ظلال السيوف
26-Oct-2012, 12:19 PM
في مسيرة كرامة وطن.. هل قاتلتنا قوات أردنية؟
د. فيصل الحمد / عضو الأمانة العامة لحزب الأمة الكويتي 25 / 10 / 1012
إن مسألة تدخل قوات الدرك الأردني تمس كرامة المواطن الكويتي.
فقد قام الفريق محمد الرقاد، مدير المخابرات الأردنية سابقا ومستشار الملك حاليا، بزيارة للكويت والإمارات يوم 17 سبتمبر، ووثق اتفاقيتان أمنيتان.
وتنص الاتفاقيات الأمنية على الدعم الأمني والاستخباراتي وتوفير قوات مكافحة الشغب متى ما دعت الحاجة إليها، وكان المتبني الرئيس لهذا هو الإمارات.
وتشير التقارير إلى أن جهازي المخابرات الأمريكي cia والبريطاني mi6 يدفعان حاليا باتجاه تحويل أعداد كبيرة من قوات الأمن والجيش الأردني لقوات الطوارئ الدولية لاستخدامها في تعزيز قوة الأنظمة الحاكمة.
خلال شهر أكتوبر الحالي، تم إرسال أعدادا كبيرة من قوات الدرك والطوارئ الدولية الأردنية للمنطقة حتى تتولى مهام قمع أي تحرك شعبي يهدف للإصلاح.
وقد سبق أن تدخلت قوات الطوارئ الدولية الأردنية والدرك في البحرين، وأثبتت جدارة في قمع التظاهرات والسؤال: هل فعلا تدخلت في مسيرة كرامة وطن؟
ويبدو أن أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية (cia وmi6) مقتنعة بأن الربيع العربي ستكون له دورة جديدة في الفترة اللاحقة لسقوط العصابة الأسدية وتوقعاتهم بأن العراق هو الأقرب.
وتتوقع هذه الأجهزة أن تأثير العراق وسوريا سيكون قويا في منطقة الخليج، ومنها لباقي الدول العربية، وبالتالي فوجود قوات الطوارئ الدولية أكثر من ضرورة.
وما يعزز ذلك وجود دعوات التطوع لقوات الدرك داخل المخيمات الفلسطينية في الأردن بعد أن كان دخولهم في الجيش من المحرمات، فلمن يجهزون؟
د. فيصل الحمد / عضو الأمانة العامة لحزب الأمة الكويتي 25 / 10 / 1012
إن مسألة تدخل قوات الدرك الأردني تمس كرامة المواطن الكويتي.
فقد قام الفريق محمد الرقاد، مدير المخابرات الأردنية سابقا ومستشار الملك حاليا، بزيارة للكويت والإمارات يوم 17 سبتمبر، ووثق اتفاقيتان أمنيتان.
وتنص الاتفاقيات الأمنية على الدعم الأمني والاستخباراتي وتوفير قوات مكافحة الشغب متى ما دعت الحاجة إليها، وكان المتبني الرئيس لهذا هو الإمارات.
وتشير التقارير إلى أن جهازي المخابرات الأمريكي cia والبريطاني mi6 يدفعان حاليا باتجاه تحويل أعداد كبيرة من قوات الأمن والجيش الأردني لقوات الطوارئ الدولية لاستخدامها في تعزيز قوة الأنظمة الحاكمة.
خلال شهر أكتوبر الحالي، تم إرسال أعدادا كبيرة من قوات الدرك والطوارئ الدولية الأردنية للمنطقة حتى تتولى مهام قمع أي تحرك شعبي يهدف للإصلاح.
وقد سبق أن تدخلت قوات الطوارئ الدولية الأردنية والدرك في البحرين، وأثبتت جدارة في قمع التظاهرات والسؤال: هل فعلا تدخلت في مسيرة كرامة وطن؟
ويبدو أن أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية (cia وmi6) مقتنعة بأن الربيع العربي ستكون له دورة جديدة في الفترة اللاحقة لسقوط العصابة الأسدية وتوقعاتهم بأن العراق هو الأقرب.
وتتوقع هذه الأجهزة أن تأثير العراق وسوريا سيكون قويا في منطقة الخليج، ومنها لباقي الدول العربية، وبالتالي فوجود قوات الطوارئ الدولية أكثر من ضرورة.
وما يعزز ذلك وجود دعوات التطوع لقوات الدرك داخل المخيمات الفلسطينية في الأردن بعد أن كان دخولهم في الجيش من المحرمات، فلمن يجهزون؟