المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير الخارجية الفرنسي يذكر الجعفري:جد رئيسك بشار كان يرفض استقلال سوريا


ظلال السيوف
31-Aug-2012, 03:07 PM
وزير الخارجية الفرنسي يذكر الجعفري:جد رئيسك بشار كان يرفض استقلال سوريا


http://www.youtube.com/watch?v=Ljt8YyRB_LI&feature=player_embedded


الكل يعلم مدى العلاقة الوثيقه التي كانت تربط سليمان الاسد جد بشار مع الاستعمار الفرنسي وكيف ان وجهاء الأقليه العلويه ومن بينهم سليمان الاسد حاولوا ثني فرنسا عن الخروج من سوريا وانهاء الأنتداب الفرنسي , هذا فقط جزء يسير من خيانات هذه العائلة المقززه

بالأمس هاجم الجعفري فرنسا وتجاوز الخطوط الحمراء وكان على وزير الخارجية الفرنسي ان يصفع هذا الصعلوك ويرد الاعتبار لدولته فذكره بالوثيقه التي تملكها الخارجية الفرنسية ويناشد فيها جد بشار الاسد الدولة الفرنسية بالبقاء في سوريا واستمرار الأنتداب عليها , عائلة مومانعه من الأجداد للأباء والاحفاد اريد ان اعرف فقط كيف هو السافل والمنحط والخائن عندهم اذا هؤلاء يعتبرون اشرفهم ؟

هذه صورة الوثيقه التي تحدث عنها الوزير الفرنسي وتملكها الخارجية الفرنسية ويناشد فيها سليمان الاسد ومعه وجهاء من الطائفه الشيعيه العلوية ان تبقى سوريا تحت الانتداب

خرجت فرنسا ولكن كانت حريصه على تنفيذ بروتوكولات صهيون وعلى عدم نهوض سوريا لذلك لم تمضي الا سنوات حتى سلموا سوريا الارض والشعب الى ابن سليمان الاسد رجلهم والصديق الوفي لهم , سلموها لهذه العصابة التي اهلكت الحرث والنسل وقتلت من الشعب السوري ما لم تقتله اسرائيل من الشعب الفلسطيني طوال ستين عاما , اخطأ الشعب السوري كثيرا بثقته بهذه العصابة وعدم معرفته بما تحمله هذه العصابة القرداحية على عموم الشعب السوري لأنهم قبل الأنتداب الفرنسي كانوا مجرد خدم عند السوريين بل انيسه الخسيسه بنفسها كانت خادمه في بيوت احد كبار تجار سوريا , تاريخهم مخزي مثل حاضرهم الدموي.


نص الوثيقة رقم 3547 بتاريخ 15/6/1936


دولة ليون بلوم ،،،،،،،،،،،، رئيس الحكومة الفرنسية
بمناسبة المفاوضات الجارية بين فرنسا وسوريا، نتشرف نحن زعماء ووجهاء الطائفة العلوية في سورية أن نلفت نظركم ونظر حزبكم إلى النقاط التالية: إن الشعب العلوي الذي حافظ على استقلاله سنة فسنة، بكثير من الغيرة والتضحيات الكبيرة في النفوس، هو شعب يختلف بمعتقداته الدينية وعاداته وتاريخه عن الشعب المسلم السني. ولم يحدث في يوم من الأيام أن خضع لسلطة مدن الداخل .


1- إن الشعب العلوي يرفض أن يلحق بسوريا المسلمة، لأن الدين الإسلامي يعتبر دين الدولة الرسمي، والشعب العلوي، بالنسبة إلى الدين الإسلامي، يُعتبر كافرا. لذا نلفت نظركم إلى ما ينتظر العلويين من مصير مخيف وفظيع في حالة إرغامهم على الالتحاق بسوريا عندما تتخلص من مراقبة الانتداب ويصبح بإمكانها أن تطبق القوانين والأنظمة المستمدة من دينها.

2- إن منح سوريا استقلالها وإلغاء الانتداب يؤلفان مثلاً طيباً للمبادئ الاشتراكية في سوريا، إلاّ أن الاستقلال المطلق يعني سيطرة بعض العائلات المسلمة على الشعب العلوي في كيليكيا واسكندرون وجبال النصيرية. أما وجود برلمان وحكومة دستورية فلا يظهر الحرية الفردية. إن هذا الحكم البرلماني عبارة عن مظاهر كاذبة ليس لها أية قيمة ، بل يخفي في الحقيقة نظاماً يسوده التعصب الديني على الأقليات. فهل يريد القادة الفرنسيين أن يسلطوا المسلمين على الشعب العلوي ليلقوه في أحضان البؤس؟ تعليقي على هذه النقطه: لا تخافوا يا وجهاء الطائفة العلوية حكام فرنسا كانوا اوفياء معكم ولم يسلطوا عليكم المسلمين بل سلطوكم انتم على رقاب العباد في الشام

3- إن روح الحقد والتعصب التي غرزت جذورها في صدر المسلمين العرب نحو كل ما هو غير مسلم هي روح يغذيها الدين الإسلامي على الدوام. فليس هناك أمل في أن تتبدل الوضعية. لذلك فان الأقليات في سوريا تصبح في حالة إلغاء الانتداب معرضة لخطر الموت والفناء، بغض النظر عن كون هذا الإلغاء يقضي على حرية الفكر والمعتقد، وها إننا نلمس اليوم كيف أن مواطني دمشق المسلمين يرغمون اليهود القاطنين بين ظهرانيهم على توقيع وثيقة يتعهدون بها بعدم إرسال المواد الغذائية إلى إخوانهم اليهود المنكوبين في فلسطين.

وحالة اليهود في فلسطين هي أقوى الأدلة الواضحة الملموسة على عنف القضية الدينية التي عند العرب المسلمين لكل من لا ينتمي إلى الإسلام. فإن أولئك اليهود الطيبين الذين جاءوا إلى العرب المسلمين بالحضارة والسلام، ونشروا فوق أرض فلسطين الذهب والرفاه ولم يوقعوا الأذى بأحد ولم يأخذوا شيئاً بالقوة، ومع ذلك أعلن المسلمون ضدهم الحرب المقدسة، ولم يترددوا في أن يذبحوا أطفالهم ونساءهم بالرغم من وجود إنكلترا في فلسطين وفرنسا في سوريا. لذلك فان مصيراً اسود ينتظر اليهود والاقليات الأخرى في حال إلغاء الانتداب وتوحيد سوريا المسلمة مع فلسطين المسلمة. هذا التوحيد هو الهدف الأعلى للعربي المسلم.!

4- إننا نقدر نبل الشعور الذي يحملكم على الدفاع عن الشعب السوري وعلى الرغبة في تحقيق الاستقلال، لكن سوريا لا تزال في الوقت الحاضر بعيدة عن الهدف الشريف الذي تسعون إليه لأنها لا تزال خاضعة لروح الاقطاعية الدينية. ولا نظن أن الحكومة الفرنسية والحزب الاشتراكي الفرنسي يقبلون أن يمنح السوريون استقلالاً يكون معناه، عند تطبيقه، استعباد الشعب العلوي وتعريض الأقليات لخطر الموت والفناء. أما طلب السوريين بضم الشعب العلوي إلى سوريا فمن المستحيل أن تقبلوا به أو توافقوا إليه، لان مبادئكم النبيلة، إذ كانت تؤيد فكرة الحرية، فلا يمكنها أن تقبل أن يسعى شعب إلى خنق حرية شعب آخر لإرغامه على الانضمام إليه.

5- قد ترون أن من الممكن تأمين حقوق العلويين والأقليات بنصوص المعاهدة، أما نحن فنؤكد لكم أن ليس للمعاهدات أية قيمة إزاء العقلية الإسلامية في سوريا . وهكذا استطعنا أن نلمس قبلاً في المعاهدة التي عقدتها إنكلترا مع العراق التي تمنع من ذبح الأشوريين واليزيديين.!! فالشعب العلوي، الذي نمثله، نحن المجتمعين والموقعين على هذه المذكرة، يستصرخ الحكومة الفرنسية والحزب الاشتراكي الفرنسي ويسألهما، ضماناً لحريته واستقلاله ضمن نطاق محيطه الصغير، ويضع بين أيدي الزعماء الفرنسيين الاشتراكيين، وهو واثق من أنه واجد لديهم سنداً قوياً أميناً لشعب مخلص صديق، قدم لفرنسا خدمات عظيمة مهدد بالموت والفناء.

الموقعون:
عـزيز آغـا الهوّاش ومحمد بك جنيـد وسـليمان المرشـد ومحمود آغـا جديـد وسـليمان الأسـد ومحمد سليمان الأحمد.

منقول

ابو فيصل العطاوي
01-Sep-2012, 02:07 AM
كلهم كلاب من الجد الى ألإبن بشار

عليهم من الله ما يستحقون

لا هنت يا ظلال السيوف