أسد-1
23-Jul-2012, 05:26 PM
تغريدات مجتهد والوطن
لقد ورد عدة تقارير إخباريه بالقنوات الفضائيه عن مجتهد وما يغرد به من معلومات يتلقفها المتابعون .
وتتزايد أعدادهم له ولغيره ممن يبثون معلومات قد تكون كاذبة أو صحيحة.
وماتلى ذلك من تحليلات صحفية داخلية وخارجية تحاول الربط بين مجتهد ومؤسسات امنيه دوليه او خاصه ،وهذه تحاليل تجد مايسندها وأيضا ما ينفيها بل أن البعض وصل ليأخذ ما يرد بتلك التغريدات كمسلمات وحقائق!!؟ولا يهم أين تذهب التحليلات بل المهم كيفية علاج مسببات تلك الظواهر.
وهنا تغيب إدارات ومستشارين وبحوث ودراسات وزارات مختصه.عن دراسة السبب لهذا السلوك الإجتماعي العام . وهنا أقول عام لأن الأعداد غير بسيطه وقد يكون أضعافهم يشاهدون فقط دون تسجيل تتبع ،وهؤلاء هم الأغلبيه .فإن كان المتابعين لتلك التغريدات نصف مليون متابع حسب مانشرته الفضائيات فإن المشاهدين لها بدون تسجيل سيكون بالملايين !!؟
ياجهات أمنيه أو دراسات أمنيه ليس المهمة الأولى معرفته ولا حجب موقعه ولا التشويش على مايبث منه أو من غيره. بل الأهم يجب أن يكون ببحث ودراسة أسباب المتابعة لمثل تلك المواقع فهنا الخطر الأكبر.وبرأيي قد تتعدد أسباب إنتشار مثل تلك التغريدات ومنها التالي:
1- غياب المعلومات يؤدي للبحث عنها من المواطنين وغيرهم.
2- عدم الشفافية بالنظم والإجراءات والغموض إكسجين للإشاعات والتشويه.
3- وجود المظالم لفئة من المواطنين يخلق بؤر لتأليب الرأي العام من جهات داخليه وخارجيه.
4- العدالة بتوزيع الثروة وحل المشاكل الإجتماعيه والإقتصاديه علاج ناجح لضرب المغرضين.
5- تفعيل المشاركة العامة للمواطنين بمجالس محليه بالمناطق بصلاحيات وأشخاص قادرين على عرض حاجات الرأي العام ومشاكله سيمنع الإستغلال.
6- مايدور بدول الجوار وتأثير المجتمعات المدنيه مؤثر قوي بالمواطن والمجتمع يجب دراسة كيفية تخفيض أثره بتفعيل مشاركات عامه يحتاجها الوطن والمواطنين.
7-القبضة الأمنية ليست جالبه للإستقرار بل التكاتف الإجتماعي الوطني هو القوه للداخل وضد الخارج.
وقد تكون الخدمة العسكرية الإلزامية محدودة المدة (ثلاثة أشهر بالصيف) تحسن سلوكيات بعض الشباب وتحسسهم بالمسئولية ولها مكاسب أمنية واجتماعية واقتصادية. فللوطن واجبات على المواطن وأيضا المواطن له حقوق لابد أن يوفرها له الوطن فبهذا التكامل يكون وطننا شامخاً ضد أي تهديدات وبإمكانياته يستطيع أن يكون قوةً تهابها الدول ذات المطامع .فالجبهة الداخلية الصلبة هي قوة الوطن.
لقد ورد عدة تقارير إخباريه بالقنوات الفضائيه عن مجتهد وما يغرد به من معلومات يتلقفها المتابعون .
وتتزايد أعدادهم له ولغيره ممن يبثون معلومات قد تكون كاذبة أو صحيحة.
وماتلى ذلك من تحليلات صحفية داخلية وخارجية تحاول الربط بين مجتهد ومؤسسات امنيه دوليه او خاصه ،وهذه تحاليل تجد مايسندها وأيضا ما ينفيها بل أن البعض وصل ليأخذ ما يرد بتلك التغريدات كمسلمات وحقائق!!؟ولا يهم أين تذهب التحليلات بل المهم كيفية علاج مسببات تلك الظواهر.
وهنا تغيب إدارات ومستشارين وبحوث ودراسات وزارات مختصه.عن دراسة السبب لهذا السلوك الإجتماعي العام . وهنا أقول عام لأن الأعداد غير بسيطه وقد يكون أضعافهم يشاهدون فقط دون تسجيل تتبع ،وهؤلاء هم الأغلبيه .فإن كان المتابعين لتلك التغريدات نصف مليون متابع حسب مانشرته الفضائيات فإن المشاهدين لها بدون تسجيل سيكون بالملايين !!؟
ياجهات أمنيه أو دراسات أمنيه ليس المهمة الأولى معرفته ولا حجب موقعه ولا التشويش على مايبث منه أو من غيره. بل الأهم يجب أن يكون ببحث ودراسة أسباب المتابعة لمثل تلك المواقع فهنا الخطر الأكبر.وبرأيي قد تتعدد أسباب إنتشار مثل تلك التغريدات ومنها التالي:
1- غياب المعلومات يؤدي للبحث عنها من المواطنين وغيرهم.
2- عدم الشفافية بالنظم والإجراءات والغموض إكسجين للإشاعات والتشويه.
3- وجود المظالم لفئة من المواطنين يخلق بؤر لتأليب الرأي العام من جهات داخليه وخارجيه.
4- العدالة بتوزيع الثروة وحل المشاكل الإجتماعيه والإقتصاديه علاج ناجح لضرب المغرضين.
5- تفعيل المشاركة العامة للمواطنين بمجالس محليه بالمناطق بصلاحيات وأشخاص قادرين على عرض حاجات الرأي العام ومشاكله سيمنع الإستغلال.
6- مايدور بدول الجوار وتأثير المجتمعات المدنيه مؤثر قوي بالمواطن والمجتمع يجب دراسة كيفية تخفيض أثره بتفعيل مشاركات عامه يحتاجها الوطن والمواطنين.
7-القبضة الأمنية ليست جالبه للإستقرار بل التكاتف الإجتماعي الوطني هو القوه للداخل وضد الخارج.
وقد تكون الخدمة العسكرية الإلزامية محدودة المدة (ثلاثة أشهر بالصيف) تحسن سلوكيات بعض الشباب وتحسسهم بالمسئولية ولها مكاسب أمنية واجتماعية واقتصادية. فللوطن واجبات على المواطن وأيضا المواطن له حقوق لابد أن يوفرها له الوطن فبهذا التكامل يكون وطننا شامخاً ضد أي تهديدات وبإمكانياته يستطيع أن يكون قوةً تهابها الدول ذات المطامع .فالجبهة الداخلية الصلبة هي قوة الوطن.