ظلال السيوف
07-Oct-2012, 11:46 PM
أكدت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن كل ما ذكره أيمن الظواهري حول تاريخ أسامة بن لادن مع جماعة الإخوان المسلمين صحيح تماما، وأن زعيم القاعدة كان عضوا بإخوان السعودية.
وأكدت المجلة أن إنكار جماعة الإخوان المسلمين وجود تنظيم لها في السعودية من الأساس على لسان متحدثها الرسمي "محمود غزلان" يعكس مدى خوف جماعة الإخوان من إغضاب السلطة في السعودية، لرفضها أي نشاط لجماعة الإخوان في المملكة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
كما وأوضحت أن الإخوان المسلمين كانوا في فترة السبعينيات جزءا من تنظيم إخواني بأيدلوجية سلفية باسم "الصحوة الإسلامية" أسسها "محمد سرور زين العابدين" القيادي السابق بجماعة اخوان سوريا والذي عمل لاحقاً معلماً في مدينة "بريدة" بمنطقة القصيم، وبذلك كان للحركة تأثير كبير في السعودية وانضم إليها ألاف الشباب واتسع نفوذها في المدارس والجامعات، خصوصا بعد أن أصبحت أكثر الحركات نشاطا في الحجاز.
وأضافت أنه عند دعوة عبدالله عزام للجهاد في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي، انضم إليها بن لادن على الرغم من رفض تنظيم الإخوان الانضمام اليها.
كما اكد أيمن الظواهري في ظهور جديد أن بن لادن كان "أعوراً" ومنتسباً لتنظيم الإخوان المسلمين في السعودية..!
ظهر زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في شريط فيديو جديد، بث على موقع جهادي، ويروي فيه أن أسامة بن لادن كان أعوراً، كما أنه كان أحد أفراد تنظيم الإخوان المسلمين في السعودية قبل رحيله إلى أفغانستان.
وقالت "فرانس برس" إن شريط الفيديو، الذي يستغرق قرابة الساعة، يبدو أنه صور قبل شهرين تقريبًا؛ لأن الظواهري يقدم خلاله تمنياته بمناسبة بداية شهر رمضان، الذي انتهى في العشرين من أغسطس الماضي. وفي حلقة ثالثة من سلسلة بعنوان «أيام مع الإسلام»، يروي الظواهري طرائف عن حياة بن لادن، الذي خلفه على رأس التنظيم المتطرف، إثر مقتله بيد فريق كوماندوس أمريكي في مايو 2011 في باكستان، وكشف على سبيل المثال "للذين لم يكونوا يعرفون"، أن مؤسس القاعدة كان أعور، على أثر حادث أصاب عينه اليمنى، أيام شبابه.
وروى الظواهري أيضًا، أن بن لادن، كان أحد أعضاء الفرع السعودي للإخوان المسلمين، قبل طرده منه ورحيله إلى أفغانستان؛ لأنه كان متمسكًا بقتال الاتحاد السوفيتي في الثمانينيات، على الرغم من المخاطر من احتمال اندلاع أزمة دبلوماسية لو اعتقل الروس سعوديًّا، في هذا النزاع.
وهذا الشريط، هو الرابع عشر هذه السنة، للزعيم الجديد لتنظيم القاعدة، المطلوب الأول في العالم، حيث خصصت السلطات الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار، لمن يساعد في إلقاء القبض عليه.
وأكدت المجلة أن إنكار جماعة الإخوان المسلمين وجود تنظيم لها في السعودية من الأساس على لسان متحدثها الرسمي "محمود غزلان" يعكس مدى خوف جماعة الإخوان من إغضاب السلطة في السعودية، لرفضها أي نشاط لجماعة الإخوان في المملكة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
كما وأوضحت أن الإخوان المسلمين كانوا في فترة السبعينيات جزءا من تنظيم إخواني بأيدلوجية سلفية باسم "الصحوة الإسلامية" أسسها "محمد سرور زين العابدين" القيادي السابق بجماعة اخوان سوريا والذي عمل لاحقاً معلماً في مدينة "بريدة" بمنطقة القصيم، وبذلك كان للحركة تأثير كبير في السعودية وانضم إليها ألاف الشباب واتسع نفوذها في المدارس والجامعات، خصوصا بعد أن أصبحت أكثر الحركات نشاطا في الحجاز.
وأضافت أنه عند دعوة عبدالله عزام للجهاد في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي، انضم إليها بن لادن على الرغم من رفض تنظيم الإخوان الانضمام اليها.
كما اكد أيمن الظواهري في ظهور جديد أن بن لادن كان "أعوراً" ومنتسباً لتنظيم الإخوان المسلمين في السعودية..!
ظهر زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في شريط فيديو جديد، بث على موقع جهادي، ويروي فيه أن أسامة بن لادن كان أعوراً، كما أنه كان أحد أفراد تنظيم الإخوان المسلمين في السعودية قبل رحيله إلى أفغانستان.
وقالت "فرانس برس" إن شريط الفيديو، الذي يستغرق قرابة الساعة، يبدو أنه صور قبل شهرين تقريبًا؛ لأن الظواهري يقدم خلاله تمنياته بمناسبة بداية شهر رمضان، الذي انتهى في العشرين من أغسطس الماضي. وفي حلقة ثالثة من سلسلة بعنوان «أيام مع الإسلام»، يروي الظواهري طرائف عن حياة بن لادن، الذي خلفه على رأس التنظيم المتطرف، إثر مقتله بيد فريق كوماندوس أمريكي في مايو 2011 في باكستان، وكشف على سبيل المثال "للذين لم يكونوا يعرفون"، أن مؤسس القاعدة كان أعور، على أثر حادث أصاب عينه اليمنى، أيام شبابه.
وروى الظواهري أيضًا، أن بن لادن، كان أحد أعضاء الفرع السعودي للإخوان المسلمين، قبل طرده منه ورحيله إلى أفغانستان؛ لأنه كان متمسكًا بقتال الاتحاد السوفيتي في الثمانينيات، على الرغم من المخاطر من احتمال اندلاع أزمة دبلوماسية لو اعتقل الروس سعوديًّا، في هذا النزاع.
وهذا الشريط، هو الرابع عشر هذه السنة، للزعيم الجديد لتنظيم القاعدة، المطلوب الأول في العالم، حيث خصصت السلطات الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار، لمن يساعد في إلقاء القبض عليه.