ظلال السيوف
12-Jun-2012, 06:23 PM
قالت صحيفةالديلى تليجراف البريطانيه: العلويون يطالبون الأسد بالتعامل بصرامة مع الثوار
--------------------------------------------------------------------------------
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الطائفة العلوية بسوريا دعت الرئيس بشار الأسد ليكون
أكثر صرامة مع المتمردين السنة، على حد وصفهم.
فبينما كان يتم تشييع جثمان مقاتل شيعى بإحدى الضواحى الموالية فى حمص الأسبوع
الماضى، ندد المشيعون بتعامل بشار مع المتمردين السنة قائلين: "بشار أصبح سنى".
ورغم أن الأسد يواجه شتى أنواع الاتهامات منذ اندلاع الانتفاضة السورية قبل 15 شهرا،
غير أن تعامله برفق مع المعارضة لم يكن من بينها.
وينتمى بشار الأسد للأقلية العلوية الشيعية التى تمتعت لعقود بميزات عن الأغلبية السنية،
غير أن خشيتهم من فقدان وضعهم المميز، جعل عددا متزايدا من العلويين يعتقدون أنه يجب
على الأسد التعامل بغير شفقه مع المتمردين على حكمه على غرار والده وسلفه.
وكان الأب حافظ الأسد قد سحق محاولة من قبل السنة للإطاحة به من الحكم عام 1982
مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص بمدينة حماة.
وكانت جماعة متمردة قد أعلنت عن خطف وإعدام 13 من قوات الأسد بمدينة دير الزور
ويقول العلويين فى دمشق أنهم يتلقوا تهديدات بمغادرة البلاد أو مواجهة القتل، لكن ما لم يتم
وقف دوامة الطائفية والكراهية فى سوريا فإنه لن يكون هناك مفر من حرب أهلية كاملة فى
البلاد.
--------------------------------------------------------------------------------
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الطائفة العلوية بسوريا دعت الرئيس بشار الأسد ليكون
أكثر صرامة مع المتمردين السنة، على حد وصفهم.
فبينما كان يتم تشييع جثمان مقاتل شيعى بإحدى الضواحى الموالية فى حمص الأسبوع
الماضى، ندد المشيعون بتعامل بشار مع المتمردين السنة قائلين: "بشار أصبح سنى".
ورغم أن الأسد يواجه شتى أنواع الاتهامات منذ اندلاع الانتفاضة السورية قبل 15 شهرا،
غير أن تعامله برفق مع المعارضة لم يكن من بينها.
وينتمى بشار الأسد للأقلية العلوية الشيعية التى تمتعت لعقود بميزات عن الأغلبية السنية،
غير أن خشيتهم من فقدان وضعهم المميز، جعل عددا متزايدا من العلويين يعتقدون أنه يجب
على الأسد التعامل بغير شفقه مع المتمردين على حكمه على غرار والده وسلفه.
وكان الأب حافظ الأسد قد سحق محاولة من قبل السنة للإطاحة به من الحكم عام 1982
مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص بمدينة حماة.
وكانت جماعة متمردة قد أعلنت عن خطف وإعدام 13 من قوات الأسد بمدينة دير الزور
ويقول العلويين فى دمشق أنهم يتلقوا تهديدات بمغادرة البلاد أو مواجهة القتل، لكن ما لم يتم
وقف دوامة الطائفية والكراهية فى سوريا فإنه لن يكون هناك مفر من حرب أهلية كاملة فى
البلاد.