رقاد
09-Dec-2012, 10:37 PM
تظاهر عشرات الآلاف من الكويتيين عصر السبت 8 ديسمبر 2012 للإعلان عن رفض البرلمان الجديد، الذي تشكل وفقا لقانون الصوت الواحد، مطالبين بإسقاطه.
وشاركت جموع غفيرة من الأغلبية المعارضة في المسيرة التى عُرفت باسم "كرامة وطن 4"، والتي وافقت السلطات الأمنية على خروجها، بناء على طلب تقدمت به المعارضة، لتصبح ثاني مسيرة مرخصة تعرفها البلاد، وامتدت منطقة التظاهرة من ساحة فندق سفير وحتى أبراج الكويت على شارع الخليج العربي وسط العاصمة.
وطالب المتظاهرون بإسقاط البرلمان المنتخب مؤخرا، والتراجع عن مرسوم الصوت الواحد الذي أصدره الأمير قبل عدة أسابيع، ووجود حكومة شعبية منتخبة تعبر عن الشارع، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.
وحمل المتظاهرون لافتات برتقالية كتب على إحداها "السلطة المطلقة مفسدة"، ورددوا هتافات من بينها "يا بلادي ثورى ثورى.. ما نبدي (لا نريد) مجلس صورى" و"وقف وقف لا تزعلنا.. هذا المجلس لا يمثلنا" و"لا تضرب في شيعة وسنة.. تزدنا قوة ها الفتنة" و"المجلس ساقط ساقط".
وكان لافتًا قيام شخصين بارتداء الزي الخاص بمعتقل جوانتانامو الشهير وكذلك ارتداء قناع الوجه فيما حملوا لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين الكويتيين، ومن بينهم الطفل "خالد الحميدي" نجل أحد أبرز المحامين المدافعين عن الحريات في البلاد، والذى اعتقل على خلفية مشاركته في مظاهرة قبل يومين ولم يطلق سراحه حتى الآن.
وكانت المعارضة الكويتية بمختلف أطيافها قد قاطعت الانتخابات البرلمانية التي جرت وفقًا لنظام الدوائر الخمس وآلية التصويت لمرشح واحد، واعتبرت أن "المجلس ساقط سياسيًّا وشعبيًّا"، وتعهدت بالكفاح السلمي لإسقاطه.
وشاركت جموع غفيرة من الأغلبية المعارضة في المسيرة التى عُرفت باسم "كرامة وطن 4"، والتي وافقت السلطات الأمنية على خروجها، بناء على طلب تقدمت به المعارضة، لتصبح ثاني مسيرة مرخصة تعرفها البلاد، وامتدت منطقة التظاهرة من ساحة فندق سفير وحتى أبراج الكويت على شارع الخليج العربي وسط العاصمة.
وطالب المتظاهرون بإسقاط البرلمان المنتخب مؤخرا، والتراجع عن مرسوم الصوت الواحد الذي أصدره الأمير قبل عدة أسابيع، ووجود حكومة شعبية منتخبة تعبر عن الشارع، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.
وحمل المتظاهرون لافتات برتقالية كتب على إحداها "السلطة المطلقة مفسدة"، ورددوا هتافات من بينها "يا بلادي ثورى ثورى.. ما نبدي (لا نريد) مجلس صورى" و"وقف وقف لا تزعلنا.. هذا المجلس لا يمثلنا" و"لا تضرب في شيعة وسنة.. تزدنا قوة ها الفتنة" و"المجلس ساقط ساقط".
وكان لافتًا قيام شخصين بارتداء الزي الخاص بمعتقل جوانتانامو الشهير وكذلك ارتداء قناع الوجه فيما حملوا لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين الكويتيين، ومن بينهم الطفل "خالد الحميدي" نجل أحد أبرز المحامين المدافعين عن الحريات في البلاد، والذى اعتقل على خلفية مشاركته في مظاهرة قبل يومين ولم يطلق سراحه حتى الآن.
وكانت المعارضة الكويتية بمختلف أطيافها قد قاطعت الانتخابات البرلمانية التي جرت وفقًا لنظام الدوائر الخمس وآلية التصويت لمرشح واحد، واعتبرت أن "المجلس ساقط سياسيًّا وشعبيًّا"، وتعهدت بالكفاح السلمي لإسقاطه.