ظلال السيوف
24-Jul-2012, 09:55 PM
هل قتل عمر سليمان في تفجير سورية ؟
كتب د .حمود الحطاب 24/ 7 / 2012
بعث إلى صديق قديم متقاعد برتبة عالية رسالة “واتس اب” عن موقع “أموي مباشر” تقول إن عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق كان موجودا في اجتماع تلك الخلية التي فجرها مجاهدو الجيش الحر في سورية الأربعاء الماضي, في دمشق, وأن شامير أيضا كان موجودا مع خلية الأزمة التي فجر الجيش الحر السوري فيها عبوة ناسفة قتلت حصيلة لا مثيل لها في أركان نظام سورية البعثي, وأن عمر سليمان الذي قيل إنه كان يجري فحوصات في الولايات المتحدة الأميركية قد نقل إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد التفجير متفحما, وأن إسرائيل اعترفت بمقتل بن عويز شامير قائد جهاز المعلومات الخارجية, ولكنها لم تقل شيئا عن وجوده في سورية, مع ملاحظة أن قتيلا آخر هو هشام اختيار رئيس المخابرات السورية, هكذا هو اسمه الحقيقي الذي حذف منه حرف الباء قد قتل هو الآخر في ذاك الانفجار الذي زلزل ثقة النظام السوري في مخابراته وقياداته.
ذلك الانفجار الأكثر معنى والأكثر أهمية والأكثر خطورة نفذته كتائب لواء الإسلام, بحسب المصدر, ونفذ في مبنى يكرهه الشعب السوري هو مبنى “الأمن القومي” في قلب العاصمة السورية دمشق.
يقول المصدر: معروف أن عمر سليمان هو وسيط عربي في كل اجتماعات إسرائيل مع أي جهة عربية, ويدعم الموقع أدلته بالاستشهاد باعترافات رئيس المجلس الأعلى لجيش النظام السوري ان العملية كان مخططا لها أن تكون يوم الخميس 19 يوليو الجاري لكنها نفذت يوم الأربعاء وهذا أيضا بحسب مصادر الجيش الحر, -والكلام لي- حيث كانت الصيدة الأقوى مجتمعة في ذلك الوقت, فكان المقصود أيضا في عملية التفجير اصطياد سمين آخر هو كشف شبكة الاتصالات الاستخباراتية الخارجية التي تدير أزمة سورية ضد شعبها الأعزل بمقتل عناصر الإدارة في المكان نفسه.
خبر”موت”, بل مقتل عمر سليمان كما يراه المصدر ومقتل شامير تم تلفيقه بتسفير جثة عمر سليمان إلى الولايات المتحدة الأميركية, وجثة شامير إلى النمسا حيث اعترفت إسرائيل, وحسب المصدر نفسه, بمقتله في النمسا في ظروف غامضة.
مقتل ثلاثة عناصر استخباراتية في مثلث بلاد الشام والأرض المحتلة ومصر في آن واحد تزامنا مع عملية التفجير السورية ضد نظام الأسد ليس وليد الصدفة أبدا فهل ستكشف الأيام المقبلة وبعد سقوط الأنظمة القمعية الحقيقة حقا.
وتبقى هناك ملاحظة لي, من بعيد, وهي أن جماعة وأنصار فلول عمر سليمان هتفوا ضد الإخوان المسلمين أثناء عملية تشييع ودفن عمر سليمان ولربما يوحي هذا بصدق الخبر أيضا. سألت صديقي القديم: هل تشم رائحة تأييد لهذا الخبر? فقال وهو واثق مما نقله: أعتقد أن الخبر صحيح. إلى اللقاء
كتب د .حمود الحطاب 24/ 7 / 2012
بعث إلى صديق قديم متقاعد برتبة عالية رسالة “واتس اب” عن موقع “أموي مباشر” تقول إن عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق كان موجودا في اجتماع تلك الخلية التي فجرها مجاهدو الجيش الحر في سورية الأربعاء الماضي, في دمشق, وأن شامير أيضا كان موجودا مع خلية الأزمة التي فجر الجيش الحر السوري فيها عبوة ناسفة قتلت حصيلة لا مثيل لها في أركان نظام سورية البعثي, وأن عمر سليمان الذي قيل إنه كان يجري فحوصات في الولايات المتحدة الأميركية قد نقل إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد التفجير متفحما, وأن إسرائيل اعترفت بمقتل بن عويز شامير قائد جهاز المعلومات الخارجية, ولكنها لم تقل شيئا عن وجوده في سورية, مع ملاحظة أن قتيلا آخر هو هشام اختيار رئيس المخابرات السورية, هكذا هو اسمه الحقيقي الذي حذف منه حرف الباء قد قتل هو الآخر في ذاك الانفجار الذي زلزل ثقة النظام السوري في مخابراته وقياداته.
ذلك الانفجار الأكثر معنى والأكثر أهمية والأكثر خطورة نفذته كتائب لواء الإسلام, بحسب المصدر, ونفذ في مبنى يكرهه الشعب السوري هو مبنى “الأمن القومي” في قلب العاصمة السورية دمشق.
يقول المصدر: معروف أن عمر سليمان هو وسيط عربي في كل اجتماعات إسرائيل مع أي جهة عربية, ويدعم الموقع أدلته بالاستشهاد باعترافات رئيس المجلس الأعلى لجيش النظام السوري ان العملية كان مخططا لها أن تكون يوم الخميس 19 يوليو الجاري لكنها نفذت يوم الأربعاء وهذا أيضا بحسب مصادر الجيش الحر, -والكلام لي- حيث كانت الصيدة الأقوى مجتمعة في ذلك الوقت, فكان المقصود أيضا في عملية التفجير اصطياد سمين آخر هو كشف شبكة الاتصالات الاستخباراتية الخارجية التي تدير أزمة سورية ضد شعبها الأعزل بمقتل عناصر الإدارة في المكان نفسه.
خبر”موت”, بل مقتل عمر سليمان كما يراه المصدر ومقتل شامير تم تلفيقه بتسفير جثة عمر سليمان إلى الولايات المتحدة الأميركية, وجثة شامير إلى النمسا حيث اعترفت إسرائيل, وحسب المصدر نفسه, بمقتله في النمسا في ظروف غامضة.
مقتل ثلاثة عناصر استخباراتية في مثلث بلاد الشام والأرض المحتلة ومصر في آن واحد تزامنا مع عملية التفجير السورية ضد نظام الأسد ليس وليد الصدفة أبدا فهل ستكشف الأيام المقبلة وبعد سقوط الأنظمة القمعية الحقيقة حقا.
وتبقى هناك ملاحظة لي, من بعيد, وهي أن جماعة وأنصار فلول عمر سليمان هتفوا ضد الإخوان المسلمين أثناء عملية تشييع ودفن عمر سليمان ولربما يوحي هذا بصدق الخبر أيضا. سألت صديقي القديم: هل تشم رائحة تأييد لهذا الخبر? فقال وهو واثق مما نقله: أعتقد أن الخبر صحيح. إلى اللقاء