رقاد
17-Dec-2012, 10:02 PM
الرئيس الإيراني يلغي زيارة إلى تركيا
ألغى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة لتركيا بعد يوم من تحذير قائد الجيش الإيراني من أن نشر صواريخ لحلف شمال الأطلسي على حدود تركيا مع سوريا قد يؤدي لنشوب "حرب عالمية".
وكان أحمدي نجاد قد تلقى دعوة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لزيارة مدينة قونيا الواقعة في وسط تركيا الاثنين 17 ديسمبر 2012 لحضور احتفال سنوي في ذكرى وفاة الفقيه الصوفي جلال الدين الرومي الذي عاش في القرن الثالث عشر.
وكان من المتوقع أن يناقش الزعيمان قضايا من بينها الصراع في سوريا بالإضافة إلى تأثير العقوبات الأمريكية على واردات تركيا من النفط والغاز من إيران.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر دبلوماسية قولها إن احمدي نجاد ألغى زيارته بسبب تعارض في جدول مواعيده.
وتزايدت التوترات بين تركيا وإيران بسبب سوريا. فإيران حليف قوي للرئيس السوري بشار الأسد في حين تعد تركيا أحد أشد منتقديه وتدعم المعارضة وتأوي منشقين عسكريين.
وقال قائد القوات المسلحة الإيرانية الجنرال حسن فيروز أبادي السبت إن اعتزام حلف شمال الأطلسي نشر بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود السورية التركية يمكن أن يؤدي إلى "حرب عالمية" تشمل أوروبا.
ألغى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة لتركيا بعد يوم من تحذير قائد الجيش الإيراني من أن نشر صواريخ لحلف شمال الأطلسي على حدود تركيا مع سوريا قد يؤدي لنشوب "حرب عالمية".
وكان أحمدي نجاد قد تلقى دعوة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لزيارة مدينة قونيا الواقعة في وسط تركيا الاثنين 17 ديسمبر 2012 لحضور احتفال سنوي في ذكرى وفاة الفقيه الصوفي جلال الدين الرومي الذي عاش في القرن الثالث عشر.
وكان من المتوقع أن يناقش الزعيمان قضايا من بينها الصراع في سوريا بالإضافة إلى تأثير العقوبات الأمريكية على واردات تركيا من النفط والغاز من إيران.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر دبلوماسية قولها إن احمدي نجاد ألغى زيارته بسبب تعارض في جدول مواعيده.
وتزايدت التوترات بين تركيا وإيران بسبب سوريا. فإيران حليف قوي للرئيس السوري بشار الأسد في حين تعد تركيا أحد أشد منتقديه وتدعم المعارضة وتأوي منشقين عسكريين.
وقال قائد القوات المسلحة الإيرانية الجنرال حسن فيروز أبادي السبت إن اعتزام حلف شمال الأطلسي نشر بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود السورية التركية يمكن أن يؤدي إلى "حرب عالمية" تشمل أوروبا.