المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيعه وايران


رقاد
30-Oct-2012, 07:18 AM
"" ماذا لو انهار نظام ولاية الفقيه""






فرض المحال ليس بمحال، هذا القول المشهور قد لا ينسحب على الوضع الحالي في إيران بما يحمل في طياته من تداعيات واحتمالات متباينة إذ رغم أن احتمالات انهيار النظام السياسي العقائدي في إيران ليست مؤکدة لکنها في نفس الوقت ليست قطعا في حکم المحال ومن هنا فإن طرح احتمال أن تؤدي سياق الأحداث الحالية في إيران إلى مفترق الانهيار قد لا يکون أمرا مستبعدا بل وإنه يطرح حاليا نفسه کإحدى الخيارات المطروحة على الساحة، وبناءًا عليه فإننا نجد من المفيد السعي لاستقراء بعض المسائل الهامة المتعلقة بنا کعرب فيما لو سارت الأوضاع باتجاه انهيار نظام ولاية الفقيه في إيران.

بداية وقبل کل شيء، فإن انهيار النظام الحالي في إيران، سيکون مفيدا للدول العربية من أوجه عديدة وينهي إشکالية ما يطرح بخصوص تدخلات في الشؤون الداخلية لها ويحسم خطرا محدقا بالأمن القومي العربي، کما أننا نعتقد أن مجيء أي نظام سياسي إيراني جديد لا يقوم على هذا المبدأ، فإنه سيکون بحکم المؤکد أفضل من النظام الحالي بالنسبة للعرب.

إننا کعرب لو تمنينا انهيار النظام الحالي في إيران، فإن هذا التمني مبني أساسا على حاصل تحصيل ذلك الضرر المتعدد الجوانب الذي لحق بنا من جرّاء تلك المتاعب التي تولدت للعديد من البلدان العربية من وراء أفکار و طروحات واردة من هذا النظام و ساهمت في إحداث شيء من البلبلة والمشاکل لتلك البلدان، وإننا متيقنون تماما من أن النظام الجديد الذي سيعقب النظام الحالي سوف يکون متعظا بما فيه الکفاية من دسّ أنفه في الشأن الداخلي العربي وأنه قد يکون صديقا مقرّبا ومرحّبا به من جانب العرب وفق هذا الفهم.

واحتمال انهيار نظام ولاية الفقيه يقود أيضا للحديث عن تلك الجماعات والتنظيمات التي تتبع هذا النظام فکريا وتنظيميا وتعتبر نفسها جزءا لا يتجزأ منه وحتى إنها تعتبر المساس بهذا النظام بمثابة خطا أحمر لا تسمح بتجاوزه، هذه التنظيمات و الجماعات التي تتواجد في لبنان والعراق والبعض من بلدان الخليج، سيهمها قطعا مسألة انهيار النظام الحالي في إيران وستجد فيه قضية حيوية وحساسة وبالغة الخطورة بالنسبة لها ستتأثر بتداعياتها ومستجداتها المختلفة الأوجه والأبعاد، ويومها ستدرك هذه الجماعات مدى الخطأ الفادح الذي ارتکبته بحق أوطانها وشعوبها وقبل ذلك بحق نفسها ويقينا أنها حاليا قد تعيش ما يشبه حالة صراع وقلق نفسي عندما ترى توجه سياقات الأحداث في إيران نحو المزيد من التأزم وإننا نجد الفرصة مازالت مواتية للکثير من المغرر بهم کي يعودوا إلى رشدهم ويترکوا ساحة غير مأمونة وهي أساسا ليست بساحتهم الحقيقية وإن أوطانهم ستبقى الملاذ الأول والأخير لهم.

ومهما يکن من أمر، فإن الأوضاع الحالية في إيران وتوجهها نحو المزيد من التأزيم، ستساهم بالمزيد من الشفافية لرؤية المشهد السياسي الإيراني على حقيقته ومن دون أية رتوش وإن هذه الأوضاع قد تکون فيها الکثير من الدروس والعبر بيد أن أهم ما يجب أن يستخلص منها هو أن لا مستقبل لمن يعول على أناس خارج أسوار وطنه وإن




(بلادي وإن جارت عزيزة وقومي وإن ضنوا علىّ کرام).



.

.

ابو فيصل العطاوي
30-Oct-2012, 02:10 PM
اتمنى ان يكون الموقف ألأمريكي هذة المرة داعم للسنة العرب ألأحواز في ايران
كونهم اقلية مهضومة الحقوق في ايران

وامريكا اذا دعمت المسلمين السنه في ايران سيتزعزع الكيان الرافضي بكامله

وهي اسهل طريقة لإنهاك ايران بدون الخوض معها في حروب قد تطال الجيران


رقاد
كل الشكر