رقاد
06-Nov-2012, 03:02 PM
نظام بشار يغلق مكاتب حماس في دمشق بالشمع الأحمر
- وكالات-
أقدمت عناصر من أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري في دمشق على اقتحام مكاتب حركة حماس في العاصمة السورية وأغلقتها بالشمع الأحمر.
ورأى المراقبون في ذلك خطوة تؤكد النية في التصعيد ضد حماس ومعاقبتها على المواقف المؤيدة لثورة الشعب السوري.
وقالت "العربية نت": "هذه الخطوة عن حجم التراجع في العلاقة التي تربط بين حلفاء الأمس النظام السوري وحركة حماس، فحماس التي اتخذت قرارًا مع بداية الأزمة السورية بالخروج من دمشق باتجاه القاهرة وعمان، أعلنت وقوفها إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد النظام".
وكانت تحركات حماس قد سببت إرباكًا لنظام بشار الأسد وحلفائه الإقليميين، خاصة طهران، فراهن على متغيرات داخل صفوف حماس بعد خروج خالد مشعل من رئاسة المكتب السياسي، إلا أن الموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية في عيد الأضحى وطالب فيه الرئيس السوري برفع يده عن الشعب السوري، أسقط كل رهانات النظام في دمشق، وكشف عن موقف موحد داخل حماس بعدم العودة إلى المحور السوري.
وكانت حركة حماس قد اتخذت من دمشق مقرًا لنشاطاتها منذ تسعينيات القرن الماضي، وتحولت إلى حليف أساسي في المحور الذي أطلق عليه اسم محور الممانعة.
واكتسبت حماس دعمًا واسعًا من النظام الذي حاول توظيف هذه العلاقة في سياق صراعه مع القوى الإقليمية وإضعاف السلطة الفلسطينية فضلاً عن تقوية مركزه التفاوضي مع الجانب الصهيوني.
واستفادت حماس من التسهيلات السورية في تعزيز موقعها ودورها على الخارطة السياسية الفلسطينية والإقليمية في مواجهة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.
- وكالات-
أقدمت عناصر من أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري في دمشق على اقتحام مكاتب حركة حماس في العاصمة السورية وأغلقتها بالشمع الأحمر.
ورأى المراقبون في ذلك خطوة تؤكد النية في التصعيد ضد حماس ومعاقبتها على المواقف المؤيدة لثورة الشعب السوري.
وقالت "العربية نت": "هذه الخطوة عن حجم التراجع في العلاقة التي تربط بين حلفاء الأمس النظام السوري وحركة حماس، فحماس التي اتخذت قرارًا مع بداية الأزمة السورية بالخروج من دمشق باتجاه القاهرة وعمان، أعلنت وقوفها إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد النظام".
وكانت تحركات حماس قد سببت إرباكًا لنظام بشار الأسد وحلفائه الإقليميين، خاصة طهران، فراهن على متغيرات داخل صفوف حماس بعد خروج خالد مشعل من رئاسة المكتب السياسي، إلا أن الموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية في عيد الأضحى وطالب فيه الرئيس السوري برفع يده عن الشعب السوري، أسقط كل رهانات النظام في دمشق، وكشف عن موقف موحد داخل حماس بعدم العودة إلى المحور السوري.
وكانت حركة حماس قد اتخذت من دمشق مقرًا لنشاطاتها منذ تسعينيات القرن الماضي، وتحولت إلى حليف أساسي في المحور الذي أطلق عليه اسم محور الممانعة.
واكتسبت حماس دعمًا واسعًا من النظام الذي حاول توظيف هذه العلاقة في سياق صراعه مع القوى الإقليمية وإضعاف السلطة الفلسطينية فضلاً عن تقوية مركزه التفاوضي مع الجانب الصهيوني.
واستفادت حماس من التسهيلات السورية في تعزيز موقعها ودورها على الخارطة السياسية الفلسطينية والإقليمية في مواجهة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.