رقاد
26-Oct-2012, 01:59 AM
.
- وكالات-
25/10/2012 - 10:08am
جدد الرئيس المصري محمد مرسي التأكيد على احترام القوانين والمواثيق الدولية، مشيرًا إلى أن مصر الثورة لن تقبل بما كان يقبل به في السابق.
وقال الرئيس مرسي في كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك "لا يمكن أن نقبل بالاعتداء على الشعب الفلسطيني، ولن نقبل أبدًا بأن يحاصر أحد الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن مصر تمد الشعب الفلسطيني بكل ما يحتاجه من غذاء ومأكل وملبس.
ورفض مرسي اعتبار وقوف مصر في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني إعلان الحرب على الكيان الصهيوني، دون أن يسمه، وقال "لا نعلن حروبًا على أحد.. ولكن الحق الفلسطيني لن يضيع.. ونحن في خندق واحد مع أهلنا ضد أي عدوان عليهم"، وأضاف "دماء الشعب الفلسطيني دماؤنا وحياتهم حياتنا وآلامهم آلامنا".
وفي إشارة إلى الخطاب المسرب المنسوب إلى الرئيس محمد مرسي موجها إلى الرئيس الصهيوني شيمون بيريز، والتي جاء فيها "إلى صديقى العزيز بيريز"، قال مرسي: "أنا لم أعهد الالتفات إلى الصغائر والتفاهات .. ورقة ملفقة هنا أو هناك.. الرجال بمواقفهم وأفعالهم"، مشددًا على أن الشعب المصري يعلم موقفه.
وأكد أن السلام لا يعني الاستسلام، ولا التقاعس عن ما يجب فعله من أجل أمته، فالشعب المصري يعلم مكانه وموقعه وواجبه تجاه أشقائه، وأن السلام يتحقق على ركيزة الحق والعدل، وفقا لبوابة الأهرام.
وقال مرسي: "نحن لا نتدخل في شئون أحد الداخلية، ولكننا نقف مع الشعوب التي تريد حقوقهم وتسعى لأن تحيى حياة كريمة"، مشيرا إلى أن تحركات مصر الدولية لحل القضية السورية لن تتوقف ومستمرة وستستمر، وطالب بضرورة أن يوقف النظام السوري سفك الدماء تماما، وخاصة في عيد الأضحى.
وكان الخطاب المسرب قد أثار غضب الكثير من المصريين، وفي القلب منهم أبناء التيار الإسلامي، وطالبوا الرئيس مرسي بالاعتذار عن هذا الخطاب، إلا أن الرئاسة أوضحت أن هذه الصيغة هي صيغة بروتوكولية متفق عليها، لكن ذلك لم يقنع الكثيرين.
- وكالات-
25/10/2012 - 10:08am
جدد الرئيس المصري محمد مرسي التأكيد على احترام القوانين والمواثيق الدولية، مشيرًا إلى أن مصر الثورة لن تقبل بما كان يقبل به في السابق.
وقال الرئيس مرسي في كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك "لا يمكن أن نقبل بالاعتداء على الشعب الفلسطيني، ولن نقبل أبدًا بأن يحاصر أحد الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن مصر تمد الشعب الفلسطيني بكل ما يحتاجه من غذاء ومأكل وملبس.
ورفض مرسي اعتبار وقوف مصر في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني إعلان الحرب على الكيان الصهيوني، دون أن يسمه، وقال "لا نعلن حروبًا على أحد.. ولكن الحق الفلسطيني لن يضيع.. ونحن في خندق واحد مع أهلنا ضد أي عدوان عليهم"، وأضاف "دماء الشعب الفلسطيني دماؤنا وحياتهم حياتنا وآلامهم آلامنا".
وفي إشارة إلى الخطاب المسرب المنسوب إلى الرئيس محمد مرسي موجها إلى الرئيس الصهيوني شيمون بيريز، والتي جاء فيها "إلى صديقى العزيز بيريز"، قال مرسي: "أنا لم أعهد الالتفات إلى الصغائر والتفاهات .. ورقة ملفقة هنا أو هناك.. الرجال بمواقفهم وأفعالهم"، مشددًا على أن الشعب المصري يعلم موقفه.
وأكد أن السلام لا يعني الاستسلام، ولا التقاعس عن ما يجب فعله من أجل أمته، فالشعب المصري يعلم مكانه وموقعه وواجبه تجاه أشقائه، وأن السلام يتحقق على ركيزة الحق والعدل، وفقا لبوابة الأهرام.
وقال مرسي: "نحن لا نتدخل في شئون أحد الداخلية، ولكننا نقف مع الشعوب التي تريد حقوقهم وتسعى لأن تحيى حياة كريمة"، مشيرا إلى أن تحركات مصر الدولية لحل القضية السورية لن تتوقف ومستمرة وستستمر، وطالب بضرورة أن يوقف النظام السوري سفك الدماء تماما، وخاصة في عيد الأضحى.
وكان الخطاب المسرب قد أثار غضب الكثير من المصريين، وفي القلب منهم أبناء التيار الإسلامي، وطالبوا الرئيس مرسي بالاعتذار عن هذا الخطاب، إلا أن الرئاسة أوضحت أن هذه الصيغة هي صيغة بروتوكولية متفق عليها، لكن ذلك لم يقنع الكثيرين.