العــــــــابر
26-Oct-2012, 12:41 AM
وقف نحو ثلاثة ملايين حاج مسلم على صعيد عرفات، حيث ادوا صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا. وخلال خطبة عرفة التي القاها في مسجد نمرة دعا مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حكام المسلمين وشعوبها ان يديروا بلادهم بمحض ارادتهم من غير ماسماها املاءات خارجية.
شن مفتى المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أمام آلاف الحجاج في جبل عرفات الخميس، هجوماً عنيفاً على المطالبين بدولة مدنية، مؤكداً أن الإسلام منهج حياة للبشرية تسير وفق أحكامه وتعليماته.
وندد آل الشيخ خلال خطبة ألقاها في مسجد نمرة بدعوة بعض المسلمين إلى دولة مدنية ديمقراطية غير مرتبطة بالشريعة الإسلامية "وتقر الكثير من المنكرات وهذا بلا شك ينافى تعاليم الإسلام ويخالف الكتاب والسنة وأصول الشريعة".
.
وقال آل الشيخ إن "شرذمة من البشر تحاول الطعن في هذا الدين بحجج واهية وشعارات زائفة، بدعوى الحرية بزعم أن الدين لا يصلح لهذه الحالات واعترضوا على القصاص والحدود لأنها تنافى حقوق الإنسان، وأن الأمة الإسلامية إذا طبقت الشريعة انطوت عن الأمم الراقية وتقوقعت".
وتابع آل الشيخ "زعموا وسمحوا لأنفسهم بالطعن في الدين وتغيير نصوصه وزعموا أن هذا هو الرقى، ولا شك أن هذه التهم باطلة والدعاوى اليائسة جزء من الحملات التي يشنها أعداء الإسلام ضد هذه الأمة لتغييرها وإبعادها عن دينها وطمس هويتها وتغريب مجتمعاتها".
وأضاف المفتي إنه واجب على حكام الشعوب الإسلامية أن يعملوا من أجل الحوار والتفاهم وإرجاء المختلف إلى أحكام الشريعة ونبذ الخلاف وحقن الدماء وعدم استعمال السلاح".
وتقدر أعداد الحجاج هذا العام بنحو ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف حاج من المسلمين من دول العالم المختلفة بانخفاض نسبته 4% عن العام الماضي، وهو ما يرجعه البعض إلى ارتفاع تكلفة الحج عن الأعوام الماضية.
وبينما يقف الحجاج بعرفة طيلة اليوم وحتى غياب الشمس لتأدية هذا الركن الذي لا يصح الحج بدونه، ذكر كثيرون منهم من دول مختلفة أنهم يتضرعون إلى الله من أجل حقن دماء إخوانهم في سوريا
شن مفتى المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أمام آلاف الحجاج في جبل عرفات الخميس، هجوماً عنيفاً على المطالبين بدولة مدنية، مؤكداً أن الإسلام منهج حياة للبشرية تسير وفق أحكامه وتعليماته.
وندد آل الشيخ خلال خطبة ألقاها في مسجد نمرة بدعوة بعض المسلمين إلى دولة مدنية ديمقراطية غير مرتبطة بالشريعة الإسلامية "وتقر الكثير من المنكرات وهذا بلا شك ينافى تعاليم الإسلام ويخالف الكتاب والسنة وأصول الشريعة".
.
وقال آل الشيخ إن "شرذمة من البشر تحاول الطعن في هذا الدين بحجج واهية وشعارات زائفة، بدعوى الحرية بزعم أن الدين لا يصلح لهذه الحالات واعترضوا على القصاص والحدود لأنها تنافى حقوق الإنسان، وأن الأمة الإسلامية إذا طبقت الشريعة انطوت عن الأمم الراقية وتقوقعت".
وتابع آل الشيخ "زعموا وسمحوا لأنفسهم بالطعن في الدين وتغيير نصوصه وزعموا أن هذا هو الرقى، ولا شك أن هذه التهم باطلة والدعاوى اليائسة جزء من الحملات التي يشنها أعداء الإسلام ضد هذه الأمة لتغييرها وإبعادها عن دينها وطمس هويتها وتغريب مجتمعاتها".
وأضاف المفتي إنه واجب على حكام الشعوب الإسلامية أن يعملوا من أجل الحوار والتفاهم وإرجاء المختلف إلى أحكام الشريعة ونبذ الخلاف وحقن الدماء وعدم استعمال السلاح".
وتقدر أعداد الحجاج هذا العام بنحو ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف حاج من المسلمين من دول العالم المختلفة بانخفاض نسبته 4% عن العام الماضي، وهو ما يرجعه البعض إلى ارتفاع تكلفة الحج عن الأعوام الماضية.
وبينما يقف الحجاج بعرفة طيلة اليوم وحتى غياب الشمس لتأدية هذا الركن الذي لا يصح الحج بدونه، ذكر كثيرون منهم من دول مختلفة أنهم يتضرعون إلى الله من أجل حقن دماء إخوانهم في سوريا