ظلال السيوف
08-Jul-2012, 02:24 AM
طهران: خطة إغلاق مضيق هرمز باتت جاهزة و يجب تلقين السعودية درساً
قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية حسن فيروز آبادي «ان خطة اغلاق مضيق هرمز باتت جاهزة رغم ان الشعب الايراني يتصرف بعقلانية وحكمة ولا يريد ان يسبب مشاكل للاخرين».
وعن رأيه بمشروع قانون برلماني مقترح وقعه 100 نائب يلزم الحكومة باغلاق المضيق، اوضح فيروز آبادي «ان قرار نواب مجلس الشورى الاسلامي هو قرار الشعب الايراني، ونحن لدينا خطة لاغلاق المضيق كما انه من مهامنا كقوى في الجيش ان ندرس جميع الخيارات ونضع لها الخطط اللازمة مسبقا»، مبينا «ان مضيق هرمز يعد من الممرات المائية الخمسة الفائقة الأهمية في العالم، وايران تتحكم فيه بشكل كامل وبدقة بالغة».
وفي الاطار نفسه، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني «ان من حق النواب طرح مشروع قانون اغلاق مضيق هرمز ردا على العقوبات النفطية الغربية ضد ايران»، لكن النائب الاصولي المولود في العراق (لاريجاني) نوّه في الوقت نفسه الى «ان هذا المشروع لم يوضع بعد على طاولة النقاش».
في غضون ذلك، اعلن علي فلاحيان عضو مجلس خبراء القيادة وزير الاستخبارات في العهدين الرئاسيين لعلي اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) انه «آن الاوان لتلقين السعودية درسا». واضاف في كلمة امام انصار «حزب المؤتلفة» الاسلامي، اعرق الاحزاب اليمينية في ايران «اليوم وبعد ان تعهدت بعدم زيادة صادراتها النفطية نرى انها نكثت بعهدها وزادت من صادراتها بمقدار مليوني برميل ما افضى الى انخفاض اسعار النفط».
على صعيد آخر، انتقد سفير ايران السابق لدى الكويت علي جنتي، السياسة الخارجية الحالية لبلاده، مؤكدا في حوار مع اسبوعية «آسمان» (السماء) «لم يعد لدينا صديق في العالم».
وقال جنتي، الابن البكر لأمين مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي «بوسعنا القول ان سياستنا الخارجية الحالية هي الاسوأ منذ العقود الثلاثة المنصرمة، ما يعني انه لم يعد لدينا صديق في العالم
وتابع: «ماكان متوقعا هو ان تعمل جمهورية ايران الاسلامية، على اقل تقدير، على ايجاد علاقات متوازنة مع جاراتها، لاسيما الجارات العربية في منطقة الخليج الفارسي، وايضا بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا، لكن سياساتنا كانت بالشكل الذي جعل معظم هذه البلدان تستنفر ضدنا».
وفي اشارة الى المقولة التي يكررها الرئيس محمود احمدي نجاد في المناسبات المختلفة، والداعية الى «محو اسرائيل من الخريطة»، اوضح جنتي الذي يعد من انصار الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني «حين يدعو رئيس الجمهورية الى ازالة البلد الفلاني من الخريطة، فان ذلك يتعارض مع السياسة العامة للنظام، ويحمل الجمهورية الاسلامية المزيد من التكلفة».
قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية حسن فيروز آبادي «ان خطة اغلاق مضيق هرمز باتت جاهزة رغم ان الشعب الايراني يتصرف بعقلانية وحكمة ولا يريد ان يسبب مشاكل للاخرين».
وعن رأيه بمشروع قانون برلماني مقترح وقعه 100 نائب يلزم الحكومة باغلاق المضيق، اوضح فيروز آبادي «ان قرار نواب مجلس الشورى الاسلامي هو قرار الشعب الايراني، ونحن لدينا خطة لاغلاق المضيق كما انه من مهامنا كقوى في الجيش ان ندرس جميع الخيارات ونضع لها الخطط اللازمة مسبقا»، مبينا «ان مضيق هرمز يعد من الممرات المائية الخمسة الفائقة الأهمية في العالم، وايران تتحكم فيه بشكل كامل وبدقة بالغة».
وفي الاطار نفسه، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني «ان من حق النواب طرح مشروع قانون اغلاق مضيق هرمز ردا على العقوبات النفطية الغربية ضد ايران»، لكن النائب الاصولي المولود في العراق (لاريجاني) نوّه في الوقت نفسه الى «ان هذا المشروع لم يوضع بعد على طاولة النقاش».
في غضون ذلك، اعلن علي فلاحيان عضو مجلس خبراء القيادة وزير الاستخبارات في العهدين الرئاسيين لعلي اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) انه «آن الاوان لتلقين السعودية درسا». واضاف في كلمة امام انصار «حزب المؤتلفة» الاسلامي، اعرق الاحزاب اليمينية في ايران «اليوم وبعد ان تعهدت بعدم زيادة صادراتها النفطية نرى انها نكثت بعهدها وزادت من صادراتها بمقدار مليوني برميل ما افضى الى انخفاض اسعار النفط».
على صعيد آخر، انتقد سفير ايران السابق لدى الكويت علي جنتي، السياسة الخارجية الحالية لبلاده، مؤكدا في حوار مع اسبوعية «آسمان» (السماء) «لم يعد لدينا صديق في العالم».
وقال جنتي، الابن البكر لأمين مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي «بوسعنا القول ان سياستنا الخارجية الحالية هي الاسوأ منذ العقود الثلاثة المنصرمة، ما يعني انه لم يعد لدينا صديق في العالم
وتابع: «ماكان متوقعا هو ان تعمل جمهورية ايران الاسلامية، على اقل تقدير، على ايجاد علاقات متوازنة مع جاراتها، لاسيما الجارات العربية في منطقة الخليج الفارسي، وايضا بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا، لكن سياساتنا كانت بالشكل الذي جعل معظم هذه البلدان تستنفر ضدنا».
وفي اشارة الى المقولة التي يكررها الرئيس محمود احمدي نجاد في المناسبات المختلفة، والداعية الى «محو اسرائيل من الخريطة»، اوضح جنتي الذي يعد من انصار الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني «حين يدعو رئيس الجمهورية الى ازالة البلد الفلاني من الخريطة، فان ذلك يتعارض مع السياسة العامة للنظام، ويحمل الجمهورية الاسلامية المزيد من التكلفة».