عزارم
25-Aug-2012, 06:23 PM
سبق- وكاﻻت:*حذّرت دراسة أمريكية من أن تجاهل عديد من اﻵباء اﻷمريكيين ختن أوﻻدهم الذكور، يمكن أن يحمّل ميزانية الدولة مليارات الدوﻻرات سنوياً للعﻼج من اﻷمراض.
ونقلت وكالة أنباء الشرق اﻷوسط عن مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن باحثين في جامعة هوبكينز بوﻻية ميريﻼند شرقي الوﻻيات المتحدة، حذّروا من أن عدم اهتمام اﻷمريكيين بإجراء عملية ختان أبنائهم الذكور، يمكن أن يكلف ميزانية الدولة مليارات الدوﻻرات بسبب اﻷضرار الصحية التي تصيب الرجال غير المختنين.
وكشفت الدراسة عن أن كل رجل غير مختتن يكلف ميزانية وزارة الصحة ما يقرب من 313 دوﻻراً إضافياً كل عام للعﻼج من اﻷمراض الناتجة عن عدم الختان، ﻻ سيما السرطان واﻷمراض المعدية من جرّاء اﻻتصال الجنسي.
كما حذّرت الدراسة ذاتها اﻷمريكيين بعد انخفاض عمليات ختان اﻷوﻻد من أن عدم استئصال الغرلة (الزائدة الجلدية الموجودة في العضو الذكري للذكور)، يؤدي إلى زيادة اﻷمراض المتعلقة بالتهابات الجهاز البولي، حيث تعد الغرلة بمنزلة وكرٍ للبكتريا التي تهاجم هذا الجهاز الحساس دون رحمة.
وتأتي الدراسة في وقتٍ تراجعت فيه نسبة المختتنين من الذكور في أمريكا من 80 % في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، إلى 55 % فقط عام 2010.
يُشار إلى أن اﻷمريكيين ﻻ يختنون أوﻻدهم الذكور بدوافع دينية، بل بدوافع صحية، باستثناء اﻷمريكيين المسلمين واليهود الذين يحرصون على ختان أوﻻدهم وفقاً لتعاليم اﻹسﻼم واليهودية.
ومن المعروف أن نسبة ختان الذكور لدى اﻷمريكيين تعد مرتفعة جداً مقارنة بنسبة الختان في أوروبا، حيث ﻻ يزيد معدل الرجال المختتنين في الدول اﻷوروبية عن رجل واحد فقط بين كل عشرة رجال، وكشفت دراسة أمريكية أخرى عن أنه حال تساوي نسبة الذكور المختتنين في أمريكا مع نظيرتها اﻷوروبية سيتحمّل دافعو الضرائب اﻷمريكيون خسائر سنوية قدرها 4.4 مليار دوﻻر.
:)
ونقلت وكالة أنباء الشرق اﻷوسط عن مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن باحثين في جامعة هوبكينز بوﻻية ميريﻼند شرقي الوﻻيات المتحدة، حذّروا من أن عدم اهتمام اﻷمريكيين بإجراء عملية ختان أبنائهم الذكور، يمكن أن يكلف ميزانية الدولة مليارات الدوﻻرات بسبب اﻷضرار الصحية التي تصيب الرجال غير المختنين.
وكشفت الدراسة عن أن كل رجل غير مختتن يكلف ميزانية وزارة الصحة ما يقرب من 313 دوﻻراً إضافياً كل عام للعﻼج من اﻷمراض الناتجة عن عدم الختان، ﻻ سيما السرطان واﻷمراض المعدية من جرّاء اﻻتصال الجنسي.
كما حذّرت الدراسة ذاتها اﻷمريكيين بعد انخفاض عمليات ختان اﻷوﻻد من أن عدم استئصال الغرلة (الزائدة الجلدية الموجودة في العضو الذكري للذكور)، يؤدي إلى زيادة اﻷمراض المتعلقة بالتهابات الجهاز البولي، حيث تعد الغرلة بمنزلة وكرٍ للبكتريا التي تهاجم هذا الجهاز الحساس دون رحمة.
وتأتي الدراسة في وقتٍ تراجعت فيه نسبة المختتنين من الذكور في أمريكا من 80 % في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، إلى 55 % فقط عام 2010.
يُشار إلى أن اﻷمريكيين ﻻ يختنون أوﻻدهم الذكور بدوافع دينية، بل بدوافع صحية، باستثناء اﻷمريكيين المسلمين واليهود الذين يحرصون على ختان أوﻻدهم وفقاً لتعاليم اﻹسﻼم واليهودية.
ومن المعروف أن نسبة ختان الذكور لدى اﻷمريكيين تعد مرتفعة جداً مقارنة بنسبة الختان في أوروبا، حيث ﻻ يزيد معدل الرجال المختتنين في الدول اﻷوروبية عن رجل واحد فقط بين كل عشرة رجال، وكشفت دراسة أمريكية أخرى عن أنه حال تساوي نسبة الذكور المختتنين في أمريكا مع نظيرتها اﻷوروبية سيتحمّل دافعو الضرائب اﻷمريكيون خسائر سنوية قدرها 4.4 مليار دوﻻر.
:)