فهد الزهراني
04-Sep-2012, 06:37 PM
امتدادا لقصائد الشعراء في الابل والخيل التي كانت هي وسائل النقل والترحال عند اهل الجزيرة بشكل خاص وعند السكان في اصقاع الارض بشكل عام...امتدادا لذلك ومع تطور وسائل النقل واختراع السيارات والطائرات اصبح الشعراء يتغنون بقصائد الوصف في هذه المركبات ومنها بشكل خاص سيارة الجيب التي نالت ربما نصيب الاسد من قصائد المدح والابداع في الوصف وربما ذلك مبررا كون الجيب مخصص ومهيأ للضروف الجغرافية والجوية الصعبة ويستطيع السير في الطرق الوعرة وفي مناطق الصحراء المأهولة بالرمل ..
الغريب في الموضوع والذي لا تكاد تخلى منه قصيدة في هذا الجانب ان مدح الجيب ارتبط ارتباطا وثيقا بالذم والسخرية والاستنقاص لمن لا يستطيع شراءه او لم يشتريه بالكاش...واصبح من من البيوت العصماء عندما تصفه انه بعيد عن شوارب بعض الناس او لحاهم نظرا لغلاء سعره...وأني اتعجب هل الفقر عيب وهل يذم من كتب الله له المال القليل ومن لا يستطيع شراء الجيب ...
البعض يقول ان هذا من الصور التي يبالغ في الشعراء في قصائدهم لأكساب القصائد المزيد من الوهج والابداع والاثارة وأقول هذا غير صحيح فالشعر جميل بالمبالغة الصحيحة...والملفت للنظر ان الشعراء كل الشعراء دائما يحاولون تصوير احوالهم في مواضع اخرى بأنهم فقراء لم يملكوا شي مما ناله اهل الثراء بل ويذمون الحظ الذي جعلهم في هذه الحالة وفي مواضع اخرى يسخرون من حياة اهل الغنى والترف وأن الترف جعلهم بعيدون عن حياة البادية الصعبة التي تعلمهم الصبر والمراجل و وووو....
بل لا ابالغ اذا قلت ان اكثرهم ان كان فعلا حصل على هذا الجيب الذي ربط مدحه له ووصفه له بهذا الوصف اقول اكثرهم لم يحصلون عليه الا هبة او هدية من احد الاغنباء جزاء قصيدة قالها فيه وهذا لا ننكره عليهم ولكن ننكر السخرية ممن لا يسيتطع شراء هذا الجيب وكأنه اصبح عيبا وعارا يعير به الرجل ..
اخيرا...هذه الانواع من المركبات وافخم منها بكثير واغلى منها بكثير تجوب شوارع الرياض والكثير منها مع شباب تستحي ان تشاهدهم فضلا عن الجلوس معهم ممن ركب موجة الموضة في مظهره وملبسه واقصد بذلك الموضة التي فيها انحراف عن العرف وعن عادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ وقبل ذلك ضوابط الشرع الحنيف.
اتنور بكل حرف يسطر هنا...
فهد,,
الغريب في الموضوع والذي لا تكاد تخلى منه قصيدة في هذا الجانب ان مدح الجيب ارتبط ارتباطا وثيقا بالذم والسخرية والاستنقاص لمن لا يستطيع شراءه او لم يشتريه بالكاش...واصبح من من البيوت العصماء عندما تصفه انه بعيد عن شوارب بعض الناس او لحاهم نظرا لغلاء سعره...وأني اتعجب هل الفقر عيب وهل يذم من كتب الله له المال القليل ومن لا يستطيع شراء الجيب ...
البعض يقول ان هذا من الصور التي يبالغ في الشعراء في قصائدهم لأكساب القصائد المزيد من الوهج والابداع والاثارة وأقول هذا غير صحيح فالشعر جميل بالمبالغة الصحيحة...والملفت للنظر ان الشعراء كل الشعراء دائما يحاولون تصوير احوالهم في مواضع اخرى بأنهم فقراء لم يملكوا شي مما ناله اهل الثراء بل ويذمون الحظ الذي جعلهم في هذه الحالة وفي مواضع اخرى يسخرون من حياة اهل الغنى والترف وأن الترف جعلهم بعيدون عن حياة البادية الصعبة التي تعلمهم الصبر والمراجل و وووو....
بل لا ابالغ اذا قلت ان اكثرهم ان كان فعلا حصل على هذا الجيب الذي ربط مدحه له ووصفه له بهذا الوصف اقول اكثرهم لم يحصلون عليه الا هبة او هدية من احد الاغنباء جزاء قصيدة قالها فيه وهذا لا ننكره عليهم ولكن ننكر السخرية ممن لا يسيتطع شراء هذا الجيب وكأنه اصبح عيبا وعارا يعير به الرجل ..
اخيرا...هذه الانواع من المركبات وافخم منها بكثير واغلى منها بكثير تجوب شوارع الرياض والكثير منها مع شباب تستحي ان تشاهدهم فضلا عن الجلوس معهم ممن ركب موجة الموضة في مظهره وملبسه واقصد بذلك الموضة التي فيها انحراف عن العرف وعن عادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ وقبل ذلك ضوابط الشرع الحنيف.
اتنور بكل حرف يسطر هنا...
فهد,,