ظلال السيوف
19-Jul-2012, 01:14 PM
انتهت لعبة الأسد في سوريا
.. معلومات عن إصابة بشار الأسد وهروب زوجته إلى روسيا، وإصابة ماهر بشكل خطير، والملك الأردني يحذر من وقوع الكيماوي بأيدي القاعدة، وعصابات الأسد تضرب ضربة اليائس
وكالات 19/ 7 / 2012
أجمع المحللون والديبلوماسيون الغربيون المتابعون للشأن السوري أمس واليوم على أن اللعبة انتهت بالنسبة للأسد في سورية، وقال ديبلوماسيون غربيون إن ثمانين بالمائة من قوة الأسد قضي عليها بقتل معظم عناصر خلية الأزمة حيث من المستحيل تعويض هكذا شخصيات، وقال محلل عسكري أميركي إن الذي وصل إلى نائب وزير الدفاع والشخصية الأمنية والعسكري القوية كآصف شوكت الذي هو صهر بشار الأسد قادر بكل تأكيد على الوصول إلى الأخير، وقالت مصادر المعارضة بالأمس إن بشار الأسد قد تعرض لهجوم قبل يوم من التفجير في موكب من ثلاث سيارات حيث أصيب إما في فخذه أو في صدره، وعززت هذه التكهنات عدم ظهور الأسد على الشاشة بعد التفجير بالأمس الذي طال هذا العدد الكبير من القيادات الخطيرة سيما وأن وزير الدفاع الجديد تم تعيينه على عجل دون أن يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس.
وكانت المعارضة السورية قد تحدثت عن إصابة ماهر الأسد بإصابة خطيرة أثناء الاجتماع بينما أكدت قناة المستقبل اللبنانية نبأ مقتله.
وقالت يانينا سوبونينا رئيسة مركز آسيا والشرق الأدني في معهد الدراسات الاستراتيجية بموسكو إنه انقلاب حاسم وإشارة سيئة للأسد الذي فقد قاعدته الأساسية في الحكم.
وقالت الديلي تلغراف صباح اليوم إن ثمة تقارير عن هروب زوجة الرئيس أسماء الأسد إلى روسيا وكان بعض الثوار قد تحدثوا عن طائرة رئاسية أقلعت من دمشق إلى اللاذقية بالأمس وقال الثوار إن أسماء الأسد استقلت الطائرة مع أولادها، وحذر مراقبون المليشيات العلوية من مواصلة حرب يائسة بعد أن خسروا القيادة وأن مثل هذه الأعمال ستولد أعمالا انتقامية ضدهم .
في غضون ذلك حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في لقاء له مع السي إن إن من أن يغتنم تنظيم القاعدة الفوضى في سوريا للاستيلاء على الترسانة الكيميائية التي يمتلكها النظام السوري.
وقال الملك خلال مقابلة مع قناة “سي ان ان” الاميركية ان “السيناريو الاسوأ” هو ان يضع التنظيم المتشدد يده على الاسلحة الكيميائية التي يخزنها نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واوضح العاهل الاردني ان لديه “معلومات مفادها ان تنظيم القاعدة موجود في عدد من مناطق سوريا منذ فترة”.
واضاف “اذا، مجددا، ان احد اسوأ السيناريوهات هو انه وبينما نحن نسعى الى ايجاد حل سياسي (للنزاع السوري) فان هذه المخزونات من الاسلحة الكيميائية تقع في ايدي اعداء”.
وتعليقا على تصريحات العاهل الاردني حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية باتريك فينتريل من ان “الحكومة السورية مسؤولة عن امن مخزوناتها من الاسلحة الكيميائية واي مسؤول سوري يخل بهذه الواجبات سيحاسب عليها امام المجتمع الدولي”.
واضاف المتحدث مطمئنا “ليس هناك ما يؤشر الى ان هذه الذخائر ليست موجودة حاليا تحت سيطرة السلطات السورية”.
.. معلومات عن إصابة بشار الأسد وهروب زوجته إلى روسيا، وإصابة ماهر بشكل خطير، والملك الأردني يحذر من وقوع الكيماوي بأيدي القاعدة، وعصابات الأسد تضرب ضربة اليائس
وكالات 19/ 7 / 2012
أجمع المحللون والديبلوماسيون الغربيون المتابعون للشأن السوري أمس واليوم على أن اللعبة انتهت بالنسبة للأسد في سورية، وقال ديبلوماسيون غربيون إن ثمانين بالمائة من قوة الأسد قضي عليها بقتل معظم عناصر خلية الأزمة حيث من المستحيل تعويض هكذا شخصيات، وقال محلل عسكري أميركي إن الذي وصل إلى نائب وزير الدفاع والشخصية الأمنية والعسكري القوية كآصف شوكت الذي هو صهر بشار الأسد قادر بكل تأكيد على الوصول إلى الأخير، وقالت مصادر المعارضة بالأمس إن بشار الأسد قد تعرض لهجوم قبل يوم من التفجير في موكب من ثلاث سيارات حيث أصيب إما في فخذه أو في صدره، وعززت هذه التكهنات عدم ظهور الأسد على الشاشة بعد التفجير بالأمس الذي طال هذا العدد الكبير من القيادات الخطيرة سيما وأن وزير الدفاع الجديد تم تعيينه على عجل دون أن يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس.
وكانت المعارضة السورية قد تحدثت عن إصابة ماهر الأسد بإصابة خطيرة أثناء الاجتماع بينما أكدت قناة المستقبل اللبنانية نبأ مقتله.
وقالت يانينا سوبونينا رئيسة مركز آسيا والشرق الأدني في معهد الدراسات الاستراتيجية بموسكو إنه انقلاب حاسم وإشارة سيئة للأسد الذي فقد قاعدته الأساسية في الحكم.
وقالت الديلي تلغراف صباح اليوم إن ثمة تقارير عن هروب زوجة الرئيس أسماء الأسد إلى روسيا وكان بعض الثوار قد تحدثوا عن طائرة رئاسية أقلعت من دمشق إلى اللاذقية بالأمس وقال الثوار إن أسماء الأسد استقلت الطائرة مع أولادها، وحذر مراقبون المليشيات العلوية من مواصلة حرب يائسة بعد أن خسروا القيادة وأن مثل هذه الأعمال ستولد أعمالا انتقامية ضدهم .
في غضون ذلك حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في لقاء له مع السي إن إن من أن يغتنم تنظيم القاعدة الفوضى في سوريا للاستيلاء على الترسانة الكيميائية التي يمتلكها النظام السوري.
وقال الملك خلال مقابلة مع قناة “سي ان ان” الاميركية ان “السيناريو الاسوأ” هو ان يضع التنظيم المتشدد يده على الاسلحة الكيميائية التي يخزنها نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واوضح العاهل الاردني ان لديه “معلومات مفادها ان تنظيم القاعدة موجود في عدد من مناطق سوريا منذ فترة”.
واضاف “اذا، مجددا، ان احد اسوأ السيناريوهات هو انه وبينما نحن نسعى الى ايجاد حل سياسي (للنزاع السوري) فان هذه المخزونات من الاسلحة الكيميائية تقع في ايدي اعداء”.
وتعليقا على تصريحات العاهل الاردني حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية باتريك فينتريل من ان “الحكومة السورية مسؤولة عن امن مخزوناتها من الاسلحة الكيميائية واي مسؤول سوري يخل بهذه الواجبات سيحاسب عليها امام المجتمع الدولي”.
واضاف المتحدث مطمئنا “ليس هناك ما يؤشر الى ان هذه الذخائر ليست موجودة حاليا تحت سيطرة السلطات السورية”.