رقاد
26-Oct-2012, 11:36 PM
أزمة كبيرة بين الإمارات وبريطانيا
وطـــن نـــيــــوز
25/10/2012 20:35:10
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن توترات تتصاعد بين المملكة المتحدة والإمارات ةتهدد بتقويض التعاملات التجارية بين البلدين، بعد قيام الأخيرة باستثناء شركة النفط البريطانية (بي بي سي) من المنافسة على امتياز نفطي.
وقالت الصحيفة: "الإمارات رفضت توضيح أسباب استثناء (بي بي)، إلا أن مراقبين في أبو ظبي اعتبروا شركة النفط البريطانية العملاقة ضحية لرد فعل حكومة الإمارات على اتهامها من قبل جهات في بريطانيا بممارسة القمع في تعاملها مع خلية إسلامية".
وأضافت الصحيفة: "مسئول إماراتي حذّر من إمكانية فك الإمارات ارتباطها مع بريطانيا في حال تدهورت الأمور بينهما، بعد أن فشل بعض المسئولين الحكوميين الغربيين في تقدير مخاطر الجماعات الإسلامية، مثل حزب الإصلاح في الامارات العربية المتحدة، والذي تم احتجاز العشرات من اعضائه في الأشهر الأخيرة بتهمة التآمر ضد الدولة".
ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع قوله: "الإمارات تقيم علاقات طيبة مع شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير الخارجية وليام هيج، لكنها تشعر باحباط شديد من وجود اعتقاد بين أوساط أعضاء البرلمان وبعض المسئولين الحكوميين بأن جماعة الأخوان المسلمين ليست حفنة سيئة من الناس، وتريد من بريطانيا اتخاذ موقف أكثر تشددًا حيال هذه الجماعة".
وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن بريطانيا منخرطة في مفاوضات مع الامارات منذ صيف العام الحالي في محاولة لاقناعها بتغيير موقفها بشأن الاستبعاد المفاجئ لشركة (بي بي) من المنافسة على امتياز نفطي في أبو ظبي.
وقالت الصحيفة: "وزارة الخارجية البريطانية أكدت أن العلاقات بين المملكة المتحدة والإمارات "قوية وأن البلدين يتمتعان بعلاقة وثيقة ويجريان حوارًا منتظمًا على أعلى المستويات".
وطـــن نـــيــــوز
25/10/2012 20:35:10
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن توترات تتصاعد بين المملكة المتحدة والإمارات ةتهدد بتقويض التعاملات التجارية بين البلدين، بعد قيام الأخيرة باستثناء شركة النفط البريطانية (بي بي سي) من المنافسة على امتياز نفطي.
وقالت الصحيفة: "الإمارات رفضت توضيح أسباب استثناء (بي بي)، إلا أن مراقبين في أبو ظبي اعتبروا شركة النفط البريطانية العملاقة ضحية لرد فعل حكومة الإمارات على اتهامها من قبل جهات في بريطانيا بممارسة القمع في تعاملها مع خلية إسلامية".
وأضافت الصحيفة: "مسئول إماراتي حذّر من إمكانية فك الإمارات ارتباطها مع بريطانيا في حال تدهورت الأمور بينهما، بعد أن فشل بعض المسئولين الحكوميين الغربيين في تقدير مخاطر الجماعات الإسلامية، مثل حزب الإصلاح في الامارات العربية المتحدة، والذي تم احتجاز العشرات من اعضائه في الأشهر الأخيرة بتهمة التآمر ضد الدولة".
ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع قوله: "الإمارات تقيم علاقات طيبة مع شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير الخارجية وليام هيج، لكنها تشعر باحباط شديد من وجود اعتقاد بين أوساط أعضاء البرلمان وبعض المسئولين الحكوميين بأن جماعة الأخوان المسلمين ليست حفنة سيئة من الناس، وتريد من بريطانيا اتخاذ موقف أكثر تشددًا حيال هذه الجماعة".
وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن بريطانيا منخرطة في مفاوضات مع الامارات منذ صيف العام الحالي في محاولة لاقناعها بتغيير موقفها بشأن الاستبعاد المفاجئ لشركة (بي بي) من المنافسة على امتياز نفطي في أبو ظبي.
وقالت الصحيفة: "وزارة الخارجية البريطانية أكدت أن العلاقات بين المملكة المتحدة والإمارات "قوية وأن البلدين يتمتعان بعلاقة وثيقة ويجريان حوارًا منتظمًا على أعلى المستويات".