جزاء مزعل السمي
15-Jul-2012, 01:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة قلتها عندما شفت إختلاف مقاصد الناس و عدم رضاهم عن الشخص مهما كان إجتهاده و حسن نيته عسى إن تحوز على رضاءكم
تراني من الأفكار قد صرت منهكاء × كذا الدهر جازاني جزاءاً وفاقياء
أفكر عدد مرات ماذا الذي جراء × لحالي و حال الناس حيث تفاوتاء
أبا الستر ليت الستر ليه تيسراء × من الأهل و الأصحاب و أيضاً من العداء
و لكن أشوف الناس للحر تبهتاء × تدبر له النكبات و الذل و الجفاء
تهينه بدون أسباب يا دافع البلاء × تحسده على مبداه حسداً تزايداء
تمنى له الإفلاس و الهون و الرداء × و تكره له الجودات و العز و الغناء
تحسده على إنه صار في ديرة(ن) خلاء × تطرف عن الأنجاس و الغل و الوباء
تصبرت حتى الجرح مني تمكناء × وجيت الطبيب و قال ما ينفع الدواء
لكن الأمل فالله لا تقطع الرجاء × تراء الله حلال(ن) لما قد تصعباء
عليك الرضاء باللي لك الله كاتباء × و جامل مع الأيام و أياك تغضباء
لإن الغضب مكروه ياتي من الغباء × يصرفك فيه إبليس و إبليس كاذباء
و حاول تروح بعيد سافر تغرباء × تغرب عن اللي للمعاليق يجرحاء
و عند المعاشر صر حليماً مدرباء × تعلم من الأيام و أياك تحمقاء
لإن الحماقة تدفع الحر للخطاء × و يصبح على اللي صار حسفان نادماء
و حاول تعرف أن المخاليق تغلطاء × و من ذا الذي لا يغلط اليوم يا فتاء
تبصر بخلق الله شرقاً و مغرباء × تأمل بخلق الله كيف تفرقاء
مع العلم إنه نسل حواء و أدماء × على رغبة المعبود صار مشتتاء
هذي سنة الأيام بالغصب و الرضاء × تفرق عيال الرجل و أيضاء تجمعاء
لإن التجمع يا حبيبي محبباء × بشرط العدالة و الصراحة مع الوفاء
لإن الوفاء مطلوب في كل ما تباء × و من لا يريده يعتبر غير مؤمناء
لإن الأمانة و النزاهة مع النقاء × تخليك مرتاحاً قنوعاً و تسعداء
لإن السعادة ليس بالمال تشتراء × و لا بالوراثة و المصافيط و العطاء
و لكنها تؤهب من الواحد العلاء × لمن يستحق الخير و الفوز و الهناء
لإن الهناء ما كل من يطلبه لقاء × صعيباً على الحساد تسعد و تفرحاء
لإن الفرح في بالهم غير ما تراء × فرحهم إذا صاب البشر شر مبتلاء
لإن البلاوي عندهم مكسباً ضحاء × و تحطيم عز الناس و الشر و العناء
لإن العناء يطفي لهيباً له لظاء × لهيباً بلا به ربنا من تكبراء
لإن الكبر مذموم في كل مذهباء × فدع عنك درب الكبر و أسجد و أركعاء
لإن الركوع لربنا شي واجباء × و حاول تكون مسامحاً و تواضعاء
لإن التواضع من صفات(ن) ؤمر بهاء × من الله في كتبه و سنة محمداء
لإن محمد جاء بالنور و الهداء × من الله جاء بالحق و الحق مطلباء
لإن المطالب تختلف و إختلافهاء × تبع رغبة الطالب و سبحان ربناء
لإن الإله يحذر النفس و الهواء × و من يتبعه يهلك و لا له منجياء
لإن النجاة أهم مطلب و مكسباء× و من يكسب النجاة و الله فايزاء
لإن المفاز صعيب في موعد اللقاء × عفاء الله عنا من عملنا و ذنبناء
لإن الذنوب كثار و الله يغفراء × لمن لم يشارك معه عند التعبداء
لإن العبادة حق لله عندناء × له عندنا التوحيد سراً و جهرتاء
ختام الكلام الزين مني صلاتياء × على سيد الأمة محمد نبيناء
لكم تحيه
هذه القصيدة قلتها عندما شفت إختلاف مقاصد الناس و عدم رضاهم عن الشخص مهما كان إجتهاده و حسن نيته عسى إن تحوز على رضاءكم
تراني من الأفكار قد صرت منهكاء × كذا الدهر جازاني جزاءاً وفاقياء
أفكر عدد مرات ماذا الذي جراء × لحالي و حال الناس حيث تفاوتاء
أبا الستر ليت الستر ليه تيسراء × من الأهل و الأصحاب و أيضاً من العداء
و لكن أشوف الناس للحر تبهتاء × تدبر له النكبات و الذل و الجفاء
تهينه بدون أسباب يا دافع البلاء × تحسده على مبداه حسداً تزايداء
تمنى له الإفلاس و الهون و الرداء × و تكره له الجودات و العز و الغناء
تحسده على إنه صار في ديرة(ن) خلاء × تطرف عن الأنجاس و الغل و الوباء
تصبرت حتى الجرح مني تمكناء × وجيت الطبيب و قال ما ينفع الدواء
لكن الأمل فالله لا تقطع الرجاء × تراء الله حلال(ن) لما قد تصعباء
عليك الرضاء باللي لك الله كاتباء × و جامل مع الأيام و أياك تغضباء
لإن الغضب مكروه ياتي من الغباء × يصرفك فيه إبليس و إبليس كاذباء
و حاول تروح بعيد سافر تغرباء × تغرب عن اللي للمعاليق يجرحاء
و عند المعاشر صر حليماً مدرباء × تعلم من الأيام و أياك تحمقاء
لإن الحماقة تدفع الحر للخطاء × و يصبح على اللي صار حسفان نادماء
و حاول تعرف أن المخاليق تغلطاء × و من ذا الذي لا يغلط اليوم يا فتاء
تبصر بخلق الله شرقاً و مغرباء × تأمل بخلق الله كيف تفرقاء
مع العلم إنه نسل حواء و أدماء × على رغبة المعبود صار مشتتاء
هذي سنة الأيام بالغصب و الرضاء × تفرق عيال الرجل و أيضاء تجمعاء
لإن التجمع يا حبيبي محبباء × بشرط العدالة و الصراحة مع الوفاء
لإن الوفاء مطلوب في كل ما تباء × و من لا يريده يعتبر غير مؤمناء
لإن الأمانة و النزاهة مع النقاء × تخليك مرتاحاً قنوعاً و تسعداء
لإن السعادة ليس بالمال تشتراء × و لا بالوراثة و المصافيط و العطاء
و لكنها تؤهب من الواحد العلاء × لمن يستحق الخير و الفوز و الهناء
لإن الهناء ما كل من يطلبه لقاء × صعيباً على الحساد تسعد و تفرحاء
لإن الفرح في بالهم غير ما تراء × فرحهم إذا صاب البشر شر مبتلاء
لإن البلاوي عندهم مكسباً ضحاء × و تحطيم عز الناس و الشر و العناء
لإن العناء يطفي لهيباً له لظاء × لهيباً بلا به ربنا من تكبراء
لإن الكبر مذموم في كل مذهباء × فدع عنك درب الكبر و أسجد و أركعاء
لإن الركوع لربنا شي واجباء × و حاول تكون مسامحاً و تواضعاء
لإن التواضع من صفات(ن) ؤمر بهاء × من الله في كتبه و سنة محمداء
لإن محمد جاء بالنور و الهداء × من الله جاء بالحق و الحق مطلباء
لإن المطالب تختلف و إختلافهاء × تبع رغبة الطالب و سبحان ربناء
لإن الإله يحذر النفس و الهواء × و من يتبعه يهلك و لا له منجياء
لإن النجاة أهم مطلب و مكسباء× و من يكسب النجاة و الله فايزاء
لإن المفاز صعيب في موعد اللقاء × عفاء الله عنا من عملنا و ذنبناء
لإن الذنوب كثار و الله يغفراء × لمن لم يشارك معه عند التعبداء
لإن العبادة حق لله عندناء × له عندنا التوحيد سراً و جهرتاء
ختام الكلام الزين مني صلاتياء × على سيد الأمة محمد نبيناء
لكم تحيه