ظلال السيوف
20-Oct-2012, 12:54 PM
الإسلاميون يطالبون مرسى بالاعتذار عن خطاب "بيريز"
لاقى الخطاب الذى أرسله الرئيس محمد مرسى إلى نظيره الإسرائيلى شيمون بريز، ردود فعل غاضبة بين الإسلاميين، مطالبين الرئيس مرسى بالاعتذار عن الخطأ الذى ارتكبه فى حق المصريين جميعًا، على اعتبار أن الشعب المصرى بأكمله لا يعترف بالكيان الصهيونى ولا يقبل أن يعترف رئيسه به.. ورفضوا أى تبرير لخطاب الرئاسة لأنه لا توجد بروتوكولات أو معاهدات دولية تستدعى التخلى عن المبادئ.
وقال الدكتور ياسر عبد التواب، أمين اللجنة الإعلامية بحزب النور، إن خطاب الرئيس لبيريز خطأ كبير لا يغتفر من قبل مؤسسة الرئاسة، لأن الشعب المصرى على طول الخط يعلن مقاطعة شعبية ضد الكيان الصهيونى، ولا يقبل أن يعترف أول رئيس مدنى منتخب بعد الثورة بإسرائيل.. وتساءل عبد التواب: "كيف يظهر الرئيس مرسى التعاطف مع الفلسطينيين، وفى الوقت نفسه يرسل رسالة تعاطف ومحبة وكأنها من صديق لصديقه أو محب لحبيبيه؟"، مؤكدًا أن البروتوكولات الدبلوماسية لا يمكن أن تجعلنا نتخلى عن مبادئنا الأصلية.
وقال: "كلمات الحب لا تتناسب مع الدبلوماسى المعتدل"، ناصحًا الرئيس بعدم التمادى فى هذه الأخطاء الكبيرة؛ وذلك لأنه رجل مبادئ، وما فعله الرئيس مخالف للمبادئ، مشددًا على ضرورة أن تقدم مؤسسة الرئاسة اعتذارًا رسميًا للشعب المصرى عن هذا الخطأ الذى ارتكبته فى حقها.
شاطره فى الرأى الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، مؤكدًا أن العدو الإسرائيلى كيان غير شرعى ولا يمكن الاعتراف به بأى حال من الأحوال، فدولة إسرائيل كيان وضعته أمريكا، وبالتالى فالاعتراف به جريمة.. وأشار إلى ضرورة أن تتعامل مصر مع الكيان كدولة غير صديقة، ليس هذا بإعلان الحرب عليها ولكن على الأقل بوقف عبارات الحب والود معها، مطالبًا الرئيس مرسى بتداركها فورًا، وعدم الاعتراف بحكومة الكيان تحت أى ظرف من الظروف وبأى صيغة.
من جهته، علق السفير السابق إبراهيم يسرى على الخطاب، موضحًا أن الصيغة التى كتب بها الخطاب واحدة لم تتغير منذ العهد الملكى ومتفق عليها دوليًا.. وتساءل: "إذا كنا نكره إسرائيل فلماذا نرسل سفيرًا إليها؟".. وأشار إلى أن الخطاب، بالرغم من ذلك، أصاب المصريين بصدمة سياسية لأنه لم يكن يتوقع أن يخرج شخص من الإخوان المسلمين ويفنى عمره يدافع عن القضية الفلسطينية ويرفض الاعتراف بإسرائيل، ثم يأتى الآن ويرسل خطاب محبة وصداقة للرئيس الإسرائيلى.
من جهته، طالب الدكتور فريد إسماعيل، البرلمانى السابق، والقيادى فى جماعة الإخوان المسلمين، الشعب المصرى بعدم الانشغال بخطابات الرئيس؛ لأن الجوانب السياسية لها دور لا يمكن تجاهله، وبالتالى فلا يحق لوسائل الإعلام أن تشغل الناس بهذه الأشياء التى تدخل فى صميم عمل الرئيس فقط.. وأكد أن الرئيس لم يبع القضية الفلسطينية بخطاب، مشددًا على أن الرئيس أو جماعة الإخوان لم تغير موقفها من القضية الفلسطينية.. كما أكد أن الرئيس مرسى من أشد المعارضين لإسرائيل والكيان الصهيونى، مشيرًا إلى أن ما يتعلق بالخطابات والبرتوكولات لا يغير فى المواقف، وإنما هى ضرورة وفقًا للبروتوكولات والأعراف الدولية.
لاقى الخطاب الذى أرسله الرئيس محمد مرسى إلى نظيره الإسرائيلى شيمون بريز، ردود فعل غاضبة بين الإسلاميين، مطالبين الرئيس مرسى بالاعتذار عن الخطأ الذى ارتكبه فى حق المصريين جميعًا، على اعتبار أن الشعب المصرى بأكمله لا يعترف بالكيان الصهيونى ولا يقبل أن يعترف رئيسه به.. ورفضوا أى تبرير لخطاب الرئاسة لأنه لا توجد بروتوكولات أو معاهدات دولية تستدعى التخلى عن المبادئ.
وقال الدكتور ياسر عبد التواب، أمين اللجنة الإعلامية بحزب النور، إن خطاب الرئيس لبيريز خطأ كبير لا يغتفر من قبل مؤسسة الرئاسة، لأن الشعب المصرى على طول الخط يعلن مقاطعة شعبية ضد الكيان الصهيونى، ولا يقبل أن يعترف أول رئيس مدنى منتخب بعد الثورة بإسرائيل.. وتساءل عبد التواب: "كيف يظهر الرئيس مرسى التعاطف مع الفلسطينيين، وفى الوقت نفسه يرسل رسالة تعاطف ومحبة وكأنها من صديق لصديقه أو محب لحبيبيه؟"، مؤكدًا أن البروتوكولات الدبلوماسية لا يمكن أن تجعلنا نتخلى عن مبادئنا الأصلية.
وقال: "كلمات الحب لا تتناسب مع الدبلوماسى المعتدل"، ناصحًا الرئيس بعدم التمادى فى هذه الأخطاء الكبيرة؛ وذلك لأنه رجل مبادئ، وما فعله الرئيس مخالف للمبادئ، مشددًا على ضرورة أن تقدم مؤسسة الرئاسة اعتذارًا رسميًا للشعب المصرى عن هذا الخطأ الذى ارتكبته فى حقها.
شاطره فى الرأى الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، مؤكدًا أن العدو الإسرائيلى كيان غير شرعى ولا يمكن الاعتراف به بأى حال من الأحوال، فدولة إسرائيل كيان وضعته أمريكا، وبالتالى فالاعتراف به جريمة.. وأشار إلى ضرورة أن تتعامل مصر مع الكيان كدولة غير صديقة، ليس هذا بإعلان الحرب عليها ولكن على الأقل بوقف عبارات الحب والود معها، مطالبًا الرئيس مرسى بتداركها فورًا، وعدم الاعتراف بحكومة الكيان تحت أى ظرف من الظروف وبأى صيغة.
من جهته، علق السفير السابق إبراهيم يسرى على الخطاب، موضحًا أن الصيغة التى كتب بها الخطاب واحدة لم تتغير منذ العهد الملكى ومتفق عليها دوليًا.. وتساءل: "إذا كنا نكره إسرائيل فلماذا نرسل سفيرًا إليها؟".. وأشار إلى أن الخطاب، بالرغم من ذلك، أصاب المصريين بصدمة سياسية لأنه لم يكن يتوقع أن يخرج شخص من الإخوان المسلمين ويفنى عمره يدافع عن القضية الفلسطينية ويرفض الاعتراف بإسرائيل، ثم يأتى الآن ويرسل خطاب محبة وصداقة للرئيس الإسرائيلى.
من جهته، طالب الدكتور فريد إسماعيل، البرلمانى السابق، والقيادى فى جماعة الإخوان المسلمين، الشعب المصرى بعدم الانشغال بخطابات الرئيس؛ لأن الجوانب السياسية لها دور لا يمكن تجاهله، وبالتالى فلا يحق لوسائل الإعلام أن تشغل الناس بهذه الأشياء التى تدخل فى صميم عمل الرئيس فقط.. وأكد أن الرئيس لم يبع القضية الفلسطينية بخطاب، مشددًا على أن الرئيس أو جماعة الإخوان لم تغير موقفها من القضية الفلسطينية.. كما أكد أن الرئيس مرسى من أشد المعارضين لإسرائيل والكيان الصهيونى، مشيرًا إلى أن ما يتعلق بالخطابات والبرتوكولات لا يغير فى المواقف، وإنما هى ضرورة وفقًا للبروتوكولات والأعراف الدولية.