قف هنــــــا.....للحظـــات.... تعـــش مطمـــأن ..

[النافذ]

السلام عليكم ورحمة الله


قف هنــــــا.....للحظـــات.... تعـــش مطمـــأن ..
--------------------------------------------------------------------------------


فــقـــف هنـــا

.....لو ضـــاقت الدنيـــا بك ........

في قول الله أعزَ من قــال: {وَمنْ أَعْرَض عَن ذْكرِي فَإِنَّ لـَهُ مَعِيــشةُ ضَنــكــاً}
وهو الذي قال عز وجل: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُركُـــمْ }
...وشكروه يزدكــم..... وأكثــروا من الاستغفار فهو جلاء لذنـــوب و مفتاح الرزق وسعة الصدر وصـــلاح المعيشة.
وقد تكــون ضـــائــقة الدهـــر إن لم تكـن لمـــعصيـــة .... منـــحه وليــــســـت محنــــه
وحينـــهــا لنــــقــول كمــا قال الشـــاعر:




تنكر لي دهري ولم يدري أنني أعز وأحداث الزمان تهـون
فبات يريني الدهر كيف اعتداؤه وبت أريه الصبر كيف يكون



وصــح قــول الأخــر:



قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمة ويبتلي الله بعض القوم بالنعم



ومـــا تضــــيق الدنيـــا إلا بعبـــد يحب الله سمـــاع دعـــائه وشكره مع كربـتــه وصبره .... وما تلبث أن يفرجهـــا الله عند أول كلمة لعبد أحبه ((يــــارب.........)) وإن ظــن أنهـــا لا تفــــرجُ.

قــف هنـــــا

.....لو كـــان القــــلــق عنـــوان حيــــاتك............

عنـد قول الله تعــالى : {لاَ تَـحْـزَنْ إِنْ الله مَعَــنَا}
فدع القلق.... وعش الحياة
وفي الأثر من قــــال: (( إذا أصبحت فــلا تنــظــر المـــساء ، وإذا أمسيـــت فـــلا تنــتظــر الصـــبــاح ))
والمعنـــى : أن تعيش في حدود يومــك ، تعطي يومك مــا عندك من خيـــر وإرضاء لله فيعطيــك الله يوم خيـــر في دنيـــاك وأخـــرتك،
ولا تعش غــاضب ثــائراً من أمســك الذي فــات لغدك الذي لا تعلــم أهو عليـــك أم لـــك أو لا هذا ولا ذاك.
فقال الشــاعر:



ما مضى فات والمؤمل غيب و لك الساعة التي أنت فيها




ولمــــاذا القلق وأنت تعلم
{إِنــــَّا كُــل شَــيءٍ خَــلقْــنَاهُ بــقَـدرَ} وَ{وَ فِـي السـَّــمــَـاء رِزقُــكُــم وَمَـــا تُــوعَــدُونَ}

قــف هنـــا

.....لو لــم تـَــســـــــلم من ألسنــــة النـــاس............

قــف عند قول الشــاعر:



وإذا الفتى بلغ السماء بمجده كانت كأعداد النجوم عـداه
ورموه عن قوس بكل عظيمة لا يبلغون بما جنـوه مـداه




وقــد ســأل مــوســى ربــه أن يكـــف ألــسنــة النـــاس عنـــه ، فقـــال الله عـــز وجــل : (( يـــا موســــى ، مـــا اتخذت ذلــك لنفــسي ، إنـــي أخــلقــهم و وأرزقــهم ، وإنهـــم يســـبــوني ويــشــتمــوني!!

وصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قـــال : (( يـــقــول الله عــز وجــل : يســـبني ابن أدم ، ويشـــتمــني ابـن أدم ، ومــا ينـــبغــي لــه ذلـــك ، أمــــا سبـــه إياي فــإنه يســـب الدهــر وأنــا الدهــر ، أقلـــب الليـــل و النـــهــار كيـــف أشـــاء ، وأمــا شتــمــه إيـــاي ، فيـــقـــول : أن لــي صــاحبــــة وولـــداَ، وليـــس لــي صـــاحبة ولا ولد ))

فدع الــناس ومـــا يقـــولوا ...عنـــدمــا يــكون لــك مـــا صح من قولٍ وعــمل ..فالحلم عـــزه، والصــمت قهر للأعداء ، والعفــو مثــوبة وشـــرف
ونصف الذيــن يقـــرؤون أو يسمعـــون الشتم والشماتة فيــك ....... نســـــــــــوه
والنــــصف الأخـــــر مـــا قرؤوه أو مـــا سمعوه ..... فلا ترسخ مــا قيـــل بمـــا قــد تقــول .
وكن كمــا الشـــاعر الذي قــال لشامت من مصـــائب أصـــابته:



أيها الشامت المعيـر بالدهـر أأنـت المبـرؤ المـوفـور
أم لديك العهد الوثيق من الأيام بل أنـت جاهـل مغـرور



فــدع الأيـــام تفعـــل مـــا تشـــاء ...فلن يمــر الدهـــر إلا وســــــيثأر لك منهم.

قـــف هنــــا

.....وكـــــــــــــــن معـــــي تكســــب حيـــاتك العمليــــةوالزوجـــــة ......

وكن من الذين ينطبـــق قــول الشـــاعر فيهــم:



ومن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها كفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبـه




فمــــن منـــا كــــامل ســـوى وجه العــــلي القديــــر .... ومن منـــا بلا عيـــوب .... فلا تكن بعيـــوب لا تعد ولا تحصــى لتــكون بمـــــروءة النبلاءِ، ولتجعـــل لمــا لك من عيـــبك ستـــار يستـــرهــا بفــعل الجمـــيل وتـــرك القبـــيح ... وأنظـــر لنـــاس محـــاسنهم ولا تحسب لهـــم فيــــرتـــقـــبــوكَ.
وأنظـــر لشريـــكة عمــــرك َ
و أُنظري لشريك عمــــركِ
كل جميـــل فـــــــــغظ الطرف عن العيـــب بلــــــسم الخطــــايا فجـــانب الضعف البشـــري مجبــــولٌ في كلاكــما ، والسكوت عن الإســاءة والاستـــفزاز من أحدكمـــا عند الغضب والثـــورة في القول بمــا لا يصلـــح
سلاح حرب يهزم بهــا شيطـــان مــارد.... ومـــا يلبث أن يعود لكِ بعــد غضبه أسفن ندمان ، أو أن تعود لكَ بعد التخـــبط تقــدم الحب والإحســــان.
وَ



من ذا الذي ما أساء قط ومن له الحسنى فقط




ومـــــــــــا تــُــكره من مؤمنـــة أو مؤمن سجيــــــــــــة إلا أرتـــُــــــضيـــة الأخـــرى ........ فعـــد الحســـان تجــــافي عــن النــــقص، ومــن فعل ذلك سعـــد وارتاح
فدعونـــا من فـــرك الجــروح و زيادة القروح ..... فـــــصبـــر جميـــل وطـــالع أجمـــل ...بابتــــــســـامـــة رضا تعـــلن الوفــــاق والصـــــلح والصــــــفـــاء، وتنشـــر الود
والتراحـــم وتعطــر الأجواء ، فالبسمة صــــدقــة ودواء لأي داء يصيـــب القلوب
فبســـمتك تدخل على قلب من تحـــب السكينــة والهدوء وتصلح الخرب وتجدد المعطـــوب من نوائب الدهـــر الضيـــق ،يـــاذا الصــدر الرحـــوب.


وقفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه



كم تشتكـي وتقـول أنـك معـدمُ والأرض ملكك والسماء والأنجمُ؟
ولك الحقول وزهرهـا وأريجهـا ونسيمهـا والبلـبـل المتـرنـمُ
والماء حولـك وفضـة رقراقـة والشمس فوقك عسجـد يتضـرمُ




وقفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه



سبحان من يعفو ونهفو دائماً ولم يزل مهما هفا العبد عفا
يعطي الذي يخطي ولا يمنعه جلاله عن العطا لذي الخطا




وقفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه



دع الأيام تفعل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضاء
إذا نزل القضاء بأرض قوم فلا أرض تقيهم ولا سمـاء

[فيصل المسعودي]

جزاك الله خير يالنافذ كلمات ونصائح


نسأل الله العلي القدير ان ينفعبها تحياتي لك النافذ

[النافذ]

مشكور اخوي فيصل المسعودي
جزاك الله الف خير


والله يعطيك العافيه


تحياتي
النافذ