البعثة الفرنسية لدى الامم المتحدة بريوك بون "إنها خطوة من فرنسا لابلاغ مجلس الامن وتبادل وجهات النظر بين اعضاء المجلس ومع الامانة العامة للامم المتحدة".

وأشار الى ان هذا الاجتماع يأتي بعد رسالة وجهتها فرنسا مساء الجمعة وابلغت فيها مجلس الامن بتدخلها في مالي بناء على طلب باماكو واوضحت انها ستواصل اطلاع مجلس الامن على الامر.

وعلى صعيد العمليات العسكرية وسعت فرنسا من نطاق تدخلها العسكري في مالي حيث شنت المقاتلات الفرنسية غارات كثيفة على معقل للإسلاميين شمالي البلاد. كما قصفت المقاتلات مدينة غاو، شرقي البلاد.

وقد بدأت هجمات القوات الفرنسية يوم الجمعة، لاستعادة مدينة كونا، التي سيطر عليها الإسلاميون في آخر تقدم لهم جنوبا

رقاد
15-Jan-2013, 02:52 AM
الإثنين 14 يناير 2013






أعلن مصدر أمني في مالي مقتل مسؤول كبير في جماعة "أنصار الدين" يدعى عبدالكريم، ويعرف باسم "كوجاك"، وذلك خلال المعارك التي جرت في الأيام الماضية في مدينة كونا، وسط مالي، بين الجيش المدعوم من القوات الفرنسية والمجموعات المسلحة التي تسيطر على شمال البلاد.

وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أمس السبت أن ضابطًا فرنسيًّا قتل خلال غارة شنتها مروحيته الجمعة على مجموعة مسلحة وسط مالي كانوا يزحفون باتجاه الجنوب بعد استيلائهم على مدينة كونا وسط البلاد، والتي استعاد جيش مالي السيطرة عليها فيما بعد, وفقًا لرويترز.

وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي: إن المروحية شنت الغارة قرابة الساعة 15,00 تغ، و"تمكنت بدعم من الجيش المالي من تدمير العديد من الوحدات وأوقفت تقدمهم. خلال هذه المعارك العنيفة أصيب أحد طيارينا بجروح توفي على إثرها".

وأضاف أن الضابط الطيار "أصيب بنيران سلاح مشاة خفيف وليس بنيران مدفعية. لقد وصل جريحًا ونقل إلى مستشفى في موبتي".

وفي ذات السياق، أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في بيان عن "حزنه العميق" لمقتل الضابط، مقدمًا "تعازيه الحارة" إلى أسرته وأقاربه.

يشار إلى أن العملية التي تشنها فرنسا على شمال مالي أطلق عليها اسم "سيرفال" أو "القط النمر.

رقاد
15-Jan-2013, 02:57 AM
بدأت فرنسا عملية عسكرية جوية في مالي -مستعمرتها السابقة- الجمعة الماضي بناء على طلب


باماكو لمساعدة جيش مالي على وقف زحف المسلحين جنوبا باتجاه العاصمة.

رقاد
15-Jan-2013, 09:56 PM
الجزائر تغلق حدودها مع مالي وتعتقل بلحاج لاحتجاجه على الحرب

15/01/2013 -










أعلنت الجزائر مساء أمس غلق حدودها مع مالي رسميًّا، بالتزامن مع توسع نطاق العمليات العسكرية ضد معاقل الجماعات الإسلامية من قبل فرنسا والجيش النظامي.

وقال بيان للخارجية الجزائرية: إن "الجزائر اتخذت كل التدابير من أجل غلق حدودها مع مالي"، وأوضح البيان أنه بمناسبة زيارة رئيس الوزراء المالي ديانجو سيسوكو إلى الجزائر "أطلعنا الجانب المالي بالتدابير التي اتخذت من أجل غلق الحدود التي تم تأمينها منذ الأحداث الأخيرة التي وقعت في مالي".

وتمتد الحدود الجزائرية المالية المشتركة على طول 1400 كلم، حيث قامت السلطات الجزائرية سابقًا بنشر وحدات من الجيش لمراقبة تهريب السلاح والمخدرات برًّا وجوًا، كما وضعت سياجًا أمنيًّا مكهربًا، طوله 50 كلم بين برج باجي المختار الجزائرية ومدينة الخليل المالية، وذلك بهدف غلق كل المنافذ التي كانت مفتوحة في وجه المتسللين.

من جهة أخرى، أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي مساء أمس مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس حول الوضع في مالي حسب الناطق باسم الخارجية عمار بلاني، وكان فابيوس قد أعلن الأحد أن الجزائر أعطت موافقة غير مشروطة للطيران الفرنسي لعبور الأجواء الجزائرية خلال عملياته الحربية شمال مالي، وخلفت هذه التصريحات جدلاً في الجزائر حول ما وصف بالتغيُّر المفاجئ في الموقف الجزائري الذي كان إلى وقت قريب يرفض الحل العسكري كخيار للأزمة المالية.

وأكدت الجزائر عقب اندلاع العمليات الحربية وسط مالي بقيادة فرنسية أنها "تتابع بانشغال كبير هذه التطورات الجديدة وتعرب عن دعمها الصريح للسلطات المالية الانتقالية التي تربطها بالحكومة الجزائرية علاقات تعاون متعددة الأشكال بما فيها المجال العسكري".

الجزائر تعتقل بلحاج لاحتجاجه على حرب فرنسا في مالي

على صعيد متصلب أقدمت السلطات الجزائرية، عصر أمس الاثنين، على اعتقال القيادي الإسلامي علي بلحاج الرجل الثاني في جبهة الإنقاذ الإسلامية بعد احتجاجه أمام السفارة الفرنسية على التدخل العسكري شمال مالي.

وقالت الهيئة الإعلامية لـ"بلحاج" في بيان: إن "قوات الأمن الجزائرية اعتقلت نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالإكراه البدني أمام السفارة الفرنسية بالجزائر وساقته إلى جهة غير معلومة".

وأوضح البيان أن بلحاج كان "بصدد القيام بوقفة احتجاجية على التدخل العسكري المباشر على الجارة مالي حيث رفع لافتة تطالب بطرد السفير الفرنسي من الجزائر، كما ندد بسماح السلطة الجزائرية لفرنسا الاستعمارية بضرب المجاهدين وحركة الأزواد من الأراضي الجزائرية" في إشارة إلى فتح المجال الجوي أمام الطائرات الفرنسية.

وحمّلت الهيئة "السلطة كل ضرر قد يلحق بنائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ إذ من حقه أن يعبّر عن رأيه إزاء التدخل السافر لفرنسا في الأراضي المالية التي أصبحت مستعمرة فرنسية وبتزكية من الرئيس المالي الذي يعتبر مجرد صنيعة فرنسية".

هذا، ولم يصدر تعقيب فوري من الجهات الرسمية في الجزائر على مضمونه.

وبلحاج هو الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية التي حلها القضاء الجزائري عام 1992 بعد إلغاء الانتخابات البرلمانية التي فازت بها بتهمة "التحريض على العنف"، وأودع السجن بعدها ليطلق سراحه عام 2003.

ويرفض علي بلحاج الخضوع للقيود المفروضة عليه بعد خروجه من السجن مثل عدم ممارسة أي نشاط سياسي أو ديني ويتعرض في كل مرة للاعتقال ثم يُعاد إطلاق سراحه بعد تحرير محاضر لدى مصالح الأمن.

وكان بلحاج قد أصدر، الأحد، بيانًا إعلاميًّا وصف فيه العمليات العسكرية الفرنسية في شمال مالي بأنها "اعتداء من الدولة الفرنسية على الدولة المالية المسلمة