برنامج الثامنه وتبرير السفر للخارج

[حمود بن خيشوم العصيمي]

شاهدت برنامج الثامنه هذا المساء في mbcعن السياحه في المملكه

حقيقة تعجيت من جدوى البرنامج وعرضه بهذه الصوره الهزيله 0 خرجت بتتائج ثلاث تقريبا

أولا : أظهار عجز مدن المملكه السياحيه الطائف وعسير أبها وماحولها والباحه عن أستيعاب السياح السعوديين لعدم توفر الفنادق والشقق المفروشه وأماكن التربيه (مدن الالعاب) ووسائل التنقل
غلاء الائجار وعدم توفر الاسواق

ثانيا: إستدرار دعم الدوله للمستثمرين بشتى وسائل الدعم

ثالثا: تضخيم تفوق الدول المجاوره ووجود مقومات السياحه بها على الوجه الاكمل

تضخيم هذه النقاط بهذا الشكل غير المنطقي ماذا يعني ربما يعني:

1---- الترويج للسياحه الخارجيه حيث تم الاشاره لدول بالاسم بان السياحه لها معدلاتها السنويه في نمو مستمر لتوفر كل مايتمنى السائح وبارخص الاسعار

2-----استنزاف اموال للمستثمرين من الدوله بدعوى التطوير وانشاء البنيه التحتيه مما يعني ظمان كسب التاجر وتنامي مكاسبه بهدف تحسين الظروف السياحيه

3-------إعطاء صوره قاتمه عن حال مقومات السياحه بالمملكه مع وجود معظمها وذلك لتبرير السفر للخارج وما يدلل على ذلك عرض الحلقه قبل موسم الاجازه الصيفيه

لناخذ مثال لعدم صحة ماتم عرضه هذا المساء بمحافظة الطائف :

الفنادق متوفره بمستوياتها المختلفه

الشقق المفروشه تحولت أكثر الوحدات السكنيه الى شقق مفروشه

المنتزهات والميادين مجهزه ومدن الالعاب متوفره
الطرق تصل لكل مكان بالمحافظه بوجه العموم
المستشفيات والمراكز الصحيه العامه والخاصه متوفره
المراكز التجاريه كذلك
الطبيعه والمناظر الخلابه تفتح ذراعيها لاحتضان هواة التنقل للاماكن الجميله بعيدا قلب المحافظه المزدحم
المناطق البريه والاوديه متنفس مفتوح دائما

الامن مستتب ولله الحمد

إذا ماذا ينقص السياحه الداخليه وتساق هذه الذرائع من أجله ؟

وتشد الرحال للخارج من فئات من السياح لاجله


وأنا أخصص فئات محدده خاصة صغار السن غير المحصنين في الغالب



/




/



/

الحصول على المتعه الروحيه بانماطها المتعدده التي يحرمها الاسلام وتقام على مرتكبيها الحدود الشرعيه كالمشروبات الروحيه واللهو والغناء والرقص والزنا ولعب القمار والميسر في اماكنها المخصصه بالخارج



وهي بالطبع غير موجوده ولن توجد باذن الله في بلاد الحرمين

لان مملكتنا العربيه السعوديه دستورها القرآن الكريم والسنه النبويه وهذا كفيل بمنع المفاسد والمعاصي على اراضيها وان عملت بشكل نادر وضئيل فهي فالخفاء وتحت وطئة الخوف من السلطات الرقابيه والخوف من الجزاء الرادع