فهيد الايدا المورقي
13-Jun-2012, 11:58 PM
سبق- متابعة: وجّه 12 نائباً من الأغلبية في البرلمان الكويتي خطاباً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يطلبون فيه حماية ونصرة الشعب السوري المحاصر.
وحسب "الوطن" الكويتية فالنواب الذين وجّهوا الخطاب هم: د.وليد الطبطبائي، مسلم البراك، فلاح الصواغ، خالد الطاحوس، عادل الدمخي، د.فيصل المسلم، د.جمعان الحربش، خالد السلطان، محمد هايف، علي الدقباسي، عبدالله البرغش، عبدالله الطريجي.
وأوضح النواب في خطابهم أن خادم الحرمين هو الأمل الوحيد للمسلمين في سوريا بعد الله سبحانه وتعالى، ودعوه -حفظه الله- للنصرة والفزعة العاجلة لإنقاذ المظلوم من الظالم، حتى لا تتكرر مأساة المسلمين في البوسنة على أرض سوريا.
وقد استنجد النواب بخادم الحرمين لوقف حرب الإبادة التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه، غير مفرق بين رجل وامرأة، ولا بين طفل وشيخ.
واستنكروا في خطابهم لخادم الحرمين استخدام بشار الأسد أمام العالم أجمع المدافع والطائرات والدبابات والصواريخ التي يشنها ظلماً وعدواناً بلا رحمة على شعبه, واصفين بطش بشار الأسد بأنه تجاوز ظلم فرعون، ومؤكدين أنه دمر الحرث والنسل ظلماً وعدواناً وتجبراً واستكباراً دون خوف ولا حياء من الله والناس أجمعين.
وقالوا في الخطاب: "إن المسلمين في سوريا يستغيثون بكم بعد الله سبحانه، ويستعجلون نصرتكم قبل أن يحل بهم ما حل بإخوانهم في البوسنة قبل سنوات وراح ضحيته أرواح مئات الألوف من المسلمين".
وأضافوا: "إننا جئنا معهم نطلب من جلالتكم النصرة والفزعة العاجلة لحث العالم الإسلامي وحكوماته لإنقاذ المظلوم من الظالم، قبل أن تحل ساعة الندم والمذبحة العظيمة المتوقعة لشعب سوريا، يا خادم الحرمين الشريفين إن أنظار شعب سوريا المقهور المظلوم وأنظار كافة المسلمين تتطلع إليكم، بعد الله سبحانه وتعالى لموقعكم وموقع المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي".
وحسب "الوطن" الكويتية فالنواب الذين وجّهوا الخطاب هم: د.وليد الطبطبائي، مسلم البراك، فلاح الصواغ، خالد الطاحوس، عادل الدمخي، د.فيصل المسلم، د.جمعان الحربش، خالد السلطان، محمد هايف، علي الدقباسي، عبدالله البرغش، عبدالله الطريجي.
وأوضح النواب في خطابهم أن خادم الحرمين هو الأمل الوحيد للمسلمين في سوريا بعد الله سبحانه وتعالى، ودعوه -حفظه الله- للنصرة والفزعة العاجلة لإنقاذ المظلوم من الظالم، حتى لا تتكرر مأساة المسلمين في البوسنة على أرض سوريا.
وقد استنجد النواب بخادم الحرمين لوقف حرب الإبادة التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه، غير مفرق بين رجل وامرأة، ولا بين طفل وشيخ.
واستنكروا في خطابهم لخادم الحرمين استخدام بشار الأسد أمام العالم أجمع المدافع والطائرات والدبابات والصواريخ التي يشنها ظلماً وعدواناً بلا رحمة على شعبه, واصفين بطش بشار الأسد بأنه تجاوز ظلم فرعون، ومؤكدين أنه دمر الحرث والنسل ظلماً وعدواناً وتجبراً واستكباراً دون خوف ولا حياء من الله والناس أجمعين.
وقالوا في الخطاب: "إن المسلمين في سوريا يستغيثون بكم بعد الله سبحانه، ويستعجلون نصرتكم قبل أن يحل بهم ما حل بإخوانهم في البوسنة قبل سنوات وراح ضحيته أرواح مئات الألوف من المسلمين".
وأضافوا: "إننا جئنا معهم نطلب من جلالتكم النصرة والفزعة العاجلة لحث العالم الإسلامي وحكوماته لإنقاذ المظلوم من الظالم، قبل أن تحل ساعة الندم والمذبحة العظيمة المتوقعة لشعب سوريا، يا خادم الحرمين الشريفين إن أنظار شعب سوريا المقهور المظلوم وأنظار كافة المسلمين تتطلع إليكم، بعد الله سبحانه وتعالى لموقعكم وموقع المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي".