رقاد
05-Dec-2012, 09:51 PM
الصهاينة يهدمون مسجدا بالخليل
هدم الاحتلال الصهيوني للمرة الثانية على التوالي، وخلال أقل من عامين، مسجد المفقرة شرق بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هدمت المسجد على ما بداخله من كتب ومصاحف وأغراض أخرى، ولم يُسمح للمواطنين بإخراج ما بداخل المسجد قبل المباشرة بعملية الهدم.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة يطا، راتب الجبور، إن القوات الصهيونية داهمت المفقرة فجرا وهدمت المسجد الذي تزيد مساحته عن 120 مترا مربعا.
والمسجد مكون من طابقين، وكان أهالي الخربة يعدون لتجهيز طابق منه ليكون مدرسة لأطفالهم.
وذكر الجبور، أن القوات الصهيونية داهمت الخربة منذ ساعات الصباح الباكر مصطحبة معها الجرافات والمعدات الثقيلة، وقامت بإغلاق منطقة المسجد بالكامل وطردت الأهالي قبل أن تشرع بالهدم.
وقال الجبور إن أهالي الخربة مصرون على إعادة بناء المسجد، مؤكدين أن أرض المفقرة أرضهم ولديهم وثائق تؤكد ملكيتهم لها، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني تحاول تهجيرهم لصالح توسيع مستوطنتي 'افيجال وماعون' المقامتين على أراضي المواطنين شرق يطا.
وفي وقت أحرق مغتصبون صهاينة مدخل مسجد "الرباط" ببلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مسئول ملف الاستيطان بشمال الضفة غسان دغلس: إن "مجموعة من المقيمين بمستوطنة "براخا" المقامة على أراضي بلدة "عوريف" حاولوا إحراق المسجد وعندما فشلوا في ذلك أحرقوا مدخله".
وأضاف دغلس أن "أهالي البلدة أخمدوا النيران ومنعوها من الامتداد إلى باقي أجزاء المسجد".
وخط المستوطنون شعارات عنصرية على جدران المسجد تطالب بقتل العرب والمسلمين، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
هدم الاحتلال الصهيوني للمرة الثانية على التوالي، وخلال أقل من عامين، مسجد المفقرة شرق بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هدمت المسجد على ما بداخله من كتب ومصاحف وأغراض أخرى، ولم يُسمح للمواطنين بإخراج ما بداخل المسجد قبل المباشرة بعملية الهدم.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة يطا، راتب الجبور، إن القوات الصهيونية داهمت المفقرة فجرا وهدمت المسجد الذي تزيد مساحته عن 120 مترا مربعا.
والمسجد مكون من طابقين، وكان أهالي الخربة يعدون لتجهيز طابق منه ليكون مدرسة لأطفالهم.
وذكر الجبور، أن القوات الصهيونية داهمت الخربة منذ ساعات الصباح الباكر مصطحبة معها الجرافات والمعدات الثقيلة، وقامت بإغلاق منطقة المسجد بالكامل وطردت الأهالي قبل أن تشرع بالهدم.
وقال الجبور إن أهالي الخربة مصرون على إعادة بناء المسجد، مؤكدين أن أرض المفقرة أرضهم ولديهم وثائق تؤكد ملكيتهم لها، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني تحاول تهجيرهم لصالح توسيع مستوطنتي 'افيجال وماعون' المقامتين على أراضي المواطنين شرق يطا.
وفي وقت أحرق مغتصبون صهاينة مدخل مسجد "الرباط" ببلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مسئول ملف الاستيطان بشمال الضفة غسان دغلس: إن "مجموعة من المقيمين بمستوطنة "براخا" المقامة على أراضي بلدة "عوريف" حاولوا إحراق المسجد وعندما فشلوا في ذلك أحرقوا مدخله".
وأضاف دغلس أن "أهالي البلدة أخمدوا النيران ومنعوها من الامتداد إلى باقي أجزاء المسجد".
وخط المستوطنون شعارات عنصرية على جدران المسجد تطالب بقتل العرب والمسلمين، بحسب وكالة أنباء الأناضول.