بـن عـــاصم
25-May-2012, 03:44 AM
منال هل عرفت لم صفقوا لك ؟
سعد الشمري – رفحاء
ماذا لو قالت منال الشريف في أوسلو:
إن المرأة المسلمة نالت أعلى درجات العلم والمعرفة وهي محافظة على احتشامها وكرامتها.
وإن المرأة المسلمة عملت في جميع المجالات والوظائف التي تتوافق مع طبيعتها وعفتها وتعاليم دينها ، وكان لها الأثر البالغ الذي لا ينسى ولا يتجاهل.
وإن المرأة المسلمة تقوم بدور الأم والزوجة والبنت والأخت ، قربة لله وحباً واختياراً لا إكراهاً ، هذا الدور الذي ندمت كل نساء العالم على تركه والتخلي عنه.
وإن المرأة المسلمة لم يكن جسدها سلعة تباع وتشترى في سوق الإعلام والموضة .
وإن المرأة المسلمة هي أكثر النساء في العالم عفة واحتشاماً وطهارة ، يغبطها على ذلك كل امرأة في العالم الغربي تنتظر من يتصل عليها في [الويك إند] ليواعدها ، ولا تدري كم رقمها على قائمة الانتظار.
وماذا لو قالت منال الشريف في أوسلو :
إن المرأة الغربية وصلت لحضيض الاستعباد والاسترقاق ، برعاية الفن والأضواء والكاميرات .
وإن المرأة الغربية تركت ما خلقها الله له ، وما ميزها الله به ، فخرجت من جنتها إلى جحيم تجار الرقيق الأبيض.
وإن المرأة الغربية مسخت فطرتها التي فطرها الله عليها ، ونزعت عن نفسها ما جبلها الله عليه من الحياء ، وحب الحشمة ، وبناء الأسرة ، فأدخلت نفسها ومجتمعها في أزمات متوالية لا ينجيهم منها إلا العودة إلى الفطرة ، وأنى لهم ذلك .
وماذا لو قالت منال الشريف في أوسلو :
إن العالم الغربي يتجاهل المشاكل التي سببها للمرأة في أفغانستان والصومال والعراق وسوريا ، ويركز على مشاكل المرأة في الخليج فقط ، ليجعلها أداة في افساد المجتمع .
وإن العالم الغربي حاصر نساء العراق حتى هلكت الأجنة في الأرحام ، والرضع في الأحضان ، ولم يحزن لحزنهن ولم يصفق لثباتهن .
وإن العالم الغربي يختزل مشكلات المرأة في السعودية بسماع الموسيقى وقيادة السيارة والتبرج والسفور والعمل المختلط ، ويؤيد فرض التغريب عليها بالقوة السياسية ، التي تتعارض مع أبجديات الحرية والليبرالية.
وإن العالم الغربي الذي يطالب بحرية الشذوذ الجنسي ، وحرية العراة ، ضاق ذرعاً بنقاب مسلمات أوربا ، فتخلى عن كل قيمه الليبرالية ليلاحقهن ويمنعهن من أدنى حقوقهن كحرية اللباس .
وإن العالم الغربي الذي يحارب الزواج المبكر ، يقوم بنشر الثقافة الجنسية لطلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة ، ويعتبر الذي لا يمارس الجنس منهم في سن المراهقة مريضاً يستحق العلاج النفسي !
وماذا لوقالت إني كمسلمة أفتخر بالطهر والعفاف ، وأحتقر كل من مارس الرذيلة .
هل تتوقعون أن تدعى لأوسلو أو لواشنطن ، فيفسح لها المجال لترتقي منصاتهم ، وتعبر عما في نفسها بحرية ، وهل سيصفق لها وتعتبر بطلة عالمية ؟
بالتأكيد لا وألف لا .
فلم يفسح لها المجال إلا لأنها تنشر ثقافتهم ، وتردد كالببغاء قيمهم .
فهي بطلة لأنها مثلهم ، وهي عظيمة لأنها تشبههم ، وهي ملهمة لأنها تقلدهم ، وليست كذلك حينما تعبر عن دينها وقيمها وثقافتها .
منال هل عرفت لم صفقوا لك ؟
سعد الشمري – رفحاء
ماذا لو قالت منال الشريف في أوسلو:
إن المرأة المسلمة نالت أعلى درجات العلم والمعرفة وهي محافظة على احتشامها وكرامتها.
وإن المرأة المسلمة عملت في جميع المجالات والوظائف التي تتوافق مع طبيعتها وعفتها وتعاليم دينها ، وكان لها الأثر البالغ الذي لا ينسى ولا يتجاهل.
وإن المرأة المسلمة تقوم بدور الأم والزوجة والبنت والأخت ، قربة لله وحباً واختياراً لا إكراهاً ، هذا الدور الذي ندمت كل نساء العالم على تركه والتخلي عنه.
وإن المرأة المسلمة لم يكن جسدها سلعة تباع وتشترى في سوق الإعلام والموضة .
وإن المرأة المسلمة هي أكثر النساء في العالم عفة واحتشاماً وطهارة ، يغبطها على ذلك كل امرأة في العالم الغربي تنتظر من يتصل عليها في [الويك إند] ليواعدها ، ولا تدري كم رقمها على قائمة الانتظار.
وماذا لو قالت منال الشريف في أوسلو :
إن المرأة الغربية وصلت لحضيض الاستعباد والاسترقاق ، برعاية الفن والأضواء والكاميرات .
وإن المرأة الغربية تركت ما خلقها الله له ، وما ميزها الله به ، فخرجت من جنتها إلى جحيم تجار الرقيق الأبيض.
وإن المرأة الغربية مسخت فطرتها التي فطرها الله عليها ، ونزعت عن نفسها ما جبلها الله عليه من الحياء ، وحب الحشمة ، وبناء الأسرة ، فأدخلت نفسها ومجتمعها في أزمات متوالية لا ينجيهم منها إلا العودة إلى الفطرة ، وأنى لهم ذلك .
وماذا لو قالت منال الشريف في أوسلو :
إن العالم الغربي يتجاهل المشاكل التي سببها للمرأة في أفغانستان والصومال والعراق وسوريا ، ويركز على مشاكل المرأة في الخليج فقط ، ليجعلها أداة في افساد المجتمع .
وإن العالم الغربي حاصر نساء العراق حتى هلكت الأجنة في الأرحام ، والرضع في الأحضان ، ولم يحزن لحزنهن ولم يصفق لثباتهن .
وإن العالم الغربي يختزل مشكلات المرأة في السعودية بسماع الموسيقى وقيادة السيارة والتبرج والسفور والعمل المختلط ، ويؤيد فرض التغريب عليها بالقوة السياسية ، التي تتعارض مع أبجديات الحرية والليبرالية.
وإن العالم الغربي الذي يطالب بحرية الشذوذ الجنسي ، وحرية العراة ، ضاق ذرعاً بنقاب مسلمات أوربا ، فتخلى عن كل قيمه الليبرالية ليلاحقهن ويمنعهن من أدنى حقوقهن كحرية اللباس .
وإن العالم الغربي الذي يحارب الزواج المبكر ، يقوم بنشر الثقافة الجنسية لطلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة ، ويعتبر الذي لا يمارس الجنس منهم في سن المراهقة مريضاً يستحق العلاج النفسي !
وماذا لوقالت إني كمسلمة أفتخر بالطهر والعفاف ، وأحتقر كل من مارس الرذيلة .
هل تتوقعون أن تدعى لأوسلو أو لواشنطن ، فيفسح لها المجال لترتقي منصاتهم ، وتعبر عما في نفسها بحرية ، وهل سيصفق لها وتعتبر بطلة عالمية ؟
بالتأكيد لا وألف لا .
فلم يفسح لها المجال إلا لأنها تنشر ثقافتهم ، وتردد كالببغاء قيمهم .
فهي بطلة لأنها مثلهم ، وهي عظيمة لأنها تشبههم ، وهي ملهمة لأنها تقلدهم ، وليست كذلك حينما تعبر عن دينها وقيمها وثقافتها .
منال هل عرفت لم صفقوا لك ؟